تحية واحترام
من الواضح وضوحا كبيرا ان منطقة الشرق الاوسط تشهد تغيرات سياسية كبيرة الا انها في حقيقتها هي ظاهرة دموية جدا تنتهك فيها حرمات كثيرة اضافة للموت فان مدنا باكملها تدمر تدميرا همجيا وتم تحويلها الى خرائب لا تصلح للحياة في حين تتزايد مخيمات النازحين وكأن (رحم السياسة) صار رحم دموي تدميري تخريبي في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن
كثير من الشواهد الميدانية (في ارض الميدان) شوهدت الطائرات الامريكية تلقي بحمولات الى ما اطلقوا عليه (داعش) وفي مواقع اخرى شوهدت طائرات مروحية تلقي بحمولات لعناصر من ذلك التنظيم محاصرين من قبل الاهالي وكثير من الشواهد المؤكدة تؤكد ان عشرات الاف الملتحقين بذلك التنظيم يعبرون الى المناطق الدموية في العراق وسوريا عبر تركيا وكأن تركيا لا تمتلك علم بذلك في امر لا يمكن تصديقه ... الصمت الاعلامي الرسمي والاعلام الممول من قبل قادة سفك الدم يسكت عن تلك البيانات ولا يعالجها ولا يسمح لاحد ان يعالجها
الحكام السوريون سمحوا لتنظيم داعش ان يحتل مساحات واسعة ويستقر ويبني مسمى دوله بارتياح امني وكأنه ابن الدار ولشهور طويلة على مرأى ومسمع حكام المنطقة حتى بدأ يصدر النفط دون ان يحرك ساكنا او يخدش احدا من رجال ذلك التنظيم وقد جرى تصدير النفط من مسمى تلك الدولة عبر عروق حكومية مؤكده ذلك لان دول العالم جميعا تضع نظام احتكار فعال وحازم لكل اشكال الطاقة فكيف جرى ما جرى على غفلة الناس من حكوماتها وما تفعله في الخفاء كما ان الذين يدعون التحالف ضد امريكا مثل ايران وسوريا لا يزالون متفرجين على ذلك التنظيم رغم انهم يفتلون سواعدهم ويطيلون السنتهم تحت حجة الدفاع عن المقدسات الشيعية الا ان تحالفا دوليا تقوده امريكا يقدم دعما ميدانيا معلن في تدريب وتسليح عشائر سنية في المحافظات الشمالية والاكراد وحكومة عراقية تسلح وتحشد حشدا (شعبيا) شيعيا وتزجه في ساحة دموية فاين ستكون النهاية لثلاث عناصر تتسلح وتتدرب على فنون القتال واسلحة متطورة برعاية سياسية واولئك العناصر هم المختلفين سياسيا واختلافهم دموي معروف ومشهور وهم (سنة وشيعة وكورد) فكيف يتم تسليحهم بهذا الشكل المؤدي الى طريق دموي حاد
دول نفطية تعلن بكل وضوح عن تقديم مليارات ضخمة لتسليح جيوش منطقة الشرق الاوسط والتحالف الدولي بدأ تحالفه مع تلك الدول بصفتها التمويلية وبشكل فاضح مع سكوت اعلامي غير مسبوق حيث يختفي القلم الحر بشكل خطير كما تختفي (عين البصيرة) عند الناس بشكل مخيف فاصبحت الجماهير ترى بعين واحدة الا وهي عين الاعلام المبرمج
اذا لم يصحوا النيام فان الدم سوف يتحول الى بحر دماء خلال السنوات القليلة القادمة
احترامي
من الواضح وضوحا كبيرا ان منطقة الشرق الاوسط تشهد تغيرات سياسية كبيرة الا انها في حقيقتها هي ظاهرة دموية جدا تنتهك فيها حرمات كثيرة اضافة للموت فان مدنا باكملها تدمر تدميرا همجيا وتم تحويلها الى خرائب لا تصلح للحياة في حين تتزايد مخيمات النازحين وكأن (رحم السياسة) صار رحم دموي تدميري تخريبي في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن
كثير من الشواهد الميدانية (في ارض الميدان) شوهدت الطائرات الامريكية تلقي بحمولات الى ما اطلقوا عليه (داعش) وفي مواقع اخرى شوهدت طائرات مروحية تلقي بحمولات لعناصر من ذلك التنظيم محاصرين من قبل الاهالي وكثير من الشواهد المؤكدة تؤكد ان عشرات الاف الملتحقين بذلك التنظيم يعبرون الى المناطق الدموية في العراق وسوريا عبر تركيا وكأن تركيا لا تمتلك علم بذلك في امر لا يمكن تصديقه ... الصمت الاعلامي الرسمي والاعلام الممول من قبل قادة سفك الدم يسكت عن تلك البيانات ولا يعالجها ولا يسمح لاحد ان يعالجها
الحكام السوريون سمحوا لتنظيم داعش ان يحتل مساحات واسعة ويستقر ويبني مسمى دوله بارتياح امني وكأنه ابن الدار ولشهور طويلة على مرأى ومسمع حكام المنطقة حتى بدأ يصدر النفط دون ان يحرك ساكنا او يخدش احدا من رجال ذلك التنظيم وقد جرى تصدير النفط من مسمى تلك الدولة عبر عروق حكومية مؤكده ذلك لان دول العالم جميعا تضع نظام احتكار فعال وحازم لكل اشكال الطاقة فكيف جرى ما جرى على غفلة الناس من حكوماتها وما تفعله في الخفاء كما ان الذين يدعون التحالف ضد امريكا مثل ايران وسوريا لا يزالون متفرجين على ذلك التنظيم رغم انهم يفتلون سواعدهم ويطيلون السنتهم تحت حجة الدفاع عن المقدسات الشيعية الا ان تحالفا دوليا تقوده امريكا يقدم دعما ميدانيا معلن في تدريب وتسليح عشائر سنية في المحافظات الشمالية والاكراد وحكومة عراقية تسلح وتحشد حشدا (شعبيا) شيعيا وتزجه في ساحة دموية فاين ستكون النهاية لثلاث عناصر تتسلح وتتدرب على فنون القتال واسلحة متطورة برعاية سياسية واولئك العناصر هم المختلفين سياسيا واختلافهم دموي معروف ومشهور وهم (سنة وشيعة وكورد) فكيف يتم تسليحهم بهذا الشكل المؤدي الى طريق دموي حاد
دول نفطية تعلن بكل وضوح عن تقديم مليارات ضخمة لتسليح جيوش منطقة الشرق الاوسط والتحالف الدولي بدأ تحالفه مع تلك الدول بصفتها التمويلية وبشكل فاضح مع سكوت اعلامي غير مسبوق حيث يختفي القلم الحر بشكل خطير كما تختفي (عين البصيرة) عند الناس بشكل مخيف فاصبحت الجماهير ترى بعين واحدة الا وهي عين الاعلام المبرمج
اذا لم يصحوا النيام فان الدم سوف يتحول الى بحر دماء خلال السنوات القليلة القادمة
احترامي
تعليق