هل ؟
يأجوج و مأجوج لا مصلحون أو مفسدون
أو أنهم منظومة خلق ؟؟ذ
أو أنهم منظومة خلق ؟؟ذ
كما يعلم كل قارئ للقرءان أن مثل يأجوج و مأجوج ورد في متوالية ذكر ذي القرنين الذي مكنه الله في الأرض و أتاه من كل شيء سبب فأتبع سببا ...
1- حتى إذا بلغ مغرب الشمس (حد القطر).
2- حتى إذا بلغ مطلع الشمس (يد االقطر).
3- حتى إذا بلغ بين السدين (أتون القطر)... ... فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا و بينهم سدا
في بناء اللسان العربي نقول ( سد ، أسد ، تسد ، يسد ، نسد ، مسد ، فسد ، سدين ، سدود ، ساد ، سادن ، مفسد ، مفسدون ... )
سد : تعني ( قلب سريان غالب ) فسد الماء يقلب سريان اتجاه الماء بصفة غالبة و سد شرطة المرور يقلب سريان المارة (أفراد و عربات) بصفة غالبة …
فسد : قلب سريان غالب لصفة متنحية تستبدل الصفة ... كأن نقول : كان في الجدار ثقب فسد ... أو نقول .... كان الماء صالحا جاريا يموج فسد فركد ... فصفة الماء الأولى هي الصلاح و الجريان فسد عليه في سدود خشية الفقر في صفة تالية لصفته الأولى متنحية عنها مستبدلة لها ففسد الماء و أتى الناس ما يخشون فمن يلقي حجرا فكريا كان أو ماديا بقوة دفع تساوي قطر الكرة الأرضية سيرتد إليه لا محالة لأن صفته الغالبة (أتوني زبر حديد) .
مفسد : مشغل قلب سريان غالب لفاعلية متنحية تستبدل الفاعلية ...فمفسد الجدار لن يكون فسادا بل إصلاحا للجدار بعد فساد فيه ( ثقب )
فإذا اعتقدنا أن منظومة يأجوج و مأجوج منظومة فاسدة ( غير صالحة ) فهذا اتهام للذي فتحها سبحان الله و تعالى عما يصفون ( حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون (96)... الأنبياء) ... و تكون الشمس التي لا غنى عنها مثلا شيء غير صالح
إذا كنت تنظر إلى شيء فوق الطاولة فتحت الطاولة يشاء و مشاء .
الكلمة ( فتحت ) من جدر ( تح ) و هي صفة فائقة الاحتواء و منها تحية و هي حاوية حيز فائق الاحتواء فتحية المسلم السلام تبين أن علة المسلم هي فائقية احتواء صفة السلام...
فتكون فائقية الاحتواء هي علة يأجوج و مأجوج لتقسيم الناس إلى فسطاطين مصداقا لقوله تعالى في الآيات من سورة الأنبياء .
1- {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}
2- {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)} .
حتى إذا فتحت حنفية الماء المغلقة نسل الماء من السد ...
يتبع بمشيئة الله و عونه سبحانه و تعالى
تعليق