تويت
- كيمياء الحرف العربي ووظائف أسماء الاطعمه
من اجل تطبيقات قرءانية معاصرة
نحن نعلم بالفطره ان لكل لفظ عربي بيان يبين وظيفته فعندما نقول (ملعب) فنعرف ان اللفظ يعني مكان او صفه يمارس فيه صفة اللعب وعندما نقول (طير) فيقوم لدينا بيان لشيء طائر وعندها نعرف ان ذلك الطير نافذ في منظومة قوى الجذب لان لم يكن ذلك الطير نافذ في منظومة الجذب فانه لن يطير
من ذلك المنحى الفكري الاولي نستطيع ان نعرف وظائف المسميات سواء كانت مسماة في القرءان فهي عربية بشكل مؤكد واما اذا كانت من نطق البشر فان هنلك منهج (نستعد لبيانه) يحدد إن كان اللفظ (عربي) او انه معـّجم
لفظ انلكيزي مثل (yes) تعني عند الانكليز (نعم) وهو ايجاب عقلي .. تلك الكلمة الانكليزية تقرأ بحرف عربي (يس) ... واحدة من معايير قبول تمريرها في كيمياء الحرف العربي ان نرى (يس) هل يمكن تحميلها على عربة العربية ام لا ! فان تحركت على عربة العربية مثل (يس , يسر , ايسر , ميسر ...) فيحق لنا اعتماد ترجمتها عربيا فنقول ان (يس) تعني (غلبة حيازه) وهو الايجاب بعينه الغالب في حيازة من نطق (نعم) او قال (يس) !! تلك شذره مبسطه نبدأها في منهج معرفة وظائف مسميات الاشياء او مسميات صفات ساريه في لسان البشر استخدام ذلك المنهج كأداة (بعد تأمين علته) لترجمة حرفية عربية لاغراض شتى اهمها وظيفة المسمى
ذلك المنهج يمنح الباحث القرءاني وسعة تطبيقية غير محدوده واهمها الاستطباب اذا عرف (مثلا) وظائف مسميات الاغذية التي يتناولها حيث قال ربنا دستورا كبيرا في الطب
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } (سورة البقرة 172)
فاذا عرفنا وظائف الاكل من مصدر قرءاني فنكون قد فتحنا رشادا علميا واسعا و (قابل للتطور) في معالجة الامراض من خلال تطبيق مظاهر المرض ووظائف الاغذية وتلك الخاصية كانت قبل الحضارة متوفرة (فطريا) في مسميات الاعشاب وما تعالجه كل عشبة لعلة مرضية الا ان مؤهلي طب الاعشاب اندثروا فبقي تراثهم المكتوب ويحتاج الى (تعيير علمي معاصر) حيث يمكننا بوسلية (علم كيمياء الحرف االعربي) استعادة ما فقدناه من حقائق طبيه عشبيه او حقائق ما فقدناه من (استطباب المأكل) بصيغة عملية يزكيها البيان القرءاني وتركع لها مختبرات الحداثة (إن شاء الله ذلك) و (إن كان للناس ـــ الناسين ـــ استحقاق!!)
مثال ... الحمضيات جميعا من لفظ (حمض) وقد ادرك الناس طعمه بصفته (حامض المذاق) وهي صفة المذاق الا ان لفظ (حمض) في علم الحرف يعني (مخرج حيازه فائق التشغيل) وذلك يعني ان الحمضيات تطرد اي (تـُخرِج حيازه) لـ ما هو ضار في جسد الطاعم !! ... ذلك نموذج منهجي لتوضيح مطلبنا البحثي
مثال ..الــ كركم من جذر عربي (كر) فـ (كركم) في علم الحرف تعني (مشغل ماسكه) لـ (مسك وسيله) فهو نبات يشغل ماسكه في جسد الطاعم وتلك الماسكة تقوم بتشغيل وسيلة لتمسك (بشي) اي تمنع تفعيله , ما اشتهر عن الكركم انه مضاد حيوي ضد الاكسده الخلوية (السرطان) ! ... ذلك نموذج مرئي لمعايرة منهجنا المقترح !
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله