هجر القرءان
فـ على الدنيا العفا فهي دنيا خذلت اهلها والله غني عن العباد
المسلمون اصبحوا وكل من يحمل عنوانهم وصفاتهم لا يأبهون بيومهم الاخر ، فالدين عندهم ثابت كما ثبت عند المتدينين الذين اوروثنا الدين بكامل مللهم ونحلهم فاصبحوا وكأنهم (ملل) بعيدة كل البعد عن ملة البريء ابراهيم فما كان من الفئة التي تحكم الارض الا ان تزيدهم (علف الدين) عبر احياء التراث الاسلامي والفضائيات والمؤسسات الدينية الرسمية التي يرفع عليها العلم الوطني فدخلت جوامع المسلمين عبر خطباء المتدينين ومسامع السامعين لقرءان يتغنون به واذاعات وفضائيات جعلت من الدين ماضي عتيد فضاع العباد تحت غضبة المعبود وما يأتي من يوم جديد الا وفيه قيد جديد على العقول فلا ابراهيم يجعل من برائته ملة ولا زكريا يبحث عن ذرية ترثه على صلاح ولا يوسف يرسم لهم خارطة ما (سوف يأتي) كتابا مرئيا وسنين عجاف ... فـ على الدنيا العفا فهي دنيا خذلت اهلها والله غني عن العباد ... سلام عليكم .فـ على الدنيا العفا فهي دنيا خذلت اهلها والله غني عن العباد
تعليق