بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان يسلط الضوء على دلالات حضور و غياب بعض الكلمات القرءانية ، في بعض الايات التي تتشابه في منظومتها التكوينية امام القارئ للقرءان الكريم ، هذا الفرق في الحضور والغياب الذي يستفز العقل الباحث "المتبرهم "بملة جدنا ابراهيم عليه السلام ، لتكون هذه الملة الابراهيمية الخالصة مفتاح عظيم يوصل "الباحث " الكريم الى أسرار قرءانية ، تعتبر من أمهات سنن الخلق في (علوم الله المثلى ) .
فبورك لكل باحث هذا السعي المبارك في الآخذ بالقرءان وعلومه المثلى .
السؤال :
التساؤل تمركز حول : دلالات حضور كلمة ( استوى ) مع النبي (موسى ) وغيابها مع ( يوسف ) عليه السلام
والاية القرءانية الخاصة بذلك هي :
المثل القرءاني للنبي (موسى ) :" وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " القصص :14 : المثل القرءاني مع
المثل القرءاني في "يوسف "عليه السلام : " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " يوسف :22
* ونحتاج ان نؤكد في هذا أن الاسم في القرءان لا يحمل مسمى شخصي في التاريخ ، بل يمثل الصفة الغالبة فهي في التاريخ صادقة مثل أسماء الآنبياء والرسل عليها السلام ، لكنهم في " نظم الخلق " امثال عظيمة في قرءان مبين . فنبي الله موسى عليه السلام في القرءان صفة غالبة ترتبط بمنظومة التكوين في الصفات الغالبة التي جعل الله فيها سنته في الخلق ، فاذا عرفنا أن موسى وهارون زوجا العقل وتكوينته وسر اسرار العقل سطرها الحكيم المقتدر في رسالته الينا على شكل أمثال قرءانية .
فموسى ، او العقل الموسوي كما أرشدنا سابقا هو المستوى السادس للعقل والذي اصطعنه الله لنفسه ،وهو الذي نودي عليه من " جانب الطور الآيمن " ، وهو الذي قال فيه فرعون لهامان "فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى " القصص 38، وننصح في هذا الاطلاح على الادراجات التالية :
سر العقل والسماوات السبع السماء الخامسة
سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة
موسى وهارون في التكوين
وعلى هذا يحق لنا ان نتسائل لنفهم - فقط - ما معنى " الاستواء " الذي خصص لهذا العقل الموسوي ،ولما احتاج أو يحتاج العقل الموسوي هذه التكوينة الخاصة في " العقل " ، في حين أن العقل " اليوسفي " لم يحتجها أو لنقل لا يصل الى مستواها .
ودمتم لنا خير مذكرين بآيات الله العظمى ، ودلالاتها في (منظومة الخلق) .
جزاكم الله عنا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان يسلط الضوء على دلالات حضور و غياب بعض الكلمات القرءانية ، في بعض الايات التي تتشابه في منظومتها التكوينية امام القارئ للقرءان الكريم ، هذا الفرق في الحضور والغياب الذي يستفز العقل الباحث "المتبرهم "بملة جدنا ابراهيم عليه السلام ، لتكون هذه الملة الابراهيمية الخالصة مفتاح عظيم يوصل "الباحث " الكريم الى أسرار قرءانية ، تعتبر من أمهات سنن الخلق في (علوم الله المثلى ) .
فبورك لكل باحث هذا السعي المبارك في الآخذ بالقرءان وعلومه المثلى .
السؤال :
التساؤل تمركز حول : دلالات حضور كلمة ( استوى ) مع النبي (موسى ) وغيابها مع ( يوسف ) عليه السلام
والاية القرءانية الخاصة بذلك هي :
المثل القرءاني للنبي (موسى ) :" وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " القصص :14 : المثل القرءاني مع
المثل القرءاني في "يوسف "عليه السلام : " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " يوسف :22
* ونحتاج ان نؤكد في هذا أن الاسم في القرءان لا يحمل مسمى شخصي في التاريخ ، بل يمثل الصفة الغالبة فهي في التاريخ صادقة مثل أسماء الآنبياء والرسل عليها السلام ، لكنهم في " نظم الخلق " امثال عظيمة في قرءان مبين . فنبي الله موسى عليه السلام في القرءان صفة غالبة ترتبط بمنظومة التكوين في الصفات الغالبة التي جعل الله فيها سنته في الخلق ، فاذا عرفنا أن موسى وهارون زوجا العقل وتكوينته وسر اسرار العقل سطرها الحكيم المقتدر في رسالته الينا على شكل أمثال قرءانية .
فموسى ، او العقل الموسوي كما أرشدنا سابقا هو المستوى السادس للعقل والذي اصطعنه الله لنفسه ،وهو الذي نودي عليه من " جانب الطور الآيمن " ، وهو الذي قال فيه فرعون لهامان "فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى " القصص 38، وننصح في هذا الاطلاح على الادراجات التالية :
سر العقل والسماوات السبع السماء الخامسة
سر العقل والسماوات السبع السماء السادسة
موسى وهارون في التكوين
وعلى هذا يحق لنا ان نتسائل لنفهم - فقط - ما معنى " الاستواء " الذي خصص لهذا العقل الموسوي ،ولما احتاج أو يحتاج العقل الموسوي هذه التكوينة الخاصة في " العقل " ، في حين أن العقل " اليوسفي " لم يحتجها أو لنقل لا يصل الى مستواها .
ودمتم لنا خير مذكرين بآيات الله العظمى ، ودلالاتها في (منظومة الخلق) .
جزاكم الله عنا كل خير
تعليق