ما معنى لفظ ( قرءان )
في ( علم الحرف القرءاني ) ؟؟
في ( علم الحرف القرءاني ) ؟؟
يَكثر البحث عن معنى لفظ ( قرءان ) ، وان كان لفظ "قرءان " لفظ مشتق ام لا ؟؟ وادناه بيان كامل عن لفظ ( القرءان ) من علم الحرف القرءاني ، وعلى طاولة ( علوم الله المثلى ) .
التعريف :
قران :هي فطرة النطق (قرن + قرن) ليساوي قران وقد استخدمه الناس عندما يقترن اثنان بعقد زواج فيقال (عقد قران) فلان وفلانه .
أما لفظ ( قرءان ) فهو :
قرءان : فهو (قرء + قرء) وليس (قرن + قرن) كما في الاقتران وتلك كانت (الام) في المختلف الفقهي واللغوي على اصل لفظ القرءان فمنهم من قال انه من اصل قرن ومنهم من قال من اصل قرء وسبب الاختلاف هو في الاختلاف الحاصل في رسم اللفظ الحرفي القرءاني .
لفظ ( القرءان ) في ( اللسان العربي المبين ) :
ألقرءان ... لفظ قرءاني يبدأ بحرف الهمزة وينتهي بحرف النون وهو في علم الحرف القرءاني حرفيا يعني (تبادلية تكوينية لـ فاعلية نقل تكون رابط متنحي الوسيلة) ولتفصيل ذلك الترشيد يكون
تبادلية تكوينية ... القرءان يمتلك تلك الصفة بين نصوصه (مقاصد الله) وما نراه ونلمسه في وعاء تنفيذ الخلق (مقاصدنا في ما نراه من خلق حولنا) فالتبادلية بين القرءان وكتاب الخلق المكنون تحصل في (عقل بشري) عندما يقرن مقاصد الله في القرءان بمقاصد البشر ومن ثم يقرن مقاصد البشر بمقاصد الله في القرءان فهو ذو صفة (تبادلية تكوينيا) فهو الذي يهدي للتي هي اقوم وهو المذكر والمبشر فتبادليته (الفعالة) هي تبادلية تكوينية في نشأته كقرءان انزله الله على قلب رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
لـ فاعلية نقل .... ففعل القرءان ينقل عقل قارئه من الضلال الى الرشاد فهو يهدي للتي هي اقوم ففي الهدي (نقلة) من ضحالة عقلية الى رفعة عقل
تكون رابط متنحي الوسيلة ... وهو سر القرءان (الكبير) ومنه نرى ان الله لم يكن متعسفا حين اشترط على غير العربي ان يقرأ القرءان بعربيته لان القرءان (يكون فاعلية ربط متنحية الوسيلة) فوسيلة الهدي القرءاني في وعاء ربط متنحي لا يعرفه الناس ونراه ونلمسه من الحكم الشريف في منع ترجمته والزام غير العربي بقرءاة القرءان بمتنه العربي وهو لا يفهم منه شيئا الا ان (الرابط المتنحي) فيه وعاء عقل (تكويني في الخلق) فيفهم ما يتنزل من القرءان من هدي وذلك هو عقل بشري مفطور فطره الله كما انزل القرءان فخالق العقل ومنزل القرءان هو الله وهو الخبير بعباده يعلم كيف يرسل اليهم رسالة يفهمونها ان شاء هو وان لم يجعل على قلوبهم اكنة ان يفقهوه فهو معد ليفهمه العقل البشري اعدادا في التكوين الا ان الله حين يغضب على عباده من حملة القرءان فيجعل على قلوبهم اكنة فلا يعقلون منه شيئا ... الرابط المتنحي الذي (يكون القرءان) يرتبط بمركزية العقل في المستوى العقلي السادس الذي لا يحضر زمن الحياة وهذه التذكرة يستفيد منها الاخوة المتابعين لعلوم الله المثلى في هذا المعهد اما الاخوة الذين يمرون على هذه المشاركة حديثا فننصح ان يراجعوا الادراجات التالية
سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة
موسى وهارون في التكوين
موسى و ( الكتاب المستبين )
موسى عليه السلام كليم الله ..فمن هو هارون اخاه ؟
العقل .. مرسل
وهنلك مواضيع متعددة منشورة في هذا المعهد تفصل تفصيلا تذكيريا ان مركزية العقل والذاكرة تقع في المستوى العقلي السادس وان العقل السادس لا يحضر زمن الحياة بل هي النفس التي قضى عليها الموت وننصح بمراجعة
العقل والنوم في الزمن
وفي زمن المستوى العقلي السادي (العقل الموسوي) وهو وعاء مساس العقل يتم الرابط التكويني بين العقل والقرءان فهي صفة تكوينية (يقوم القرءان بتكوينها) عندما يقرأ العبد القرءان او يسمعه سواء كان عربي اللسان او غير عربي اللسان ذلك لان القرءان مبني على نظم خلق النطق (الاولى) الموجودة عند كل انسان فطرة خلق الله ولا تبديل لها فيقوم الهدي القرءاني مباشرة من القرءان لحامل العقل في مستواه العقلي السادس وهو القرءان (الوحيد) الذي يمتلك صفة (تشغيلية تكوينية) للهدي ولا يمتلكها نبي او رسول او اي انسان ءاخر وحتى الائمة المهديون يهدون بامر الله وليس من تكوينتهم فعل الهداية الا ان القرءان من تكوينته يهدي الى الرشد ويهدي للتي هي اقوم من خلال ذلك السر الكبير الذي لا يزال خفيا على حملة القرءان انفسهم لذلك كان القرءان معجزة (اعجزت العقل) فوقف اعداء الاسلام في بداية الدعوة مذهولين من القرءان لانه يمتلك (رابط تكويني متنحي) بوسيلته لان وسيلته تقوم في عنصر زمني مختلف نوعا عن العنصر الزمني الذي نعيشه ونسعى فيه (الساعة).
تعليق