السلام عليكم ورحمة الله
وجدت ان المتدينين غالبا ما يرفضون ان يكون العلم الحديث في الدين او ان يكون الدين في العلم الحديث وكثير من الخطباء تحدثت معهم وجدتهم يصرون على ان الدين هو شؤون تنظيمية وان العلم هو شؤون دنيوية تخضع لحاجة العبد وقال احدهم ان الله لا يريد ان ينظم عباده في ما خولهم به من صناعة او شفاء من مرض او استخدام الهاتف المحمول فكل تلك التطبيقات العلمية هي من صلاحيات العبد (من المباحات) ولم يات في الدين نص بحرمتها وحين سألته عن سورة المائدة وما جاء فيها من محرمات للاكل فهل هي شؤون تنظيمية فاحسست بارتباكه وقال ان الله يريد لعباده الخير فيذكر لهم ما يضرهم وما ينفعهم الا ان كلامه كان واضحا انه يهرب من مركز الحوار وحين ناقشت غيره من الخطباء عن مناسك مكة وسألته ما هو الشأن التنظيمي في تلك المناسك فقال انها واجبات تعبدية غير معروفة العلة وحين قلت له ان كل الاشياء كانت غير معروفة العلة الا ان العلم كشفها وعرف ان الماء من عنصرين مثلا فلماذا يبقى الدين غير معروف العلة فقال متشنجا ان افكارك تشبه افكار الوجوديين الذين يكفرون بما امر الله ويبحثون في ما موجود بين ايديهم الا اني حافظت على هدوئي وذكرته بانه يراجع الاطباء كثيرا ويؤمن بالحقن الطبية كثيرا فقال ان الله جعل لكل شيء سببا والطبيب سبب في الشفاء فقلت له الم يذكر ربنا في القران (واذا مرضت فهو يشفين) فقال ذلك هو ابراهيم وليس انا فقلت له الم يقل ربنا في القران (وننزل من القران ما هو شفاء للذين آمنوا ولا يزيد الظالمين الا خسارا) فقال ان القران يهديني الى الطبيب لانه يهدي للتي هي اقوم فقلت له كيف ؟؟ علمني !!! فاستشاط غضبا فقال انك تريد الخروج من الدين فتهاجم رجاله فقلت له بل تيقنت ان من يستمع لامثالك سوف لن يعرف الدين ابدا
المشكلة انهم يحتلون الجوامع وبما ان الصلاة في الجامع فيها محاسن فنراهم يمتلكون منابر دين وحين تكلمت مع بعض المصلين عن تلك الظاهرة فقالوا انهم موظفون من قبل جهة رسمية اسمها (دائرة الاوقاف) فعرفت ان دائرة الدين تدار من قبل دائرة حكومية فهي ليست من دائرة الهية فما كان مني الا الانسحاب من الجامع بعد الصلاة مباشرة تاركا خطيبه الا اني اسمع صوته وانا في منزلي القريب من الجامع فاضطررت للصلاة في جامع بعيد عن المنزل عسى ان يمكنني الله من ان ارى العلم في الدين ومن ثم ارى الدين في العلم لاننا نعيش في زمن لايغادر فيه العلم اي نشاط من انشطة الانسان والحيوان والنبات فالعلم يتدخل حتى في ماء الشرب ومع كل لقمة طعام نرى العلم يدير مكوناتها ليقول هل تلك اللقمة صالحة او لا ولا بد ان يكون دين الله اكبر من علوم علماء هذا الزمان
وجدت ان المتدينين غالبا ما يرفضون ان يكون العلم الحديث في الدين او ان يكون الدين في العلم الحديث وكثير من الخطباء تحدثت معهم وجدتهم يصرون على ان الدين هو شؤون تنظيمية وان العلم هو شؤون دنيوية تخضع لحاجة العبد وقال احدهم ان الله لا يريد ان ينظم عباده في ما خولهم به من صناعة او شفاء من مرض او استخدام الهاتف المحمول فكل تلك التطبيقات العلمية هي من صلاحيات العبد (من المباحات) ولم يات في الدين نص بحرمتها وحين سألته عن سورة المائدة وما جاء فيها من محرمات للاكل فهل هي شؤون تنظيمية فاحسست بارتباكه وقال ان الله يريد لعباده الخير فيذكر لهم ما يضرهم وما ينفعهم الا ان كلامه كان واضحا انه يهرب من مركز الحوار وحين ناقشت غيره من الخطباء عن مناسك مكة وسألته ما هو الشأن التنظيمي في تلك المناسك فقال انها واجبات تعبدية غير معروفة العلة وحين قلت له ان كل الاشياء كانت غير معروفة العلة الا ان العلم كشفها وعرف ان الماء من عنصرين مثلا فلماذا يبقى الدين غير معروف العلة فقال متشنجا ان افكارك تشبه افكار الوجوديين الذين يكفرون بما امر الله ويبحثون في ما موجود بين ايديهم الا اني حافظت على هدوئي وذكرته بانه يراجع الاطباء كثيرا ويؤمن بالحقن الطبية كثيرا فقال ان الله جعل لكل شيء سببا والطبيب سبب في الشفاء فقلت له الم يذكر ربنا في القران (واذا مرضت فهو يشفين) فقال ذلك هو ابراهيم وليس انا فقلت له الم يقل ربنا في القران (وننزل من القران ما هو شفاء للذين آمنوا ولا يزيد الظالمين الا خسارا) فقال ان القران يهديني الى الطبيب لانه يهدي للتي هي اقوم فقلت له كيف ؟؟ علمني !!! فاستشاط غضبا فقال انك تريد الخروج من الدين فتهاجم رجاله فقلت له بل تيقنت ان من يستمع لامثالك سوف لن يعرف الدين ابدا
المشكلة انهم يحتلون الجوامع وبما ان الصلاة في الجامع فيها محاسن فنراهم يمتلكون منابر دين وحين تكلمت مع بعض المصلين عن تلك الظاهرة فقالوا انهم موظفون من قبل جهة رسمية اسمها (دائرة الاوقاف) فعرفت ان دائرة الدين تدار من قبل دائرة حكومية فهي ليست من دائرة الهية فما كان مني الا الانسحاب من الجامع بعد الصلاة مباشرة تاركا خطيبه الا اني اسمع صوته وانا في منزلي القريب من الجامع فاضطررت للصلاة في جامع بعيد عن المنزل عسى ان يمكنني الله من ان ارى العلم في الدين ومن ثم ارى الدين في العلم لاننا نعيش في زمن لايغادر فيه العلم اي نشاط من انشطة الانسان والحيوان والنبات فالعلم يتدخل حتى في ماء الشرب ومع كل لقمة طعام نرى العلم يدير مكوناتها ليقول هل تلك اللقمة صالحة او لا ولا بد ان يكون دين الله اكبر من علوم علماء هذا الزمان
تعليق