(النظام التقاعدي ) يتعارض مع الآية الكريمة :
( ان هذا لرزقنا ما له من نفاد )
سورة ص الاية 54
بسم الله الرحمان الرحيم
رأينا من الاهمية ان ننقل للاخوة المتابعين للمعهد والمهتمين ببحوثه ،ما يخص ( النظام التقاعدي ) وشرعيته من
( قول قرءاني ) ، والمشاركة كانت للاخ الفاضل أمين الهادي ، في موضوع ( وثنية العصر الجديد ) .
وثنية العصر الجديد
المشاركة :
تحية واحترام
لا تزال اقلام هذا المعهد تنبري حتى يحكم الله حكمه على عباد الوطن والله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك وشراكة الوطن بالله صارت مبينة
كان مهندسا شابا يعمل في شركة للقطاع الخاص ويتقاضى مرتب شهري يقارب الـ 600 دولار الا انه استقال من وظيفته والتحق بوظيفة حكومية بـ 250 دولار تقريبا وحين وجهت له انتقادا لاذعا قال ان العمل الوظيفي الحكومي فيه ضمان تقاعدي عند الكبر اما شركات القطاع الخاص فهي غير مضمونة فتذكرت اية قرانية
ان هذا لرزقنا ما له من نفاد ـ سورة ص الاية 54
فادركت ان ذلك المهندس يعارض تلك الاية ولسان حاله يقول (ان رزقنا له نفاد عند الكبر) وذلك القول يقوله كل طالبي التقاعد الحكومي او مؤسسات الضمان الاجتماعي التي ما ضمنت مجتمعها وقد شاهد الجميع ولمس الكل ان تلك المؤسسات الضامنة للرزق (المرتب الشهري التقاعدي) هزلت فاصبح الراتب الذي تمنحه لهم بموجب قوانين الضمان لا يساوي عيش يوم واحد من شهر بسبب تضخم العملات الوطنية وهبوط قيمتها الفعلية فخاب من تمسك برزق الوطن ومؤسساته الضامنة
احترامي
تعليق