فتوى يتامى النساء
من اجل تطبيقات اسلامية معاصرة في النساء
(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) (النساء:127)
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا) (النساء:3)
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا) (النساء:3)
نصوص قرءانية بلسان عربي مبين وعقل بشري يقرأ القرءان و (يتامى النساء) وفيهن فتوى .. وفيهن خيفة ألا تقسطوا في اليتامى .... وهجوم على نظم الاسلام في تعددية الزوجات من المسلمين انفسهم ...
عالجنا في ادراج منشور (العنس ظاهرة ام نتيجة لظاهرة) وحواريات سابقة ظاهرة تكوينية في المجتمعات البشرية في تأخر زواج الاناث عن زمن النضوج والبلوغ مما يسبب في زيادة عدد الإناث على الذكور في المجتمع ونطالب من متابعنا الفاضل ان يبحث عن تلك الحقيقة من خلال العلم الذي يؤكد ان جدار البيضة المرشحة للتلقيح عند سن البلوغ الاول يكون رخوا وان الحيامن التي تحمل العامل الذكوري في التلقيح تكون الاسرع وصولا للبيضة فتكون احتمالية الاخصاب الذكوري اعلى من الاخصاب الانثوي عند وقت مبكر من البلوغ ... بعد بضعة سنين من سن البلوغ يبدأ جدار البيضة بالقساوة مما يتسبب في صعوبة اختراق جدار البيضة من قبل الحيامن ذات العامل الذكوري وبعد ان تنفق الدفعة الاولى من الحيامن الاسرع وصولا تبدأ فرصة الحيامن ذات العامل الانثوي التي يصاحب زمن وصولها المتأخر رخاوة جدار البيضة فتكون احتمالية الاخصاب الانثوي هي الاعلى ... وبما ان فرص الزواج تخضع تكوينيا الى البنية المجتمعية وتتحكم بضرورات الزواج المبكر (عند بدء البلوغ) عوامل مجتمعية متعددة وكثيرة فيكون المجتمع مسؤولا عن اجراء عملية القسط المجتمعي كنتيجة لخلل البديء في الزواج المتأخر الذي يزيد من احتمالية الانجاب الانثوي ..!!
مراجعة المصادر العلمية لقراءة تلك الثوابت ليس بالامر الصعب اوالعسير ليكون العقل جاهزا لفهم الحكم الالهي الحكيم في ضرورة تعددية الزوجات استنادا الى طبيعة المجتمعات وبنائها الذاتي ... ويستطيع المتابع الباحث عن الحقيقة ان يجري احصاءا متواضعا لكل معارفه ومعارف عائلته الاحياء والاموات منهم ويفرز عدد الاناث والذكور في الانجاب فسوف تتضح الصورة بين يديه ليرسخ في عقله حقيقة الفارق العددي بين الذكور والاناث وبذلك سيحاكي عقله نصوص قرءانية تصف رفعة الحكم الاسلامي وكيف ان الغفلة واللاإيمان حولت الرفعة البالغة الحكمة تلك الى صفة متدنية في عقول ذات سفاهة متدنية وكأن الداعين الى نبذ تعدد الزوجية يناصبون العداء للخالق وهم يدعون الايمان به ... !!
القرءان اعلن مصطلح (اليتيم) للمرأة غير المتزوجة فهن (يتامى النساء) والاجازة الشرعية تجيز مثنى وثلاث ورباع لامتصاص الفائض المجتمعي للاناث فلماذا سمى الله غير المتزوجات من النساء بـ (يتامى النساء) ... ولنعرف اليتيم تكوينيا لنفهم النص وحكمته البالغة ...
اليتيم : هو ذلك الصغير الذي فقد من يلبي له حاجاته تكوينيا وهو دائما الاب فاليتم بيتم الاب وقليل من القائلين ان صفة اليتم تقوم بيتم الأب او الأم او كليهما معا فالأب هو الشخص التكويني المسؤول عن تلبية حاجات الصغير بكاملها والدليل العقلاني القائم فينا تصف اليتم للصغير وترتفع صفة اليتم عن الكبار القادرين على تأمين حاجاتهم بانفسهم ... فالكبار وان فقدوا الاب او الام لا يتصفون بصفة اليتيم ..
المرأة كأي انسان يحتاج الى حاجات يمكن ان يلبيها الاب والاخوة والاعمام والاجداد ولكن حاجة تكوينية مركزية في انوثتها لا يمكن ان يؤمنها اولئك الاولياء ولا يمكن تغطية تلك الحاجة الا من خلال الزوج فكان الوصف الحكيم في تسمية النساء غير المتزوجات بـ (يتامى النساء) وهو وصف بالغ الحكمة وعالي الدقة ولا يمكن ان تكون المرأة غير المتزوجة كاملة الحاجات الا من خلال الزوج ليرفع عنها صفة اليتم ( وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ) ... ما هو الذي كتبه الله لهن ..؟؟ وهل للعقل مفر من ادراك الحقيقة القرءانية التي تلعن غفلة الانسان المسلم عن قرءان الله ..!! وهل احد من البشر يستطيع ان ينفي ماهية ماكتب الله للانثى ..!! ام على القلوب اقفالها ..!! وهل المجتمع الذي انجب الاناث بعدد يفيض على الذكور غير مسؤول (لا تؤتونهن ما كتب الله لهن) .. فيكون مجتمع (لا يقسط) مع ما انجب وهو السبب في تلك الاشكالية التي ما كان لها ان تكون لو التزم الناس بسنن الخلق وقاموا بتزويج بناتهم في وقت مبكر من بلوغهن ...
لو استطاع المتابع لآيات الله ان يجري استطلاعا عدديا بين الذكور والاناث في المجتمعات القروية او البدوية سيجد ان نسبة زيادة الاناث ستنخفض في تلك المجتمعات بسبب الزواج المبكر في تلك المجتمعات ...
صفة اليتم في النساء ازمة مجتمعية حادة حيث تحرم النساء من حقهن الانثوي ومن حنو الامومة ومن المؤسف ان تجد من المسلمين من يصف تلك المعالجة بالقول السفيه (يريدون ان تكون المرأة ماكنة تفريخ) ولعل سفاهة القول من مصدرية عقل لا يعرف كيف تكون الامومة قمة الآدمية وعنفوان العطاء الآدمي في كل زمن وفي كل حضارة ... ومن المؤسف ان نسمع من احد المسلمين ان يصف التعددية الزوجية بصفة (السلطوية الذكورية) حيث تتجلى سفاهة العقل في وصف الوفاق الاسري الرصين بصفة السلطوية الذكورية لنرى بعين واسعة الحضارة المتحللة اجتماعيا في مجتمعات حرمت التعددية الزوجية كيف جعلت من الذكورة والانوثة سوقا يسترخص كل طرف رديفه الاخر في اسوأ ظاهرة حضارية يمر بها الانسان على مر تاريخه المعروف ... ومن المؤسف ان نسمع من احد المسلمين القول ان تعدد الزوجية (عادة كريهة) وينسى انه يتغوط يوميا وتلك عملية كريهة برائحة كريهة بصورة كريهة ولكنها سنة خلق فطر الانسان عليها ومن يحصل له انسداد في الامعاء يقيم الدنيا ولا يقعدها حتى يعود لتلك الحالة (الكريهة ..!!) .. ومن سفاهة العقل ان يقوم شخص يحمل اسم (مسلم) وهو لا يعرف عن اسلامه سوى الاسم ... !!
المجتمع مسؤول عن أي انثى غير متزوجة (يتيمة) ومن يتصور انه اكثر فهما من الخالق فليتكلم على قدر فهمه ويرفع عن الاناث الفائضات الحيف الذي وقعن فيه بدلا من ان يهاجم الخالق في محاربة احكامه ... !!
تلك هي ذكرى .. القرءان يذكرنا بها ... فمن شاء ذكر .. ومن لم يشأ فليواجه الله الذي خلقه عندما يحارب ما أمر به ...
(وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ) .. من الاية 127 النساء سورة من قرءان الله
عالجنا في ادراج منشور (العنس ظاهرة ام نتيجة لظاهرة) وحواريات سابقة ظاهرة تكوينية في المجتمعات البشرية في تأخر زواج الاناث عن زمن النضوج والبلوغ مما يسبب في زيادة عدد الإناث على الذكور في المجتمع ونطالب من متابعنا الفاضل ان يبحث عن تلك الحقيقة من خلال العلم الذي يؤكد ان جدار البيضة المرشحة للتلقيح عند سن البلوغ الاول يكون رخوا وان الحيامن التي تحمل العامل الذكوري في التلقيح تكون الاسرع وصولا للبيضة فتكون احتمالية الاخصاب الذكوري اعلى من الاخصاب الانثوي عند وقت مبكر من البلوغ ... بعد بضعة سنين من سن البلوغ يبدأ جدار البيضة بالقساوة مما يتسبب في صعوبة اختراق جدار البيضة من قبل الحيامن ذات العامل الذكوري وبعد ان تنفق الدفعة الاولى من الحيامن الاسرع وصولا تبدأ فرصة الحيامن ذات العامل الانثوي التي يصاحب زمن وصولها المتأخر رخاوة جدار البيضة فتكون احتمالية الاخصاب الانثوي هي الاعلى ... وبما ان فرص الزواج تخضع تكوينيا الى البنية المجتمعية وتتحكم بضرورات الزواج المبكر (عند بدء البلوغ) عوامل مجتمعية متعددة وكثيرة فيكون المجتمع مسؤولا عن اجراء عملية القسط المجتمعي كنتيجة لخلل البديء في الزواج المتأخر الذي يزيد من احتمالية الانجاب الانثوي ..!!
مراجعة المصادر العلمية لقراءة تلك الثوابت ليس بالامر الصعب اوالعسير ليكون العقل جاهزا لفهم الحكم الالهي الحكيم في ضرورة تعددية الزوجات استنادا الى طبيعة المجتمعات وبنائها الذاتي ... ويستطيع المتابع الباحث عن الحقيقة ان يجري احصاءا متواضعا لكل معارفه ومعارف عائلته الاحياء والاموات منهم ويفرز عدد الاناث والذكور في الانجاب فسوف تتضح الصورة بين يديه ليرسخ في عقله حقيقة الفارق العددي بين الذكور والاناث وبذلك سيحاكي عقله نصوص قرءانية تصف رفعة الحكم الاسلامي وكيف ان الغفلة واللاإيمان حولت الرفعة البالغة الحكمة تلك الى صفة متدنية في عقول ذات سفاهة متدنية وكأن الداعين الى نبذ تعدد الزوجية يناصبون العداء للخالق وهم يدعون الايمان به ... !!
القرءان اعلن مصطلح (اليتيم) للمرأة غير المتزوجة فهن (يتامى النساء) والاجازة الشرعية تجيز مثنى وثلاث ورباع لامتصاص الفائض المجتمعي للاناث فلماذا سمى الله غير المتزوجات من النساء بـ (يتامى النساء) ... ولنعرف اليتيم تكوينيا لنفهم النص وحكمته البالغة ...
اليتيم : هو ذلك الصغير الذي فقد من يلبي له حاجاته تكوينيا وهو دائما الاب فاليتم بيتم الاب وقليل من القائلين ان صفة اليتم تقوم بيتم الأب او الأم او كليهما معا فالأب هو الشخص التكويني المسؤول عن تلبية حاجات الصغير بكاملها والدليل العقلاني القائم فينا تصف اليتم للصغير وترتفع صفة اليتم عن الكبار القادرين على تأمين حاجاتهم بانفسهم ... فالكبار وان فقدوا الاب او الام لا يتصفون بصفة اليتيم ..
المرأة كأي انسان يحتاج الى حاجات يمكن ان يلبيها الاب والاخوة والاعمام والاجداد ولكن حاجة تكوينية مركزية في انوثتها لا يمكن ان يؤمنها اولئك الاولياء ولا يمكن تغطية تلك الحاجة الا من خلال الزوج فكان الوصف الحكيم في تسمية النساء غير المتزوجات بـ (يتامى النساء) وهو وصف بالغ الحكمة وعالي الدقة ولا يمكن ان تكون المرأة غير المتزوجة كاملة الحاجات الا من خلال الزوج ليرفع عنها صفة اليتم ( وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ) ... ما هو الذي كتبه الله لهن ..؟؟ وهل للعقل مفر من ادراك الحقيقة القرءانية التي تلعن غفلة الانسان المسلم عن قرءان الله ..!! وهل احد من البشر يستطيع ان ينفي ماهية ماكتب الله للانثى ..!! ام على القلوب اقفالها ..!! وهل المجتمع الذي انجب الاناث بعدد يفيض على الذكور غير مسؤول (لا تؤتونهن ما كتب الله لهن) .. فيكون مجتمع (لا يقسط) مع ما انجب وهو السبب في تلك الاشكالية التي ما كان لها ان تكون لو التزم الناس بسنن الخلق وقاموا بتزويج بناتهم في وقت مبكر من بلوغهن ...
لو استطاع المتابع لآيات الله ان يجري استطلاعا عدديا بين الذكور والاناث في المجتمعات القروية او البدوية سيجد ان نسبة زيادة الاناث ستنخفض في تلك المجتمعات بسبب الزواج المبكر في تلك المجتمعات ...
صفة اليتم في النساء ازمة مجتمعية حادة حيث تحرم النساء من حقهن الانثوي ومن حنو الامومة ومن المؤسف ان تجد من المسلمين من يصف تلك المعالجة بالقول السفيه (يريدون ان تكون المرأة ماكنة تفريخ) ولعل سفاهة القول من مصدرية عقل لا يعرف كيف تكون الامومة قمة الآدمية وعنفوان العطاء الآدمي في كل زمن وفي كل حضارة ... ومن المؤسف ان نسمع من احد المسلمين ان يصف التعددية الزوجية بصفة (السلطوية الذكورية) حيث تتجلى سفاهة العقل في وصف الوفاق الاسري الرصين بصفة السلطوية الذكورية لنرى بعين واسعة الحضارة المتحللة اجتماعيا في مجتمعات حرمت التعددية الزوجية كيف جعلت من الذكورة والانوثة سوقا يسترخص كل طرف رديفه الاخر في اسوأ ظاهرة حضارية يمر بها الانسان على مر تاريخه المعروف ... ومن المؤسف ان نسمع من احد المسلمين القول ان تعدد الزوجية (عادة كريهة) وينسى انه يتغوط يوميا وتلك عملية كريهة برائحة كريهة بصورة كريهة ولكنها سنة خلق فطر الانسان عليها ومن يحصل له انسداد في الامعاء يقيم الدنيا ولا يقعدها حتى يعود لتلك الحالة (الكريهة ..!!) .. ومن سفاهة العقل ان يقوم شخص يحمل اسم (مسلم) وهو لا يعرف عن اسلامه سوى الاسم ... !!
المجتمع مسؤول عن أي انثى غير متزوجة (يتيمة) ومن يتصور انه اكثر فهما من الخالق فليتكلم على قدر فهمه ويرفع عن الاناث الفائضات الحيف الذي وقعن فيه بدلا من ان يهاجم الخالق في محاربة احكامه ... !!
تلك هي ذكرى .. القرءان يذكرنا بها ... فمن شاء ذكر .. ومن لم يشأ فليواجه الله الذي خلقه عندما يحارب ما أمر به ...
(وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ) .. من الاية 127 النساء سورة من قرءان الله
الحاج عبود الخالدي
تعليق