بسم الله الرحمان الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفكرات علمية لطيفة جديرة بالتمعن الفطري ، نسوقها لكم عبر هذه الاثارة المتواضعة .
عناوين :
1- لما نلتفت عن يميننا حين نسمع صوتا ، ولا نلتفت عن اليسار ؟
2- أما في الماء فالصوت يسير أسرع مما يسير في الهواء أربع مرات ..هل كنت تعلم هذا ! ونظن أن تلك السرعة هي أيضا سرعة مغايرة في الهواء المثقل بالجو البارد .
3- انت غاطس في الماء ، فهل تعرف من أي جهة ياتيك الصوت ؟ والجواب لا .
المقال :
لتفسير هذه الظواهر نعطيك الخبر الذي وراءها ، اما انك سمعت صوتا فنظرت الى يمينك فسببه ان لك اذنيين ، والآذن التي على اليمين سمعت الخبر قبل الآذن التي الى اليسار ، فأدرك ذلك المخ ، فنظر الى اليمين .
أنما في الماء ، فالصوت يسير أسرع مما يسير في الهواء أربع مرات ، واذن فالزمن الذي تسبق به أذنك اليمين للتعرف على الصوت في الماء ، في المثل الذي ذكرناه ، قبل أذنك اليسرى ، انخفض الى الربع ،واذن لم يستطع هذا الزمن القصير ان يفرق بين يمين وشمال .
لذلك العلماء استطاعوا ان يصنعوا ذلك الجهاز الذي يحمله الغاطس - الآن - في الماء على رأسه ،وهو جهاز يؤخر الصوت الذي تسمعه أذن عن عن أختها الآخرى ، أو يقدمه ، المهم أن يكون بين سماعهما للصوت فترة كالفترة التي يحيزها الهواء ،واذن صار الغاطس في الماء يعرف اتجاه الصوت كما يعرفه سماع الصوت فوق الآرض ، في الهواء.
منقول بتصرف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفكرات علمية لطيفة جديرة بالتمعن الفطري ، نسوقها لكم عبر هذه الاثارة المتواضعة .
عناوين :
1- لما نلتفت عن يميننا حين نسمع صوتا ، ولا نلتفت عن اليسار ؟
2- أما في الماء فالصوت يسير أسرع مما يسير في الهواء أربع مرات ..هل كنت تعلم هذا ! ونظن أن تلك السرعة هي أيضا سرعة مغايرة في الهواء المثقل بالجو البارد .
3- انت غاطس في الماء ، فهل تعرف من أي جهة ياتيك الصوت ؟ والجواب لا .
المقال :
لتفسير هذه الظواهر نعطيك الخبر الذي وراءها ، اما انك سمعت صوتا فنظرت الى يمينك فسببه ان لك اذنيين ، والآذن التي على اليمين سمعت الخبر قبل الآذن التي الى اليسار ، فأدرك ذلك المخ ، فنظر الى اليمين .
أنما في الماء ، فالصوت يسير أسرع مما يسير في الهواء أربع مرات ، واذن فالزمن الذي تسبق به أذنك اليمين للتعرف على الصوت في الماء ، في المثل الذي ذكرناه ، قبل أذنك اليسرى ، انخفض الى الربع ،واذن لم يستطع هذا الزمن القصير ان يفرق بين يمين وشمال .
لذلك العلماء استطاعوا ان يصنعوا ذلك الجهاز الذي يحمله الغاطس - الآن - في الماء على رأسه ،وهو جهاز يؤخر الصوت الذي تسمعه أذن عن عن أختها الآخرى ، أو يقدمه ، المهم أن يكون بين سماعهما للصوت فترة كالفترة التي يحيزها الهواء ،واذن صار الغاطس في الماء يعرف اتجاه الصوت كما يعرفه سماع الصوت فوق الآرض ، في الهواء.
منقول بتصرف .