دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ

    وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ

    من اجل بيان نظم الخالق والانسان



    وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ .... لفظ (توفيقي) من جذر عربي (فق) وهو في بناء عربي فطري (فق ’ فاق , يفوق , فوق , متفوق , إفاقه , اتفق , اتفاق , إتفاقية , متفق , موفق , توافقي , موافق , أوافق , توفيق , توفيقي , توافقات , أفق , أفاق , وووو ) وذلك من لسان عربي مبين

    الجذر العربي (فق) يعني (فاعلية ربط متنحية بديلة) وهي تحصل عند الافاقة من النوم او الافاقة من الغفلة لان النوم فاعلية ربط متنحية عن السعي والتفكير والافاقة من الغفلة مثلها لان الغفلة العقلية هي فاعلية ربط متنحية عن الصحوة العقلانية !

    { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (سورة هود 88)

    ادارك او فهم النص مرتبط بـ (توفيق إلهي) فالنص الشريف يذكرنا ان التوفيق لا بد ان يكون متصلا بالله وهو يعني حكما الاتصال بنظام إلهي مؤكد او الاتصال باثر لـ خلق إلهي تذكيري مؤكد ولن يوجد اثر عقلاني مؤكد اكثر من (بيان القرءان) لانه يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين وفي مثل هود في نص الاية الشريفة أعلاه جاءت ذكرى الإصلاح (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ)

    { إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (سورة الإسراء 9)
    ان استحكمت ذكرى الايات أعلاه وما التحق بها من بيان فان التوفيق الإلهي غير متاح لكل طالب للإصلاح الا بتوفيق إلهي (نظام نافذ مرتبط بخلق الله وليس غيره) لذلك جاء نص قرءاني عالي التذكرة يؤكد ذلك المسرب التذكيري

    { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

    واذا اردنا ان نتدبر القرءان بموجب تذكرة ملزمة لنفهم ما هو التوفيق الإلهي او غيره من الهدي الذي تسبقه الذكرى علينا ان ندرك بفطرة عقل محض ان (دبر القرءان) هو (حرف القرءان العربي) ولن نذهب بعيدا في فطرة العقل فالقرءان يذكرنا بمركزية ذلك الدبر ومنه (التدبر) في ورود حروف القرءان المقطعة والتي عجز عن فهم مقاصدها ووظيفتها أجيال متعاقبة من حملة القرءان فنقرأ

    { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } (سورة القلم 1)

    لا يستطيع الباحث القرءاني ان يشطب الحرف (ن) من النص فيكون لزاما على الباحث الساعي لرضوان ربه ان يعرف مقاصد ووظيفة الحرف في القرءان وذلك هو دبر القرءان والذي جاء فيه نص حاد الوصف

    { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

    القلوب ليست تلك القلوب النابضة في صدر الانسان لان ذلك القلب الدموي لو وضع عليه قفل فان الانسان يموت خلال ثلاث دقائق ولن يستطيع رفع الاقفال عن قلبه الدموي النابض لذلك قلنا في مذكرات قرءانية سابقة ان تلك القلوب هي المنقلبات العقلية ولم نجد في طول وعرض الخطاب الديني التأريخي من استطاع رفع الاقفال من على المتقلبات العقلية ليعرف ان الحرف العربي هو (دبر القرءان) وكيف يكون لهم أن يعرفوه وجل فقهاء المسلمين ومفسري القرءان لسانهم (غير عربي) ولا يمتلكون فطرة النطق العربي ليعرفوا ماهية الحرف القرءاني والدليل ان عقولهم (متقلباتهم العقلية) أقفلت إزاء مقاصد الحروف العربية المقطعة والتي وردت في القرءان بصفتها رسالة لجيلنا (جيل العلم ومعرفة علل الأشياء) بما يختلف عن جيل الأجداد القريب الذين كانت تحكم عقولهم الفطرة المتواضعة التي تكفي لمعالجة شؤنهم المتواضعة ايضا اما زمننا العلمي الذي توسع بابتكار الأدوات وزاد كثيرا من حجم الممارسات في تقنيات لا تتوقف عند سقف محدد فاصبح حتميا على حملة القرءان ان يرفعوا الاقفال الموروثة التي هيمنت على متقلباتهم العقلية وعليهم استثمار حبهم للقرءان تقربا لبارئهم الذي قال في قرءانه

    { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُورًا } (سورة الفرقان 30)

    مسئولية جيل العلم في كشف بيانات القرءان ليست دعوة باحث او كاتب مقال بل هي من صميم كينونة القرءان ذاته ونقرأ مثلا (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) فمثل ذلك النص لم يكن بيانه متاحا لحملة القرءان الأوائل الا ان جيلنا حري به ان يعرف ان القمر تابع ارضي بموجب نظم الجاذبية التي عرفت أخيرا وأن الشمس لا ينبغي لها (لا تستطيع جذب القمر) لانه مرتبط بجاذبية الأرض !!

    كشف بيان القرءان العلمي يعني (الافاقة) من منومات التأريخ ولتلك الافاقة (محتوى) بدلالة حرف (ت) في لفظ (توفيقي) فهي إفاقة عقل علمية لمحتوى يمثل حاجة العاقل كما افاق الاوربيون بعد عهود مظلمة ليتصدوا للعلم المادي الذي زاد من تحضرنا ولكنه اركسنا في ضلال مدمر ونحن نحمل القرءان وفيه تصريف لكل مثل !!

    تَوْفِيقِي .... تعني في علم الحرف (حيازة محتوى) لـ (فعل ربط متنحي الرابط) لـ (حيز تبادلي الفاعلية) وذلك ينطبق بنسبة تامة على ما يجري في المعهد من معالجات تذكيرية تنفع مؤهلي الأمان (المؤمنين) الذين يسعون للنجاة من خطايا الحضارة ومساوئها الخفية والظاهرة فالتوفيق الإلهي هو (حيازة محتوى) وهو عقلاني محض (صحوة) لفعل ربط متنحي الربط مثل ما بينا في مذكرة سابقة (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) الا ان بيض المائدة المعاصر فيه زوج واحد لانه غير ملقح وهي هي (حيازة محتوى لفعل ربط متنحي الرابط) وهو بيض منتج بلا ديكه (زوج واحد) ويتسبب بانجاب الاناث اكثر من الذكور وهو ما نشهده مرئيا في مجتمعنا المعاصر وما يدعم تلك الضابطة التذكيرية نراه في مملكة النحل التي تأكل حبوب اللقاح (زوج واحد) فينجب ذلك المخلوق مزيدا من الاناث يصل الى 98% و 2% ذكور فقط !!

    https://www.islamicforumarab.com/vb/node/2545


    ذلك هو (المحتوى الإلهي) عندما يريد طالب الصلاح ان (يتوفق به) ليكون القرءان دستور تطبيقي الا ان ادراك الذكرى من القرءان ومن سنن الخلق تحتاج الى (مصالحه) مع أنظمة الله لان الذكرى غير متاحه لكل من أراد الذكرى

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    من تمسك بالنظم المبتدعة والمبتكرة الحديثة لينجو بوسيلتها فتكون الذكرى من القرءان عصية عليه ومن تمسك بالخطاب الديني الموروث في قصص الأنبياء وروايات الدين فلن يكون مؤهلا للذكرى القرءانية

    وذلك هو توفيق الله لعباده سواء توفيق سالب او توفيق موجب


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم

    هناك بعض الناس اخي تستمتع بدخول عالم افتراضي( ميتا) ومشاهدة فيديوات في الشوشيال ميديا وتسبح في ذلك العالم بل وتناقش وتحلل في عالم تم صناعته لقفل المنقلبات الفكرية وجعل العقل مجرد مستهلك لا ينتج اي فكر او قرار بل كل شيء موجود في هذا العالم من الحكمة والموعظة والتدبر السطحي الذي يحتاجه هؤلاء المنغمسون في عالم تم صناعته من طرف لوبي يعرف اسرار العقل اكثر من المستهلك الذي يجهل كينونة العقل وموسى صنيع الله لذلك فاغلب الناس تعرف عوالم افتراضية غاية في الروعة وتسحر الناس لتج'لب عقولهم وتصبح مقفلة لا تنتج شيء كدكان لم يعد صاحبه ينتج ما يبيع ...
    التدبر يحتاج عقل يسبح في ملكوت الله بعقله ويطير في عالم صنعه الله وهو العالم الموسوي الذي يستطيع فيه العقل مشاهدة اسرار كانت متوارية فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم وبصيرتك حديد هذه الاية رغم خطورتها فالذي يكشف له الله الغطاء بفاعلية سريعة يمكن ان يهاجمه الموج من كل مكان ومن يتمهل يعرف جيدا كلمة حديد وتحديد الهدف اما الذين يسبحون في عوالم تم صناعتها من البشر فهي عروش خاوية لا تنتج ثمرا وعقول فرية مليئة بالظنون وكل مأكل سريع ومحشي بالطعام المنتهية صلاحيته .
    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا جزيلا للحاج الخالدي على هذه التذكرة
      والتي قادتني للبحث اكثر عن الجذر فق
      فقرات قوله تعالى في سورة النبا
      (جزاء وفاقا)
      وقادتني التذكرة للاطلاع وقراءة كامل سورة النبا
      فهل لنا من نبع ما افاض به عليك المولى يا حاج
      لنتذكر
      في قولة تعالى من سورة النبا
      بسم الله الرحمن الرحيم
      (عم يتساءلون )1
      (عن النبا العظيم)2
      (الذي هم فيه يختلفون ) 3
      (كلا سيعلمون) 4
      (ثم كلا سيعلمون ) 5
      واتمنى ولي رجاء من كريم طباعك واصلك يا حاج ان تستمر في اقامة الذكرى لدينا في سورة النبا
      ولنجعله مسلسل
      كما في مسلسل الواقعه

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا جزيلا للحاج الخالدي على هذه التذكرة
        والتي قادتني للبحث اكثر عن الجذر فق
        فقرات قوله تعالى في سورة النبا
        (جزاء وفاقا)
        وقادتني التذكرة للاطلاع وقراءة كامل سورة النبا
        فهل لنا من نبع ما افاض به عليك المولى يا حاج
        لنتذكر
        في قولة تعالى من سورة النبا
        بسم الله الرحمن الرحيم
        (عم يتساءلون )1
        (عن النبا العظيم)2
        (الذي هم فيه يختلفون ) 3
        (كلا سيعلمون) 4
        (ثم كلا سيعلمون ) 5
        واتمنى ولي رجاء من كريم طباعك واصلك يا حاج ان تستمر في اقامة الذكرى لدينا في سورة النبا
        ولنجعله مسلسل
        كما في مسلسل الواقعه
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        نشكركم على تثويرتكم التذكيريه



        {
        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ } (سورة النبأ 1 - 3)

        (1)

        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

        عَمَّ ... جذر عربي استخدمه العرب القدامى بحرف مختلف فقد استخدم بمثابة التحية (عمت صباحا) او يقال (عمت مساءََ) وقيل في (عم) على انه اختصار لتساؤل مثل (عن من تتحدثون) فيكون (عم تتحدثون)

        لفظ (
        عَمَّ) بصفته جذر عربي يكون في البناء العربي الفطري (عم , عما , عام , يعم , يعوم , أعم , عموم , عمامه , عمى , اعمى , عموميات , عمائم , ويسمى اخ الاب بـ عم , العامية , تعني اللغة الدارجة في موطن ما , ووووو)

        الجذر (
        عَمَّ) وبدون لوي اللسان بالحركات يعني حرفيا (مشغل منتج) اي مشغل فاعليه منتجه فيكون (عام) وهو يعني حرفيا (مشغل ينتج فاعليه) فيكون منتشرا بين الناس (عام) سواء كان صفه مثل الايمان بالله او حدث محدد مثل النظام العام او العام الدراسي او الصالح العام

        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ... اذا ثبت لدى الباحث أن (عم) تعني (مشغل منتج) فعلينا ان ندرك لفظ (يَتَسَاءَلُونَ) عربيا فـ (التساؤل) يختلف عن (السؤال) حيث السؤال محدد الهدف لمطلب الجواب اما التساؤل فهو يعني رجرجة الصفة او الحدث فعندما تظهر ظاهرة تحيق بها مجموعة من التساؤلات وعندما تظهر صفة ما يقيم لها متابعها تساؤلات مثلما حصل عند (جيمس واط) الذي شاهد غطاء القدر وهو على النار يتراقص فتسائل لماذا واجاب هو نفسه انها قوة البخار فصنع على ذلك المكتشف اول محرك ميكانيكي دوار يعمل بقوة البخار

        من ذلك يتضح أن (
        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) تعني عربيا أن هنلك تساؤلات تخص (مشغل منتج) مختص بـ (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)

        عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ... عند تدبرها حرفيا فهي تعني تساؤلات عقلية تبحث عن مشغل منتج وذلك الوصف سرى في كل مكتشفات الحضارة ففي عقل كل باحث مادي تساؤلات يبحث عنها في تجاربه ليجد الجواب على تساؤلاته فيقوم (العلم) وهو (مشغل العلة) وهو هو (مشغل منتج) وبتلك الصفة تصاعدت حضارة المتحضرين !!

        يتبع

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          شكرا جزيلا ياحاج
          واتمنى دوام الذكرى والاستزادة من الطرح في هذا المبحث القيم
          ماذا عن معنى النبا العظيم هنا
          وكيف نختلف فيه
          ولماذا تكررت كلا سيعلمون مرتين بينهما كلمة (ثم )
          مع خالص دعواتي لك بدوام الصحة والعافيه والتوفيق والبركات

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ }



            التساؤلات العلمية او علل الاشياء التي روجنا لها في المذكره رقم (1) مرتبطة بـ ألنَّبَإِ الْعَظِيمِ وصفته هو الاختلاف (فيه) وليس عليه الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُون

            عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ..... لفظ (عَنِ) لفظ يستخدم في المنطق العربي وهو يلتصق بصفة يريد المتحدث بيانها مثل البحث عن اليقين او الابتعاد عن المخاطر او الاضراب عن الطعام ومثلها كثير وهو جذر عربي وعند تخريجه عربيا يكون (عن , عند , عناد , عنيد , معن , معنى , معنوي , ووو) .. (عَنِ) حرفيا يعني (تبادلية منتج) او ان يكون (بديل منتج) لان حرف النون في المنطق العربي اما ان يكون (تبادلي الفاعليه) او (بديل فاعل) حسب سياق القصد العربي مثلما نقول (البحث عن شيء) وهو يعني (تبادلية علة الشيء) بين صفتين مثل تبادلية علل الفيزياء او الكيمياء وغيرها او ان يكون حرف النون (بديل) مثل الابتعاد عن النار حيث (عن) تستبدل موقع المقرب من النار الى الابتعاد عنها

            من ذلك الحراك الحرفي الذي الزمنا سطورنا به لان مسميات (النبأ العظيم و الذي هم فيه يختلفون) ينطبق على صفات لا حصر لها مثل نبأ تعدد الاديان وتعدد المذاهب والاطوار واللغة مما يبعد الباحث عن الراشدة العلمية التي حملها المتن الشريف ونحن نعلم أن (حرف واحد) يغير القصد مثل (حسن , نحس)


            النَّبَإِ الْعَظِيمِ ... هو (الحق) دائما وذلك من تدبر القرءان بلسانه العربي المبين

            { المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ
            وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الرعد 1)

            الله سبحانه وضع صدر الاية حروف غير مرتبطه (ا ل ر) ليمنح الباحث حقيقة الحق في بيان القرءان وما يعزز ذلك الرشاد هو نص شريف

            { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
            إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

            اذن منهج الباحث في القرءان يبدأ بالحرف ومرابطه المعلولة بعلة بيانه المبين


            النَّبَإِ الْعَظِيمِ... هو الحقيقة وفي الحقيقة نمسك العلة العلمية سواء علة الدين او علة الاشياء التي خلقها الله بلا استثناء وعلينا ان ندرك من خلال هذا الرشاد الفكري أن (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) تعني (مشغل منتج لكل تساؤل يدور في عقل البشر جميعا بمختلف ازمانهم وثقافاتهم) الا ان زمن العلم الذي نعيشه جعل التساؤلات عن العله ذا بحر عظيم لان النبأ عظيم والتساؤلات لا تنتهي ورشاد القرءان يذكرنا أن هنلك شيئا واحدا لا يمكن أن تناله الحقيقة وهو في نص

            {
            وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)

            تلك حقيقة مشهورة فقد توقف العلم وتوقفت التساؤلات عن (الروح) وفشلت كل محاولات العلم الحديث من غور سر الروح او حيازتها او نقلها او الامساك بكينونتها وامسكوا بـ ظاهرها فقط عندما تكون في المخلوق وحين تختفي في مخلوق ما !!


            الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ .... ذلك ما ندركه بعلته حين ترسخ السطور السابقة عند الباحث فالاختلاف في العلم وفي الحقيقة شأن مشهور ويمكن ادراك ذلك من خلال كثرة (النظريات) في كافة مفاصل العلم او في مظاهر الخلق مثل عنصر الزمن الذي عرف كظاهره ولم يعرف كحقيقة علمية !

            كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ....
            كَلَّا ... عرفت عربيا انها اداة نفي وهي حرفيا تعني (فاعلية ماسكه منقوله) اي أن فاعلية الماسكة للخلق منقولة اي (منفيه) مثل لفظ النفي (لا) مثل لا يوجد ناس في الشارع يعني ان وجود الناس في الشارع منفي

            سَيَعْلَمُونَ ... من لفظ (علم) اي مشغل العلة فالمتسائلون في العلم منفية عنهم علة الخلق الاول اي (مركز فاعلية الخلق) وذلك شأن معروف علميا مثل ما نشره العالم (ستيفن هوكنغ) في كتابه (موجز تاريخ الزمن) واعترف ان الزمن عنصر مجهول ولا يمكن الوصول اليه الا عقائديا !!

            ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ .... ثم لفظ استخدمه العرب للدلاله على صفة تشغيلية متواليه مثلما نقول (ابتلع الدواء ثم اشرب الماء) او يقال (توضأ ثم اقم الصلاة) فتكون (ثُمَّ كَلَّا) بمعنى ان هنلك (مشغل لمنطلق فاعلية ماسكة منقولة) وهي هي ما يسمى في عرف العلماء المعاصرين (حافة العلم) اي خط النهاية وهي مصداقية النص الشريف (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

            نأمل ان تكون التذكره نافعة

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X