دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

    بسمه تعالى

    تحية لهذا المعهد العظيم وتحية تقدير لآعمدته

    اتابع أبحاثكم منذ وقت وجيز ، واحاول ان اكون معكم لآني رأيت في هذا المعهد شيء عجيب

    قرات لكم تحت هذا الرابط ان السجن وأسر السجناء لا أساس له من الاسلام

    السجن .. حق .. في ضلال
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t1786/

    ولكني ربما لم أستطع ان اقتنع مائة في المائة بهذا ، لآني ارى ان الاية الكريمة

    " ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم " الآنفال 67

    توحي بأن السجن حق اذا توفرت شرط اسر المجرمين ، وهذه الشروط جاءت في وصف الاية الكريمة " حثى يثخن في الارض "

    علمت من ابحاثكم ان الآرض تعني " الرضا " ، فما معنى حتى يثخن في .." الرضا " ، فهل هو شرط يوجز معه سجن المجرمين ؟

    وشكرا .

  • #2
    رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكركم على نعوتكم الطيبة للمعهد ومؤهليه ونقف وقفة احترام لرغبتكم الباحثة عن الحق ونود بدءا ان نشير الى عبارة كريمة وردت في رسالتكم وهي (
    واحاول ان اكون معكم لآني رأيت في هذا المعهد شيء عجيب ) ويقال في مأثور الكلام (اذا عرف السبب بطل العجب)

    ومن علامة التعجب تلك نبدأ مع كريم اثارتكم ... مشروعنا الفكري يتمحور حول (نظم الخلق) و (كتاب الخلق) وفي كليهما تتركز جهودنا في علوم الله المثلى متكئة فكريا وتطبيقيا على (الجذور) التي تجذرت في نظم الخلق وذلك هو من بيان القرءان بصفته (خارطة خلق) تحاكي العقل البشري عن جذور الخلق ومرابط العلة فيها ولتلك الجذور وجهان (الاول) نظم الخلق وعلل تكوينتها (الثاني) ما كتبه الله لتلك النظم من انشطة وهو ما نسميه (كتاب الخليقة)

    { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

    فلو رصدنا مخلوقين مثل (الخيل والاسود) فلسوف نجد ان جذور هذين المخلوقين قامت بمرابط بايولوجية واحدة (لبائن) الا انهما يختلفان في ما كتبه الله لهما فالخيول تاكل الحشائش ولا تفترس في حين نجد الاسود تاكل اللحوم وهي مفترسة ... ومثلها نرى في جذور نظم الخلق ايضا (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ـ الذاريات) الا ان اكثر البشر كافرون رغم ان كل البشر من نفس واحدة في نظم الخلق وعلة واحدة (ليعبدون) الا ان الله يكتب الضلالة على كثير من الناس فلا يعبدون ويكتب الهدي لكثير من الناس فيعبدون الله وذلك الفارق نرصدة في (كتاب الله) اي ما كتبه الله في الخليقة ومنه موضوع (سجن المجرمين) اما (الاسر) فهو مختلف بتكوينته عن السجين فالاسير لا يكون هدفا بشخصه بل المستهدف في اسره هم قومه الذين اعلنوا العدوان فالاسير ممثلا لقومه اما السجين فهو مستهدفا لشخصه حصرا دون اهله وقومه وغالبا ما يكون طلب السجن لغرض الانتقام من المجرم اما الاسير فهو بطاقة ضغط على مؤهلي العدوان من قومه

    مقتبس .. (
    ولكني ربما لم أستطع ان اقتنع مائة في المائة بهذا) .. في المعهد منشورات كثيرة تؤكد وترسخ ان الهدي الذي يقيم القناعة عند الفرد لا يخضع لبشر ابدا فهو حصرا يقع بيد الله اما الرسل والانبياء والداعين الى الله يمتلكون ممارسة وتر الا وهي (التذكير) وليس هدي الاخر وهنا ايضا تتدخل الارادة والادارة الالهية وتحصر قيامة الذكرى بيد الله

    { كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} سورة المدثر 54 - 56

    ذلك لان الله بيده ملكوت كل شيء ولم يستثن ربنا شيئا

    موضوع (ضلال السجن) يرتبط بـ (جذور كتاب الخلق) اي انشطة الخلق التي كتبها الله فالله سبحانه قد بين في القرءان مثل تلك الانشطة فـ المجرمون لهم عقوبة الهية وليست عقوبة بشرية ونقرأ

    { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

    فان سرنا في الارض (امتثالا لامر الله) سوف لن نجد المجرمين في السجون بل سنراهم في عقوبة نافذة من عقوبة الهية وليست من بشر وذلك الرشاد الفكري مسطور مثله في القرءان وننقل اليكم ذكرى من الايات الشريفات التالية :

    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) ............ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } (سورة الكهف 54 - 82)

    التبصرة بالنصوص الشريفة اعلاه توضح ركنا مهما من اركان (حكومة الله الاصلاحية) تقابلها (حكومة الله العقابية) وهي الان خارج مقامنا هذا ... حمل المثل الشريف تصريفا لـ (عبد ءاتاه الله علما) مارس عملية الاصلاح وفي المفصل الاول من المثل الشريف كان العبد مأمور ولن يتصرف من عنده (
    وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي) فقام بخرم السفينة واعابتها لكي لا ياخذها الملك غصبا ... الملك هو (الجاني) اي (المجرم) والمساكين الذين يعملون في البحر هم (المجني عليهم) الا ان العبد المأمور اعاب السفينة العائدة للمجني عليه وترك المجرم (الجاني) يمارس عمله الاجرامي فيأخذ (كل سفينة) غصبا !!! واذا اردنا ان نتوسع في هذا البحث سنجد ان الله سبحانه هو الذي اضل الملك وجعله ياخذ السفن غصبا لان اهل كل السفن يستحقون عقوبة الهية (ضياع المال) الا سفينة واحدة لا يستحق مالكيها عقوبة ضياع المال والحسرة عليه فكانوا في حماية الهية بموجب نظام حاكم نافذ

    { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)

    فالمؤمن (الحق) محمي من قبل الله فلن ينال المجرم منه اما المجرم السائح الحر بين الناس يقتل ويعتدي ويسرق و .. و .. انما هو (قيء المجتمع في احظانه) فالمجرم هو شخص انجبه المجتمع نفسه وذلك الانجاب هو عقوبة المجتمع في (قانون كتاب الله) فالمومس والمحتال والمثلي وشارب الخمر والمقامر هم شخوص صنعها المجتمع نفسه وهو قيء (من المجتمع وفيه) وهو ما كتبه الله في كتاب الخلق يقرأ في دستور المسلم الحامل للقرءان

    العبد المأمور المأتي من عند الله علما يمارس حكومة اكبر من حكومات البشر لو اجتمعت وعلى طول وعرض البشرية في تاريخها لان (الله اكبر) ولا يمكن ان تكون حكومة بشرية تساوي او اكبر من حكومة الله فالعبد المأمور اعاب السفينة ولم يستطع احد ان يحاسبه او يلومه وقتل الغلام ولم يستطع احد ان يقتص منه وبنى الجدار ولم يطلب على فعله اجرا فهو مثل من حكومة الله الاصلاحية لا تصلح الفاسدين والمجرمين ولكن تصلح حال من يمارس الاصلاح ان تعرض للخطر (
    وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) ... في علوم الله المثلى ترشد في عقولنا ان (الصالح) لا يعني حصرا من هو متدين بالمناسك والصدقات بل يعني ان الصالح (يقوم بتصليح ما يفسد من كتاب الخلق بين يديه) فهو مصلح مثل مصلح السيارة الذي يقوم باصلاح ما خرج من سوء عن تصاميم المصمم الذي صمم وانتج السيارة ومثله الرجل الصالح الذي يقوم بتصليح ما تصدع او ما تعثر من كتاب الله في خلقه عندما يكون بين يديه

    المجرم كيفما تكون فعلته انما هو ءاثم بين يدي ربه وعلى المجتمع المسلم (المثالي) ان يبحث عن سبب اجرامه ويصلحه من جذور انحرافه اما سجنه وتعذيبه فذلك يزيد من سخطه على مجتمعه ويزيد من اجرامه ويتحول الى مدرسة اجرامية بعد حين .. المجتمع المسلم المثالي لا ينتج مجرمين اساسا ولا يحتاج سجن وسجان ... هنلك حكومة الهية عقابية تختلف عن حكومة الله الاصلاحية من حيث التكوين ومن حيث النفاذ وهي تحتاج الى مساحة بيانية عريضة من علوم الله المثلى ونامل منكم ان تواصلوا متابعتكم مع هذا المعهد لتتعرفوا على حكومة الله العقابية فالله لا يترك مخالفا الا ويلزمه العقوبة اما (القصاص) (الحر بالحر والعبد بالعبد) و (العين بالعين والسن بالسن) فهي حقوق شخصية وليست حقوق مجتمعية والقرءان يبين تلك النظم

    { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا
    فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } (سورة الإسراء 33)

    {
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (سورة المائدة 45)

    وهو قصاص فردي بدلالة (فمن تصدق به فهو كفارة له) ذلك لانه ان لم يكن مذنبا فلم يكن يتعرض للسوء من معتدي عليه وعليه ان يصادق على ما حصل له على انه من ذنب يحمله والقرءان يوضح تلك المعادلة الجزائية

    { فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ } (سورة الذاريات 59)

    فالمعتدي والمعتدى عليه لكليهما ذنوبا ولعل افصح قولا للمعتدى عليه ان يتصدق بالقصاص (فمن تصدق به فهو كفارة له)

    ميثاق المؤمن هو (الله اكبر) فلا حكمة ولا حكم ولا حاكم ولا حكومة اكبر من الله

    مقتبس (
    علمت من ابحاثكم ان الآرض تعني " الرضا " ، فما معنى حتى يثخن في .." الرضا " ، فهل هو شرط يوجز معه سجن المجرمين ؟)

    العقود القهرية المسبقة الشروط هي (ثخن الارض) فنقول مثلا ان (فلان اثخن بالجروح) اي تزايدت جروحه اما من يزيد من شروط الرضا لبيع او ايجار او اي عقد ءاخر يكون قد اثخن الرضا بالشروط مثل عقود مجهزي الكهرباء او عقود الدولة الحديثة عموما فهي عقود مثخنة بوجوب الرضا من الطرف المتعاقد على حزمة من الشروط وهنلك شركات تضع شروطا مسبقة للتعامل معها خصوصا الشركات الاحتكارية المحمية بكارتلات اقتصادية او محمية من قبل سياسة الدولة مثل شركات الاتصال الخاصة بالهواتف المحمولة


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

      بسمه تعالى

      ساحاول أن أكون على متابعة جادة لمنهجكم الخاص في تحليل هذا الموضوع ، فقط ارجو منكم أن تستحملوا اختلافي الموضوعي معكم في بعض المحاور ، والذي أتمنى ان ينتهي على وفاق فكري تام .

      فهمت من اول قراءة لكم ، أنكم ترفضون تماما ان يكون هناك اي تشريع قراني لمحاكمة المجرمين ، الذي أسميهم انا المفسدين في الآرض .

      وعلينا ان نحول ذلك الحكم العقابي الى أشخاص غير ظاهرين ينتمون الى حكومة الالهية مباشرة غير ظاهرة ، كتأطير بشري واضح يحتكم الى القران في مثل هذا التشريع .

      تعليق


      • #4
        رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مشاركتكم الكريمة تحمل صفة الكرم سواء توائمت الافكار او اختلفت لان منهجنا في (التذكير) لا يمتلك جبارية فكرية ولا يمتلك اي نوع من انواع العلياء الفكرية وهي سنن مستحلبة من دستورية القرءان

        محاسبة المسيئين للمجتمع سواء كان بالعدوان المسلح او بممارسات مسيئة للمجتمع المسلم لها ضوابطها ومنهجها النافذ ونقرأ

        { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة المائدة 33)

        الا ان القتل فهم على انه ازهاق نفس المفسد او الصلب فهم على انه (شنق) او ان قطع الايدي والارجل هو قطع بالسيف او السكين الا ان تبصرة النص الشريف وتدبره توحي لحامل القرءان ان من يشنق يعني يقتل فكيف يكون النص الشريف قد وصف (
        أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا) وكليهما موت المفسد وفيه اعوجاج فاللفظ اكد (قتل ـ أو ـ صلب) كذلك قطع الايدي والارجل فهو يعني الموت ايضا وهو القتل لذلك فان العقاب الذي يوقعه المجتمع هو (وقف فاعلية المفسد) باي وسيلة متاحة الا انها لا تعني القتل الذي استقرت عليه معارفنا الموروثة... من يصنع الخمر في قرية ما يكون لزاما على اهل القرية ان يمتنعوا عن بيع الاعناب او التمور التي يصنع من الخمر لذلك المفسد بصناعته للخمر فهو (وقف لفاعلية صنع الخمر) من خلال (وقف لفاعلية بيع مستلزمات تصنيع الخمر) لذلك المفسد فيكون قد قتل بقتل صفته (تصنيع الخمر) او ان (يصلب) وهو لفظ من جذر (صلب) ومنه (الصلابة) و (التصلب) فالقرية التي فيها صانع خمر يمتنع الناس في القرية عن مجاملته او دعوته لعرس او قبول هدية منه او .. او .. حتى يكون منبوذا من خلال (صلابة ايمانية) يمارسها المجتمع ضد صانع الخمر ... او تقطع ايديهم وارجلهم (من خلاف) وهو لا يعني القطع بالسيف بل هو قطع اليد بوسيلة مخالفة لوسيلة صانع الخمر وقطع (الرجل) بوسيلة مخالفة لسعيه ايضا فاذا كان ذلك الخمار يستهوي الشباب فعلى اهل القرية تثقيف شبابها بعدم الاتصال بصانع الخمر وتبيان حرمة الاتصال به وعدم العمل لديه باجر او التعامل معه في اي صفة من صفات التعامل حتى وان اراد ثوبا فلن يجد خياط يقبل ان يخيط له ثوبا اما ارجل صانع الخمر فهي تعني (سعيه) وعلى اهل القرية بعد ان يقطعوا وسيلته يقطعون عليه سعيه فلو اراد ان يستأجر عربة لنقل منتوجه او ما يدخل في عمله على اهل القرية ان يقطعوا سعيه ذلك فتقطع ارجله (من خلاف) اي (بما يخالف سعيه) اذن لا يكفي لارضاء الله ان يمتنع المسلم عن شرب الخمر بل عليه ان يحارب ادواته ..

        { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2)

        وهذه عقوبة مجتمعية ايضا الا ان (الجلد) تم فهمه على انه ضرب بالسوط وبما ان بحوثنا تتعامل مع القرءان بلسان عربي مبين فان ما ورد عبر التاريخ لا يمثل لبحثنا راشدة راسخة فلفظ (جلد) قد يكون سوطا يضرب به الزاني والزانية الا انه في زمننا امر غير ممكن تحت سلطوية الدولة الحديثة سواء كانت دولة اقليم للمسلمين او انها دولة غير مسلمة اساسا وفيها جالية مسلمة فالحكم الالهي لا يتوقف والاسلام لا يتعطل بل علينا ان نفهم لفظ (جلد) ولفظ (مائة) وهو يحتاج الى وسعة بيان على طاولة علوم الله المثلى تكون بين ايديكم ولو بشكل متواضع ونامل ان يكون لكم فيها شأن مطلوب في رغباتكم ولسوف نكون في خدمة تلك الرغبات

        حكومة الله الاصلاحية وحكومات الله العقابية مرئية من خلال نتيجتها وتفاصيل نفاذها ايضا والا كيف يقول لنا الله قولا لا يمتلك بيان الكيفية

        { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

        هنلك نظر (فانظروا) وهنلك معرفة بـ (الكيفية) من لفظ (كيف) ولفظ (كان) لا يعني فعل ماضي كما يقولون بل هو لفظ في لسان عربي مبين من جذر (كن .. كان .. يكون) فلفظ (كان) يعني ان النظر يشمل كيفية تكوين العقوبة (
        كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) ومثل هذا العلم يحتاج الى منهجية باحث لا يخرج من القرءان الا ليعود اليه

        الجند المكلف في الحكومة الالهية

        { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (سورة الفتح 7)

        ما لم يكن مرئيا اليوم سيكون مرئيا في زمن يتقدم فيه العلم القرءاني ويمتلك ادوات تقنية فائقة تفوق تقنيات العصر الحديث بكل المعايير فكما كانت الجراثيم عدوانية معدية ومنها عدوى تنتشر بين البشر الا انها غير مرئية فاصبح بالامس القريب امكانية رؤيتها من خلال صناعة المجهر المركب !! والله يقول

        { الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)

        فاذا كان القرءان مبين فان (
        فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) لا بد ان تكون مبينة الكيان ومبينة الكيفية ومبينة العقوبة لانها من قرءان مبين بنص صريح مبين

        رغم ان سطورنا قد تبدو طويلة الا انها موجزة ايجازا شديدا بسبب غرابة الطرح على معارف الناس الموروثة الا ان سبيلنا فيها هو قرءان بلسان عربي مبين

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

          بسمه تعالى

          الشكر للسيد الباحث القراني الحاج عبود ، امهلني حتى أطلع على ما طرحت ووضحت ، ثم أعود لتكون لعودتي بعض النفع .

          لله الحمد

          تعليق


          • #6
            رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            امابعد.
            جاء الاسلام وكان الاسر والرق موجودين منابعه متعدده ومصرفه واحد ووجده على هذا الحال .
            بالنسبة لمنابعه: فمن كان عليه دين كان يعطي ابنه او ابنته لصاحب الدين وايضا الغزو والاعتداء على القبائل كان يتم فيه الاسرفعندما يتم اسر الشخص يصبح عبدا للذي اسره .
            بالنسبة للمصرف:كان واحدا وهو المتحكم في العبد (مالكه ) اما يبيعه او يحرره .
            فتعريف الاسير: هو منبع العبوديه والرق.
            الاسير: مقدور عليه في قبضة يد الآسر حيث انه كان ومن الممكن ان يقضي عليه .
            المقارنه هنا اصبحت بين الاسر والقتل انما اراد الله سبحانه وتعالى ان يحقن دماء الكافرين المقدور عليهم هنا تظهر رحمة الله سبحان وتعالى ويظهر دين الحق (الاسلام) .
            الكافر:هو مخلوق من اجل العباده والاصلاح في هذا الكون الآ انه اتبع خطوات الشيطان فوقع في مصيدته .
            فماذا عمل الاسلام ؟
            1-وحد المنبع :وهو الحرب المشروعه التي يعلنها الامام الذي في نيته الاصلاح والذي استخلفه الله في الارض والذي يتبع الدستور الذي انزله الله (القرءان) فكل اسر ورق من غير هذه الحرب غير مشروع ابدا .
            2-عدد المصرف:عندما نقرأ القرءان ونتدبره نرى ايات كثيره تتحدث (عتق رقبه) (فك رقبه) .
            ويتم التعامل مع الاسير ب اريحية الايمان وتحبيبه بحياته ان نطعمه ونكسوه مما ناكل ونلبس ولا نكلفه بما لا يطيقه .
            وايضا كما افاض علينا عالمنا الجليل حاج عبود بعلمه الرائع المبهرالذي يجب ان يكون تاجا على راس كل مسلم يستنار به ان الاسير هو وسيلة ضغط على قومه الذين اعلنو العداون .
            واخيرا ندعوا الله ان يثبت قلوبنا على دينه ويبارك لنا في هذا الصرح العلمي الكبير.

            تعليق


            • #7
              رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

              المشاركة الأصلية بواسطة ابا القاسم مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              امابعد.
              جاء الاسلام وكان الاسر والرق موجودين منابعه متعدده ومصرفه واحد ووجده على هذا الحال .
              بالنسبة لمنابعه: فمن كان عليه دين كان يعطي ابنه او ابنته لصاحب الدين وايضا الغزو والاعتداء على القبائل كان يتم فيه الاسرفعندما يتم اسر الشخص يصبح عبدا للذي اسره .
              بالنسبة للمصرف:كان واحدا وهو المتحكم في العبد (مالكه ) اما يبيعه او يحرره .
              فتعريف الاسير: هو منبع العبوديه والرق.
              الاسير: مقدور عليه في قبضة يد الآسر حيث انه كان ومن الممكن ان يقضي عليه .
              المقارنه هنا اصبحت بين الاسر والقتل انما اراد الله سبحانه وتعالى ان يحقن دماء الكافرين المقدور عليهم هنا تظهر رحمة الله سبحان وتعالى ويظهر دين الحق (الاسلام) .
              الكافر:هو مخلوق من اجل العباده والاصلاح في هذا الكون الآ انه اتبع خطوات الشيطان فوقع في مصيدته .
              فماذا عمل الاسلام ؟
              1-وحد المنبع :وهو الحرب المشروعه التي يعلنها الامام الذي في نيته الاصلاح والذي استخلفه الله في الارض والذي يتبع الدستور الذي انزله الله (القرءان) فكل اسر ورق من غير هذه الحرب غير مشروع ابدا .
              2-عدد المصرف:عندما نقرأ القرءان ونتدبره نرى ايات كثيره تتحدث (عتق رقبه) (فك رقبه) .
              ويتم التعامل مع الاسير ب اريحية الايمان وتحبيبه بحياته ان نطعمه ونكسوه مما ناكل ونلبس ولا نكلفه بما لا يطيقه .
              وايضا كما افاض علينا عالمنا الجليل حاج عبود بعلمه الرائع المبهرالذي يجب ان يكون تاجا على راس كل مسلم يستنار به ان الاسير هو وسيلة ضغط على قومه الذين اعلنو العداون .
              واخيرا ندعوا الله ان يثبت قلوبنا على دينه ويبارك لنا في هذا الصرح العلمي الكبير.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حياكم الله اخي ابا القاسم ونرحب بكم في مشاركتكم الاولى

              الفكر الحديث هاجم الاسلام لانه اقر نظام العبيد واعتبر ذلك الاقرار طعنة في عدالة منظومة الاسلام الا ان الحقيقة كانت ان الارض بعد الثورة الفرنسية خضعت لمنظمة سرية تتحكم بها فاقرت (حقوق الانسان) كذبا وبهتانا لانها ارادت ان تكون تلك المنظمة هي السيد الاوحد في الارض وتلك المنظمة مشمولة بمعامل تصريف مثل فرعون في الارض وفي المعهد منشورات تربط الصفة بين مثل فرعون في القرءان والفئة الباغية التي تحكم الارض باسم (الوطن والوطنية) ومعيارها الوطني (انا ربكم الاعلى) و (ما علمت لكم اله غيري) وهي فرعنة معاصرة بانت انيابها الحقيقية في القرن الحادي والعشرين فصارت الاوطان كابوس على اهلها كما في العراق وغيره من الاوطان

              مقاصد الالفاظ في القرءان تخضع لتركيبتها الحرفية وهو من راشدة فكرية فطرية فاللفظ (الكلمة) تمتلك (خارطة حرف) تفرض نفسها على منطق الناطقين بشكل مطلق فلا يمكن ان نربط المعاني مثلا بين (حرب , بحر , ربح , برح) رغم ان تلك الالفاظ حملت نفس الحروف الا ان خارطة تلك الحروف اختلفت فاختلفت معانيها نسبة لخارطتها التركيبة واذا اردنا دليلا قرءانيا مبينا سنجده في الحروف المقطعة فلكل حرف غير متصل بغيره بيان لان القرءان مبين وءاياته مبينات ومنها (كـ هـ ي ع ص)

              لفظ (أسر .. أسير) من جذر لفظ (سر) وهو في البناء الفطري (سر .. سرى .. يسري .. أسرى .. يسير .. ساري .. سريان .. أسير .. و .. و .. و ) ونؤكد ان بحوثنا في اللسان العربي المبين لا تخضع لحركة اللسان (لا تحرك به لسانك) كما لا تخضع لـ (لوي اللسان) لان لوي اللسان مقدوح في القرءان

              { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة آل عمران 78)

              { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

              لذلك ظهرت في القرءان عبر تاريخ نزوله قراءات متعددة (اقلها عشرة) استندت الى مختلفات (لوي اللسان) او (تحريك حروف اللفظ) لذلك فان لفظ (أسرى .. أسير) تعني في اللسان العربي المبين ان (السير) يكون (محدد المسار) فسبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى تعني تحديد مسار العبد بين موقعين محددين في النص .. الاسير اذن موصوف بصفته (محدد السير) اما العبد المملوك فهو ليس محدد المسار بل محدد الانتاج فالعبد حين يحصد الغلة انما يحصدها لمالكه وان زرع فانه يزرع لمالكه وان انجب من أمة مملوكة مثله فانما ينجب لمالكه فهو لا يمتلك وسيلة لنفسه في سعيه بل لمالكه ويحصل ذلك لاسباب كثيرة منها الحروب او الكوارث فتنعدم وسيلة الرق فيصبح مملوكا لصاحب الوسيلة

              السجين ويسمى (محبوس) وهو يمتلك وسيلة انتاج فامواله تنتج له وليس لسجانه كما في الرق الا انه محروم من السير وليس محدد السير كالاسير ... اذن هنلك فروقات جوهرية تكوينية بين مقاصد الناطقين لالفاظ (رق , سجين , اسير) ولكل قصد ادوات تكوينية تقيم تلك الصفات فاسباب الاسر هي ليست اسباب السجين وهي ليست اسباب الرقيق كذلك (نتاج تلك الصفات) تختلف بين صفة وصفة فالاسير (محدد السير) لا يشترط ان يكون تحديده للسير سلبي الصفة فالله اسرى بعبده وهي صفة حميدة وراكب السيارة والقطار اسير مسار السيارة والمقاتل حين يأسره الجيش يتم تحديد مساره مع مسار الجيش

              هذا المتصفح الكريم الذي انشأ من قبل الاخ (عيسى عبد السلام) متصفح عزيز علينا بشكل كبير لانه يعالج (ثقافة اسلامية) متوارثة خلطت كثير من الصفات واقامت صفات هي ليست قائمة اصلا فالله سبحانه يمارس ادارته على خلقه بشكل مختلف عن تلك الثقافة الموروثة وذلك واضح مبين في مثل عيسى فالله لم يقصم وسيلة الذين صلبوه بل رفع عيسى ولم يصلبوه يقينا فالله لم يستهدف الظالم اثناء ظلمه بل يمهله رويدا والله لم يقصم وسيلة من سجن يوسف وامهله ولكن الله نصر يوسف اخيرا (بعد سجن) والله لم يعدم وسيلة الملك الظالم الذي كان ياخذ كل سفينة غصبا ولكن الله نصر مساكين البحر من خلال فعل ءاخر وذلك دستور راسخ في القرءان فيما يلي نصه

              (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ) 15

              (وَأَكِيدُ كَيْدًا) 16

              (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) 17 سورة الطارق

              كثير من البشر يكيدون كيدا وهو نشاط في ءاية مستقلة منفصلة له قوانينه في الخلق فالذي يكيد لا يستطيع ان يخلق مادة الكيد بل هي مادة موجودة في الخلق والقائم بالكيد انما يغير وظيفتها من صفة موجبة الى صفة سالبة مثل (حيازة المال) بالحق الا ان السارق يحوز المال بالباطل فحين يسرق السارق سوف لن نجد في (نشاط السرقة) ما يردع السارق بل قوانين كيد الله تتفعل في (نشاط كوني مستقل) عن نشاط السرقة

              الله يكيد كيدا وهو كتاب خلق فعال في الخلق خلقه الله فالسارق لا يهنأ بما سرق ويذهب عمره سدى في ضياع المال والبنون والعز وغيره لان كيد الله متين وهو الذي يطلب منا (
              فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) فنحن علينا وجوب التمهل وان لا نتحرك قبل قوانين الله بل ننتظر وننظر عقوبة الله لانها اكبر من عقوبة اي حكومة لان الله اكبر وهو ميثاق المؤمن

              { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } (سورة الأَعراف 182 - 183)

              فمن يسرق يعني انه كذب بايات الله في حيازة المال (هذا حلال وهذا حرام) فالله سيستدرجهم من حيث لا يمتلكون له مشغل علة بين ايديهم وما على المكلف الا ان يتمهل رويدا حتى يرى كيف كان عاقبة المجرمين

              بعد تاريخ اسلامي مضطرب وبعيد الامد يطول لاكثر من 14 قرن وقيام حضارة حديثة على حطيم اسلامي مشهود ومبين فان ثقافة المؤمن لن تكون امينة الا من خلال دستور قرءاني محفوظ بامر الهي حكيم

              ما كان ذلك من رأي نتقول به بل هو من تدبر وتبصرة في قرءان ربنا تقيم ذكرى من عقل لـ عقل ولن تقوم الذكرى الا بامر الله

              { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

                بسمه تعالى

                أثرتم الموضوع بمشاركتكم ، الشكر للسيد المحترم ابا القاسم

                اخي الحاج عبود ، شكرا لك

                وضحتم في مقالكم ، أن لفظ " الاسير " يحمل في كتاب الله مقاصد كثيرة جدا .

                فاذا كانت الآية من سورة الآنفال - يقول الله تعالى " ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم " الآنفال 67

                حرمت الاسر ، لماذا نجد في هذه الاية الكريمة تحليل لهذا الامر : " وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا " الآحزاب 26

                هل هناك اختلاف في القران ، ام الاختلاف فينا نحن ، وفي فهمنا الصحيح لمقاصد الآلفاظ في كتاب الله .

                واريد ان انوه كذلك بآيات اخرى حملت في طياتها مقاصد أخرى للفظ " أسر ، وأسير "

                البقرة :85 " ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون "

                الانفال :70 " يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم "

                الانسان :8 " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا "

                الانسان :28 " نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا "

                وشكرا

                تعليق


                • #9
                  رد: شروط تحقيق آية : السجن والآسرى

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  من المؤكد ان القرءان لا عوج فيه بل العوج قام عندما عبدنا اللفظ (العجل) اي (عجلة عربة العربية) فالعربية هي (عربه) اللسان (يحركها) اللفظ (عجلتها) العقل (قائدها) وتلك هي العربية بعربتها


                  معنى العربية


                  الاسر والسير والاسراء والسر الخفي والسرير وغيرها من عربة عربية واحدة من (سر) وهو في البناء الفطري البسيط (سر .. أسر .. أسير .. سير .. سار .. مسرور .. سرير .. اسورة .. سورة .. سور .. سوار .. ساري .. إسراء .. أسرى .. و .. و .. و .. ) اصل الفظ هو (سر) وهو في علم الحرف يعني (وسيلة غالبة) وكلما يضاف حرف لذلك الجذر يراد منه توفير متطلبات بيان المقاصد حين تتحرك على نفس الاصل وذلك الرشاد ندركه من خلال الفطرة حين نضيف حروفا على اللفظ فنقول (كتب , يكتب , كتابي , كتابه , كتابها , مكتب , مكتوب , مكتبة .. و .. و ) ومثلها ما قيل في الميزان الصرفي (فعل يفعل .. فعال .. مفعل .. فعول .. فعيل .. افعال ... و .. و ..) وهكذا هي عربة العربية فهي تتحرك حسب حركة المقاصد ومنها لفظ (سر) فهو فعل امر بالسير وهو ايضا (سر مكتوم) وهو ايضا (سر من المسرة) ومثلها حين نقول (قل) فهو قول كلامي وهو ايضا يعني من القلة والقليل ... تلك المعالجات الفكرية الفطرية البسيطة تجعل الباحث ان يبحث في جذور البيان الذي يسعى له فالقرءان هو حزمة من الالفاظ المترابطة لتمنح قاريء القرءان بيان الله فيكون من المهم ان نفهم (منطق النطق) وندور حول مستقراته التي اقرها الله في منطق الناطقين بالعربية (اعراب) لنعرف حقيقة الخطاب من خلال النطق وعندها سنجد البيان في خامة قرءانية سماها الله (اللسان العربي المبين) فالبيان في (مبين) في لسان عربي علينا ان نتفكر به وفيه مليا حتى نستطيع ان نمتلك (ادوات فهم القرءان) وتلك الادوات تبدأ بالحرف وتمر عبر الكلمة وصولا الى النص الكامل في البيان الالهي الشريف

                  الاسر هو ليس (وسيلة سير) كما في (سر) بل هو (وسيلة مكونة) اي انها وسيلة مستحدثة تخص السير فتحدد السير وتجعله مقيد بارادة المؤسر مثل (فعل أفعل) فالفعل هو قصد مجرد من اي مكون الا ان لفظ (أفعل) جعلت من الفعل مكون يراد به قصد متخصص بلفظ (فعل)

                  يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا ... فهمت على انها مسكين تعني ضعيف الحال (فقير) واليتيم هو من لا اب له او يتيم الام والاسير هو اسير الحرب وكل تلك المفاهيم بنيت خارج (اللسان العربي المبين) بل بنيت على اعراف الناس والسنتهم او السنة العرب القدامى الا ان الباحث في القرءان لا ياخذ من غير القرءان وفيه لسان عربي مبين فاليتيم هو الشخص (غير القادر على ادارة حاجته) ورغم انه يمكن ان يكون كبيرا وابويه احياء الا انه عاجز عن ادارة حاجته للطعام فهو (يتيم طعام) اما المسكين فهو من مع الطاعم في سكنه (اقليمه) لانهما (الطاعم والساكن في اقليم الطعام) يمتلكان رابط كوني واحد وهو ما يسمى اليوم بـ (جي بي اس) وهو موقع فلكي يربط الاثنان في روابط كونية واحدة مع القطب الايسر للعقل (الكعبة) وفي القرءان ثارات تذكيرية تربط الساكن بوصلة تكوينية

                  { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ } (سورة المدثر 42 - 45) ... اما الاسير فهو في (مسار محدد) ولا يمتلك فرصة تحضير الطعام فيكون محلا لفعل الخير

                  فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ... الفريق المقتول هو الفريق الذي يتم فيه وقف فاعلية العدوان فيهم والفريق الاخر يكونون محددي المسار وان كانوا يحملون رغبة في العدوان الا انهم مقيدي السير لان الغلبة تكون بيد المؤمنين فلو كان اهلنا (مثلا ..!!!!!) يمتلكون تقنيات دفاعية اكثر تطورا من اسلحة امريكا لما استطاع الامريكيين ان يغزو العراق او افغانستان لانهم سيكونون اسرى لتقنياتنا المتطورة فتأسر فرق العدوان التابعة لهم وتحدد مسارها

                  (
                  ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ") عندما اخرجوهم مظاهرين عليهم بالاثم والعدوان فقد (قتلوا انفسهم) اي اوقفوا فاعليتها لوقف فاعلية اخرى هو مفهوم القتل في علوم الله المثلى وذا جائوا اليكم (أسارى) مقيدي السير (لا يحملون اثما عليكم) بل انت تحملون عليهم عدوانا حين اخرجتموهم الا انكم تطلبون فدية من اهليهم وكان (حرام عليكم ان اخرجتموهم) فهم ليسوا اعداء بل ظاهرتم عليهم العدوان وهذا يجري الان بشدة في الفرق المتناحرة (الاسلامية) فالسنة يخرجون الشيعة والشيعة يخرجون السنة والمسلمين يخرجون المسيحيين والعلويين يخرجون السلفيين والعرب يخرجون الاكراد ةالاكراد يخرجون التركمان والدرز يخرجون كذا ... يظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وهم لا عدوان (ساري منهم) فتحددون سيرهم وتطلبون الفدية (شروط) عليهم وكان اخراجهم من البديء حرام عليكم فكيف يكونون اسرى تفادوهم بمال او شروط اخرى ... هذه الاسطر ليست لتفسير القرءان بل لفهم البيان الالهي في يومنا المعاصر وليس نقلا لقصة جرت في التاريخ وفيها اسارى تم تحديد مسارهم بالباطل والحرام

                  اسرى النبي
                  ... يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم "... فهم مثلهم القرءاني على انهم اسرى الحرب التي قامت بين يدي النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام (حصرا) الا ان القرءان (مطلق البيان) حتى وان تحدث عن خصوصيات النبي وازواجه لان القرءان (دستور خلق) وليس نص سردي لحادثة محددة في تاريخها فالنص الشريف حين يطلق ببيانه كدستور في كتاب الخلق والخليقه فيكون لـ صفة النبي هو كل من مارس ممارسة نبوية وتلك الممارسة النبوية ان كان لها من هو محدد المسار (اسرى) مثل بناء جامع او دار للعلم او جهاد رسالي يحتاج الى جمعمن المحددي المسار لهدف من ممارسة نبوية فان المستن بالسنة النبوية يحتاج الى ناس محددي المسار كما في بناء جامع او في اي شأن جهادي من اختصاص الصفة النبوية فذلك الحشد كبيرا كان او صغيرا (اسرى) له قانون الهي فالعاملين الذين يعملون في بناء جامع ان كانوا في قلوبهم خيرا لبناء الجامع (عدم الغش) وعدم الاساءة لموضوعية العمل فلهم خير يساوي جهدهم المبذول في تلك السنة النبوية ويصاحب ذلك الخير مغفرة من الله (تخفيف علقات الذنوب)

                  الله سبحانه بيده ملكوت كل شيء فالذين يعملون بما انزل الله فيكونون في صلاحيات واسعة اما المعاندين والعتاة وامثالهم فانهم (اسرى) اي محددين المسار فليس لهم الخيرة التامة في امرهم (
                  نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا ") فعبيد الله كلهم اسرى عند الله والذين خرجوا عن طوع الله يشتد عليهم الاسر ونرى اوضح صورة لذلك الاسر (تحديد المسار) في النص الشريف التالي

                  { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)

                  مساس السوء ... مراد الخير ... بيد الله حصرا يصيب به من يشاء (من عباده) فالعباد هم اسرى الله ومنهم من يشتد عليه الاسر لسوء عمله

                  ليس لدينا طموح كبير ان يتم الائتلاف مع تلك المراشد الفكرية ذلك لان صفة (المبين) في اللسان العربي المبين شبح غير معروف بين حملة القرءان فالناس طبقا لموروثهم الفكري ان لسان القرءان هو من لسان العرب الا ان الاباء ومن تعامل مع نصوص القرءان فقها وتفسيرا نسي تذكرة (المبين) في اللسان العربي المبين وهي صفة مفقودة في لسان العرب ونحن اليوم لا نعرف معاني الكثير الكثير من الفاظهم ولو قرأنا الشعر الجاهلي فلن نفهمه ( لا مبين) واسمائهم كثير منها لا نعرف معانيها مثل عدنان وقحطان ومرثد وجويره وعدي وغيرها كثير كثير ... طموحنا متواضع جدا في نص قرءاني

                  وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (سورة الذاريات 55)

                  نشكركم على جميل وصالكم الفكري معنا سائلين الله ان يهبنا ويهبكم الرشاد انه الاله (الاوحد) الذي يهب الرشاد لعقل المؤمنين ولا إله غيره

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                  يعمل...
                  X