ثوب وثواب فوثب العقل
السلام عليكم
لواستطاع احد منا ان يرى حجم المؤلفات الاسلامية التي بحثت في القران لوجد جبلا من المؤلفات الا ان حيرة العقل في القران لا تزال قائمة وحين هدانا الله لهذا المعهد وجدنا فيه كلام كبير عن (اللسان العربي المبين) ووجدنا ان ذلك النشاط الفكري مفقود في جبل المؤلفات الاسلامية وبعد ان حصلت في العقل صيحة اللسان العربي المبين وجدنا هذه التجربة
(وَحِين تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِنَ الظَّهِيرَة وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ) سورةالنور من الاية 58
(وَثِيَابَك فَطَهِّرْ) سورة المدثر 4
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِد ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) سورة آل عمران 145
(عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَات مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَات وَأَبْكَارًا ) سورة التحريم 5
الثوب نلبسه ’ الثواب اجر الهي ’ المرأة الثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج فوثب العقل طالبا رفع الحيرة لمعرفة ماذا وراء تلك الكلمات المبنية من جذر عربي واحد (ثب ’ وثب, ثيب ’ ثوب ’ ثواب) واذا عرفنا ما قاله الحاج عبود الخالدي في معنى العربية لعرفنا ان البناء العربي اعلاه من اصل واحد على عربة عربية
معنى العربية
الثوب هو ذلك الخام النسيجي الذي يغلف جسم الانسان حسب رغبة وحاجة الانسان فثوب الصيف يختلف عن ثوب الشتاء وثوب المنام يختلف عن ثوب الخروج الى السوق وثوب العمل يختلف عن الثياب الاخرى فهو غلاف وغشاء لجسم الانسان حسب حاجته لذلك الغشاء او الغلاف فحين يقول ربنا (وثيابك فطهر) فلا يعني غسل الثياب التي يلبسها بل يعني تطهير اغشية حاجاتك فلكل حاجة غشاء يحتاج الى مسعى ويجب ان يكون المسعى طاهرا تحت بيان وثيابك فطهر
الثواب هو عطاء الله لمستحق الثواب وهو يرتبط ايضا بحاجة الانسان فالثواب الالهي للفلاح يختلف عن الثواب الالهي لصاحب الحرفة وثواب الرجل المريض هو الشفاء من مرضه وثواب العقيم هو الانجاب فهو ايضا غشاء يغشي حاجة الانسان كما هو الثوب حين يغشي جسم الانسان لحاجته
المرأة الثيب هي تلك المرأة التي سبق لها ان تزوجت وهذا يعني انها قد حصلت على حاجة الزوج مسبقا وكان لها غشاء فالزوج هو غشاء يغشى الزوجة كما جاء في القران
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُم الَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } (سورة الأَعراف189)
فالزوج غشاء المرأة فلما وصف ربنا المرأة المتزوجة بـكلمة ثيب فهو يعني انها لبست حاجتها من الزواج سابقا وهي كلمة حكيمة تحمل البيان المبين بكل ادب ووقار (ثيب)
وثب الرجل في امر هو في حاجته ليكون له غشاء الحاجة فكل صاحب حاجة يحتاج الى غشاء ليغطي حاجته فالوثوب هو فعل يفعله صاحب الحاجة فمن لا حاجة له لا يثب من مجلسه
من تلك التجربة العقلية في اللسان العربي المبين تموت حيرة العقل ليكون العقل والقران صنوان لا يفترقان فقد ولى عندي زمن الحيرة في القران بعد ان هداني الله لقراءة البيان في قران مبين بلسان عربي مبين وعرفت ان الثوب والثواب والثيب والوثوب هي اغشية الحاجات واذا عطفنا على ما نراه في حياتنا لوجدنا ان لكل حاجة غشاء يحفظها فكل شيء يحويه غشاء سواء كان حنطة او طحين او زيت او ماء او عطر او حلوى فلكل حاجة غشاء يحويها ولكل حاجة غشاء نوعي يتخصص بها فالثوب من خامة نسيج يغشي حاجة الجسم من حر او برد او ستر عورة كما جاء في وضع الثياب من الظهيرة لثلاث عورات كما ورد في القران فوضع الثياب في الظهيرة لا يعني خلع الثياب بل يعني وضع اغشية الحاجات من الوثوب الى الاستراحة وتطهير الثياب لا يعني غسل الثياب بماء طاهر فمثل تلك المطالب هي مطالب فطرية (نظافة) الا ان تطهيراغشية الحاجات هي المطلب الشرعي الحكيم ووجدت ان في (القران المبين) ثقافة دين تختلف كثيرا عن مستقرات الدين التي نعرفها كما حمل القران حكما سلبيا لبعض انواع الثياب
(هَذَان خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَت لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ)
(يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ)
(وَلَهُم مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ)
(كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُواعَذَابَ الْحَرِيقِ ) (سورة الحج 19 - 22)
بالتأكيد نحن لا يمكن ان نتصور ان هنلك خامة ثياب من نار اللهب كما هي خامة القطن او خامة الصوف وقيل في مثل تلك الصفات انها (كلام مجازي) الا انها ليست من كلام مجازي بل هو كلام علمي ديني فان اغشية الحاجات (ثياب) هي من نار وهي (قطع تم تقطيعها) كما يقوم الخياط بتقطيع القماش لصناعة ثوب لتكون على مقاس الزبون كذلك هي قطع ثوب النار تم تفصيلها على مقاس كفر الكافر كما بينها القران فحاجات الكافرين يصاحبها (سوء التوفيق) دائما فهي غير دائمة بل منقطعة على مقاس كفره فالكافر حين يربي ابنه مثلا فان ابنه لن يكون لابيه يوم حاجته اليه عند الكبر كما هو ابن المؤمن وكذلك المهنة فهي ستكون غير نافعة له يوم حاجته اليها وكل شيء يغشى الكافر يكون من نار وحكم النار انها تحرق كل خامة تصلح ان تكون غشاء لحاجة من حاجات الانسان
(الرتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ) سورة الحجر 1
السلام عليكم
السلام عليكم
لواستطاع احد منا ان يرى حجم المؤلفات الاسلامية التي بحثت في القران لوجد جبلا من المؤلفات الا ان حيرة العقل في القران لا تزال قائمة وحين هدانا الله لهذا المعهد وجدنا فيه كلام كبير عن (اللسان العربي المبين) ووجدنا ان ذلك النشاط الفكري مفقود في جبل المؤلفات الاسلامية وبعد ان حصلت في العقل صيحة اللسان العربي المبين وجدنا هذه التجربة
(وَحِين تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِنَ الظَّهِيرَة وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ) سورةالنور من الاية 58
(وَثِيَابَك فَطَهِّرْ) سورة المدثر 4
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِد ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) سورة آل عمران 145
(عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَات مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَات وَأَبْكَارًا ) سورة التحريم 5
الثوب نلبسه ’ الثواب اجر الهي ’ المرأة الثيب هي المرأة التي سبق لها الزواج فوثب العقل طالبا رفع الحيرة لمعرفة ماذا وراء تلك الكلمات المبنية من جذر عربي واحد (ثب ’ وثب, ثيب ’ ثوب ’ ثواب) واذا عرفنا ما قاله الحاج عبود الخالدي في معنى العربية لعرفنا ان البناء العربي اعلاه من اصل واحد على عربة عربية
معنى العربية
الثوب هو ذلك الخام النسيجي الذي يغلف جسم الانسان حسب رغبة وحاجة الانسان فثوب الصيف يختلف عن ثوب الشتاء وثوب المنام يختلف عن ثوب الخروج الى السوق وثوب العمل يختلف عن الثياب الاخرى فهو غلاف وغشاء لجسم الانسان حسب حاجته لذلك الغشاء او الغلاف فحين يقول ربنا (وثيابك فطهر) فلا يعني غسل الثياب التي يلبسها بل يعني تطهير اغشية حاجاتك فلكل حاجة غشاء يحتاج الى مسعى ويجب ان يكون المسعى طاهرا تحت بيان وثيابك فطهر
الثواب هو عطاء الله لمستحق الثواب وهو يرتبط ايضا بحاجة الانسان فالثواب الالهي للفلاح يختلف عن الثواب الالهي لصاحب الحرفة وثواب الرجل المريض هو الشفاء من مرضه وثواب العقيم هو الانجاب فهو ايضا غشاء يغشي حاجة الانسان كما هو الثوب حين يغشي جسم الانسان لحاجته
المرأة الثيب هي تلك المرأة التي سبق لها ان تزوجت وهذا يعني انها قد حصلت على حاجة الزوج مسبقا وكان لها غشاء فالزوج هو غشاء يغشى الزوجة كما جاء في القران
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُم الَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } (سورة الأَعراف189)
فالزوج غشاء المرأة فلما وصف ربنا المرأة المتزوجة بـكلمة ثيب فهو يعني انها لبست حاجتها من الزواج سابقا وهي كلمة حكيمة تحمل البيان المبين بكل ادب ووقار (ثيب)
وثب الرجل في امر هو في حاجته ليكون له غشاء الحاجة فكل صاحب حاجة يحتاج الى غشاء ليغطي حاجته فالوثوب هو فعل يفعله صاحب الحاجة فمن لا حاجة له لا يثب من مجلسه
من تلك التجربة العقلية في اللسان العربي المبين تموت حيرة العقل ليكون العقل والقران صنوان لا يفترقان فقد ولى عندي زمن الحيرة في القران بعد ان هداني الله لقراءة البيان في قران مبين بلسان عربي مبين وعرفت ان الثوب والثواب والثيب والوثوب هي اغشية الحاجات واذا عطفنا على ما نراه في حياتنا لوجدنا ان لكل حاجة غشاء يحفظها فكل شيء يحويه غشاء سواء كان حنطة او طحين او زيت او ماء او عطر او حلوى فلكل حاجة غشاء يحويها ولكل حاجة غشاء نوعي يتخصص بها فالثوب من خامة نسيج يغشي حاجة الجسم من حر او برد او ستر عورة كما جاء في وضع الثياب من الظهيرة لثلاث عورات كما ورد في القران فوضع الثياب في الظهيرة لا يعني خلع الثياب بل يعني وضع اغشية الحاجات من الوثوب الى الاستراحة وتطهير الثياب لا يعني غسل الثياب بماء طاهر فمثل تلك المطالب هي مطالب فطرية (نظافة) الا ان تطهيراغشية الحاجات هي المطلب الشرعي الحكيم ووجدت ان في (القران المبين) ثقافة دين تختلف كثيرا عن مستقرات الدين التي نعرفها كما حمل القران حكما سلبيا لبعض انواع الثياب
(هَذَان خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَت لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ)
(يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ)
(وَلَهُم مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ)
(كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُواعَذَابَ الْحَرِيقِ ) (سورة الحج 19 - 22)
بالتأكيد نحن لا يمكن ان نتصور ان هنلك خامة ثياب من نار اللهب كما هي خامة القطن او خامة الصوف وقيل في مثل تلك الصفات انها (كلام مجازي) الا انها ليست من كلام مجازي بل هو كلام علمي ديني فان اغشية الحاجات (ثياب) هي من نار وهي (قطع تم تقطيعها) كما يقوم الخياط بتقطيع القماش لصناعة ثوب لتكون على مقاس الزبون كذلك هي قطع ثوب النار تم تفصيلها على مقاس كفر الكافر كما بينها القران فحاجات الكافرين يصاحبها (سوء التوفيق) دائما فهي غير دائمة بل منقطعة على مقاس كفره فالكافر حين يربي ابنه مثلا فان ابنه لن يكون لابيه يوم حاجته اليه عند الكبر كما هو ابن المؤمن وكذلك المهنة فهي ستكون غير نافعة له يوم حاجته اليها وكل شيء يغشى الكافر يكون من نار وحكم النار انها تحرق كل خامة تصلح ان تكون غشاء لحاجة من حاجات الانسان
(الرتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ) سورة الحجر 1
السلام عليكم
تعليق