دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة اجتماعية مؤلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة اجتماعية مؤلمة

    من خلال شبكة علاقاتنا الواسعة في المجتمع اليوم
    رصدنا ظاهرة مؤلمة تدمي القلوب وهي وجود عدد كبير من الآباء
    يعيشون لوحدهم دون عوائلهم انهم يشعرون بالوحدة والألم
    جراء ظروفهم التي ابعدتهم عن عوائلهم أو عقوق أبناءهم
    أن الحياة تصبح صعبة جدا لكبار السن وهم يعيشون لوحدهم
    ويعتمدون على طعامهم من الأسواق وينامون في غرف رطبة ومظلمة
    ويشعرون بالوحدة والألم جراء ترك أبنائهم لهم
    وانشغالهم بأمورهم الحياتية الخاصة وزوجاتهم واعمالهم
    من دون أن يلتفتوا اليهم وأذا ما زاروهم فأنهم يفكرون
    اولا باعطائهم مبلغ من المال الأمر الذي يزيد آلآمهم
    فهم يحتاجون الى الحنان والحب والرعاية
    ولا يريدون من أبنائهم غير ذلك ولكن الزمن فعل فعلته
    ويتواجد عدد من الآباء في كل مكان في الفنادق
    والغرف المستأجرة في المناطق الشعبية
    وهؤلاء تركوا عوائلهم بعد بعد وفاة زوجاتهم وزواج أبنائهم
    أذ أصبحوا يرون أنفسهم عالة على الآخرين أو لعقوق أبنائهم في الكبر .
    أنها ظاهرة مؤلمة تدمي القلوب في زماننا البائس الصعب .

  • #2
    رد: ظاهرة اجتماعية مؤلمة

    السلام عليكم ورحمة الله

    اخي الفاضل

    لو عدت الى تاريخ اولئك الذين تألمت من اجلهم ستجد

    فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) الزلزلة

    وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) الزلزلة

    تجدهم فعلوا بابائهم او اهليهم كما يفعل بهم اليوم اهلوهم

    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: ظاهرة اجتماعية مؤلمة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الفاضل : أن أغلب هؤلاء كانوا فيما مضى رجالا يملكون السطوة
      والكلمة المسموعة ولكن الزمن حولهم الى بقايا أناس
      فأين الأبناء من القول الشريف
      بروا آبائكم تبركم ابنائكم !!! ؟
      سلام عليكم .

      تعليق


      • #4
        رد: ظاهرة اجتماعية مؤلمة


        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم بارك لي في أولادي
        ووفقهم لطاعتك
        واهديهم وخذ بايديهم اليك
        وأرزقهم النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة
        وأولاد المسلمين أجمعين
        ربي ارزق ذريتي صحبة الأخيار
        وخصال الأطهار وتوكل الأبرار
        ربي بلغني
        فيهم غاية آمالي ومناي
        وارزقني برهم بحولك وقوتك
        ربي متعني ببرهم في حياتي
        واسعدني بدعائهم بعد مماتي .
        طبتم ... سلام عليكم .

        تعليق


        • #5
          رد: ظاهرة اجتماعية مؤلمة

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم
          وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة رسم حتى لا يشغلها
          عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين
          وتذكرت فجأة انها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن
          الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في ساحة البيت
          وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه
          من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته
          أسرعت بالطعام اليه وسألته ان كان بحاجة لأي خدمة أخرى
          ثم انصرفت عنه وعادت الى ما كانت عليه مع أبنائها
          لاحظت الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع فيها رموز ..
          فسألته : ما الذي ترسمه يا حبيبي ؟
          أجابها وبكل براءة : أني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه
          عندما أكبر وأتزوج اسعدها رده .. فقالت وأين ستنام ؟
          فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة نوم وهذا المطبخ
          وهذه غرفة لأستقبال الضيوف وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت
          وترك مربعا منعزلا خارج الأطار الذي رسسمه ويضم جميع الغرف
          فعجبت .. وقالت له :
          ولماذا هذه الغرفة خارج البيت منعزلة عن باقي الغرف ؟
          أجاب : انها لك سأضعك تعيشين كما يعيش جدي الكبير صعقت الأم لما قاله ولدها !!!
          هل سأكون وحيدة خارج البيت في الساحة دون ان أستمتع بالحديث مع أبني وأطفاله
          وأنس كلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟
          ومن سأكلم حينها ؟
          وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران
          دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتا ؟
          أسرعت بمناداة الخدم ..ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة
          المخصصة لأستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف
          وأكثرها صدارة في الموقع .. وأحضرت سرير عمها (والد زوجها )
          ونقلت الأثاث المخصص لغرفة الضيوف الى غرفته خارجا في الساحة
          وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى وعجب له
          فسالها ما الداعي لهذا التغيير؟
          أجابته والدموع تترقرقفي عينيها .. اني أختار أجمل الغرف
          التي سنعيش بها أنا وأنت اذا أعطانا الله تعالى عمرا
          وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الساحة .
          فهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده
          الذي كان ينظر اليهم ويبتسم بعين راضية وأنتهت القصة
          بطفل معلم !!
          ولأم وأب يتعلمون !! .
          فماذا أقول
          ( كما تدين تدان فافعل ما شئت )
          (ما أكثر العبر وقلة المعتبر)
          طبتم .. سلام عليكم .

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X