دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

    فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
    من اجل بيان احكام ءالاء الرحمان
    (1)
    فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ .... ورد هذا النص على شكل ءاية مستقله وتكرر في سورة الرحمان 31 مره مما يستفز عقل الباحث وتثور لديه تساؤلات لا تتوقف عند سقف محدد واحد , تلك التساؤلات تثويريه في عقل الباحث واهمها هي وظيفة تكرار النص بهذا العدد في سورة تعتبر من السور القصيره وكذلك سبب حصرها في سورة الرحمان وعدم ورود نص تلك الاية في عموم القرءان ... كما تحمل الاية المكررة استفزازا فكريا في (ربكما) وهل المخاطب شخص واحد او شخصان في حين القرءان يخاطب الجميع (ربكم)! وما هي صفة اللذان يكذبان ؟!
    ءالَاءِ .... لفظ قليل الاستخدام في المنطق العربي وهو من جذر عربي (ءل) وعندما يعتلي عربة العربية يكون (ءل , ءال , ءالا , ءالاء , ءلي , ءولي , ءولياء , ءواءل , ءوليات , تءويل , ..ووو)
    الجذر (ءل) يعني حرفيا (ناقل تكويني) فيكون لفظ (ءالاء) في علم الحرف يعني (مكون تكويني) لـ (فاعلية تفعيل ناقل)
    السورة تبدأ بـ { الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرءانَ } (سورة الرحمن 1 - 2) }
    اذا علمنا ان (الرَّحْمَانُ) هما (الرحمين) وحسب ما قدم المعهد من مذكرات اكدت ان الرحمين هما الرحم العقلاني + الرحم المادي فان ثنائية الخطاب ستكون واضحة الصورة ومنها نعرف (ربكما) ذات الصفة الثنائية فالربوبية تؤتى من رحمين (عقلاني + مادي)
    لفظ (رحم) يعني في العلة الحرفية (مشغل وسيله فائق) وهو ما ندركه في خلق العقل ومنه عقولنا وعقل الحيوان والنبات وحتى الماده وكذلك ندرك الرحم المادي سواء كان رصدنا لاجسادنا وكينونة النبات والتربه والماء والشمس والقمر والنجوم والهواء وكل شيء له مظهر مادي مرتبط يقينا بـ رحم الماده !
    فاذا عرفنا ان (ءالاء) في علم الحرف تعني (مكون تكويني) لـ (فاعلية تفعيل ناقل) فيكون ذلك المكون التكويني المزدوج (عقل + ماده) والذي يساوي (ءالَاءِ رَبِّكُمَا) مبين لعقل الباحث ان الربوبية المقدسة تؤتى من رحمين مادي وعقلاني فكيف نكذبهما ويكون التكذيب مزدوج أيضا (تُكَذِّبَانِ) فمن يكذب العقل ورابطه بالرب + من يكذب الماده وربطها بالرب فهو هو (ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
    فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ .... فهل نكذب الرحم المادي مثل ما قيل ان الكون خلق بالصدفه نتيجة عناصر ءإتلفت ! او نقول (لا شأن لنا بالخالق) كما قال الرائيليون ! او نقول (مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ) او يقال ان الكون يديره نظام توافقي فيزيائي وكثيرة هي الآراء والأفكار التي تكذب بتلك التوافقية لـ (الرحمان) حين خلقهما الخالق الجبار واحكم اقواتها في سبع سماوات يصاحبها الرضا (الأرض) .... يتبع لطفا
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
    من اجل بيان احكام ءالاء الرحمان

    (2)
    { وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } (سورة الرحمن 12 - 13)

    تدبر النص الشريف والتبصرة في بيانه تمنح الباحث ناظور علمي متخصص في الرابط بين العقل والماده في (وَالْحَبُّ) وهي البذور كما صنفها القرءان (إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى) وحين توسعت معارف العلة في العصر الحديث وجدوا ان البذرة تمتلك عقلا لا حدود له في طبيعة خلقها لكل صنف من أصناف النبات فكيف (نكذب) عقلها وكيف (نكذب) أصولها المادية التي ترابطت تكوينيا مع عقلها وقد كشف العلم الحديث سر الجينات المادية للنبات والحيوان وعرف الانسان علة ذلك الترابط بين العقل والمادة (الرحمان) سواء في النبات والانسان والحيوان وكل مخلوق عضوي ! فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ !!!

    وعلى ذلك المنحى يصف لنا ربنا في سورة الرحمان تفاصيل ذينيك الرحمين في 31 مفصل كل مفصل معلول بعلة مختلفه عن المفصل الاخر وبدأت السورة بنص عظيم

    { الرَّحْمَانُ (1) عَلَّمَ الْقُرْءانَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } (سورة الرحمن 1 - 4)

    بنفس المنهج المزدوج (رحم عقلاني + رحم مادي) قام ربنا بتشغيل نزول القرءاني بلسانه العربي المبين ليحرك رحم العقل ويربطه برحم الماده وقد ذكرنا ربنا ذلك المنهج في نص قرءاني مبين

    { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الواقعة 77 - 80)

    ذلك يعني ان القرءان يمنح قارئه (الباحث) البيان ! وهي فاعلية في رحم العقل الذي خلقه الله في الانسان دون غيره من الخلق (المستوى العقلي السادس والخامس) وفيهما (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) وعند قيام البيان في رحم العقل ينتقل الباحث من ({ إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ) الى وعاء رحم المادة في تذكرة قرءانية (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) وهو أيضا خاضع لارادة إلهية بالكامل (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وما يؤكد ذلك هو كون القرءان ذي ذكر (ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ) والله يقول

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    فـ بأي ءالاء الله تكذبان وهما (مؤهلي المادة) أي الماديون او (مؤهلي العقل) العقلانيون فـ رب الماديين هي الماده ورب العقلانيون هو العقل فباي (مكون تكويني) لـ (فاعلية تفعيل ناقل) تكذبان سواء الفعال في المادة ومناقلتها العلمية (مرابط عللها) او في العقل ومناقلته العلمية (مرابط علة العقل)

    31 ءايه (فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) من اصل 77 ءاية حملتها سورة الرحمان ولكل ءاية اختصاص تذكيري !
    لوحصل اهتمام بهذه المذكره على شكل اسئله مطروحه عن بقية الـ ءالاء التي حملتها سورة الرحمان فان التذكير بها يلزمنا ونستمر
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      نبارك لك ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي فتح هذه المسيرة المباركة فيما تبقى بعد ذكرك مثالين يسيرين ....تاركا لنا 29 ...
      نود أن نستفسر منك ءبتاه الجليل...
      {خلق الانسن من صلصال كلفخار وخلق الجان من مارج من نار} فهل نفهم منها أن الجانب المادي هو خلق الإنسان في حين أن الجان هو الجانب العقلي ؟ام أن الجان _كما يقول البعض _ هو نفس الإنسان ذات القدرات الخفية ؟؟
      فكأن الخطاب القرءاني للجسد والنفس المحبوسة في وعاء الجسد الضيق؟
      السلام عليكم
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قال تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ

        بعد البحث وجدنا هذه الاية فقط التي تتحدث عن مشرقين ومغربين بينما الايات الاخرى تتحدث عن رب المشرق والمغرب، فهل هي مشرق/مغرب المادة والعقل معا فيكون مشرقين ومغربين، وكيف يكون للعقل مشرق ومغرب، هل هما قطبا العقل؟ هل يمكن القول ان لكل رحم مشرق ومغرب فيكون الرحمن رب المشرقين والمغربين.

        كما ايضا جاء ذكر مشرقين في قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ
        الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِين - من سورة الزخرف.

        السلام عليكم،
        اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


        تعليق


        • #5
          بسم ءلله الرحمان الرحيم
          كذالك قوله تعالى {مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان} ما طبيعة هذين البحرين؟ هل لهذين البحرين موج مخصوص؟ هل يمكن أن يكون هناك بحر مادي وءاخر عقلي ؟ ماطبيعة هذا البحر الوسيط؟ هل هو جامع لقواهما؟ أو يعيش على قوتهما؟ فلقد اكتشفوا مثلاً القوة الهائلة من تقابل التيارات البحرية الدافئة والباردة وماينتج عنها من حمل أشياء ذات ثقل هائل ؟
          هل يمكن في الفهم أن نفهم أن نجدي العقل البشري ذا اليمين وذا اليسار هو بحرين وأن الغدة النخامية المايستروا هى البحر المتوسط بين البحرين وهي خلاصته المسماة مثلاً ب ( الناصية) ؟ فبأي ءالاء ربكما تكذبان؟
          السلام عليكم ءجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمان الرحيم

            الاخ المحترم يوسف الفارس

            نضيف الى تساؤلاتكم البحثية الكريمة، الادراج ادناه عن ؛ المشرق ، المغرب، المشرقين.....االخ

            https://www.islamicforumarab.com/vb/node/3950

            بالنسبة لمرج البحرين ،لدينا رؤيا قرءانية لم تكتمل بعد تفيد ان الاطباق الطائرة الملائكية تسخر طاقة مرج البحرين وطاقة ملح البحر عند دخولها فلك الارض.

            فلقد شوهدت عدة مرات تتواجد بالبحار او تخرج من مناطق معينة بالمحيطات.

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الاخوة الكرام المشاركين في هذا الموضوع

              اتهمت نفسي اولا انني لم اوفق في ايصال التذكرة لمراشدكم لذلك وجدت ان المشاركات الثلاثة لا تتعلق ولا ترتبط بذكرى نص (فبأي ءالاء ربكما تكذبان)

              يؤسفني اني لم استطع توفير ما يكفي من الذكرى القرءانية لمتابعي الافاضل وقد تكون هنلك رغبات لتشتيت اصل التذكره

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمان الرحيم

                الحاج عبود الخالدي الموقر ،
                هذه السورة من اوائل ماحاولنا تدبره من كتاب الله ،فنشكركم على نشر بيانها الان .

                لو تفضلتم ، كيف نستطيع ان نفهم ذلك الترابط بين ( الرحمان ) وتعليم القرءان ( علم القرءان ).

                اي كيف كان تعليم الرحمان للقرءان.

                وهل القرءان بعلمه موجود قبل خلق الانسان !!

                فالانسان هو الوحيد الذي يمتلك مستوى سادس للعقل.

                فهل نفهم ان الرحم العقلي السادس كان موجود قبل خلق الانسان ثم التحق به بعد تمام (علم القرءان)..

                شكرا لكم​​​​​​​
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  بسم ءلله الرحمان الرحيم
                  ءبتاه الجليل عبود الخالدي سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد :
                  تقول {يؤسفني اني لم استطع توفير ما يكفي من الذكرى القرءانية لمتابعي الافاضل وقد تكون هنلك رغبات لتشتيت اصل التذكره

                  السلام عليكم}
                  هداك الله لكل خير...
                  أولا / لم نرك ترسم لنا خطا محددا له حدود بداية ونهاية وتركت الباب أمامنا مفتوحا مما ولد لدينا انطلاقاً في كل مفاصل الآيات القرآنية والتي تختم بم يسمى ويشبه { اللازمة الشعرية} /فبأي ءالاء ربكما تكذبان
                  تاليا/ هلا افهمتنا ءبتاه الجليل مقصود اشاراتكم حين تقول/ ....وقد تكون هنلك رغبات لتشتيت اصل التذكره؟
                  فما محل كلمة (رغبات) هنا؟!!!
                  ءبتاه الرباني....نحن مازلنا نؤكد أننا طلبة نحاول الاجتهاد وعسى الله أن يسخر على ألسنتنا مايكون دافعاً لك أن تنشر علما لوجه الله عسى ان يستقطب إليك من تريد وتأمل ولن نعدم من أن نكون أحد هؤلاء الثلاثة الذين يصفهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام في قوله { إن الله تعالى ليدخل في السهم الواحد 3نفر في الجنه صانعه وحامله والرامي به في سبيل الله} أو كما قال عليه الصلاة والسلام
                  السلام عليكم ءجمعين


                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  اخي الفاضل الشيخ وليد

                  انت تعلم والكل يعلم ان بحوث المعهد غير منسوخه من نظم فكرية قائمة بل هي مذكرات قرءانية تقوم في زمن يبعد 1443 سنه عن زمن نزول القرءان ولا ترتبط باي حراك قرءاني مرتبط بالتفسير وجنابكم يعرف وبشكل مؤكد موقفنا من التفسير فقد فسر القرءان ما لم يكن مؤهلا لتفسيره بلسانه العربي المبين ولعل ظهور علم الحرف القرءاني ومقاصد الحرف العربي حصل في هذا المعهد لاول مره في تاريخ المسلمين وكأن القرءان نزل اليوم وليس قبل 1443 سنه لذلك فاني اكون في واحة اليأس حين ارى ان متابعي المعهد (القليلون) جدا او بعض منهم لا يتماشى مع ما ننشر من مذكرات قرءانية معلولة بعلة حرفية وعلة تطبيقية كما في موضوع (فبأي ءالاء ربكما تكذبان) التي تكررت 31 مره في سورة مكونه من 77 ءايه فلم اجد اي استفزاز عقلي من قبل بعض متابعي هذه المذكره وكأني في (واد) وبعض متابعي القليلين في (واد) اخر فيصيبني اليأس المضاعف ورغم ذلك لن انقطع عن بيان ما يذكرني ربي من مذكرات قرءانية وانشرها رغم اليأس ولي في سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام اسوة حسنة حين قرأت

                  { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
                  أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144)

                  ورغم وضوح النص المبني على يأس شديد الا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام استمر في تبليغ ما انزل اليه من ربه رغم معرفته المسبقة ان سامعيه سينقلبون على اعقابهم ولم يستثن ربنا احدا سوى (الشاكرين) الذين وعدهم بالجزاء الحسن !! ولا يزال لا نعرف من هم !

                  لا امتلك املا واسعا في انتشار مذكرات القرءان لان (الانسان الفطري) قبل الحضاره وان كانت فطرته العقلية هي الافضل من فطرة المعاصرين التي دمرتها النظم الحضارية حيث بقيت مذكرات القرءان بعيدة عن تطبيقات الاولين فكيف في زمننا المعاصر ومنصات التواصل قد فعلت فعلها !!

                  كررت كثيرا ان ما اكتبه هو لرفع اللعنة الالهية والبشرية عن ذاتي اذا كتمت ذكرى من قرءان

                  { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

                  إن توقفت عن النشر (اعلان البيان) فاني سافقد ما جاهدت فيه منذ البداية في عام 1979

                  السلام عليكم

                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    سورة الرحمن تخاطب الانسن والانسن هو جمع الانس + الجن .....الانس + الجن فيكونان الانسن
                    الانس هو الشيء او الجانب المادي والظاهر للانسن اما الجن هو الشيء او الجانب العقلي والغير ظاهر من الانسن
                    في جميع ءايات القرءان نجد كلمة ( الانس مقترن ب الجن) ماعدا في اية واحدة في سورة مريم ( فلن اكلم اليوم انسيا) لأن صوم مريم كان عدم تكليم الانس فقط ( اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا) فعدما اتت قومها تحمله ... وعندما كلمها قومها اشارت اليه .. والاشارة هي كلام مخفي غير ظاهر فهي كلمت عقولهم ( باطنهم ) ولم تكلم ظاهرهم اي كلمت جنهم ... لذا فان الانس مع الجن يكونان انسن
                    ربكما رب المادي ورب العقلاني للانسن ...
                    الانسن المادي( انس) والعقلي( جن) مخلوق من صلصال كالفخار
                    اما الجان بالاف ( غير الجن ) مخلوق من نار طاقوي فهو (فاعل الجن) او طاقة او الهالة التي تحرك الجن او العقل للانسن ...الجان مخلوق من طاقة
                    هذا ما توصلت اليه ... واذا لدى الاخوة والاخوات فكرة اخرى ارجوا تصليح فكرتي
                    والجنتان جنة مادية ظاهرة للانس وجنة للعقل الباطن الغير ظاهر للجن
                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي الفاضل د . اسعد

                      عندما نريد ان نتعامل مع (الماده والعقل) سواء مع الانسان او اي مخلوق ءاخر خلقه الله سنجد انه خلق مزدوج (رحم مادي + رحم عقلاني) فالعقل وجد خلقا من اجل الماده والمادة خلقت لتكون عاقله وتلك الكلمات لا تتصف بالصفة الفلسفية بل هي تطبيقات مرئية في الخلق المرئي والمصنوع

                      لغرض توضيح تلك الصوره ببساط فكري بسيط فنرصد (الانسان) الذي حمل في اسمه حرفي (ن) وهي تدل على فعل التبادل او الاستبدال ومثل تلك الصفة معروفة عند الانسان وانا شخصيا امارسها الان حين استبدلت ما استقر في عقلي من فاعليات الى كلام مكتوب تقرأه اي اني انتقلت من رحم عقلاني الى رحم مادي اي استبدلت بيان رحم العقل ببيان هذه الكلمات المسطورة

                      ذلك هو الانسان كمخلوق متميز (خليفة في الارض) يستبدل فاعلية الصفة مثلما استبدل مخلوق القطن الى خيوط ومن ثم استبدل الخيوط الى نسيج ومن ثم استبدل النسيج الى ثوب واخيرا قام بـ (تبادليه) صفة القطن الامنه مع جسده فلبس الثوب ليقي جسده من الضرر (
                      وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) ... لو عطفنا النظر وتفكرنا بالنص الشريف لوجدنا ان الله لم يخلق (سرابيل) بل خلق خامتها و (الـ ء ن س ا ن) هو الذي (بدل واستبدل) فاعليه بفاعليات اخرى ليستثمرها !

                      مثل ذلك نرصده في كتاب لمؤلف نقرأه فالمؤلف حول عقلانيته الى صورة مادية كتبها في كتاب نقرأه وحين قرأنا الكتاب وطبقنا ما في بيانه نكون نحن ايضا قد نقلنا تصرفاتنا من الحراك العقلي الذي استدركناه في الكتاب الى فاعلية عقلانية ثم تنقلب الى تطبيق مادي ومثله القرءان حين ننتقل منه الى التطبيق المادي في كتاب خلق الله (
                      إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ )

                      الـ (جن) مخلوق طاقوي عندما يكون (فعال) وهو مخلوق من نار (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) والنار كما روجنا لها في بحوث المعهد هي (مفرقة لـ صفات مترابطه) وذلك العنوان كبير جدا وواسع جدا فمفرقة الصفات لا تؤتى فقط بالنار ذات اللهب بل مفرقة الصفات تؤتى من نظم لا حصر لها فالتحليل الكهربائي للماء هو مفرقة صفات ترابطيه بين الاوكسجين والهيدروجين وكذلك طاقة الكربون الذي نأكله في الاغذيه (الكاربوهيدرات) انما تقوم بطوننا بالتمثيل الغذائي (تفريق عناصر الغذاء) ومن ثم تستهلك تلك العناصر المفرقة طاقويا في جسد الطاعم ويعود بعد استثمار طاقته لـ يختزل الى ثاني اوكسيد الكربون ليخرج خارج جسد مخلوقات الدم الحار ويعود فـ يتنفسه النبات فيفرق بين الاووكسجين والكربون ليختزل الكربون ويطرد الاوكسجين الى خارج جسده (مفرقة صفات) !!

                      ونعود لنربط ذلك الحراك العقلي التدبري مع عنوان موضوعنا (فبأي ءالاء ربكما تكذبان) و (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) كما فصلته الصورة التفعيليه اعلاه فالانسان (جنى الكربون) والنبات (جنى الاوكسجين) وفي لفظ (جن) حرف (جـ) وهو فاعلية احتواء وحرف (ن) هو استبدال او بديل لعنصرين وعناصر اخرى قد لا تحصى وكلها تكمن تحت صفة (جن) و (جان) و (جني) و (جنه)

                      لو نزلنا عمقا معلولا في سورة الرحمان لادركنا قوانين الخلق بما لم تصل اليه عقول الماديين المعاصرين وعرفنا الـ (الجن) من (الجين) وعرفنا كيف نحافظ على سلسلة الجينات رغم صعوبة التطبيق بسبب الانهيار الكبير في سنن الغذاء المعاصر

                      مخلوق الـ (جن) لا يشترط ان يكون ذلك المارد المحمول في خيال الناس فهو مخلوق طاقوي نجده في كثير من الحراك الكوني لان (الطاقة خلق) ولها انظمتها وحين اكتشفها الانسان المعاصر والقديم في الطاقة الفيزيائية الا ان البحث العلمي المتقدم اكتشف الطاقة العضوية بشكل مذهل وقد تدركه الفطرة ايضا فمخلوقات الدم الحار تعلن انها تنتج طاقة حرارية ! والنبات يعلن انه طاقوي حين يسحب الماء من الجذور ويرفعها الى قمة النبات وهي طاقة مرئية !

                      السلام عليكم


                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمان الرحيم

                        الحاج عبود الخالدي الموقر ،
                        هذه السورة من اوائل ماحاولنا تدبره من كتاب الله ،فنشكركم على نشر بيانها الان .

                        لو تفضلتم ، كيف نستطيع ان نفهم ذلك الترابط بين ( الرحمان ) وتعليم القرءان ( علم القرءان ).

                        اي كيف كان تعليم الرحمان للقرءان.

                        وهل القرءان بعلمه موجود قبل خلق الانسان !!

                        فالانسان هو الوحيد الذي يمتلك مستوى سادس للعقل.

                        فهل نفهم ان الرحم العقلي السادس كان موجود قبل خلق الانسان ثم التحق به بعد تمام (علم القرءان)..

                        شكرا لكم


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        ذكرنا ذلك في جوابيتنا للاخ الدكتور اسعد مبارك في مثل (مؤلف) كتب كتابا للنشر فهو قد افرغ حراكه العقلي في كلام مادي مكتوب وحبر مادي وقرطاس مادي وهو رحم مادي وذلك هو القرءان الذي نزل وحيا وحرر حروفه وكلماته (كتّاب الوحي) في زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اما تطبيقه فقد ذكرنا ربنا ان ما نذكره من القرءان انما ينقلب من رحم مادي (كلام الله المنزل في القرءان) الى ذكرى في رحم العقل ثم ينتقل تارة اخرى الى تطبيق في ما كتبه الله في الخلق

                        { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                        وسبق ان روجنا في بحوث المعهد ان معنى لفظ القرءان انه (قرئين) قرء عقلاني وقرء مادي وعندما نرى ظاهرة خلق نقرأها في كتاب كتبه الله ماديا مثل قانون الجاذبية تقوم ذكرى ذلك في القرءان حين نقرأ (لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر) لان القمر مجذوب من قبل الارض ولا تدركه الشمس فهما (رحمان) يتبادلان المناقلة التدبرية بين المادة والعقل والعقل والماده

                        ​​​​​​​الباحثة وديعة عمراني كانت مع بحوثنا قبل قيام المعهد حين كنا ننشر مذكراتنا في (المعهد العربي للدرسات الاستراتيجية)

                        السلام عليكم



                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          قال تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ

                          بعد البحث وجدنا هذه الاية فقط التي تتحدث عن مشرقين ومغربين بينما الايات الاخرى تتحدث عن رب المشرق والمغرب، فهل هي مشرق/مغرب المادة والعقل معا فيكون مشرقين ومغربين، وكيف يكون للعقل مشرق ومغرب، هل هما قطبا العقل؟ هل يمكن القول ان لكل رحم مشرق ومغرب فيكون الرحمن رب المشرقين والمغربين.

                          كما ايضا جاء ذكر مشرقين في قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ
                          الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِين - من سورة الزخرف.

                          السلام عليكم،
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركات

                          { حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ } (سورة الزخرف 38)

                          { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } (سورة الرحمن 17)

                          {
                          وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 115)

                          { سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا
                          قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة البقرة 142)

                          { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
                          قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } (سورة البقرة 177)

                          { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي
                          بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 258)

                          {
                          قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة الشعراء 28)

                          {
                          رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا } (سورة المزمل 9)

                          المشرق والمغرب ظاهرة فلكية مرئية وبفطرة العقل ندرك ان (بين المشرقين) هو يوم فلكي شمسي واحد فيه (ليل ونهار) وقد اكدت تلك الفطرة نص شريف (
                          قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) ... وما بينهما هو (عنصر الزمن) وتدركه الفطرة ايضا

                          ما جاء نصه في سورة الرحمان والمرتبط بـ ءاية (فبأي ءالاء ربكما تكذبان) هو (
                          رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) فاليوم الواحد اما يقاس بـ (مشرقين) او يقاس بـ (مغربين) فبين مشرق ومشرق يوم وبين مغرب ومغرب يوم

                          رب ذلك الحراك الفلكي يحمل بيان ان الفلك (دوار) وقد اكد البيان القرءاني تلك الظاهرة الا ان الاولين لم يتعاملوا مع القرءان بعلته التكوينية بل بعلته الروائية !!

                          {
                          وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } (سورة الأنبياء 33)

                          كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ... كُلٌّ ... تعني (نقل الماسكه) وهي قوى الجذب بين الارض والشمس وبين الارض والقمر تبادلية النقل وهو المعروف عن قوى الجذب عموما احد القطبين يجذب القطب الاخر بفعل تبادلي ويؤكد تلك العلة لفظ فَلَكٍ ... وهو يعني (ماسكة فعل تبادلي ناقل) وذلك ينطبق على قوى الجذب الكونية ... يَسْبَحُونَ ... تعني (تبادلية حيازه) لـ (رابط غالب) (فائق القبض) وذلك هو وصف مبين لعملية التجاذب الدوار فالجاذبيه تبادليه (متناقله) بين كل جسمين ومنها بين الشمس والارض وكذلك تلك الجاذبية تبادلية بين الارض والقمر وقد ادرك (نيوتن) بعقله الفطري تلك الخاصية حين قال (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا بموجب كتلتيهما وعكسيا بموجب مربع المسافة بينهما) وبما ان كتلة القمر اصغر بكثير من الارض فان القمر تابع لجاذبية الارض (طرديا بموجب كتلتيهما) وبما ان الارض والقمر اقل كتلة من الشمس والشمس اكبر كتلة فان الارض وتابعها القمر يدوران حول الشمس اي (تبادلية حيازه لرابط غالب ــ كتلتيهما ـــ فائق القبض ـ وهي قوى الجذب الطرديه) فالجاذبية (تطرد) و (تمسك) بموجب غلبة رابطها الظاهر في حرف (س) في (يسبحون)

                          فبأي ءلاء ربكما تكذبان ... ولكن القرءان بقي مهجورا دهورا من الزمن ويوم جاء زمن العلم اصبح القرءان رسما قدسيا منقول على صفحات التأريخ بلا تطبيق معلول بعلة علمية وكأنه خطاب خطيب على منبر الموعظة

                          {
                          وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ } (سورة الصافات 13)

                          السلام عليكم


                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف نعبر عن الرؤية المادية والرؤية العقلية.؟ هل نقول مثلا في الرؤية المادية(إني رايت كذا كذا.. (وفي الرؤية العقلية نقول(إني أرى كذا...( وما الفرق بين لفظ (ارى(و)رأى(في القران .وجزاكم الله خير.والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أود أن أشير إلى ملاحظتين....الأولى أن لفظ (ءالاء) ذكر في سورة الأعراف مرتين وأرتبط بـ الله...


                              أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بسطة فاذكروا ءالاء الله لعلكم تفلحون (69) الأعراف

                              واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم فى الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا ءالاء الله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين (74) الأعراف


                              وذكر في سورة النجم مرة واحدة مرتبط بـ ربك...

                              فبأى ءالاء ربك تتمارى (55) النجم

                              فما الفرق بين ءالاء الله وءالاء ربك وءالاء ربكما؟...إن كان الله هو الرحمن وهو الرب وله الأسماء الحسنى؟

                              أما الملاحظة الثانية...فمن خلال النظر في ذاكرة سورة الرحمن نلاحظ أن ذاكرة (فبأى ءالاء ربكما تكذبان) تأتي على النحو التالي...

                              12 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ...فبأى ءالاء ربكما تكذبان (13)
                              2 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (16)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (18)
                              2 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (21)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (23)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (25)
                              2 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (28)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (30)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (32)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (34)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (36)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (38)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (40)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (42)
                              2 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (45)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (47)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (49)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (51)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (53)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (55)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (57)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (59)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (61)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (63)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (65)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (67)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (69)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (71)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (73)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (75)
                              1 ءاية ثم فاعلية ربط تبادلية ... فبأى ءالاء ربكما تكذبان (77)

                              سؤالي من خلال هذه الملاحظة البسيطة يتعلق بشكل الذاكرة وطريقة بيانها من جهة ومضمون بيانها من جهة أخرى فهي قد أخذت ما يقرب من 40% من ذاكرة السورة الكلية وهي نسبة كبيرة وملفتة...فحقيقة لم أفهم ما المقصود بهذا الإيقاع التكراري لتلك الذاكرة؟ وما الذي يريد أن يبينه الرحمن من خلالها؟...فلماذا هذا التكرار؟!...فيكفي أن أذكر جميع تلك الثنائيات الزوجية ثم الحقها ببيان جامع (فبأى ءالاء ربكما تكذبان) على إعتبار أن التكذيب حاصل أو سيحصل في كل الثنائيات المذكورة!...
                              ولكن القرءان تم تفصيله على علم وبالتالي هذا التكرار مقصود بل علمي...فقول هرون لقوم موسى (إن ربكم الرحمن...) يؤكد أن هذه الصفة التي إستوت على العرش تكون عند الصحو واليقظة أي في المستوى الخامس وفيه المعشر وبمعنى أخر أن سيرورة الإدراك أي الوعي الفعال والآني يتم من خلالها...وبالتالي فالتكذيب هنا ليس مقدوح بل هو تنبيه لنا أن سيرورة الإدراك والمعالجة الدماغية البيانية الظاهرية لرحم جميع تلك الزوجيات في الخلق والمرتبطة بتشغيل علة القرءان وخلق الإنسن وتشغيل علة البيان تطمس محتوى وحيز الحقيقة الباطنية كما يكذبها موسى دوماً عندما يحاول فرعون أن يطلع على ءالهه...وعلينا أن ننتبه للحيز التكويني لتلك الزوجية المقبوضة (فبأى) الذي يتم نقله مكوناته السماوية المرفوعة من خلال ءالاء ربوبي مزدوج (موضع الميزان والثقلان) وليس للزوجية نفسها فالسماء رفعت والميزان وضع وعلينا أن لا نطغى فيه حين إفراغ الثقلان في كفتيه وأن نقيمه بالقسط ولا نخسر الميزان...فهل هذا الفهم سليم؟
                              .

                              تحياتي

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X