تويت
تساؤل عن علاج مرض السرطان في علوم الله المثلى
ورد بريدنا تساؤل عن علاج مرض السرطان وفيما يلي نص السؤال (بتصرف) مع نص جوابنا عليه قربة لله سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاج عبود المحترم
.... ما اطلبه من جنابكم الكريم هو طريقة علاج مرض السرطان ، فقد اصيبت به زوجة احد اصدقائي لقرابة ثلاث سنوات ، ولحد الان هي تعاني منه وقد انفق زوجها جميع ما يملك من اموال ووصل به الامر الى الفقر واليأس .
ارجوا من جنابكم الكريم توضيح الطريقة الناجعة في التعامل مع (الحمار) وكيفية توظيفه لعلاج هذا المرض فضلا عن اي عوامل اخرى تسرع من عملية الشفاء كالغذاء مثلا او اي نصائح اخرى مرتبطة بالموضوع
نتابعكم بشغف في كل ماتنشروه ومايجود به اقلام الحواريون معكم
على وصال الله معكم يوصلنا بكم تحت ظل الله يوم لا ظل الا ظله !!!!
أنتظر اجابتكم الكريمة .....
متابعكم
نص الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل بعد غيبة عسى ان تكون خيرا لك ولمن حولك
مرض السرطان هو من الامراض العصية على العلم الا انها لا تستعصي على (المؤمن) الذي يرجع الى الله ويعالج نفسه بمنظومة خلق الهي اما التسكع على عتبات الاطباء والمختبرات والصيدليات فهو شأن لا يرتبط بمنظومة خلق الله وتكون النتيجة (غالبا) غير حميدة ... الرجوع الى نظم الخلق الالهية يحمل عقبة جاءت في نص قرءاني
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ } (سورة الأَنعام 158)
عند وصول الحالة المرضية الى حالة متقدمة ولم يرجع المريض الى نظم الله فان الرجوع المتأخر لا ينفع والنص واضح في متنه الشريف ... كل شيء في منظومة الخلق يمتلك رسالة يحملها رسول من تلك المنظومة فالسقف قبل ان يقع على رؤوس اصحابه يرسل رسالة تنذر بسقوطه نتيجة (خطأ) اي خطيئة في بنائة ادت الى تصدع في نظم الفيزياء والبناية قبل ان تسقط ترسل رسائل انذارية وعلى ساكنيها عدم تكذيب ذلك الرسول وطاعته والعودة (الرجوع) الى نظم الله لتأمين البناية او هجرها ... مرض السرطان واي مرض ءاخر يحمل اكثر من رسالة وهو في بدايته وعلى المريض ان يرجع الى النظم الالهية ولا يقوم بتأمين نفسه في منظومة خلقها بشر مثل (المؤسسة الصحية) المعاصرة التي تتصرف وكأنها هي التي صممت الخلق أو هي التي حصلت على وكاله من الله في خلقه !!!
نأمل ان تكون زوجة صديقكم لا تزال في مرحلة غير متقدمة و (ينفعها ايمانها) في هذه المرحلة لتسجل الرجوع الى نظم الله وهي كثيرة ويمكن ان يدركها الانسان فطرة ومنها ما نستطيع ان نقيم له ذكرى ومنها ما تقع ذكراه حصرا بيد المصاب لانه ادرى بحاله مع نظم ربه .. المأكل يجب ان يكون طبيعي بنسبة 100% خالي من الغلة المعدلة وراثيا خالي من اي اضافات غير عضوية مثل المثخنات والمواد الحافضة والمواد النافخة والالوان والنكهات وكذلك الامتناع عن اللحوم التي تم التلاعب بجيناتها مثل الدواجن وبيض المائدة واللبن والجبن والحليب حيث يستوجب الرجوع الى الحليب الطازج واللبن البلدي واللحوم الطازجة المذبوحة في ايدي جزارين يؤتمن منهم الحلال والبيض والزبدة البلدي .. عدم شرب المياه المعقمة في القناني او ماء الاساله بل شرب الماء من جرة فخارية ذلك لان الماء المعقم من المخلوقات الخمائرية يضر بصحة الانسان وهو من (مثل ناقة صالح) ففي الماء (ناقة) تنقي الماء من الجسيمات النيوترونية الضارة (ذروها تأكل في ارض الله) ولها شرب معلوم ولكم شرب معلوم وفي المعهد منشورات عن ذلك المثل ومشاركات ايضا .. وننصح بالاكثار من شرب ماء الجرة او الكوز الفخاري بكثرة على ان يكون الماء قد قضى بضع ساعات في الانية الفخارية .. الرجوع الى نظم الله في الملبس والابتعاد عن الانسجة التركيبية ولبس الملابس من الصوف الخالص والقطن الخالص كذلك الامتناع عن الالوان الصناعية لانها تمتلك طيفا موجيا قد يضر مريض السرطان ضررا فادحا وهو لا يدري ... الخروج من المدينة والسكن في الريف على ارض طينية بدون حذاء والافضل ان تسكن في بيت طيني او غرفة طينية لان الطين يمنع تسرب الغبار النيوتروني المعاصر ففي غرفة الطين تتوقف خدمة الهاتف المحمول ولدينا تجارب طويله في ذلك الشأن ... الغسول اليومي المتكرر من ماء طبيعي فمياه الاساله ملوثة بغبار جسيمي ضار ويستحسن ان تغتسل بماء مغلي ومن ثم يبرد للدرجة المطلوبة وسبب الغلي هو لتخليص الماء من تراكمات الغبار النووي وهو المتهم الاول بامراض السرطان ... الابتعاد عن الحاسب الالكتروني والهاتف النقال واي جهاز يصدر موجه ... اذا تم الحصول على تلفزيون من النوع القديم (الشاشة) ذات القذف العمودي وليس الحالية ذات القذف الالكتروني الافقي ... مثل ذلك التلفزيون تتجمع على واجهة الشاشة شحنة من الالكترونات المقذوفة فـ تستطيع المصابة ان تضع يديها على وجه الشاشة وهي حافية القدمين لكي يتم تفريغ جسيمي من خلال جسدها للارض لغرض التخلص من الغبار النووي الضار العالق في جسدها خصوصا في انسجة العضو المصاب ويتم تكرار هذه الممارسة ثلاث او اربع مرات يوميا ومن ثم الابتعاد عن التلفزيون وهجره ... نتمنى لمريضتكم الشفاء ونتمنى ان يقوم المؤمن بتقوية جسده ضد السرطان وغيره من امراض العصر برجوعه الى نظم الله قبل المرض وليس بعد الاصابة به
السلام عليكم
تعليق