السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- العقيدة القتالية في الإسلام :
تهتدف العقيدة القتالية في الإسلام إلى تحقيق حالة السلام و السلامة للفرد و المجتمع المسلم و للناس جميعا و عليه فقتل المعتدي في العقيدة القتالية الإسلامية ليس هدفا بحد ذاته أي أن المسلم لا يسعى أو لا يهدف إلى قتل عدوه و إنما يهدف إلى وقف عدوان عدوه عليه فإن جنح المعتدي للسلم كان فرضا على المسلم أن يجنح له و عليه فمصطلح القتل في الإسلام لا يعني توجيه السلاح للعدو و قتله و إنما يعني وقف عدوان العدو ( قتل = أوقف عدوان العدو ) ... فعندما يقول الله في القرءان ( اقتلوا أنفسكم ) فإن الله يعني أوقفوا عدوان أنفسكم عليكم و النفس أمارة بالسوء و ذاك عدوانها و المطلوب من المسلم أن يوقف أوامر السوء التي تصدر إليه من نفسه فيحقق حالة سلم مع نفسه و لنفسه .
1- العقيدة القتالية في الإسلام :
تهتدف العقيدة القتالية في الإسلام إلى تحقيق حالة السلام و السلامة للفرد و المجتمع المسلم و للناس جميعا و عليه فقتل المعتدي في العقيدة القتالية الإسلامية ليس هدفا بحد ذاته أي أن المسلم لا يسعى أو لا يهدف إلى قتل عدوه و إنما يهدف إلى وقف عدوان عدوه عليه فإن جنح المعتدي للسلم كان فرضا على المسلم أن يجنح له و عليه فمصطلح القتل في الإسلام لا يعني توجيه السلاح للعدو و قتله و إنما يعني وقف عدوان العدو ( قتل = أوقف عدوان العدو ) ... فعندما يقول الله في القرءان ( اقتلوا أنفسكم ) فإن الله يعني أوقفوا عدوان أنفسكم عليكم و النفس أمارة بالسوء و ذاك عدوانها و المطلوب من المسلم أن يوقف أوامر السوء التي تصدر إليه من نفسه فيحقق حالة سلم مع نفسه و لنفسه .
2- مفاتيح النصر :
1-1- المفتاح الأول :
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) {النساء}:
ورد هذا المفتاح في حق العدو الداخلي (المنافقين) و هم من بني جلدتنا و المطلوب في حقهم هو أخذهم و قتل (إيقاف فاعلية) حيثيات وجودهم فعندما نسقط ذلك على الحالة الفلسطينية فإن المطلوب هو عزل السلطة الفلسطينية و كل من يتشدق بخيارها التفاوضي للتسوية فلا يشركوا في قتال ميداني أو تفاوض سياسي .
1-2- المفتاح الثاني :
سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91) {النساء} : هذا المفتاح العظيم إن غفل عنه المقاتل المسلم فقد أفلت من بين يديه سبيل النصر المجلجل و المبين كيف لا و هو سلطان الله المبين الذي جعله الله سلاح النصر للمستضعفين على المعتدين و المطلوب في حقهم هو أخذهم و قتل (إيقاف فاعلية) حيثيات ثقافتهم العدوانية و عندما نسقط ذلك على الحالة الفلسطينية نجد أن ثقافتهم العدوانية نابعة من اعتقادهم بامتلاك قوة عسكرية دفاعية ( القبة الحديدية أو الكهرومغناطيسية ) و سبيل قتلها (إيقاف فاعليتها) هي صناعة أوعية صاروخية وفق تقنية ( ردم ذي القرنين ) بحشوات متفجرة تسلسلية و فق تقنية (شواظ من نار و نحاس و من رباط الخيل {رباط الخيال}) كما تنبع ثقافة العدو من اعتقاده بامتلاك قوة تدميرية متمثلة في التكنولوجيا النووية و هي ذاتها نقطة ضعفه و ضعف حلفائه في المنطقة و العالم و هي التي يجب أن توضع في مرمى بنك الأهداف الرئيسية وفق خطة ( رباط الخيل أو ما يسمى بالحرب النفسية التفاعلية ) لا لتدميرها و لكن لإرهابها {اعلم يا عدوي أنني إن كنت ميتا لا محالة فلنمت جميعا} ...{ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} لتعزيز قاعدة {يريدون أن يأمنوكم وَيَأْمَنُوا قومهم} كما بينا الله في الآية أعلاه .
1-3- المفتاح الثالث :
وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102) {النساء} :
تذكرنا هذه الآية عند إسقاطها عملياتيا على ميدان القتال بتقسيم القوة الإسلامية المقاتلة إلى ثلاثة أقسام و هي :
1- القوة الرئيسية : و هي التي تقام لها الصلاة أو هي القوة المعدة فعليا للقتال أو المعدة لتحقيق النصر
2- القوة المدافعة عن القوة الرئيسية و التي تهدف أساسا إلى شل حركة العدو العقلية و المادية بالقوة برباط الخيل لفسح المجال للقوة الرئيسية لتحقيق أهدافها .
3- القوة التبادلية أو الاحتياطية و التي تكون مستعدة للانخراط في القتال سواء مع القوة الرئيسية أو القوة المدافعة عنها
3-1- المفتاح الرابع :
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)
وهي تشير إشارة مباشرة إلى استخدام الزمن ( التوقيتات العملياتية ) فمن يحسن إدارة الوقت في المعركة عند اتصاله (صلاته) المباشر بالقتال مع العدو يحقق النصر و الأمن له و لقواته فيكون مؤمنا .لأن علة الإيمان و تامين القوات هو إحكام نفاذية الوقت في الصلاة أي في القتال .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1-1- المفتاح الأول :
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) {النساء}:
ورد هذا المفتاح في حق العدو الداخلي (المنافقين) و هم من بني جلدتنا و المطلوب في حقهم هو أخذهم و قتل (إيقاف فاعلية) حيثيات وجودهم فعندما نسقط ذلك على الحالة الفلسطينية فإن المطلوب هو عزل السلطة الفلسطينية و كل من يتشدق بخيارها التفاوضي للتسوية فلا يشركوا في قتال ميداني أو تفاوض سياسي .
1-2- المفتاح الثاني :
سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91) {النساء} : هذا المفتاح العظيم إن غفل عنه المقاتل المسلم فقد أفلت من بين يديه سبيل النصر المجلجل و المبين كيف لا و هو سلطان الله المبين الذي جعله الله سلاح النصر للمستضعفين على المعتدين و المطلوب في حقهم هو أخذهم و قتل (إيقاف فاعلية) حيثيات ثقافتهم العدوانية و عندما نسقط ذلك على الحالة الفلسطينية نجد أن ثقافتهم العدوانية نابعة من اعتقادهم بامتلاك قوة عسكرية دفاعية ( القبة الحديدية أو الكهرومغناطيسية ) و سبيل قتلها (إيقاف فاعليتها) هي صناعة أوعية صاروخية وفق تقنية ( ردم ذي القرنين ) بحشوات متفجرة تسلسلية و فق تقنية (شواظ من نار و نحاس و من رباط الخيل {رباط الخيال}) كما تنبع ثقافة العدو من اعتقاده بامتلاك قوة تدميرية متمثلة في التكنولوجيا النووية و هي ذاتها نقطة ضعفه و ضعف حلفائه في المنطقة و العالم و هي التي يجب أن توضع في مرمى بنك الأهداف الرئيسية وفق خطة ( رباط الخيل أو ما يسمى بالحرب النفسية التفاعلية ) لا لتدميرها و لكن لإرهابها {اعلم يا عدوي أنني إن كنت ميتا لا محالة فلنمت جميعا} ...{ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} لتعزيز قاعدة {يريدون أن يأمنوكم وَيَأْمَنُوا قومهم} كما بينا الله في الآية أعلاه .
1-3- المفتاح الثالث :
وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102) {النساء} :
تذكرنا هذه الآية عند إسقاطها عملياتيا على ميدان القتال بتقسيم القوة الإسلامية المقاتلة إلى ثلاثة أقسام و هي :
1- القوة الرئيسية : و هي التي تقام لها الصلاة أو هي القوة المعدة فعليا للقتال أو المعدة لتحقيق النصر
2- القوة المدافعة عن القوة الرئيسية و التي تهدف أساسا إلى شل حركة العدو العقلية و المادية بالقوة برباط الخيل لفسح المجال للقوة الرئيسية لتحقيق أهدافها .
3- القوة التبادلية أو الاحتياطية و التي تكون مستعدة للانخراط في القتال سواء مع القوة الرئيسية أو القوة المدافعة عنها
3-1- المفتاح الرابع :
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)
وهي تشير إشارة مباشرة إلى استخدام الزمن ( التوقيتات العملياتية ) فمن يحسن إدارة الوقت في المعركة عند اتصاله (صلاته) المباشر بالقتال مع العدو يحقق النصر و الأمن له و لقواته فيكون مؤمنا .لأن علة الإيمان و تامين القوات هو إحكام نفاذية الوقت في الصلاة أي في القتال .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق