تحية واحترام
كلما تزايدت ثقافة العصر عنفوانا كلما ظهرت ازمة الثقافة الدينية الاسلامية بمظاهر سيئة كما نراه ونلمسه اليوم في عالمنا الاسلامي المفتت الممزق فالاختلاف في الدين جعل من ثقافة المتدينين ازمة ثقافية حقيقية فاذا كان الدين واحد ومن مصدر واحد ولغرض واحد هو ارضاء الله وعبادته فلماذا تتشرذم ثقافة المتدينين بشكل خطير ومتزايد كلما اتسعت الثقافة الغربية في مجتمعاتنا
العصر الحديث جدا افرز لنا وسعة في النوافذ التلفزيونية فاصبحت الفضائيات لا تعد ولا تحصى الا بصعوبة فظهرت من خلالها ثقافة دينية حديثة جدا الا وهي انتشار صوت القران تلفزيونيا على الفضائيات وقد تكون تلك ظاهرة ثقافية جيدة الا ان كثير من الفضائيات الربحية التي تروج للطب العشبي او لبيع وشراء الدور والسيارات او مواد التجميل تستخدم واجهتها الدعائية المصورة عبر شاشة مليئة بالاعلانات الملونة الا ان صوت القران هو الجاذب الثقافي الذي تم استخدامه للترويج السلعي واحيانا يكون ترويج رخيص يعالج الاحباط الجنسي او مواد تجميل الفتيات واحيانا مع صورهن وصوت القران يصدح عبر تلك النافذة الثقافية الحديثة السيئة في عنوانها الثقافي الديني
رغم ان استخدام القران صوتا مزوقا او مصحفا مزخرفا كان يستخدم لاغراض ربحية على ثقافة دينية هزيلة حيث كان يقال ان هذا المصحف يستهدى بكذا دينار او درهم لان بيعه يعني شراء ايات الله بثمن بخس الا ان ظاهرة الفضائيات الدعائية التي تبث صوت القران تدل دلالة واضحة ان ثقافة الدين في ازمة كبيرة وان اهل الاسلام غير قادرين على بناء ثقافة اسلامية دينية رصينة بدءا من اختلاف المسلمين حسب اطيافهم المذهبية وانتهاءا بادوات الثقافة الدينية الهزيلة التي نرى لها صورا شتى مثل حجاب المراة الذي استخدم لغرض ابراز زينة المراة وليس لحجابها في كثير من اقاليم المسلمين ومثل تعامل المسلمين مع الثقافة الحضارية بقبول الفكر الهادم لوحدانية الله من خلال عبودية الوطن كشريك لله اما الصور الاخرى التي مزقت اي صفة لوجود ثقافة دينية هو في التطرف الديني السيء الصيت والذي احل في ديار المسلمين الخراب والدمار
ونتسائل (هل يمكن ان تقوم ثقافة دينية توحد المسلمين) و (هل يمكن ان يتوحد المسلمون تحت راية ولائية موحدة) و (هل يستطيع ما تبقى من فكر ديني قائم الان ان ينهض لبناء ثقافة دينية عقائدية خالية من العدوان)
نطرح تلك التساؤلات لان البناء الفكري الذي قام عليه هذا المعهد المبارك تحت شعار (من اجل حضارة اسلامية معاصرة) ونامل ان يكون هذا النداء المتواضع من اجل حضارة اسلامية معاصرة
احترامي
كلما تزايدت ثقافة العصر عنفوانا كلما ظهرت ازمة الثقافة الدينية الاسلامية بمظاهر سيئة كما نراه ونلمسه اليوم في عالمنا الاسلامي المفتت الممزق فالاختلاف في الدين جعل من ثقافة المتدينين ازمة ثقافية حقيقية فاذا كان الدين واحد ومن مصدر واحد ولغرض واحد هو ارضاء الله وعبادته فلماذا تتشرذم ثقافة المتدينين بشكل خطير ومتزايد كلما اتسعت الثقافة الغربية في مجتمعاتنا
العصر الحديث جدا افرز لنا وسعة في النوافذ التلفزيونية فاصبحت الفضائيات لا تعد ولا تحصى الا بصعوبة فظهرت من خلالها ثقافة دينية حديثة جدا الا وهي انتشار صوت القران تلفزيونيا على الفضائيات وقد تكون تلك ظاهرة ثقافية جيدة الا ان كثير من الفضائيات الربحية التي تروج للطب العشبي او لبيع وشراء الدور والسيارات او مواد التجميل تستخدم واجهتها الدعائية المصورة عبر شاشة مليئة بالاعلانات الملونة الا ان صوت القران هو الجاذب الثقافي الذي تم استخدامه للترويج السلعي واحيانا يكون ترويج رخيص يعالج الاحباط الجنسي او مواد تجميل الفتيات واحيانا مع صورهن وصوت القران يصدح عبر تلك النافذة الثقافية الحديثة السيئة في عنوانها الثقافي الديني
رغم ان استخدام القران صوتا مزوقا او مصحفا مزخرفا كان يستخدم لاغراض ربحية على ثقافة دينية هزيلة حيث كان يقال ان هذا المصحف يستهدى بكذا دينار او درهم لان بيعه يعني شراء ايات الله بثمن بخس الا ان ظاهرة الفضائيات الدعائية التي تبث صوت القران تدل دلالة واضحة ان ثقافة الدين في ازمة كبيرة وان اهل الاسلام غير قادرين على بناء ثقافة اسلامية دينية رصينة بدءا من اختلاف المسلمين حسب اطيافهم المذهبية وانتهاءا بادوات الثقافة الدينية الهزيلة التي نرى لها صورا شتى مثل حجاب المراة الذي استخدم لغرض ابراز زينة المراة وليس لحجابها في كثير من اقاليم المسلمين ومثل تعامل المسلمين مع الثقافة الحضارية بقبول الفكر الهادم لوحدانية الله من خلال عبودية الوطن كشريك لله اما الصور الاخرى التي مزقت اي صفة لوجود ثقافة دينية هو في التطرف الديني السيء الصيت والذي احل في ديار المسلمين الخراب والدمار
ونتسائل (هل يمكن ان تقوم ثقافة دينية توحد المسلمين) و (هل يمكن ان يتوحد المسلمون تحت راية ولائية موحدة) و (هل يستطيع ما تبقى من فكر ديني قائم الان ان ينهض لبناء ثقافة دينية عقائدية خالية من العدوان)
نطرح تلك التساؤلات لان البناء الفكري الذي قام عليه هذا المعهد المبارك تحت شعار (من اجل حضارة اسلامية معاصرة) ونامل ان يكون هذا النداء المتواضع من اجل حضارة اسلامية معاصرة
احترامي
تعليق