و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم و إلينا نحن الأذلة الذين يبحثون عن نصر الله
ثمار نصر الله دائمة النضج ... تنتظر ... نياما يستيقظون لقطفها
إن هذا الطرح يعتبر تعقيبا على المداخلة المباركة لوالدنا الأكرم في طرحنا المعنون (النظام الرقمي الكوني) ...
تلك الثلاثية الرقمية لها قيمة واحدة وليس ثلاث قيم لان مطلب الحاجة كان لترجيح كفة المسلمين في بدر على قوة الكفار من قريش وبالتالي ستكون المعادلة قاسية على اهل الرياضيات حيث سيكون بموجب تلك التذكرة القرءانية ان
1000 = 5000 و = 3000 و = حاجة اهل بدر للتغلب على القوة المهاجمة من كفار قريش
كنت جالسا مع أسرتي على وجبة العشاء فطلبت مني ابنتي إيمان أن آخذها لزيارة جدتها أمي حدة فقالت لها زوجتي نعيمة (بعد أن تراجعي دروسك و ترتبي أرقامك) ... فقمت أنا على قولها متذكرا أرقامي لأرتبها في مراتبها ... لقبض وسيلة احتواءها ... فرتبة العسكري هي من يحدد وظيفته مثلا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)} ...أل عمران.
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)} ... الأنفال
مفسرو القرءان اعتمدوا الرواية التاريخية في تفسير هذه الآيات التي تحاكي غزوة (معركة) وقعت أحداثها في بقعة من الأرض تسمى بدرا بين المسلمين و المشركين و لكن القرءان قال (بـبدر) و لم يقل في بدر ... ؟ فالفرق واضح بين (في و بـ ) ...
نحن لا نعرف خلفيات تسمية تلك البقعة من الأرض (بدر)؟ ...
فإذا كانت تسميتها من وحي الله كتسمية مكة و عرفات و الصفا و المروة ... خاصة و أن موقعها الجغرافي ملفت للانتباه مما يدعم رأيا ببركة تلك البقعة ؟؟؟ فإذا رسخ لدينا أنها كذلك فإنها تعتبر منقصة في مناسك المسلمين؟؟؟
أو أن الله استبدلها برابط بدر القمر فكل الناس يرون القمر ليلة البدر...
نحن لا نعرف خلفيات تسمية تلك البقعة من الأرض (بدر)؟ ...
فإذا كانت تسميتها من وحي الله كتسمية مكة و عرفات و الصفا و المروة ... خاصة و أن موقعها الجغرافي ملفت للانتباه مما يدعم رأيا ببركة تلك البقعة ؟؟؟ فإذا رسخ لدينا أنها كذلك فإنها تعتبر منقصة في مناسك المسلمين؟؟؟
أو أن الله استبدلها برابط بدر القمر فكل الناس يرون القمر ليلة البدر...
الرواية التاريخية تقص على مسامعنا أن رسول الله زار ساكني قبور البقيع و زار كذلك شهداء معركة أحد و هي معركة خاسرة من ناحية الإستراتيجية العسكرية بسبب خنزرة المقاتلين المسلمين لخطة المعركة إلا أن رواة التاريخ لم يخبرونا إن كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد زار شهداء بدر و خاصة أن معركة بدر تعتبر معركة قلبت مسار المسلمين من الذلة إلى العزة ... فهي بدر (وسيلة قبض قلب المسار)
في تحليلنا لغزوة بدر الكبرى رأينا بوضوح الدور الهام الذي لعبه سلاح الإمداد لتحقيق النصر بما يختلف عن معارف الإمداد المتعارف عليها كما رأينا نفاذية الخطة الإلهية للنصر الوارد ذكرها في سياق الآيات من سورتي آل عمران و الأنفال .
أهم ما يحتاجه المقاتل في ميدان القتال لتحقيق النصر هو (مسومين) تبادلية مشغل حيز غالب لتشغيل الربط ليسوم عدوه سوء العذاب و هذا لا يتحقق إلا بتبادلية مشغل حاوية مسك الملأ (من الملائكة) فالفريق الذي يحقق الانتشار الجيد في ملعب كرة القدم يفوز ... و هذا مرهون بفاعلية سلاح الإمداد و هو الكفيل بتغليب فاعلية سريان مشغل فاعلية الألف لتبادلية تشغيل حيازة فاعلية استبدال وسيلة قلب السريان من خلال تبادلية تشغيل حيز نقل تبادلي لتفعل وسيلة حاوية تفعيل منطلق فاعلية لإطلاق فاعلية نقل تفعيل كينونة اللف .
في بناء اللسان العربي المبين نقول ( بدر – بدرة – بادر – بدار – بدور- مبادرة – بوادر ...)
لكلمة بدر وجود أيضا في الذاكرة مرتبط بالقمر ...
وعندما يذكر القمر يتبادر إلى الذهن المد و الجزر ... و لنبدأ بالجزر
في مقاصدنا نقول للشاة (الحيوان) المسلوخة التي ينزع عنها جلدها جزرة ( حاوية جزر ) و هي التي فككت روابطها ... لأن الجلد هو رابط مرابط أعضاء الجسد (ثلاثة رابعهم كلبهم)... و كذلك نتذكر نبات الجزر حين يختفي الرابط (ساق النبتة) الذي يربط بين جذر النبتة و فروعها ...
بمعادلة بسيطة ... إذا كان الجزر هو تفكيك المرابط سيكون المد حتما ربط المرابط
و هو كذلك عندما نقرأ كلمتي المد و الجزر حرفيا
فالجزر هو وسيلة فاعلية احتواء مفعل الوسيلة ... فالجزر (النبات) هو وسيلة تمت فيها فاعلية احتواء ساق النبتة (مفعل الوسيلة) أو الرابط الذي يربط الجذر بالفروع ... و كذلك جزرة الحيوان هي وسيلة فاعلية احتواء مفعل الوسيلة (المستوى الرابع) الجلد أو مربط الجسد ....
مؤهلي العلوم العسكرية يعرفون جيدا أن سر النصر هو سلاح الإمداد فالمناور الجيد هو من يحقق استمرارية إمداد قواته ليحقق النصر حتى و إن قلت لديه القوى و الوسائل ... و هو كما نرى عنوان التحالف الدولي لضمان استمرارية إمداد داعش ... فداعش ليست من القوة و الوسائل بما يوازي سومها في ميدان القتال .
لن نذهب بعيدا فالإنسان إن قطعت عليه إمدادات الغذاء قضي عليه لا محالة ...
القرءان يذكرنا بإمداد أكثر تفصيلا يفوق كل معارف الإمداد التي أهلها الكتابيون ... و نحن لن نغوص عمقا في بيانها حتى لا نقدم خدمة لأعداء الله و لكننا سنوجز ما يفي غرض البيان التذكري ...
المد (قلب سريان المشغل) و هو وظيفة الدم (مشغل قلب السريان) ... مثلها
البر و الرب ... الحر و الرح ... الرق و القر ....
العنوان الأولي للإمداد ببدر هو : - ألف من الملائكة مردفين :
عندما أذهب إلى حانوت و أشتري ثلاثة ساعات مختلفة (ساعة يد و ساعة جدار و ساعة تنبيه) و ألفها في كيس ...ببداهة عقل لا و لن يكون الكيس اللاف من جنس الساعات الملفوفة ...
- ألف (كينونة لف) فما الذي لفته الألف و ما هو اللاف و ما هو الملفوف ...؟
- اللاف في الألف و في النظام الرقمي مهما اختلفت مراتبه عموما هو الواحد القهار و بالتالي فالواحد القهار ليس من جنس الملفوف فإذا حذفنا اللاف ( الواحد القهار ) من الألف سنجد أن الملفوف هو ( تسع مائة و تسع و تسعون) ... ثلاثة مراتب (111) ملفوفة في الألف بالواحد القهار ..........
يتبع إنشاء الله .... سلام الله و رحمته على الحواريين .
يتبع إنشاء الله .... سلام الله و رحمته على الحواريين .
تعليق