الزبور وإرث الأرض
الزبور والعقيدة في التطبيق
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105)
من اغرب ما حمله الحيود الفكري العقائدي هو ما استقر في الفكر العقائدي ان ارث الارض يعني السلطان عليها وعلى الساكنين فيها ومن هنا اصبح التطبيق العقائدي في دائرة تنفيذية بعيدا عن المقاصد الالهية الشريفة حيث ينحسر ارث الارض بالسلطنة والخلافة وقيامة الامر بصلاح الانسان وتم نسيان صلاح الارض .
الله يذكرنا في قرءانه ان الإرث يقوم (من بعد الذكر) فاي ذكر هو في القصد الشريف ... ؟؟ هنا في العراق يقال لعملية تقليم الاشجار (زبر الشجرة) فان لم يقم الفلاح بتزبير الشجرة فان غلتها ستكون واهنة وتوهن عام بعد عام حتى تشيخ والله قد كتب ذلك في سننه التكوينية مع كل نبات ومع كل فصيلة نبات فلكل نبته قانون في سنن التكوين فيها تزبير وتفعيل لغلتها وعلى مصلح الارض (الفلاح) ان يتذكرها اي (يفتح بوابة العقل) فيها فتقوم الذكرى في كتاب (كتبنا) وهو الوعاء التنفيذي للخلق كما بينا ذلك في مقامات متعددة وهنا عندما نبحث عن إرث الارض نجد الذكرى في كتاب الزبور الذي تصوره العقائديون هو كتاب داوود في حين نراه هنا اليوم في زبر الارض وهو كتاب مكنون يحتاج الى الذكرى وفتح بوابة العقل فيه فتكون الارض إرثا لعباد الله الصالحين الذين يصلحون الارض فيزرعونها ولا يهجرونها كما يفعل الكثير من قومنا هنا في العراق وغيره ..!!
الامريكيون ورثوا امريكا ..!! كيف وهم اقوام شتى تجمعوا من اصول مختلفة ..؟؟ لنسأل الحنطة الامريكية التي غزت بقاع الارض كلها ... لنسأل الرز الامريكي الذي غزا الارض كلها ... لنسأل ونسأل ونقرأ الوعاء التنفيذي لنظم الخليقة ونرى كيف تورث الارض ونسأل الافغان ..!! العراقيون ...!! الفلسطينيون ..!! كيف ورثوا ارضهم وتحت أي ناصية كانوا وارثين للارض ..!! بحق الهي نرى من يرث الارض ومن يكون عالة على الارض ليبكي ويـُبكي محبيه حين يكون صلاح الناس في الجوامع ومحاريب الصلاة ويظهر الخراب في الارض فيموت الزرع وينقطع الإرث فيصبح الناس غير وارثين للارض لأنهم فقدوا صلاحها فما كانوا من عباد الله الصالحين الذين وعدوا بالكتاب والزبر انهم سيرثون الارض ..!!
((لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع))
هنا في وطن اسمه العراق نجح الاوغاد في استخدام الناس كمخربين للارض وليس مصلحين ففقدت الارض زبرها وقد امعن الاوغاد كثيرا في تدمير الزبور الارضي ونعود بذاكرة عراقية غريبة فعل فيها الساسة فعلا كان خفيا على الناس الا انه فعل فعله واستمكن الهدف في صنيع من فئة تخفي نفسها خلف السياسيين ..!!
بعد ان صيغت مسرحية العدوان على الكويت خضع العراق الى حصار معروف فبادر السياسيون الى انقاذ الموقف وتوفير الغذاء للناس عبر منظومة البطاقة التمونية فاصبح الفلاح غير ملزم بالزراعة وهو يحصل على قوته بشكل شبه مجان من حكومة وطنية تخاف عليه من الجوع فتحول الريف العراقي الى مساكن وليس للزرع
شعوب باكملها من رضيعها الى شيوخها تسهم من حيث لا تعلم بتخريب الارض في كثير من الاقاليم الاسلامية وليس لصلاحها فكيف سيرث المسلمون الارض في اقاليم الاسلام التي تعاني من الويلات ..!! وكيف سيطالب الله بالفرج وهم كانوا من المخربين لارضهم ولم يكونوا من عباد الله الصالحين المصلحين لارضهم كما هي الشعوب التي تصدر الغذاء للعالم كله وشعوبها لا تطبق الاسلام ولا تعرفه ونرى اليوم وقد يرى ويتذكر من هو مؤهل للذكرى ان الاقاليم الاسلامية تعاني من شحة الغذاء او غلاء الغذاء ولم يبرز في حاضرنا اقليما اسلاميا يتصدر قائمة المصدرين للاغذية في العالم ... جعلوا ولاية الزرع في ولاية الوطن (وزارة الزراعة) الوطنية ومن خلالها استطاعت الحكومة الاممية الخفية ان تتحكم بالطاعم والمطعوم في غياب الولاية الالهية الحق في التطبيقات الاسلامية في إرث الارض بموجب نظم اسلامية مسطورة في القرءان
(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)
فان لم تكن الولاية لله الحق فانها ستكون شرا ثوابا وشرا عقبا والنص واضح ولا يحتاج الى كتب التفسير ومعاجم اللغويين فقيامة الفهم قيامة فطرية بابسط بيان في لسان عربي بسيط ..!! وكل العقائديون صامتون لانهم مغضوب عليهم من ربهم وانهم يشاركون في الصراع من اجل يومهم الاسود سواء كان قائما فيهم او في يوم حرب مجتمعية باردة تعصف بالمجتمع المسلم فهي حرب تمحق كل المشاركين فيها وكل الذين قطعوا الارث التكويني بينهم وبين الارض فاصبحت موائدهم مستوردة واصبحوا وامسوا عاجزين من ان يوفروا لقمة عيش تكوينية طاهرة لهم ولاولادهم ..!! وان تم توفيرها فهي اما ان تكون بخيلة شحيحة او غالية الثمن في (صراع مجتمعي) بين (المستثمر والمستهلك)
يقولون شحة مياه ... يقولون حصص مائية غير كافية وتراخيص رسمية لا ترخص الناس في اصلاح الارض وعمارها ودولة متألهة بألوهية الرزق تمنح الرزق لمواطنيها في تراخيص دنيوية رخيصة المنهج فقد عـُلموا على الحصص والرواتب وتعودوا على ان يكون كل شيء من اله اسمه الوطن وعلى الكاهن (حكومة الوطن) ان يأتي بالماء من السماء او دول جوار حتى يوصله الى حيث هم ونسوا وتناسوا ان المياه الجوفية تحت اقدامهم وانهم قادرون على اعادة مرابطهم بارضهم فيغسلوها من السموم التي نثروها فيها ويعود ارثهم الضائع الذي ضيعوه بفعلهم وغفلتهم الشديدة ..!!
الماء تحت اقدام الناس في كل مكان وهو لا يحتاج الى موافقة اممية ولينظروا الى ارض صحراء النقب التي اصلحها اليهود وهي الخالية من الانهار حيث تحولت تلك الصحراء القاحلة الى مصدر مهم للغلة الزراعية في مثل تطبيقي حي على قومنا ان يشاهدوه بعيون واسعة فهو كتاب مكنون في زبور الارض فيذكرون (من بعد الذكر) فيرثون الارض التي سمموها بتقاعسهم ..!! وهجروا الارض وهم فيها فحاق بهم عذاب ربنا وان لم يتدارك القوم امرهم فلن ينصرهم الله وهم يشركون به إلها اخر
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116)
اثم عظيم في ضلال بعيد في (الولاء للوطن) وولاية الله في محراب صلاة او حول مقام امام صالح وهم عن العقيدة بعيدون (ضلال بعيد) وعن الدين ابعد بكثير من الامريكين او اليهود او دول الغلة الزراعية المعروفة عالميا الذين اصلحوا ارضهم فورثوها وما هجروها وما هاجروا منها ... وهنا هجروا الارض وهم فوقها والمشردين منهم انما يبحثون عن الامان ولا امان من لم يكن وليه المؤمن (الله) .. الا ساء ما فعلوا ... الا ساء ما يفعلون ..!!
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد:11)
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
نطرح اثاراتنا من عقل مستقل من أي فئوية ولا تمتلك اسطرنا كتب تاريخية او معاجم لغوية او نظريات منظرين سابقين او معاصرين بل نقول كلامنا من حشرجة صدر ومسئولية جيل يتحدث .. وما غادرنا القرءان الا لنعود اليه نذكر ونذ ّكر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين
من اغرب ما حمله الحيود الفكري العقائدي هو ما استقر في الفكر العقائدي ان ارث الارض يعني السلطان عليها وعلى الساكنين فيها ومن هنا اصبح التطبيق العقائدي في دائرة تنفيذية بعيدا عن المقاصد الالهية الشريفة حيث ينحسر ارث الارض بالسلطنة والخلافة وقيامة الامر بصلاح الانسان وتم نسيان صلاح الارض .
الله يذكرنا في قرءانه ان الإرث يقوم (من بعد الذكر) فاي ذكر هو في القصد الشريف ... ؟؟ هنا في العراق يقال لعملية تقليم الاشجار (زبر الشجرة) فان لم يقم الفلاح بتزبير الشجرة فان غلتها ستكون واهنة وتوهن عام بعد عام حتى تشيخ والله قد كتب ذلك في سننه التكوينية مع كل نبات ومع كل فصيلة نبات فلكل نبته قانون في سنن التكوين فيها تزبير وتفعيل لغلتها وعلى مصلح الارض (الفلاح) ان يتذكرها اي (يفتح بوابة العقل) فيها فتقوم الذكرى في كتاب (كتبنا) وهو الوعاء التنفيذي للخلق كما بينا ذلك في مقامات متعددة وهنا عندما نبحث عن إرث الارض نجد الذكرى في كتاب الزبور الذي تصوره العقائديون هو كتاب داوود في حين نراه هنا اليوم في زبر الارض وهو كتاب مكنون يحتاج الى الذكرى وفتح بوابة العقل فيه فتكون الارض إرثا لعباد الله الصالحين الذين يصلحون الارض فيزرعونها ولا يهجرونها كما يفعل الكثير من قومنا هنا في العراق وغيره ..!!
الامريكيون ورثوا امريكا ..!! كيف وهم اقوام شتى تجمعوا من اصول مختلفة ..؟؟ لنسأل الحنطة الامريكية التي غزت بقاع الارض كلها ... لنسأل الرز الامريكي الذي غزا الارض كلها ... لنسأل ونسأل ونقرأ الوعاء التنفيذي لنظم الخليقة ونرى كيف تورث الارض ونسأل الافغان ..!! العراقيون ...!! الفلسطينيون ..!! كيف ورثوا ارضهم وتحت أي ناصية كانوا وارثين للارض ..!! بحق الهي نرى من يرث الارض ومن يكون عالة على الارض ليبكي ويـُبكي محبيه حين يكون صلاح الناس في الجوامع ومحاريب الصلاة ويظهر الخراب في الارض فيموت الزرع وينقطع الإرث فيصبح الناس غير وارثين للارض لأنهم فقدوا صلاحها فما كانوا من عباد الله الصالحين الذين وعدوا بالكتاب والزبر انهم سيرثون الارض ..!!
((لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع))
هنا في وطن اسمه العراق نجح الاوغاد في استخدام الناس كمخربين للارض وليس مصلحين ففقدت الارض زبرها وقد امعن الاوغاد كثيرا في تدمير الزبور الارضي ونعود بذاكرة عراقية غريبة فعل فيها الساسة فعلا كان خفيا على الناس الا انه فعل فعله واستمكن الهدف في صنيع من فئة تخفي نفسها خلف السياسيين ..!!
بعد ان صيغت مسرحية العدوان على الكويت خضع العراق الى حصار معروف فبادر السياسيون الى انقاذ الموقف وتوفير الغذاء للناس عبر منظومة البطاقة التمونية فاصبح الفلاح غير ملزم بالزراعة وهو يحصل على قوته بشكل شبه مجان من حكومة وطنية تخاف عليه من الجوع فتحول الريف العراقي الى مساكن وليس للزرع
شعوب باكملها من رضيعها الى شيوخها تسهم من حيث لا تعلم بتخريب الارض في كثير من الاقاليم الاسلامية وليس لصلاحها فكيف سيرث المسلمون الارض في اقاليم الاسلام التي تعاني من الويلات ..!! وكيف سيطالب الله بالفرج وهم كانوا من المخربين لارضهم ولم يكونوا من عباد الله الصالحين المصلحين لارضهم كما هي الشعوب التي تصدر الغذاء للعالم كله وشعوبها لا تطبق الاسلام ولا تعرفه ونرى اليوم وقد يرى ويتذكر من هو مؤهل للذكرى ان الاقاليم الاسلامية تعاني من شحة الغذاء او غلاء الغذاء ولم يبرز في حاضرنا اقليما اسلاميا يتصدر قائمة المصدرين للاغذية في العالم ... جعلوا ولاية الزرع في ولاية الوطن (وزارة الزراعة) الوطنية ومن خلالها استطاعت الحكومة الاممية الخفية ان تتحكم بالطاعم والمطعوم في غياب الولاية الالهية الحق في التطبيقات الاسلامية في إرث الارض بموجب نظم اسلامية مسطورة في القرءان
(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)
فان لم تكن الولاية لله الحق فانها ستكون شرا ثوابا وشرا عقبا والنص واضح ولا يحتاج الى كتب التفسير ومعاجم اللغويين فقيامة الفهم قيامة فطرية بابسط بيان في لسان عربي بسيط ..!! وكل العقائديون صامتون لانهم مغضوب عليهم من ربهم وانهم يشاركون في الصراع من اجل يومهم الاسود سواء كان قائما فيهم او في يوم حرب مجتمعية باردة تعصف بالمجتمع المسلم فهي حرب تمحق كل المشاركين فيها وكل الذين قطعوا الارث التكويني بينهم وبين الارض فاصبحت موائدهم مستوردة واصبحوا وامسوا عاجزين من ان يوفروا لقمة عيش تكوينية طاهرة لهم ولاولادهم ..!! وان تم توفيرها فهي اما ان تكون بخيلة شحيحة او غالية الثمن في (صراع مجتمعي) بين (المستثمر والمستهلك)
يقولون شحة مياه ... يقولون حصص مائية غير كافية وتراخيص رسمية لا ترخص الناس في اصلاح الارض وعمارها ودولة متألهة بألوهية الرزق تمنح الرزق لمواطنيها في تراخيص دنيوية رخيصة المنهج فقد عـُلموا على الحصص والرواتب وتعودوا على ان يكون كل شيء من اله اسمه الوطن وعلى الكاهن (حكومة الوطن) ان يأتي بالماء من السماء او دول جوار حتى يوصله الى حيث هم ونسوا وتناسوا ان المياه الجوفية تحت اقدامهم وانهم قادرون على اعادة مرابطهم بارضهم فيغسلوها من السموم التي نثروها فيها ويعود ارثهم الضائع الذي ضيعوه بفعلهم وغفلتهم الشديدة ..!!
الماء تحت اقدام الناس في كل مكان وهو لا يحتاج الى موافقة اممية ولينظروا الى ارض صحراء النقب التي اصلحها اليهود وهي الخالية من الانهار حيث تحولت تلك الصحراء القاحلة الى مصدر مهم للغلة الزراعية في مثل تطبيقي حي على قومنا ان يشاهدوه بعيون واسعة فهو كتاب مكنون في زبور الارض فيذكرون (من بعد الذكر) فيرثون الارض التي سمموها بتقاعسهم ..!! وهجروا الارض وهم فيها فحاق بهم عذاب ربنا وان لم يتدارك القوم امرهم فلن ينصرهم الله وهم يشركون به إلها اخر
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116)
اثم عظيم في ضلال بعيد في (الولاء للوطن) وولاية الله في محراب صلاة او حول مقام امام صالح وهم عن العقيدة بعيدون (ضلال بعيد) وعن الدين ابعد بكثير من الامريكين او اليهود او دول الغلة الزراعية المعروفة عالميا الذين اصلحوا ارضهم فورثوها وما هجروها وما هاجروا منها ... وهنا هجروا الارض وهم فوقها والمشردين منهم انما يبحثون عن الامان ولا امان من لم يكن وليه المؤمن (الله) .. الا ساء ما فعلوا ... الا ساء ما يفعلون ..!!
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد:11)
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
نطرح اثاراتنا من عقل مستقل من أي فئوية ولا تمتلك اسطرنا كتب تاريخية او معاجم لغوية او نظريات منظرين سابقين او معاصرين بل نقول كلامنا من حشرجة صدر ومسئولية جيل يتحدث .. وما غادرنا القرءان الا لنعود اليه نذكر ونذ ّكر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين
الحاج عبود الخالدي
تعليق