قدرات الانسان وسبل النجاه
ان القدره التي يمتلكها الانسان اودعها الخالق فيه غير متناهيه ومن الممكن ان ترى من هذا الانسان العاجز الخوارق غير المتناهيه باذن الله
وقد صرح الله في محكم كتابه ان خلق الانسان في احسن تقويم وهنا الاحسن تقويم تشمل كل الخصال الماديه والمعنويه والاحسن عند الله لا تحدها حدود المحدوديه الفيزيائيه الماديه الحادثه بل المطلق منها هو المقصود وفق ماصرح به القران الكريم بان المعاجز التي حصلت على يد الانبياء والرسل خير دليل والملاحظ من ذالك ان الله اجرى المعجزه على يد عباده المخلصين اي الخلص الذين اخلصوا له العباده والتوجه في كل حركه وسكنه له وحده فجعل الله لهم ان تكون الاسباب في الاتيان بكل الامور الخارقه للعاده في ماوراء الطبيعه في عالم الطبيعه
ونستخلص من ذالك ان الخالق جلا وعلا يجري الكرامه او المعجزه على يد من شاء من عباده ان تكون له الكرامه وهنا المشيئه تكون للعبد بعد ان يخلص نفسه من الكدرات والعلقات النفسانيه التي تحجب العبد عن ربه بحجب ظلمائيه تجعل من العبد خارج ساحة اللطف الالهي ومن الحجب التي قد تجعل الانسان لا تشرق على قلبه الانوار الالهيه الساطعه ......
العجب- الرياء-الغيبه- حب الذات-الخ من المعاصي التي تجعل من الانسان يعيش في ظلمة النفس وهو محروم من اللطف الالهيه وكلما زادت الحجب الظلمائيه على قلب الانسان كلما اصبح بعيد عن رحمه الخالق
والانسان مادام في هذا الحياه فهو قادر على ان يجاهد من اجل الخلاص من كل الكدرات النفسيه والولوج في
باحة نورالخالق هنا يمكن ان يمن الله على العبد ما نصطلح عليه الكرامات و هي التي يمكن ان تجعل الانسان مركز اشعاع لنور لله في الحياه فضلا عن الاخرة.
اللهم لك الحمد والعلا طهر قلوبنا من كل عوالق الدنيا الفانية واجعلنا نسبح في بحر احسانك وأجلي قلوبنا من الريب ونورها بنورك لك الحمد يارب العالمين .
ان القدره التي يمتلكها الانسان اودعها الخالق فيه غير متناهيه ومن الممكن ان ترى من هذا الانسان العاجز الخوارق غير المتناهيه باذن الله
وقد صرح الله في محكم كتابه ان خلق الانسان في احسن تقويم وهنا الاحسن تقويم تشمل كل الخصال الماديه والمعنويه والاحسن عند الله لا تحدها حدود المحدوديه الفيزيائيه الماديه الحادثه بل المطلق منها هو المقصود وفق ماصرح به القران الكريم بان المعاجز التي حصلت على يد الانبياء والرسل خير دليل والملاحظ من ذالك ان الله اجرى المعجزه على يد عباده المخلصين اي الخلص الذين اخلصوا له العباده والتوجه في كل حركه وسكنه له وحده فجعل الله لهم ان تكون الاسباب في الاتيان بكل الامور الخارقه للعاده في ماوراء الطبيعه في عالم الطبيعه
ونستخلص من ذالك ان الخالق جلا وعلا يجري الكرامه او المعجزه على يد من شاء من عباده ان تكون له الكرامه وهنا المشيئه تكون للعبد بعد ان يخلص نفسه من الكدرات والعلقات النفسانيه التي تحجب العبد عن ربه بحجب ظلمائيه تجعل من العبد خارج ساحة اللطف الالهي ومن الحجب التي قد تجعل الانسان لا تشرق على قلبه الانوار الالهيه الساطعه ......
العجب- الرياء-الغيبه- حب الذات-الخ من المعاصي التي تجعل من الانسان يعيش في ظلمة النفس وهو محروم من اللطف الالهيه وكلما زادت الحجب الظلمائيه على قلب الانسان كلما اصبح بعيد عن رحمه الخالق
والانسان مادام في هذا الحياه فهو قادر على ان يجاهد من اجل الخلاص من كل الكدرات النفسيه والولوج في
باحة نورالخالق هنا يمكن ان يمن الله على العبد ما نصطلح عليه الكرامات و هي التي يمكن ان تجعل الانسان مركز اشعاع لنور لله في الحياه فضلا عن الاخرة.
اللهم لك الحمد والعلا طهر قلوبنا من كل عوالق الدنيا الفانية واجعلنا نسبح في بحر احسانك وأجلي قلوبنا من الريب ونورها بنورك لك الحمد يارب العالمين .
تعليق