يقولون ان زلزلة الساعة تكون عند يوم القيامة
الا ان علوم الله المثلى ترشد عقل الانسان ان (الساعة) تعني (حاوية السعي)
وهي حياتنا التي نحياها
ففي يوم القيامة لا توجد ساعة ولا يوجد سعي
وان التحذير والانذار القرءاني يقع على الاحياء وليس الاموات
ان الزلزلة موعظة وترهيب يرهب لها الناس
ليرعووا وتنتزعوا عن المعاصي .
وقال الله تعالى
( مستهم البأساء والضراء وزلزلو ا
حتى يقول الرسول والذين امنوا معه
متى نصر الله ألا نصر الله قريب )البقرة214
فالزلزلة حالة نفسية شديدة من الخوف والرهبة من الحاضر أو المستقبل المنظور
وسميت زلزلة لأنها تزلزل البدن وتجعله غالبا ما يرتجف ويهتز كالزلزلة
بل حتى لو اراد صاحبه أن يوقف رعدته لم يستطيع وكذلك في الزلزلة
أن الآتي بهذه الزلزلة والرافع لها هو الله سبحانه اما كونه الآتي بالزلزلة
فباعتبار قوله : زلزلوا بصيغة المبني للمجهول ، فان الفاعل الحقيقي هو الله
سبحانه بعد غض النظر عن الأسباب التي هي من انواع البلاء في الدنيا.
وعندما نفكر في خلق هذه الارض على ما هي عليه
حين خلقت راتبة راكنة فيتمكن الناس من السعي عليها
في مآربهم ولم يستطيعوا أن يتقنوا البناء والتجارة والصناعة
بل كانوا لا يتهنون بالعيش والارض ترج من تحتهم
وان ما يصيب الناس من الزلازل حتى يصيروا
الى ترك منازلهم والهرب عنها .
أن اختلاف الضغط الجوي والحرارة ونسبة الأوكسجين
لا يساعد الانسان أبدا على الحياة
بل يجعل صدره ضيقا حرجا
مصداقا لقوله تعالى
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
مما يؤكد على أن هذا القرءان ليس من صنع الانسان
وانما هو من صنع خالق الانسان والحياة
وخالق الارض والسماوات .
الا ان علوم الله المثلى ترشد عقل الانسان ان (الساعة) تعني (حاوية السعي)
وهي حياتنا التي نحياها
ففي يوم القيامة لا توجد ساعة ولا يوجد سعي
وان التحذير والانذار القرءاني يقع على الاحياء وليس الاموات
ان الزلزلة موعظة وترهيب يرهب لها الناس
ليرعووا وتنتزعوا عن المعاصي .
وقال الله تعالى
( مستهم البأساء والضراء وزلزلو ا
حتى يقول الرسول والذين امنوا معه
متى نصر الله ألا نصر الله قريب )البقرة214
فالزلزلة حالة نفسية شديدة من الخوف والرهبة من الحاضر أو المستقبل المنظور
وسميت زلزلة لأنها تزلزل البدن وتجعله غالبا ما يرتجف ويهتز كالزلزلة
بل حتى لو اراد صاحبه أن يوقف رعدته لم يستطيع وكذلك في الزلزلة
أن الآتي بهذه الزلزلة والرافع لها هو الله سبحانه اما كونه الآتي بالزلزلة
فباعتبار قوله : زلزلوا بصيغة المبني للمجهول ، فان الفاعل الحقيقي هو الله
سبحانه بعد غض النظر عن الأسباب التي هي من انواع البلاء في الدنيا.
وعندما نفكر في خلق هذه الارض على ما هي عليه
حين خلقت راتبة راكنة فيتمكن الناس من السعي عليها
في مآربهم ولم يستطيعوا أن يتقنوا البناء والتجارة والصناعة
بل كانوا لا يتهنون بالعيش والارض ترج من تحتهم
وان ما يصيب الناس من الزلازل حتى يصيروا
الى ترك منازلهم والهرب عنها .
أن اختلاف الضغط الجوي والحرارة ونسبة الأوكسجين
لا يساعد الانسان أبدا على الحياة
بل يجعل صدره ضيقا حرجا
مصداقا لقوله تعالى
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125
مما يؤكد على أن هذا القرءان ليس من صنع الانسان
وانما هو من صنع خالق الانسان والحياة
وخالق الارض والسماوات .