بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ءجمعين ءما بعد
الرب ذو الجلال والاكرام.. والميزان
الأفكار الجديدة التي لاحظتها..ومن ثم سيكون هناك وقفات معها
1 /الربط بين صفات أسماء الله تعالى العظمى والحسنى { الرحمن/ الرب/ ذي الجلال والاكرام}
على أسس علمية وتربوية (ترغيب وترهيب)
2/ تعليل ذكر النعم (ءلاء) بعد ذكر الفناء للاجساد الدنيوية وحتى ءايات إدخال الكفار جهنم
3/ إزالة الإشكالية في ءاية
{سنفرغ لكم أيها الثقلان}
4/ علة اعطاء المؤمن جنتين لا جنه واحدة
5/ سريان فكرة {الميزان والتوازن} سواء كانت في جانب{ مناسك الاسلام ال5 أو اركان الاسلام ال5 }وهو ما يماثل الجانب العبادي أي ( المسجد الحرام /الكعبة المشرفة) ويماثله النجد الأيسر في ألعقل البشري
أو كان في جانب التوازن في الظواهر الكونية ويماثله النجد الأيمن في ألعقل البشري حيث المشاعر والشعور والأحاسيس ويماثله {المسجد الأقصى} وربط كل ذالك التوازن بالجمال والحق والخير والتساوي والاتساق .
ويثار اسئلة متكررة من مثيل...
س1/ مالرابط بين صفات أسماء الله الحسنى العظمى ال3 { الرحمن...الرب...ذو/ذي...الجلال والاكرام}؟؟؟!!!
س2/ كيف تهيمن هذه الصفات الثلاثية الأبعاد على معاني السورة بأكملها؟؟؟
والملاحظ في سورة تكرارا لصفة الرب { رب المشرقين ورب المغربين/ فبأي ءالاء ربكما تكذبان}
فما معنى { قبض الوسيلة } في المشرقين والمغربين؟ ؟؟
وما معنى { مادية الوسيلة لتشغيل قبض الماسكة} ؟ ؟؟
فاقرب معنى لكلمة الرب/ أنه المعلم والمربي الجامع لصفات من الرحمة والهيبة وبين الإحسان والشدة الرادعة مماينسجم وطبيعة الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالرحمة وحدها تجعل الإنسان يطمع في المربي ويتهاون في تنفيذ أوامره فيقع في التسيب والانفلات مما يؤدي إلى الهاوية والعكس صحيح في الشدة الرادعة
إذا يجب أن يكون هناك توازن بين رحمة المربي وشدته فيستعملهما بحساب موزون كما وصف الله تعالى أنبيائه وعباد الصالحين {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا....}مريم.
2/ ل ءلله تعالى صفتين جامعتين لكل ملائكته ذات الصلة بالرحمة أو بالعقاب هما
{ذو /ذي الجلال والاكرام}
فصفات الجلال شاملة ل الجبار...القهار...المهيمن...القوي المتين...العظيم...)
ممايبعث في النفوس المخلوقة الرهبة والهيبة
في حين أن صفات الاكرام شاملة ل الكريم..الرحيم...الغفور...العفو...الحليم...
مما يدل على صفات الجمال والروعة التي يتجللى الله تعالى بها على خلقه فيرزقهم ويتلطف بهم
ومن هنا نرى هاتين الصفتين (الجلال والاكرام) تنسجمان مع صفة {الرب} ذي الرحمة والهيبة/نبيء عبادي أني أنا العفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) مما يتوازن فعلهما في خلق الله تعالى ألذي أسس الكون كله على أساس التوازن (ووضع الميزان )
وكذالك صفة {الرحمن} تجمع بين الرحمة و الهيبة فهي لا تخلو من الشدة كقوله تعالى { الرحمن الرحيم/ ياءبت اني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا}
الرحمن/ له صفة الضبط والترتيب والنظام الصارم والتوافق بخلاف نظام الشيطان تماماً في كل شيء..
وللرحمان علاقة قوية جدا بقدرات لاتعرف المستحيل عندما يكون مع القرءان المبين فقط {ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى......} الرعد / ومابين قوله {الرحمن علم القرءان}
وتستمر المسيرة المباركة مع إخوتي الكرام وأخواتي الفضليات....
السلام عليكم ءجمعين
السلام عليكم ءجمعين ءما بعد
الرب ذو الجلال والاكرام.. والميزان
الأفكار الجديدة التي لاحظتها..ومن ثم سيكون هناك وقفات معها
1 /الربط بين صفات أسماء الله تعالى العظمى والحسنى { الرحمن/ الرب/ ذي الجلال والاكرام}
على أسس علمية وتربوية (ترغيب وترهيب)
2/ تعليل ذكر النعم (ءلاء) بعد ذكر الفناء للاجساد الدنيوية وحتى ءايات إدخال الكفار جهنم
3/ إزالة الإشكالية في ءاية
{سنفرغ لكم أيها الثقلان}
4/ علة اعطاء المؤمن جنتين لا جنه واحدة
5/ سريان فكرة {الميزان والتوازن} سواء كانت في جانب{ مناسك الاسلام ال5 أو اركان الاسلام ال5 }وهو ما يماثل الجانب العبادي أي ( المسجد الحرام /الكعبة المشرفة) ويماثله النجد الأيسر في ألعقل البشري
أو كان في جانب التوازن في الظواهر الكونية ويماثله النجد الأيمن في ألعقل البشري حيث المشاعر والشعور والأحاسيس ويماثله {المسجد الأقصى} وربط كل ذالك التوازن بالجمال والحق والخير والتساوي والاتساق .
ويثار اسئلة متكررة من مثيل...
س1/ مالرابط بين صفات أسماء الله الحسنى العظمى ال3 { الرحمن...الرب...ذو/ذي...الجلال والاكرام}؟؟؟!!!
س2/ كيف تهيمن هذه الصفات الثلاثية الأبعاد على معاني السورة بأكملها؟؟؟
والملاحظ في سورة تكرارا لصفة الرب { رب المشرقين ورب المغربين/ فبأي ءالاء ربكما تكذبان}
فما معنى { قبض الوسيلة } في المشرقين والمغربين؟ ؟؟
وما معنى { مادية الوسيلة لتشغيل قبض الماسكة} ؟ ؟؟
فاقرب معنى لكلمة الرب/ أنه المعلم والمربي الجامع لصفات من الرحمة والهيبة وبين الإحسان والشدة الرادعة مماينسجم وطبيعة الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالرحمة وحدها تجعل الإنسان يطمع في المربي ويتهاون في تنفيذ أوامره فيقع في التسيب والانفلات مما يؤدي إلى الهاوية والعكس صحيح في الشدة الرادعة
إذا يجب أن يكون هناك توازن بين رحمة المربي وشدته فيستعملهما بحساب موزون كما وصف الله تعالى أنبيائه وعباد الصالحين {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا....}مريم.
2/ ل ءلله تعالى صفتين جامعتين لكل ملائكته ذات الصلة بالرحمة أو بالعقاب هما
{ذو /ذي الجلال والاكرام}
فصفات الجلال شاملة ل الجبار...القهار...المهيمن...القوي المتين...العظيم...)
ممايبعث في النفوس المخلوقة الرهبة والهيبة
في حين أن صفات الاكرام شاملة ل الكريم..الرحيم...الغفور...العفو...الحليم...
مما يدل على صفات الجمال والروعة التي يتجللى الله تعالى بها على خلقه فيرزقهم ويتلطف بهم
ومن هنا نرى هاتين الصفتين (الجلال والاكرام) تنسجمان مع صفة {الرب} ذي الرحمة والهيبة/نبيء عبادي أني أنا العفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) مما يتوازن فعلهما في خلق الله تعالى ألذي أسس الكون كله على أساس التوازن (ووضع الميزان )
وكذالك صفة {الرحمن} تجمع بين الرحمة و الهيبة فهي لا تخلو من الشدة كقوله تعالى { الرحمن الرحيم/ ياءبت اني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا}
الرحمن/ له صفة الضبط والترتيب والنظام الصارم والتوافق بخلاف نظام الشيطان تماماً في كل شيء..
وللرحمان علاقة قوية جدا بقدرات لاتعرف المستحيل عندما يكون مع القرءان المبين فقط {ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى......} الرعد / ومابين قوله {الرحمن علم القرءان}
وتستمر المسيرة المباركة مع إخوتي الكرام وأخواتي الفضليات....
السلام عليكم ءجمعين
تعليق