تويت
تساؤل عن زواج ملك اليمين من النساء والتوراة والانجيل
ورد بريدنا تساؤل كريم فيما يلي نصه :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وارجو من الله ان تكونوا بأحسن حال،،
( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ...)النساء 25
مالمقصود بملك اليمين ..؟ ومالفرق بينها وبين الزواج ..!!؟
الظاهر من الايه انها تنكح باذن وليها وتؤتى اجرها ( مهرها) كالزواج المتعارف عليه..!!
______
كثيرا مانسمع بالاديان السماويه ويقصد بها
الاسلام واليهوديه والنصرانيه
صراحة انا لدي بعض الاشكال في فهم هذه المقولة وصحتها..
هنلك نصوص توراتيه عند اليهود تتفق مع القرءان كبعض قصص الانبياء وبعض النبوءات لانبياء بني اسرائيل وغيرها يعرفها الباحث في التوراة .، مااريد معرفته كيف جاءتهم هذه الاخبار ..؟ نحن نعلم ان الدين واحد " ان الدين عند الله الاسلام "
وكلام الخالق ( رسالته) واحده في حين نرى نصوص التوراة تختلف في صياغتها عن القرءان .. وقيل فيها انها عبريه وليست بلسان عربي مبين ،،!
والسلام عليكم
نص الجواب :
ملك اليمين هو (الرقيق) ورغم اختفاء ذلك النوع من البشر (الرق) الا ان الاحكام الشرعية غطته تغطية تامة ولا يزال (كتاب الرقيق) متدوال بين الفقهاء الا ان الرقيق (ملك اليمين) لا وجود له في زمننا والاية الشريفة تبين ما هو ممكن الحدوث في نظم الخلق وهو ان هنلك انحسارا في عدد النساء اذا توافرت ظروفه وهو يظهر في بعض المجتمعات خصوصا المجتمعات النائية فحين يشب الشاب لن يجد فتاة مؤهلة للزواج فيصار الى الزواج من الرقيقات سواء بالشراء للقادر على الشراء او ان يطلب فتاة مملوكة للغير فيستأذن من مالكها الزواج منها ولمثل تلك الحالة احكام تخص الانجاب فالامة (المملوكة) حين تتزوج من (حر) فان الاولاد يكونون احرارا اما اذا تزوجت من مملوك مثلها فالاولاد يكونون ملك مالكهم ...
التوراة والانجيل المتداولة بين اليهود والنصارى (السفر القديم والسفر الجديد) هي من وضع بشري وقالوا انها من عند الله الا انها (كلام بشر) وليست كلام الله كما هو القرءان ولنا خصوصية فكرية من علوم الله المثلى حول التوراة والانجيل ... الغريب ان فقهاء المسلمين بعد الرعيل الاول في نهايات القرن الثاني الهجري اخذوا من فقه التلمود اليهودي ومن فقه اللاهوت المسيحي فاختلط الحق والباطل منذ زمن بعيد فالتاريخ مزيف بشكل خطير ولا ملجأ الى الله الا في بقيته على ارضه الا وهو القرءان ...
سلام عليكم