السلام عليكم
يحمل متن القرءان تساؤلات كثيرة جدا وبصيغ مختلفة وحقيقة الامر ان صيغة السؤال تعني ان هنلك (سائل و مجيب) الا ان ذلك غير متحصل في حقيقة النص ويمكن ان نرى ذلك من خلال بعض الامثلة
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } (سورة الفجر 6)
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ } (سورة الفيل 1)
من هو الذي يرى (كيف) ومن هو الذي عليه ان يجيب على السؤال ..!! ولماذا ؟؟ القرءان للبيان ام للسؤال . ... ؟ كما ان الاسئلة تدور حول امر يجهله القاريء للقرءان فاصحاب الفيل ان كانوا قوم ابرهة الحبشي فقد مر عليهم اكثر من 1500 سنه فكيف يرى قاريء القرءان كيف فعل ربنا بهم !! كما ان (عاد) غير معروف في التاريخ وغير معروف اليوم فكيف نرى فعل الله فيه .. بل كيف نتعامل مع تلك النصوص عقلا لنعقلها واذا كنا هنا نبحث في علوم القرءان فعلينا ان نعرف (البيان) من السؤال قبل ان نفكر الاجابة عليه وحسب ما اصبح مستقر لدينا ان تحت السؤال بيان مبين الا اننا نجهله
{ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (سورة النحل 79)
الاية اعلاه لا تمتلك مدخل للعقل فالطير في جو السماء ما يمسكه الا الله والله يقول (الم يروا) الا ان عقولنا تعلم ان الطير يمسكه الصياد وهو في جو السماء بواسطة النبال قديما او بواسطة بنادق الصيد حديثا وعلينا ان نبحث عن مدخل في العقل لادخال تلك الاية ونحن نتسائل لماذا الجمع (الم يروا) فالذين يرون الطير في جو السماء جمع وليس فرد كما في سورة الفيل او سورة الفجر وعاد
التساؤلات في نص القرءان كثيرة مثل (الحاقة , ما الحاقة , وما ادراك ما الحاقة) وما ادراك ما سجين .. لفظ (الم تر) ورد في القرءان 31 مره فهل (الم تر) سؤال ام بيان
لا بد انه بيان الا اني لا اتجرأ ان ارسخ ذلك عندي واحتاج الى اروقة هذا المعهد الموقر بجلال رواسخه ان يتبنى هذا الموضوع خدمة للهدف الجليل الذي قام من اجله
السلام عليكم
يحمل متن القرءان تساؤلات كثيرة جدا وبصيغ مختلفة وحقيقة الامر ان صيغة السؤال تعني ان هنلك (سائل و مجيب) الا ان ذلك غير متحصل في حقيقة النص ويمكن ان نرى ذلك من خلال بعض الامثلة
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } (سورة الفجر 6)
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ } (سورة الفيل 1)
من هو الذي يرى (كيف) ومن هو الذي عليه ان يجيب على السؤال ..!! ولماذا ؟؟ القرءان للبيان ام للسؤال . ... ؟ كما ان الاسئلة تدور حول امر يجهله القاريء للقرءان فاصحاب الفيل ان كانوا قوم ابرهة الحبشي فقد مر عليهم اكثر من 1500 سنه فكيف يرى قاريء القرءان كيف فعل ربنا بهم !! كما ان (عاد) غير معروف في التاريخ وغير معروف اليوم فكيف نرى فعل الله فيه .. بل كيف نتعامل مع تلك النصوص عقلا لنعقلها واذا كنا هنا نبحث في علوم القرءان فعلينا ان نعرف (البيان) من السؤال قبل ان نفكر الاجابة عليه وحسب ما اصبح مستقر لدينا ان تحت السؤال بيان مبين الا اننا نجهله
{ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (سورة النحل 79)
الاية اعلاه لا تمتلك مدخل للعقل فالطير في جو السماء ما يمسكه الا الله والله يقول (الم يروا) الا ان عقولنا تعلم ان الطير يمسكه الصياد وهو في جو السماء بواسطة النبال قديما او بواسطة بنادق الصيد حديثا وعلينا ان نبحث عن مدخل في العقل لادخال تلك الاية ونحن نتسائل لماذا الجمع (الم يروا) فالذين يرون الطير في جو السماء جمع وليس فرد كما في سورة الفيل او سورة الفجر وعاد
التساؤلات في نص القرءان كثيرة مثل (الحاقة , ما الحاقة , وما ادراك ما الحاقة) وما ادراك ما سجين .. لفظ (الم تر) ورد في القرءان 31 مره فهل (الم تر) سؤال ام بيان
لا بد انه بيان الا اني لا اتجرأ ان ارسخ ذلك عندي واحتاج الى اروقة هذا المعهد الموقر بجلال رواسخه ان يتبنى هذا الموضوع خدمة للهدف الجليل الذي قام من اجله
السلام عليكم
تعليق