السلام عليكم
كثيرة هي الكلمات في القران سواء كلمات مفردة او مركبة ونحن لا نعرف لها معنى وحين نسافر في كتب التفسير او كتب اللغة فان الحيرة تتملكنا بشكل مروع وقد تسبب لقاريء القران صدمة في دينه فحين نقرأ مثلا (وفاكهة وأبا) فان العقل يحتار في ما تورده كتب اللغة والتفسير وحين نسمع (الجنة والناس) فان ذلك قول مركب لا يمكن ان يقوم منه معنى مقنع فاذا كانت جنة من الجنات فلماذا العوذ منها وما علاقة الناس في التعوذ بالله من الجنة والناس وكثيرة هي الكلمات التي لا تحمل معناها معها ليفهمها قاريء القران مثل كلمة (جبريل وميكال) وقالوا انها اسماء ملائكة ولا ندري هل كان احدا منهم حاضرا حين خلق الله جبريل وميكال واطلق عليهما تلك الاسماء وعندما قرأت في المعهد مواضيع نشرت لفهم كلمات لم نكن نعرف مقاصدها الا حين عرفنا تركيبتها الحرفية او انها كلمات مركبة من كلمتين مثل (قطمير , قمطرير , ميكال , جبريل , فردوس ) وحتى اننا قرأنا في المعهد كلمات غير قرانية مثل كلمات (استراتيجي , كشكول) وكلها كلمات مركبة من كلمتين مثل بايوفيزيائي او بتروكيمياوي فهل في منطق الناطقين منهج واضح يبين طريقة دمج كلمتين لتقوم منه كلمة واحدة محددة المعنى
لدينا رأي خجول عرفناه من خلال ممارسة فطرية وهو ان دمج كلمتين يراد منه تخفيف ثقل الكلمة عند نطقها فاذا قلنا مثلا (بترولي كيمياوي) فان في قول الكلمتين محطة ثقل في اللسان وان الثقل يختفي عندما نقول (بتروكيمياوي) وهو نشاط معروف في عصر النفط او حين نقول (بايولوجي فيزيائي) او (كهربائي مائي) فنقول (بايو فيزيائي) و (كهرومائي) وهي كلمات خفيفة القول عند نطقها وتؤدي غرضها في نقل المعلومة من الناطق للاخر السامع
كما نلحق بذلك الرأي ظاهرة قرانية تجيز لنا دمج الكلمات وهي ظاهرة الحروف المقطعة (غير المتصلة) في بدايات بعض سور القران فاذا كانت الحروف ولدت مقطعة ومن ثم تم تركيبها في كلمة والكلمة تم تركيبها في نص والنص تم تركيبه في كلام منثور فان من الحق ان ندمج الكلمات كما تندمج الحروف
نتمنى ان تكون مداخلتنا هنا نافعة
سلام عليكم
كثيرة هي الكلمات في القران سواء كلمات مفردة او مركبة ونحن لا نعرف لها معنى وحين نسافر في كتب التفسير او كتب اللغة فان الحيرة تتملكنا بشكل مروع وقد تسبب لقاريء القران صدمة في دينه فحين نقرأ مثلا (وفاكهة وأبا) فان العقل يحتار في ما تورده كتب اللغة والتفسير وحين نسمع (الجنة والناس) فان ذلك قول مركب لا يمكن ان يقوم منه معنى مقنع فاذا كانت جنة من الجنات فلماذا العوذ منها وما علاقة الناس في التعوذ بالله من الجنة والناس وكثيرة هي الكلمات التي لا تحمل معناها معها ليفهمها قاريء القران مثل كلمة (جبريل وميكال) وقالوا انها اسماء ملائكة ولا ندري هل كان احدا منهم حاضرا حين خلق الله جبريل وميكال واطلق عليهما تلك الاسماء وعندما قرأت في المعهد مواضيع نشرت لفهم كلمات لم نكن نعرف مقاصدها الا حين عرفنا تركيبتها الحرفية او انها كلمات مركبة من كلمتين مثل (قطمير , قمطرير , ميكال , جبريل , فردوس ) وحتى اننا قرأنا في المعهد كلمات غير قرانية مثل كلمات (استراتيجي , كشكول) وكلها كلمات مركبة من كلمتين مثل بايوفيزيائي او بتروكيمياوي فهل في منطق الناطقين منهج واضح يبين طريقة دمج كلمتين لتقوم منه كلمة واحدة محددة المعنى
لدينا رأي خجول عرفناه من خلال ممارسة فطرية وهو ان دمج كلمتين يراد منه تخفيف ثقل الكلمة عند نطقها فاذا قلنا مثلا (بترولي كيمياوي) فان في قول الكلمتين محطة ثقل في اللسان وان الثقل يختفي عندما نقول (بتروكيمياوي) وهو نشاط معروف في عصر النفط او حين نقول (بايولوجي فيزيائي) او (كهربائي مائي) فنقول (بايو فيزيائي) و (كهرومائي) وهي كلمات خفيفة القول عند نطقها وتؤدي غرضها في نقل المعلومة من الناطق للاخر السامع
كما نلحق بذلك الرأي ظاهرة قرانية تجيز لنا دمج الكلمات وهي ظاهرة الحروف المقطعة (غير المتصلة) في بدايات بعض سور القران فاذا كانت الحروف ولدت مقطعة ومن ثم تم تركيبها في كلمة والكلمة تم تركيبها في نص والنص تم تركيبه في كلام منثور فان من الحق ان ندمج الكلمات كما تندمج الحروف
نتمنى ان تكون مداخلتنا هنا نافعة
سلام عليكم
تعليق