ان تجليات المحبين لله المشتاقين الى لقائه
والنظر الى وجهه الكريم
الذين تعلقت أرواحهم وقلوبهم بالجلال والكمال الرباني
فهم منتظرون انتهاء آجالهم بصبر يكابد الشوق والترقب
ولولا أن لهم آجالا لابد أن ينتهوا اليها
ما استقرت أرواحهم في ابدانهم لحظة
وهو حب وصبر لا يفهمه الا المحبون
الذين امتلأت قلوبهم بحب الله تعالى لذاته
فلا يعرف الشوق الا من يكابده
ولا يعرف الصبابة الا من يعانيها
وأحبوا الله تعالى حبا خالصا خاص
لا يعرفه الكثير من الناس
الحب الخالص للذات العلية
المبرأ من شبهات الخوف والطمع
الهي عبدتك لا خوفا من نارك
ولا طمعا في جنتك
انما وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك.
والنظر الى وجهه الكريم
الذين تعلقت أرواحهم وقلوبهم بالجلال والكمال الرباني
فهم منتظرون انتهاء آجالهم بصبر يكابد الشوق والترقب
ولولا أن لهم آجالا لابد أن ينتهوا اليها
ما استقرت أرواحهم في ابدانهم لحظة
وهو حب وصبر لا يفهمه الا المحبون
الذين امتلأت قلوبهم بحب الله تعالى لذاته
فلا يعرف الشوق الا من يكابده
ولا يعرف الصبابة الا من يعانيها
وأحبوا الله تعالى حبا خالصا خاص
لا يعرفه الكثير من الناس
الحب الخالص للذات العلية
المبرأ من شبهات الخوف والطمع
الهي عبدتك لا خوفا من نارك
ولا طمعا في جنتك
انما وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك.