السلام عليكم
{ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } (سورة البلد 14)
اغلب التفاسير تؤكد ان يوم المسغبة هو يوم المجاعة وعند العرب (السغب) يعني الجوع الا اني بحثت في مساحة النطق فلم اأعثر على اي كلمة يكون (سغب) من تركيبتها وبما اننا قرأنا في هذا المعهد الكريم ان القران ذي ذكر ولا بد ان تقوم لدينا ذكرى منه وفيه فوجدت ان لا بد من طرح الموضوع على صفحات المعهد عسى ان نجد لكلمة سغب كلمة رديف لها لتقوم الذكرى من القران وليس من تاريخ النطق فقد قرأت مثلا في موضوع (مخمصة) ان تلك الكلمة لها رديف من كلمة اخمص البندقية وهو منطق موجود في نطقنا وفي حالة عدم توفر كلمة رديف لسغب نطمح ان نسمع من الحاج عبود الخالدي تصريف تلك الكلمة في علم الحرف القراني واحسن الله اليكم كما تحسنون الينا
يمكن ان يكون التفسير مبني على صفة (اطعام في يوم) فيتبادر الى الذهن ان ضرورة الاطعام تقوم في يوم المجاعة فصار العرب يسمون الجوع سغب استنادا لفهمهم للاية التي جعلت الاطعام في ذلك اليوم شأن حسن وقد وجدنا كثيرا من الكلمات ثبتت في لغة العرب والناس جميعا وهي من اصل قراني مثل الفردوس فهي كلمة لا يعرفها العرب قبل نزول القران الا انهم استخدموها بعد نزول القران لتدل على البستان العامر المأهول كما وجدنا ان كلمة عجم غير عربية ايضا كما جاء في تاريخ اللغة الا ان نزول تلك الكلمة في القران جعلها في منطق الناس تعني اللسان غير العربي فهو اعجمي , ربط الاطعام بيوم ذي مسغبة توحي فعلا الى ان ذلك اليوم يعني المجاعة الا ان فهم القران بشكل مباشر يكشف لنا اسرار ما كان لها ان تكشف لولا التعامل مع الكلمة القرانية بشكل مباشر حيث نجد في المعهد مشاريع فهم عظيمة مستندة الى الفهم المباشر لكلمات القران
سغب كلمة لم اجد لها جذر مبين لا من قريب ولا من بعيد رغم انها عشعشعت في عقلي منذ مدة من الزمن ووجدت ان الكلمة لا تحمل اي ميزة في التخريج فلا نستطيع القول (مسغوب , يسغب , ساغب , سغيب , مساغيب , وغيرها) فهي كلمات غير مفهومة كما في بعض الكلمات المشابهة في التركيب مثل كلمة (سكب) فهي يمكن تخريجها الى (سكب , يسكب , سكوب , مسكب , مساكب , وغيرها) فهي تقبل البناء العربي في حين مسغب او سغب لا تقبل البناء العربي فهل هي كلمة غير عربية وذلك غير ممكن لان القران بلسان عربي مبين ولا يمكن ان يحمل كلمة غير عربية كما هو ثابت الان في اركان هذا المعهد الكريم فهي عربية اذن ولكنها غير قابلة للبناء على عربة العربية التي عرّفت في هذا المعهد واسست للسان العربي المبين منهج يتوائم مع القران ويفكك الغاز كلماته التي تقلبت عبر اراء فقهاء اللغة دون ان تنفعنا في يومنا العسير هذا
السلام عليكم
{ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } (سورة البلد 14)
اغلب التفاسير تؤكد ان يوم المسغبة هو يوم المجاعة وعند العرب (السغب) يعني الجوع الا اني بحثت في مساحة النطق فلم اأعثر على اي كلمة يكون (سغب) من تركيبتها وبما اننا قرأنا في هذا المعهد الكريم ان القران ذي ذكر ولا بد ان تقوم لدينا ذكرى منه وفيه فوجدت ان لا بد من طرح الموضوع على صفحات المعهد عسى ان نجد لكلمة سغب كلمة رديف لها لتقوم الذكرى من القران وليس من تاريخ النطق فقد قرأت مثلا في موضوع (مخمصة) ان تلك الكلمة لها رديف من كلمة اخمص البندقية وهو منطق موجود في نطقنا وفي حالة عدم توفر كلمة رديف لسغب نطمح ان نسمع من الحاج عبود الخالدي تصريف تلك الكلمة في علم الحرف القراني واحسن الله اليكم كما تحسنون الينا
يمكن ان يكون التفسير مبني على صفة (اطعام في يوم) فيتبادر الى الذهن ان ضرورة الاطعام تقوم في يوم المجاعة فصار العرب يسمون الجوع سغب استنادا لفهمهم للاية التي جعلت الاطعام في ذلك اليوم شأن حسن وقد وجدنا كثيرا من الكلمات ثبتت في لغة العرب والناس جميعا وهي من اصل قراني مثل الفردوس فهي كلمة لا يعرفها العرب قبل نزول القران الا انهم استخدموها بعد نزول القران لتدل على البستان العامر المأهول كما وجدنا ان كلمة عجم غير عربية ايضا كما جاء في تاريخ اللغة الا ان نزول تلك الكلمة في القران جعلها في منطق الناس تعني اللسان غير العربي فهو اعجمي , ربط الاطعام بيوم ذي مسغبة توحي فعلا الى ان ذلك اليوم يعني المجاعة الا ان فهم القران بشكل مباشر يكشف لنا اسرار ما كان لها ان تكشف لولا التعامل مع الكلمة القرانية بشكل مباشر حيث نجد في المعهد مشاريع فهم عظيمة مستندة الى الفهم المباشر لكلمات القران
سغب كلمة لم اجد لها جذر مبين لا من قريب ولا من بعيد رغم انها عشعشعت في عقلي منذ مدة من الزمن ووجدت ان الكلمة لا تحمل اي ميزة في التخريج فلا نستطيع القول (مسغوب , يسغب , ساغب , سغيب , مساغيب , وغيرها) فهي كلمات غير مفهومة كما في بعض الكلمات المشابهة في التركيب مثل كلمة (سكب) فهي يمكن تخريجها الى (سكب , يسكب , سكوب , مسكب , مساكب , وغيرها) فهي تقبل البناء العربي في حين مسغب او سغب لا تقبل البناء العربي فهل هي كلمة غير عربية وذلك غير ممكن لان القران بلسان عربي مبين ولا يمكن ان يحمل كلمة غير عربية كما هو ثابت الان في اركان هذا المعهد الكريم فهي عربية اذن ولكنها غير قابلة للبناء على عربة العربية التي عرّفت في هذا المعهد واسست للسان العربي المبين منهج يتوائم مع القران ويفكك الغاز كلماته التي تقلبت عبر اراء فقهاء اللغة دون ان تنفعنا في يومنا العسير هذا
السلام عليكم
تعليق