دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَبِأَيِّ ءالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم ءلله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ءجمعين ءما بعد

    الرب ذو الجلال والاكرام.. والميزان
    الأفكار الجديدة التي لاحظتها..ومن ثم سيكون هناك وقفات معها
    1 /الربط بين صفات أسماء الله تعالى العظمى والحسنى { الرحمن/ الرب/ ذي الجلال والاكرام}
    على أسس علمية وتربوية (ترغيب وترهيب)

    2/ تعليل ذكر النعم (ءلاء) بعد ذكر الفناء للاجساد الدنيوية وحتى ءايات إدخال الكفار جهنم
    3/ إزالة الإشكالية في ءاية
    {سنفرغ لكم أيها الثقلان}
    4/ علة اعطاء المؤمن جنتين لا جنه واحدة
    5/ سريان فكرة {الميزان والتوازن} سواء كانت في جانب{ مناسك الاسلام ال5 أو اركان الاسلام ال5 }وهو ما يماثل الجانب العبادي أي ( المسجد الحرام /الكعبة المشرفة) ويماثله النجد الأيسر في ألعقل البشري
    أو كان في جانب التوازن في الظواهر الكونية ويماثله النجد الأيمن في ألعقل البشري حيث المشاعر والشعور والأحاسيس ويماثله {المسجد الأقصى} وربط كل ذالك التوازن بالجمال والحق والخير والتساوي والاتساق .
    ويثار اسئلة متكررة من مثيل...
    س1/ مالرابط بين صفات أسماء الله الحسنى العظمى ال3 { الرحمن...الرب...ذو/ذي...الجلال والاكرام}؟؟؟!!!
    س2/ كيف تهيمن هذه الصفات الثلاثية الأبعاد على معاني السورة بأكملها؟؟؟

    والملاحظ في سورة تكرارا لصفة الرب { رب المشرقين ورب المغربين/ فبأي ءالاء ربكما تكذبان}
    فما معنى { قبض الوسيلة } في المشرقين والمغربين؟ ؟؟
    وما معنى { مادية الوسيلة لتشغيل قبض الماسكة} ؟ ؟؟

    فاقرب معنى لكلمة الرب/ أنه المعلم والمربي الجامع لصفات من الرحمة والهيبة وبين الإحسان والشدة الرادعة مماينسجم وطبيعة الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالرحمة وحدها تجعل الإنسان يطمع في المربي ويتهاون في تنفيذ أوامره فيقع في التسيب والانفلات مما يؤدي إلى الهاوية والعكس صحيح في الشدة الرادعة
    إذا يجب أن يكون هناك توازن بين رحمة المربي وشدته فيستعملهما بحساب موزون كما وصف الله تعالى أنبيائه وعباد الصالحين {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا....}مريم.

    2/ ل ءلله تعالى صفتين جامعتين لكل ملائكته ذات الصلة بالرحمة أو بالعقاب هما
    {ذو /ذي الجلال والاكرام}
    فصفات الجلال شاملة ل الجبار...القهار...المهيمن...القوي المتين...العظيم...)
    ممايبعث في النفوس المخلوقة الرهبة والهيبة

    في حين أن صفات الاكرام شاملة ل الكريم..الرحيم...الغفور...العفو...الحليم...
    مما يدل على صفات الجمال والروعة التي يتجللى الله تعالى بها على خلقه فيرزقهم ويتلطف بهم
    ومن هنا نرى هاتين الصفتين (الجلال والاكرام) تنسجمان مع صفة {الرب} ذي الرحمة والهيبة/نبيء عبادي أني أنا العفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) مما يتوازن فعلهما في خلق الله تعالى ألذي أسس الكون كله على أساس التوازن (ووضع الميزان )
    وكذالك صفة {الرحمن} تجمع بين الرحمة و الهيبة فهي لا تخلو من الشدة كقوله تعالى { الرحمن الرحيم/ ياءبت اني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا}
    الرحمن/ له صفة الضبط والترتيب والنظام الصارم والتوافق بخلاف نظام الشيطان تماماً في كل شيء..

    وللرحمان علاقة قوية جدا بقدرات لاتعرف المستحيل عندما يكون مع القرءان المبين فقط {ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى......} الرعد / ومابين قوله {الرحمن علم القرءان}
    وتستمر المسيرة المباركة مع إخوتي الكرام وأخواتي الفضليات....
    السلام عليكم ءجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف نعبر عن الرؤية المادية والرؤية العقلية.؟ هل نقول مثلا في الرؤية المادية(إني رايت كذا كذا.. (وفي الرؤية العقلية نقول(إني أرى كذا...( وما الفرق بين لفظ (ارى(و)رأى(في القران .وجزاكم الله خير.والسلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مثل 1 : الرؤيا الماديه ندركها عندما نحس بـ الحراره , وحين نفكر بكيفية تخفيف معاناة الحر وكيف نتصرف حيالها يكون حراكنا فكري عقلاني وليس مادي

      مثل 2 : استخدم المكتشف الشهير جيمس واط عقله عندما شاهد قدر على النار وغطاؤه يتحرك فاكتشف (قوة البخار) وبعدها صنع المحرك البخاري وهو فاعلية عقلية انتقل عند تطبيق اكتشافه الى فاعلية مادية

      مثل 3 : عندما يقول الشاعر ابيات قصيدته انما نظم مقاصده في قافيتها في عقله ومن ثم نقلها الى ماسكة ماديه عندما نطق والقى قصيدته .. والامثله كثيره

      الرأي مثله مثل اي متكلم يقوم عنده الرأي في وعاء العقل ويحوله الى كلام مسموع او مقروء او يطبق ما رأى ماديا

      فالرؤيا العقليه متوفره عند الانسان ولا يمتلكها الحيوان والنبات لان الانسان يمتلك سماء خامسه (هرون) وسماء سادسه (موسى) وهو مفعل الرأي العقلاني ونفسه في الرؤيا حين يدرك الانسان ما يشاهده مرئيا حتى لو في الاحلام حيث بينا في بحوث المعهد أن الوعاء العقلي السادس (موسى) غير مشمول بسنة النوم

      {
      وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ } (سورة يوسف 43 - 44)

      لفظ (رأى) في علم الحرف (فعل عقلاني لوسيلة المكون) مثل قوانين الفيزياء عندما اكتشفها العلماء وعرفوا محصلة القوى وانظمة الجذب وغيرها

      لفظ (أرى) في علم الحرف يعني (فعل عقلاني لمكون الوسيله) مثلما عرف العلماء مكونات الماء وكيف اتحدث ذرة الاوكسجين بذرتين من الهدروجين ولماذا

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فلما راى قميصه قد من دبر (فكانت رؤية قميصه قد من دبر) ترسم في العقل ماحدث مثل راي العين دون مشاهدة الحدث ماديا ( مثل :الجاذبية نرى فاعليتها دون ان نرها.( إني ارى سبع بقرات) أرى ً(عقلانية.تكوين الوسيله رؤيا ماديه حقيقية: مثل حقيقة تكوين المادة .الماء يتكون من اكسجين وهيدروجين (فهل أرى) تكون لحقيقة مادية ام للبحث عن حقيقة مادية.والسلام عليكم

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
          [FONT=Calibri][FONT=Arial]

          سؤالي من خلال هذه الملاحظة البسيطة يتعلق بشكل الذاكرة وطريقة بيانها من جهة ومضمون بيانها من جهة أخرى فهي قد أخذت ما يقرب من 40% من ذاكرة السورة الكلية وهي نسبة كبيرة وملفتة...فحقيقة لم أفهم ما المقصود بهذا الإيقاع التكراري لتلك الذاكرة؟ وما الذي يريد أن يبينه الرحمن من خلالها؟...فلماذا هذا التكرار؟!...فيكفي أن أذكر جميع تلك الثنائيات الزوجية ثم الحقها ببيان جامع (فبأى ءالاء ربكما تكذبان) على إعتبار أن التكذيب حاصل أو سيحصل في كل الثنائيات المذكورة!...
          ولكن القرءان تم تفصيله على علم وبالتالي هذا التكرار مقصود بل علمي...فقول هرون لقوم موسى (إن ربكم الرحمن...) يؤكد أن هذه الصفة التي إستوت على العرش تكون عند الصحو واليقظة أي في المستوى الخامس وفيه المعشر وبمعنى أخر أن سيرورة الإدراك أي الوعي الفعال والآني يتم من خلالها...وبالتالي فالتكذيب هنا ليس مقدوح بل هو تنبيه لنا أن سيرورة الإدراك والمعالجة الدماغية البيانية الظاهرية لرحم جميع تلك الزوجيات في الخلق والمرتبطة بتشغيل علة القرءان وخلق الإنسن وتشغيل علة البيان تطمس محتوى وحيز الحقيقة الباطنية كما يكذبها موسى دوماً عندما يحاول فرعون أن يطلع على ءالهه...وعلينا أن ننتبه للحيز التكويني لتلك الزوجية المقبوضة (فبأى) الذي يتم نقله مكوناته السماوية المرفوعة من خلال ءالاء ربوبي مزدوج (موضع الميزان والثقلان) وليس للزوجية نفسها فالسماء رفعت والميزان وضع وعلينا أن لا نطغى فيه حين إفراغ الثقلان في كفتيه وأن نقيمه بالقسط ولا نخسر الميزان...فهل هذا الفهم سليم؟
          .

          تحياتي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وضحنا في المذكرة المنشوره ان لفظ (ءالاء) هو مكون تكويني يمتلك (فاعليه مزدوجه) بدلالة حرفي (ا) في لفظ ءالاء وهي تعني (فاعليه تفعيل) مثل فاعلية الهواء لتفعيل فاعلية التنفس , اللفظ ءالاء يمتلك ناقل بدلالة حرف (ل) وذلك الرشاد يوصلنا الى مرابط علة اللفظ لمعرفة بيان علل لفظ (ءالاء) الحرفيه منتقلين من رحم مادي (حروف) الى رحم عقلي (ادراك) بيان اللفظ

          الاستنفار الفكري لـ نص ءايه حملت لفظ واحد فقط قد يشكل بداية حراك فكري يوسع افق البحث عن علة سورة الرحمان

          {
          الرَّحْمَنُ } (سورة الرحمن 1)

          ارتباط الحرف (ن) بلفظ (الرحم) ليكون (
          الرَّحْمَنُ) يؤكد وجود فاعليه تبادليه فلفظ (رحم) لا يمتلك تبادليه الا ان لفظ (رحمان) يعني صفة تبادليه مزدوجه , من تلك الذكرى (إن رسخت) عند الباحث فلا بد ان يكون هنلك (رحمان) ليتم التبادل بينهما , ذلك رشاد فكري حرفي تذكيري قرءاني يفيد ان للفظ (الرَّحْمَنُ) ان يكون رسمه الحرفي (الرَّحْمَانُ) وليس (الرَّحْمَنُ) فالتبادلية التي تحصل بين (رحم الماده) و (رحم العقل) هي (ءالاء) وفيها حرفين (ء) وهي دلاله على المكونات التكوينية لـ رحم مادي + رحم عقلاني وإن اضافة الحرف (ا) للفظ (الرَّحْمَنُ) ظهر وفق منهج قرءاني مدعوم دستوريا في حافظات الذكر

          { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
          وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

          الصفه الناقله المزدوجه الظاهره في لفظ (ءالاء) يدل على التبادل الفعال بين الرحمين بدلالة حرف (ل) ولو عطفنا عقولنا على تدبر النص الشريف عرفنا ان التكرار لـ 31 مره في سورة الرحمن له رابط علة بين ءاية وءايه اخرى فتظهر الازدواجية في لفظي (ربكما) و (تكذبان) حيث رحم الماده له رب ورحم العقل له رب اي (قابض وسيله) فلكل رحم مادي او عقلي يمتلك رب (قابض وسيله مختلف تكوينيا) بين رحم العقل ورحم الماده والاختلاف تكويني بسبب اختلاف التركيبة في خلق الرحمين المادي والعقلي

          ظهر في لفظ ءالاء حرفيا مكونين بدلالة حرفي (ء) الذي يعني التكوين وهو يمثل الحرف الاول من الاسم الشريف (ءلله) .. الغور عمقا علميا معلولا في تفاصيل سورة الرحمان يحتاج الى مجلد ضخم وتخصصي غاية في التخصص العلمي الا اننا نكتفي في هذه المذكرة بـ بيان منهجي فقط لـ نجيب على تساؤلات العقل بعد ان ندرك تلك الازدواجيه الظاهرة بين (الرحمان) و (تكذبان) و (ربكما)

          اذا لم نعرف تكوينة رحم العقل ونشأته وفاعلياته ونغلق مسار البحث في كينونته فهو يعني تكذيب رحم العقل كما قال علماء النهضة ان (العقل بلا جواب) فهو تكذيب لفاعليته وكأنه ظاهرة ليس اكثر ! وكذلك قاموا بتكذيب ءالاء الرب (الخالق) ماديا في النسيج العصبي وتصوروه ظاهرة وهو فاعل ماديا وعقليا حاويا لكل فاعليات العقل

          اذا لم نعرف رحم الماده في نشأتها ونتعرف على فاعلياتها كما في الانشطه الحضارية فذلك يعني الضياع في حقيقة نشأتها وصيرورتها كما نراها في الفيزياء والكيمياء المعاصره فهو تكذيب لـ ءلاء الرب المزدوج للرحمين (ربكما تكذبان) الذي خلقها وانشأها بانظمتها الثابتة وقام بتفعيلها وفق نظام جبري له حدود دنيا وحدود عليا كما هو ظاهر في الفيزياء والكيمياء في علوم العصر وعندما تم عزل (الرب الخالق) للماده ومرابطها حصل الضياع العلمي في الرابط الذي يربط عقول العلماء (رحم العقل) بـ رابط مرئي للماده (الرحم المادي) فاصبح العلم في متاهة كما اعلن ذلك بعض من علماء الماده مثلما ذكر العالم الفيزيائي الشهير (ستيفن هوكنغ) بما معناه ان اشكالية الثقوب السوداء لا يمكن حلها الا بالرجوع الى العقائد السماويه ورشح المسيحية لحلها

          ربكما ... هما رب كيونة رحم العقل (قابض وسيلته) + رب رحم الماده وهو (القابض لوسيلته) ... قابض الوسيلة التكوينية (الرب) تختلف بين رحم العقل ورحم الماده وذلك شأن معروف في زمن الحضارة فرحم المادة امتلأ تطورا وتطبيقات واسعة جدا الا انه مصاب بتكذيب ربوبية ذلك الرحم ... رحم العقل بقي بلا جواب لغاية اليوم وعلوم النفس بقيت تراوح في مربعها الاول دون تقدم ملموس منذ زمن نظريات فرويد وكذلك فسلجة الدماغ بقيت على ما وصل اليه بافلوف الذي كشف بعضا من اسرار القشرة المخية وفسلجة النسيج الدماغي ورغم ان تلك الانشطة مادية الا انها عالقه برحم العقل ولا يزال العلم لا يعترف بربوبية الرب لرحم العقل (تكذيب) !

          31 مره تكرر فيه نص (
          فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) وذلك يعني ان هنلك 31 عنصر من عناصر الكذب وقع فيها الانسان مع رب الرحمين (رحم العقل) + (رحم الماده) وهو بيان علمي قد يكون له حضور في عقل بشري مؤمن ان العلة المادية والعلة العقلية تحتاج الى مزيد من البحث القرءاني لمعرفة (ءالاء الرب) وعدم الكذب فيها كما هي نظريات نشأة الماده وكما هي نظرية (داروين) الذي شطب الرب بالكامل وشطب عقل الماده رغم اعترافه الضمني بان المادة طورت نفسها ولكنه ربط ذلك التطور بـ الزمن رغم انه ولا غيره يعرفون عنصر الزمن ومن خلقه ويتعاملون معه بصفته (ظاهره) رغم ان الزمن عنصر مادي محسوس

          اكبر الادله في شطب الرب في احدث تكذيب للرب هو تورط اكبر المؤسسات العلمية السويسريه في مشروع تسريع الضوء وصولا الى ما اسموه اعلاميا بـ (الانفجار العظيم) وكل ذلك هو تكذيب لـ (قابض وسيلة رحم العقل) و (قابض وسيلة رحم الماده) وهو تطبيق لـ ءاية (
          فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)

          ما جاء في تخريجكم العلمي في اخر مشاركتكم الكريمة مؤكد وتشكرون عليه والحقيقه ان ذلك التخريج علمي فائق الادراك نهنئكم عليه ونضيف فقط أن الميزان موجود في رحم العقل مثلما موجود في رحم الماده كما نراه عند التسوق المادي وامثاله وكذلك الميزان الاخطر الموجود في العقل

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فلما راى قميصه قد من دبر (فكانت رؤية قميصه قد من دبر (ترسم في العقل ماحدث مثل راي العين دون مشاهدة الحدث ماديا ( مثل :الجاذبية نرى فاعليتها دون ان نرها. (إني ارى سبع بقرات(أرى ً(عقلانية.تكوين الوسيله (رؤيا ماديه حقيقية: مثل حقيقة تكوين المادة .الماء يتكون من اكسجين وهيدروجين (فهل (أرى( تكون لحقيقة مادية ام للبحث عن حقيقة مادية.والسلام عليكم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الرؤيا العقليه تنقلب الى رؤيا ماديه وبالعكس فـ نيوتن مثلا رأى الاجسام الساقطه فعرف الجاذبيه ومثله ارخميدس كشف قوانين الاجسام الطافية والمغموره من خلال دراسة ظاهرة الطفو

            في القرءان تبدأ الرؤيا العقلانيه من القرءان (ذكرى) تنتقل الى وعاء مادي تطبيقي وتلك الصفة مبدأ دستوري قرءاني له وظيفة عظمى في كشف حقائق التكوين لو تمسك بها حملة القرءان لحصل فوز اسلامي عظيم ونقرأ

            { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

            فكل تذكير قرءاني يقيم ناقل بدلالة حرف (لـ) المرتبطه بلفظ قرءان فنزل ضمن لفظ (لـ قرءان) ينقل المتذكر الى الرؤيا الماديه مثل ما نشرنا عن علة زيادة الاناث على الذكور عند الانجاب المعاصر وحين نقرأ في القرءان (
            وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) ونحن ندرك ان بيض المائده المعاصر هو (ثمر) حيواني بدون زوجه الذكر والقرءان ايضا نقلنا الى مملكة النحل التي تتكون من 98% ذكور و 2% اناث لان مطعمها حبوب اللقاح من زوج واحد وليس زوجين اثنين فظهر لدينا سبب ارتفاع الاناث على الذكور في حياتنا المعاصرة !

            نأمل ان نكون قد اوفينا تساؤلكم الكريم بيانا

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم
              ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)
              ما هو الشواظ
              اتمنى التوسع في تبيان هذي الاية
              واحياء ذكراها
              هل يرسل هذا الشواظ على الرحمين المادي والعقلي
              وهو من نار (مفرقة للصفات)
              ونحاس
              مع الاحترام والود والتقدير والاعتزاز والشكر الجزيل لما تبثقونه من بيان

              تعليق


              • #22
                QUOTE=بشار النمر;n31580] السلام عليكم
                ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)
                ما هو الشواظ
                اتمنى التوسع في تبيان هذي الاية
                واحياء ذكراها
                هل يرسل هذا الشواظ على الرحمين المادي والعقلي
                وهو من نار (مفرقة للصفات)
                ونحاس
                مع الاحترام والود والتقدير والاعتزاز والشكر الجزيل لما تبثقونه من بيان [/QUOTE]

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ولكم منا وافر التقدير والشكر والاعتزاز سائلا الله ان ينير ربنا درب المسلمين بنور قرءاني معاصر

                الخطاب موجه لمعاشره كينونيه بين (الانس والجن) وفيها ءايه + ءايه ويستوجب ادراك مقاصدها الشريفة عند تدبر القرءان

                {
                يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)}

                {
                يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } (سورة الرحمن 33 - 36)

                معشر الجن والانس غير معروف في الفقه الاسلامي بعلته بل متصل ببعض الروايات غيرالمتفق عليها وقد روجنا في بحوث سابقه أن لفظ (جن) يعني حرفيا (تبادلية فعل احتواء) وهذا الوصف ينطبق على كثير من الصفات تحمل نفس المنطق للجذر العربي (جن) مثل جني المحصول فهو يعني (تبادلية فعل احتواء) بين المزارع وما يجنيه من غله وكذلك يسري الجذر العربي (جن) مع صفات اخرى تنحى نفس المنحى المعلول بعلة علم الحرف القرءاني مثل (الجنه ,الجاني , المجنون , الجنين ’ الجين , جنايه , جان ووو) وبذلك علينا ان نبحث عن (معشر) اي معاشره بين (تبادلية قعل احتواء) االفاعليه بين شيئين يمارس الانسان معهما عشرة ذات (ربان) ليكون تطبيقا لحرفية القرءان (ربكما تكذبان) !

                النص الشريف جاء (ليذكرنا) ما حصل في زمننا المعاصر من اعمال الفضاء وكما قالوا انهم هبطوا على القمر وارسلوا (مسبار) ليهبط على المريخ وهنلك اقمار صناعيه كثيره تدور حول الارض لتأمين شبكة الاتصالات الحديثة وكلها تقع تحت ناصية صفه ندركها بالفطرة من نص قرءاني تذكيري (
                إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) وهو كتاب تنفيذي قائم في حضارتنا الحديثة و الله قال ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) وهكذا نذكر الان ما يذكرنا به قرءان ربنا الذي نزل قبل اكثر من 1440 سنه لنذكر ما كتبه الله في الخلق من اقتحام اقطار السماوات والارض والدلاله الفطرية ان ربنا يذكرنا ان ذلك في برنامج إلهي وقد كان في غيب الله وهو القائل (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا)

                فَانْفُذُوا .... تعني بوضوح فكري ان الله قد اجاز ذلك المنهج للنفاذ من اقطار السماوات والارض الا انه مشروط ... إِلَّا بِسُلْطَانٍ .... ونحن ندرك ذلك الوصف بالفطرة ايضا وهو أن اعمال الفضاء قامت بسلطان علمي كبير ومتميز !

                يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ .... المنظومة الفضائية التي اخترقت اقطار السماوات والارض نحو الاجرام السماوية الاخرى نفاذيتها تقع على عاتق (فريقان) الاول هو طاقم المركبه الفضائيه والثاني هو طاقم المحطة الارضية التي تزود الطاقم الاول ببيانات المسار ومحصلة القوى الزاويه المرتبطه بالهدف من الرحله ومن تلك الصفة ندرك الازدواجية بين الفريقين اللذان يسعيان للنصر في انجاح الرحله وتحقيق هدفها بلا خسائر !! فـ طاقم (ربان) سفينة الفضاء + طاقم (ربان) خارطة الرحله الارضي يتعاملان مع مساحات قطرية لان الفلك مبني على شكل دوائر اهليجيه (بيضويه) لها قطر في الاوج وقطر في الحضيض والمركبه الفضائية تعمل وفق هندسة تلك الاقطار السماويه (اقطار السماوات ـ المحسوبه من الارض) وهي بيان لـ (ربكما) في النص الشريف و (لانصر) لكلا الفريقين الارضي والمتواجد في كبسولة الفضاء (فَلَا تَنْتَصِرَانِ) ! ولم يعلن عن منفعة تختص بنصر حققه فريق طاقم كبسولة الفضاء والطاقم الارضي

                يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ .... عَلَيْكُمَا .... تعني (فاعلية مشغل ماسكة حيازة العله) لفظ (شُوَاظٌ) يعني (خروج حيازه فاعليات متنحية لـ فاعلية الربط) وذلك يشير الى حوادث الفضاء (فاعلية متنحية لـ فاعلية الربط) حين تخرج من حيازة الفريقين الارضي والفضائي او احدهما وقد حدث ذلك كثيرا عند فشل عدد من الرحلات الفضائية وذهب ضحيتها عدد غير قليل من رواد الفضاء والمعلن عن تلك الخسائر (اللانصر) اقل من الحقيقه لان كثير من رحلات الفضاء المأهوله سريه غير معلنه

                (
                نَارٍ وَنُحَاسٌ) ... النار تسستبدل وسيلة الربط فهي مفرقة صفات كما جاء في مشاركتكم الكريمة ... (وَنُحَاسٌ) تعني حرفيا (غلبة رابط ) لـ (فاعليه بديله متفوقه) ... يمكن ربط ذلك الوصف مع ما اكتشف من مخاطر اشعاعية تكمن في طبقة فوق الارض وتحيط بالكرة الارضية وعند اختراقها تسببت في موت طاقم الكبسوله وكانت اسباب ذلك الموت مجهولة وحدثت حادثتان مات فيها رواد الفضاء لرحلة امريكية ورحلة روسية حسب تقارير منشوره وقد اكتشفت تلك الطبقة على يد عالم باحث اسمه (فان ألن) وقد سميت تلك الطبقة بـ (احزمة فان الن) تقدير لعظم اكتشافه واستطاع ذلك العالم تحديد عدة مسارات ءامنه لا تقتل رواد الفضاء وكان رصده يؤكد منطقتين اكثر امانا واحدة عند الخروج من تلك الاحزمه نحو الفضاء ونقطة اخرى اكثر امانا لولوج احزمة فان الن عند العودة للارض

                { وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ } (سورة المؤمنون 17)

                نقطة الخروج الامنه تقع فوق بيت المقدس في فلسطين ونقطة الدخول الامنه تقع فوق مكه المكرمه وقد حصلنا على تلك البيانات من تطبيق خرائطي لتقارير نشرت (G.B.S) تلك النقطتين وحين تم تطبيق ذلك على الخرائط اتضح اسم الموقعين (بيت المقدس ومكة المكرمة)

                ذلك ما افاء الله علينا به من بيان مع التأكيد إن الاية الشريفة لها تطبيقات اخرى ومنها ممارسة الطيران وفيها معشر وفيها عدم (النصر) اكثر من حوادث الفضاء بكثير عندما تكون الطائرة سليمة وطاقم القيادة والتوجيه الارضي سليم الا ان حوادث لا تعد حصلت وهي غريبه كشف عنها الاعلام ولم يكتشف سبب اختفاء بعض الطائرات وسبب ضياع زمن في بعض الرحلات !

                نأمل ان تكون التذكرة نافعه

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم
                  سورة الرحمن تخاطب الانسان ولا تخاطب مخلوق هلامي مستقل اخر ,, لان الانسان هو المخلوق الوحيد من بين مخلوقات السموات والارض المكلف بحمل الدين وحدوده ...

                  (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )

                  الجن في سورة الرحمن ليس كائن هلامي مخلوق مستقل بذاته بل الجن في سورة الرحمن هو الجانب العقلي ( الجينات) المخفية في الانسان ... والانس هو الجانب الظاهر والمادي للانسان

                  الجن والانس كلاهما يشكلان الانسان

                  ربما يقول قائل الجن ايضا مخلوقات خلقها الله للعبادة ( وما خلقت الجن والانس لا ليعبدون ) ؟؟؟

                  الا ان القرءان ايضا اشار الى خلق الذكر وخلق الانثى (الذي خلق الذكر والانثى) فالذكر من الانسان والانثى من الانسان لذا الجن من الانسان والانس من الانسان

                  وكل من في السموات والارض ايضا عباد لله (( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا )

                  الجن صفة لجنس البشر وليس جنس مستقل بذاته,,, والانس ايضا صفة لجنس البشر

                  بعض البشر او بني ادم يطغى عيله الجانب العقلي وهم اصحاب العقول الذين يديرون شؤن المجتمعات فهولاء هم الجن من البشر ,وبعض الاخر من البشر تطغى عليه الصفة المادية وينقادون من قبل اصحاب العقول فهولاء هم انس من البشر او بني ادم و(يعبدون الجن واكثرهم بهم يؤمنون .) او يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول

                  فسورة الرحمن تخاطب الظاهر المادي ( انس) للانسان وتخاطب الجانب العقلي المخفي الجيني (جن ) غير الظاهر للانسان ,ويحثهم على التوازن (الميزان) ان لا تطغوا في الميزان , والسورة لا تخاطب مخلوقان منفصلان ..لأن الانسان هو المكلف بحمل امانة الحدود والدين وليس غيره من مخلوقات هلامية

                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #24
                    ذلك ما افاء الله علينا به من بيان مع التأكيد إن الاية الشريفة لها تطبيقات اخرى ومنها ممارسة الطيران وفيها معشر وفيها عدم (النصر) اكثر من حوادث الفضاء بكثير عندما تكون الطائرة سليمة وطاقم القيادة والتوجيه الارضي سليم الا ان حوادث لا تعد حصلت وهي غريبه كشف عنها الاعلام ولم يكتشف سبب اختفاء بعض الطائرات وسبب ضياع زمن في بعض الرحلات !

                    نأمل ان تكون التذكرة نافعه

                    نافعه جدا
                    ولكن لم تقم الذكرى لدي ودعوة ربي ان يلهمني ان افهم تبيان ذلك او قيامة الذكري في وعاء الحياة

                    فالسماء ليست الماديه التي نعرفها فقط
                    فهنالك سماء للمادة وسماء للخليه وللعضو والكاءن الحي

                    وسماء المستوى العقلي الخامس (هرون)
                    وسماء المستوى العقلي السادس (موسى)
                    والارض كما قامت لدينا ذكراها بمساعدة قلمكم
                    هي وعاء الرضا

                    فلو اردنا قراءة كتاب الله المنشور

                    فكيف نفهم (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذو من اقطار السموت والارض فانفذو لاتنفذون الا بسلطان)
                    لغاية قولة سبحانه وتعالى (يرسل عليكما شواظ من نار ودخان فلا تنتصران)

                    اريد ان ازداد فهما لهذي الايات من واقع بايلوجي
                    فهل قامت لديك ذكراها ياحاج
                    لك مني كل الاحترام

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                      [B فكيف نفهم (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذو من اقطار السموت والارض فانفذو لاتنفذون الا بسلطان)
                      لغاية قولة سبحانه وتعالى (يرسل عليكما شواظ من نار ودخان فلا تنتصران)

                      اريد ان ازداد فهما لهذي الايات من واقع بايلوجي
                      فهل قامت لديك ذكراها ياحاج
                      لك مني كل الاحترام [/B]
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      {
                      إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ } (سورة الرحمن 33)

                      طاقم المحطة الفاضائية يحمل 6 مستويات عقلية وهي متصله بالطور (السماء السابعه) وكل مستويات العقل الستة للطاقم مخترقة سواء كانت جاذبية اوافكار ومثلها حركة الدم وطبيعة التمثيل الغذائي واخراج الفضلات وكلها تم اختراقها في رحلات الفضاء كما حملت بعض المركبات الفضائية حيوانات لمعرفة المتغيرات العضوية والحيوانات تمتلك اربع مستويات (اربع سماوات) وحملت محطات اخرى نباتات لمعرفة متغيراتها وهي تمتلك ثلاث سماوات كما حملت محطات اخرى انواع من الحشرات كذلك انواع من البكتيريا وهي ذات سمائين اثنين اما (السماء) المادية فهي كانت في رصد رواد الفضاء من خلال انعدام للجاذبية واختلاف جوهري في شرب الماء والمنام وغيرها وهنلك معلومات غير مؤكده ان بعض من رواد الفضاء من فقد اهليته الجنسية بعد العودة للارض لذلك قرر منظموا رحلات الفضاء اشراك عنصر نسائي متميز بالجمال فكانت تلك الرحلة الفاشلة التي حملت الحسناء (ماكفارلين) والتي انتهت بكارثة حين انفجرت كبسولة الفضاء وهي لا تزال في الغلاف الجوي!

                      لقد اخترقوا كل اقطار السماوات والارض في تلك الرحلات وكان معشر الجن والانس متصلا بما قاله الاخ الدكتور اسعد فقد اطلعنا على تقرير غير موثق من مصادر متخصصه يعتمد على تسريبات بيانيه ان هنلك متغير جيني (تدهور) حصل عند رواد الفضاء وقد يكون ذلك الامر سببا في توقف رحلات الفضاء المأهوله منذ زمن

                      دراستنا الشخصية حول مؤثرات السرعة وهو بحث ميداني (اختص بنشاطنا البحثي حصرا) مبني على معايير لمؤثرات عقليه فوجدنا باليقين الذي لا يدانيه الشك ان الذين يخترقون المسافات بسرعة صناعية (سيارات , طائرات) ولسنين وبشكل مستمر يصابون بالسفه العقلي وبنسب مختلفه حسب مسافة السفر بالسياره المرتبطه بزمن السفر وكان رصدنا لمهينيي السفر (سيارات الاجرة) و (سيارات الحمل) وشملت دراستنا ايضا طواقم الطائرات النفاثة والطائرات المروحية وبحثنا كان غير معلن مع العناصر التي اختيرت للبحث!

                      نتحفظ في ذكر مؤشرات سفاهة العقل لشريحة كبيرة من المهنيين لاننا لا نريد اتهام احد بسفاهة العقل الا ان الحقيقة العلمية تلزمنا بعدم الكتمان

                      معايير فحص سفاهة العقل هو انخفاض مستوى حكمة القول والتصرف

                      كذلك اطلعنا عن منشورات موثقة من كاتبيها لـ احداث حصلت في مركز لانتاج الطائرات الحربية في المانيا عندما حاول مصنعوا الطائرات الانتقال الى نوع الطائرات النفاثه كبديل عن جيل الطائرات ذات المحركات الهوائية وتعرض الجهد الى فشل ذريع عندما تسقط الطائرة النفاثة بعد انطلاقها بقليل وتتحطم ويهلك قائدها دون معرفة الاسباب الا ان باحثة المانية مشاركة مع فريق البحث اقترحت ان تقود طائرة نفاثة تجريبية على مسئوليتها شرط صناعة باثقات وقود اضافية (في المحرك النفاث) لعبور سقف سرعة الضوء بزمن قليل جدا (بضع ثواني) وليس تدريجيا فنجحت التجربة واتضح من دراسات لاحقه ان اضطرابا عضويا شديدا يصيب الكائن الحي عند الانتقال من معدل سرعة الصوت الى سقف سرعة فائقة ان استمر الانتقال زمنا طويلا (العبور التدريجي لسقف سرعة الصوت) وهنا يظهر جليا القصد الالهي (
                      لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) وهو سلطان العلم فـ للعلم سلطوية جبارة لانها من منظومة خلق الهي جبار فلا توجد فيزياء او كيمياء او نمو عضوي الا وهو من خلق الله ويمتلك سلطوية نافذة !! كما في حركة الالكترونات والامثلة لا تحصى

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #26
                        شكرا ياحاج على هذا البيان الراءع والقلم المبدع والفكر المتذكر والمذكر بالحق باذن الله
                        اتمنى ان انهل المزيد من البيانات التي تخص سورة الرحمن لي عودة بعد ان ازاملها قيامة ليل او ازيد قليلا
                        دعواتي لك ولجميع الحواريين

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم

                          بسم الله الرحمان الرحيم

                          يقول الحق سبحانه وتعالى (فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)

                          كيف تنشق السماء
                          وما اختلافها عن انشقاق القمر (اقتربت الساعه وانشق القمر) تبين لنا من ابحاث المعهد ان انشقاق القمر هو منظومة الاقمار الصناعيه
                          واقتراب الساعه هو عصر السرعه الذي نعيشه في حاظرتنا الملءيه بكل ما هو سريع وخارج عن نظم الساعه والتي خلقها الله واودعها في نظمة
                          فماذا نفهم من انشقاق السماء

                          لكم مني كل الود والاحترام لما تبثقونه من ذكرى تنير لنا درب التبرهم لنخرج من انفسنا السفاهه

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم

                            بسم الله الرحمان الرحيم

                            يقول الحق سبحانه وتعالى (فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)

                            كيف تنشق السماء
                            وما اختلافها عن انشقاق القمر (اقتربت الساعه وانشق القمر) تبين لنا من ابحاث المعهد ان انشقاق القمر هو منظومة الاقمار الصناعيه
                            واقتراب الساعه هو عصر السرعه الذي نعيشه في حاظرتنا الملءيه بكل ما هو سريع وخارج عن نظم الساعه والتي خلقها الله واودعها في نظمة
                            فماذا نفهم من انشقاق السماء

                            لكم مني كل الود والاحترام لما تبثقونه من ذكرى تنير لنا درب التبرهم لنخرج من انفسنا السفاهه
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            { فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ } (سورة الرحمن 37)

                            كل لفظ (ألسماء) ورد في القرءان ومعرف بـ (ألـ) يشير الى السماء الاولى اي سماء الماده سواء كانت فيزياء او كيمياء او حياة عضوية وقد ورد لفظ (سماء) في القرءان من غير الالف واللام 2 مره فقط

                            { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ
                            وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } (سورة فصلت 12)

                            { وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ
                            وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } (سورة هود 44)

                            لفظ (السماء) تكرر في القرءان 119 مره وهو يدل على كثافة في البيان التذكيري لان الانسان يتعامل مع الماده تعاملا مختلفا عن بقية مخلوقات الله فالماده عند الانسان تخضع للانسان ويمارس تغييرها مثل من ياخذ الطين ليجعله طابوق ثم يبني منه المساكن ويأخذ شعيرات القطن فيجعلها خيوطا ثم لباسا

                            كيمياء الحرف العربي يمنحنا رؤيا دقيقه وعلميه للفظ (السماء) المعرف بالالف واللام ويمنحنا ايضا بيان علمي دقيق للفظ (سماء) المجرد من الالف واللام


                            السماء ... يعني حرفيا (مكون تكويني) لـ (فاعليه ناقله) لـ (تشغيل غالب) وذلك الرشاد الحرفي ينطبق مع موصوفات ذرات عناصر الخلق الماديه في حراكها الفيزيائي والكيميائي والبايولوجي فالجاذبيه مثلا هو حراك فيزيائي نيوتروني يتناقل بين قطبي الجذب وهما الشمالي والقطب الجنوبي بـ (تشغيل غالب) وكذلك في الكيمياء حين تتآصر ذرات المركب الكيميائي عبر مدار الالكترونات ليكون التآصر الكيميائي المعروف اما الحراك العضوي فهو الاكثر بيانا في مشغلاته التكوينية في الكروموسومات الذكورية والانثوية التي تمثل سجل حراك الكائن الحي في الخلية الواحدة عندما ندرك ان الخلية (مكون تكويني) يمتلك حراك فعال في مناقلة مكونات العناصر المادية ضمن منهج تكويني مذهل وذلك الرصد البياني يتصاعد من الخلية الى بدن المخلوقات جميعا المبني على (فاعلية ناقله) بصفته مكون تكويني وابسط الامثله نراه في التنفس حين يستقطب المخلوق الحي الهواء سواء كان اوكسجين او ثاني اوكسيد الكربون وهي (مكونات تكوينية) مخلوقه غير مصنوعه وتمتلك (غلبة تشغيلية) عند التنفس وبناء الايض الخلوي او استكمال دورة حياة كل مخلوق صعودا الى سيد المخلوقات (الانسان) ! الذي يسبح في كل ملكوت السماء بدءا من تنامي البويضه في رحم امه انتهاءا ليوم احتضاره وكل جسده من مادة تكوينية كون منها جسده في رحلته الحياتية ومثله بقية المخلوقات فالمادة لا تفنى ولا تستحدث الا ان حراك التنامي العضوي له عمر محدد في عنصر الزمن و (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)

                            سماء ... في كيمياء الحرف تعني (مكون غالب) لـ (فعل تشغيلي) لذلك جاء في القرءان (وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي) فهي ليست (مكون تكويني) بل هي مكون غالب نتيجة انحراف قوم نوح جينيا اي انها (غلبة طارئه) اي عقاب وبما يختلف عن لفظ (السماء)

                            اذا استقر لدى الباحث ان (السماء) هي سماء الماده بكل اشكالها فنحن نعرف (الانفلاق النووي) وهو (انشقاق مادي) وهو (انشقاق في السماء) ولعلنا نتذكر ان القنبلة النووية التي القيت على هورشيما كان شكلها كالورده ... كل انفجار هو (
                            فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ) وكل انفجار يكون شكل الورده

                            لفظ (ورده) من جذر (ورد) وهو بالهاء (ورده) وليس بالتاء (وردة) وهو يعني (منقلب مسار رابط الوسيله) فالانفلاق النووي هو (منقلب مسار نيوترونات الذره دائما) وحين تنفجر القنبله (اي قنبله) ينقلب مسار رابطها التصنيعي فالمصنع جمع موادها الا انها (تتحلل) حين تنفجر فبين جمع احشاء القنبله وانفجارها (منقلب مسار) دائم لذلك ظهرت الهاء في اخر اللفظ (ورده) فالذي ينفجر يكون وصفه (دائم) ولا يمكن لملمته تارة اخرى لان روابطه انقلبت مسارها


                            كالدهان ... تعني حرفيا (استبدال ماسكه) لـ (فعل فعال) (دائم النقل ـ اي نفي منقلب المسار) فالقنبلة المنفجرة استبدلت صلادتها بشظايا لا يمكن تجميعها واعادة هيكلتها (استبدال ماسكتها) بالنفي لكل اجزائها المتشظية

                            كل ذلك البيان يخضع لدستور قرءاني

                            {
                            لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

                            تلك ذكرى من قرءان كريم في كتاب مكنون فيه ذكرنا

                            السلام عليكم







                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #29
                              سورة الرحمن
                              قراءة في ذاكرة برزخ الأن






                              عند تدبر ءايات سورة الرحمن بفعل التلاوة سنجد أن هناك تفصيل وتعليم بياني مهم جداً يعيننا على عقل ذاكرة المتواليات...وقد جاء على النحو التالي:

                              الرحمن (1)............> ويبقى وجه ربك ذو الجلل والإكرام (27)...... > تبرك اسم ربك ذى الجلل والإكرام (78)

                              الرحمن هو عنوان السورة أي صفة غالبة لها وهو اسم من أسماء الله الحسنى التي ندعوه بها طوعاً أو كرهاً في كل ومضة زمن أي (يوم) ومن خلالها نمسك بنظام الخلق وشؤونه (أيام الخلق الستة) أي علّة استواء العرش والتي على رأسها خلق واستواء وعدل الإنسان وبالتالي نعقل علّة القرءان وعلّة بيانه الدائمة...ويمكن أن نصفها بأنها سورة مريمية بإمتياز أو لنقل بشكل أدق أنها سورة عرش أخت هرون الأنسن والمرسل لأجل مسمى حاملا في سعيه لوحدة جوهرية لعالمين داخلي وخارجي...فموسى يذكر بأيام الله وءاياته التسع لا تكتمل عشرا إلا بـ هرون الساعي المهتز ومريم هي رحم العقل المادي الحاوي لهما...

                              فـ الرحمن سداسي البناء (ا ل ر ح م ن ) ثلاثي التركيب يمين - يسار (الر/ حمن) ثنائي التفصيل يمين - يسار (الر- حمن) ومن خلاله يتم مرج البحرين ليلتقيان دون أن يبغيان ودون أن ينتصر أحد طرفي المعشر...بحر الجانب الأيمن (الر) تم تفصيل ذاكرته في حاوية ست سور ويمثل زمن وسائل فاعلية النقل أي وسائل الحراك الكوني للخلق بشكل عام والإنسن بشكل خاص (الجانب الفاعل) وهي ما تبينه المتواليات من (27-1)....وبحر الجانب الأيسر (حمـ) تم تنزيل ذاكرته من الرحمن الرحيم في حاوية سبع سور والتي تم ربط (ن) في اخره ليتم تبادل فائقية التشغيل (الجانب المنفعل) لجميع تلك الوسائل (الزمن المدرك) وهي ما تبينه المتواليات من (78-28)...

                              وتأتي ذاكرة (فبأى ءالاء ربكما تكذبان) كفاعلية ربط تبادلية أو نتيجة تالية وفاصلة لثنائية العلل السابقة لها من جهة وكمقدمة تالية وفاصلة لثنائية العلل اللاحقة لها من جهة أخرى وكلاهما يمثلان ءالاء ربكما ومن خلال تبادل حيزهم التكويني (فبأى) يتم إدراك الزمن وحراك الخلق المتزامن المسخر خصيصاً لخلق الإنسن الذي يتبادل مكون غلبة لناقل يستبدل مكون ءاخر وهو ما نجده في لفظ (ءالاء) ومن خلاله تظهر صفة الكذب الفعال...فلو نظرنا إلى تركيب لفظ ءالاء (ءا ل اء) الخماسي لوجدناه يتكون من زوجين إثنين من المكون (ءء) وزوجين إثنين من الفعالية (اا) عن يسار ويمين اللفظ وبينهما ناقل والفرق بينهما يكمن في أن زوج الفعالية والمكون عن يسار اللفظ مرتبط بالناقل (لاء) أي منفي وزوج مكون اليمين (ءا) يبقى فعال...وما زال سدنة الكتاب مختلفين...من سبق من في الكتابة هل حرف اللام أم الألف؟!...وبمعنى آخر من الذي يميل نحو اليسار؟!. ومن الذي يميل نحو اليمين؟!...هل هو حرف اللام أم حرف الألف؟!...
                              (لا)



                              فالرحمن هي الصفة التي تشغل علّة القرءان الخاصة بخلق الإنسن أي أننا نقرء في هذه السورة ءالية عمل وتزامن مكونات خلق العقل البشري الموصوف بـ (الإنسن) قبل وبعد سعيه وليس خلق الإنسن نفسه كجسد...أي الذاكرة التي خُلق ويدرك من خلالها والذي يمكن أن نسميه كتقريب للفهم...نظام التشغيل (windows) وليس البرنامج نفسه (software)...فالقرءاة دائما ما تكون باسم ربك الذي خلق خلق الانسن من علق...فـ الانسن مكون من (الإنس+ن) وهي صفة برنامج العقل البشري المخلوق (الدماغ) وتعني بعلم الحرف القرءاني (تبادل تكوين غالب لنقل تبادل فاعلية مكون) فالتبادل التكويني الأول إجباري وهي سنن الخلق المنقولة والسارية فيه أثناء خلقه وتسويته وتركيب صورته والتبادل الثاني المنقول إختياري وهي سنن الخلق التي نقل مكونها من سنن خلقه ليستثمرها لصالحه بما أوتي من صلاحيات خلافية عندما سعى وسبح اسم ربه الأعلى وهو تبادل مستمر ما دام يسعى...والرحمن في سورته يبين لنا إعدادات ومكونات وعلق هذا الخلق وذلك قبل أن يعمل أو يسعى أو يستبدل حيز تكوين (ءالاء) ربه ليطغى في عالم النفس الأرضي الفرعوني أي ما نسميه (التحريك الذاتي/الأتوماتيكي) والموصوف في سورة الذاريات...وهو الحيز أي الـ (ءالاء) الذي يلتقي فيه موسى وهرون أي البرزخ لتتم مراحل التسوية والعدل والتي تُفرقه عن بقية المخلوقات كمخلوق عاقل ناطق وهو نفس الحيز الذي يسأل فرعون موسى عن ربوبيته (قال فمن ربكما يموسى) والرحمن في سورته يخاطبنا من خلال حيز لقاء موسى وهرون قبل أن ينطلقا في حاوية الساعة...فموسى وهرون هما الإنسن في العالمين (انس اللاصورة وانس الصورة) والمشيئة هي التي تحدد في أي صورة ستركب...فصناعة العقل تحتاج مواد أولية مخلوقة من خامات الخلق لتتم مراحل التركيب والتجميع والتثبيت وهي التي تم تجميعها في خلق الانسن الذي تتم صناعة عقله من خلالها...

                              فرب هرون وموسى (الإنسن الفرد) هو مشغل علّة القرءان ومشغل ذكر الإنسن (المذكر من خلال قص رسل معشره) فالقرءان صفته أنه ذي الذكر أي أنه حائز لفاعلية الذكر السارية في الخلق والمربوطة بالافعال المتنحية عنه (مخزن الذاكرة الكونية) أو (الرحم العقلي الكلي) ومن خلال تبادل ما في هذا المخزن من ذاكرة يتم خلق (الرحم المادي) للإنسن وتعليمه البيان بشكل دائم عند سعيه في الأرض فهي مستقره ومستودعه والبيان هو موقع الحرف (الحيز التكويني) وطريقة نسخه وربطه وفصله وتبادله ليشكل كلمة فجملة فذاكرة فخلق فيقوم البيان ففعل الخلق الساري في الإنسن نفسه يعتبر علّة دائمة لمناقلة البيان...فهناك مشغل علّة في كل طرف وبينهما فعل خلق الإنسن...فالبيان هو (الوعي) الذي يستبدل قابض حيازة ما تم إيداعه في خلقه من سنن فهو ملكة الادراك الدائمة للعقل البشري في نومه وصحوه...

                              فالرحمن الذي خلق الإنسن ذكر لنا مفصل من مفاصل خلقه (خلق الإنسن من صلصل كالفخار) أي أن خلقه عبارة عن سلسلة متصلة من أفعال مسخرة ومتنحية (وهي في ذاكرة أخرى الحمأ المسنون) تنقل بشكل دائم والإنسن يتبادلها في رحم خلقه بشكل تكويني فيتبادل قابض حساب صفة الشمس والقمر والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان والأرض وضعها للأنام بما فيها من مشغلات ذاتية كمية فكلها أفعال متنحية تم نقلها أثناء خلق الإنسن فأصبحت وسيلة لمسك سريان ناقل الفعل البديل (كالفخار) أي أصبح لتلك المنظومة الزمنية والتزامنية هيئة تسري من خلالها فمن التسخير ينتج التفخير...وهي بشكل أوضح ءالية إشتقاق ذاكرة زمن لمنظومة صغرى من ذاكرة زمن منظومة كبرى وهو رشاد عقلي أمسكنا به في قرائتنا المطولة لسورة الكهف والتي للأسف لم نكملها...

                              وهذه العملية لا بد لها من مصدر مسخر ودائب للطاقة تم تخصيصه في ذاكرة السورة (الشمس والقمر) والذي ينتج عنهما ضمنياً مصدر متناوب مسخر أيضاً (ليل ونهار) وهو مصدر يتغير لحظياً مع دالة الزمن المدرك بسبب تناوب أقطابه الزوجية فما ينجم عن مصدر الطاقة (الشمس) وما يتشجر من طاقتها إنعكاساً (القمر) يتبادلان حيازة السجود (يسجدان) ولنقل أن ما ينجم من أسباب ونتائج مترابطة من (الفاعل والمنفعل أو المؤثر والأثر) يتبادلان حيز منقلب مسار لغلبة فاعلية الإحتواء بحسبان...ولا نريد أن نتعمق أكثر في التفاصيل فنحن في الحقيقة أمام ذاكرة خلق كبيرة جدا وجبارة (وللننظر لمشبك خلية عصبية واحدة من ملايين الملايين الموجودة في دماغنا ونرى) فلكل من الإنسان والجن سورة خاصة به تبين لنا تفاصيل أكثر عن وظائف وبرنامج تكوينهما فلذلك نختصر ونقول أن هذه العملية لا بد لها من منظم ينظم سريان تلك الطاقة أي فاعلية إحتواء تقيد تلك السلسلة من التفاعلات المنقولة لذلك تم ذكر مفصل ءاخر مرتبط به...

                              (وخلق الجان من مارج من نار) وهو خلق يتبادل المشغل من مرحلتين الأولى من فاعلية احتواء مشغل الوسيلة والثانية من وسيلة التبادل أي أن من يقوم بتشغيل وسيلة النار يقوم الجان بالتحكم بشدة تلك الوسيلة فإذا زادت أو نقصت حصل الشطط وتحولت لشيطان...أي عند قدح شرارة سلسلة التفاعل الزمني إن صح القول يقوم هو تكوينياً بالتحكم في شدتها كما أسلفنا كتحويل سائل إلى غاز بفعل الحرارة أو الضغط وغيرها من أنظمة فيزيائية...ويمكن إعتباره كـ مقاومة (كالتي توجد في الدوائر الكهربائية ولها أربع وخمس أطواق أو حلقات ملونة إصطلح عليها
                              قياسياً وهو أمر ليس صدفة أبداً) لضبط واحتواء طاقة التفاعل التكوينية لمستوى الطور ومستويات عقل المادة الأربع الخاصة بمراحل خلق الإنسن أثناء تفريق صفاتها لتسويتها وتعديلها في الميزان أي أنه ميزان طاقوي أرضي فالميزان من السماء المرفوعة والثقلان من الأرض الموضوعة...فعملية التقاء الطور بمستويات المادة الأربع العقلية الخاصة بالإنسن هي عملية تكثيف طاقوي لوسائل الخلق في جسده والتي لها سعة شحن وتخزين بالضرورة تتعلق بالمقدارالذي يمكن أن يحمله دون أن يفقده أو يُفرغه (ذاكرة) فالإنسن هو المكثف والجان هو المقاومة التي تحتوي تلك الوسائل فتقيد وتستبدل وتبدد تلك الطاقة حسب مراحل ومستويات الخلق ولعل من أهمها أثر الطاقة الحرارية المحسوسة والمنتظمة في جسد المخلوق الحي والناتجة من عمليات الأكسدة والإختزال للأيض الخلوي فما دام يمتلك خاصية الضبط فهو بالضرورة يمتلك ذاكرة من يقوم بضبطه!...

                              فالعقل كي يعقل عرش أو صفة روابط شيء ما ليثبتها في ذاكرته ويقلب مسار حيازتها له لحاجة يحتاجها لا بد له من أن يحدد صلاة وعلاقات هذا الشىء كي يستطيع أن يصل للعلّة لذلك يبدأ بإحتواء الصفات الغالبة لها بالتفريق ليصل لذاكرته ويقضي حاجته...فالجن في طوره الإهتزازي الفعال (الجان) يقوم بعمل الأرشفة لأوعية الرضا الأرضية الموضوعة والمجهزة لذلك وموسى عندما يسير بمؤهلاته يحتوي مكون الغلبة التبادلي (ءانست) لصفة تلك النار عندما يلتقي مرج البحرين ويخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ليأتي منها بخبر (أثر الصفة العقلية) أو جذوة من نار (أثر الصفة المادية) ليثبت الصفة حسب أمر إلقاء ما بيمينه...فاللؤلؤ هو روابط النقل المزدوجة التكوينية والمرجان هو وسائل تشغيل الجان!...فالبحرين هما وسائل القبض الفائقة السارية في حيز خلق الانسن وحيز خلق الجان ...والتي تتغير خصائصهما بناءا على ربوبية ءالاء المشرقين والمغربين...فلا يوجد إلا بحر واحد وقلم واحد ولكن الـ ءالاء رب المشرقين ورب المغربين هو الذي جعله بحرين نتيجة تبادل ذاكرة سعي طاقة الشحن والتفريغ...

                              فهذه السورة إذن تبين لنا بشكل عام ءالية ربوبية وإشتقاق ءايات الزمن ومناقلته بين زوجية الرحم العقلي والرحم المادي أي (فيزياء وبيولوجيا) خلق عقل الإنسن قبل التعشير ونحن نرى تأثير ونتائج تلك الزوجية في واقعنا المحسوس ولكن لا نرى غيبهما...فالرحمن رب لزمنين هما (الشمس / القمر) ولكل واحد منهما بالنسبة للأرض الموضوعة مشرق ومغرب في حيز وقرين فيصبحوا (مشرقين ومغربين) ولهما ثلاث حالات مفصلة في الكتاب (مشرق/مشارق/مشرقين) (مغرب/مغارب/مغربين)...فـ للزمن مشرقين في حاضرنا ونحن نسعى وله مغربين في ماضينا بعد توقف السعي...فالرحمن هو الذي يشغل فعاليات الشروق المتنحية والمتعدة ليجددها وهو الذي يشغل فاعلية الحيازة المتنحية من الشروق ليقبضها في حيز الغروب وهو الذي يتبادلها أي عملية شحن وتخزين ذاكرة السعي الأرضية (أوعية الرضا) سواء أثناء تشكلها أو نموها أو أثناء تفكييها ونخل وسائل تشغيلها بشكل كمي ذاتي وءاني...فالخلق تم في يوم واحد وهو يوم الشأن وفي داخله تكمن مراحل الخلق والتسوية الستة... ففي كل ومضة زمن هناك شروق وغروب على مستوى يوم الأرض الدوارة...وقديماً قال أحد العارفين الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمد...

                              وعلى ذلك الملخص يمكن أن نقول بشكل مختصر...
                              كل ما قبل (27) من ذاكرة تبين لنا العلل الدائمة لرحم خلق الإنسن والمحكوم بها أي المكونات الزمنية لمستويات ءايات خلقه والتي تم تهيئتها أو إعداد روابطها بالغيب من قبل الرحمن (وعد الرحمن بالغيب) ويتم إستبدال أو تبديل رابط فعاليتها (فان) ويبقى وجه ربك ذو الجلل والإكرام أي ان كل من تبادل تشغيل تلك العلل بشكل دائم يفنى...أما روابط فاعلية إحتواء تلك العلل بمكوناتها (الذاكرة الكونية) تبقى دائمة وفعالة الربط والنقل ولا تفنى وذلك من خلال فاعلية ربط سارية الحيازة (ذو) تحمل صفة الجلل والإكرام فكل شيء هالك إلا وجهه...

                              وكل ما بعد (26) وقبل (78) من ذاكرة تبين لنا النتائج المترتبة لتلك الإعدادات عندما يبدء السعي والنفاذ بسلطان خارج حدود خلقه لتبقى في النهاية ماسكة محتوى وسيلة القبض الفعال (تبارك) للصفة الغالبة (اسم) لربه أي نتيجة حراك السعي نفسه (إرشيف الذاكرة) والمتبقى من رابط سريان الحيازة الخاص بربوبيتك كإنسن...فتبارك هو مستودع ذاكرة التزامن في السعي وهو مناقلة الحيازة للفرقان الذي إستهلكه الإنسن في سعيه بنظام الخلق...

                              والقبل والبعد هنا ليس زمن تسلسلي لواقعة حدث تعليم القرءان وخلق الإنسن وتعليمه البيان بل هو تزامن أو تراكب قبلي ءاني بين الظاهر والباطن والأول والأخر وبمعنى أخر (رنين) فاسم الرب محتوى ضمن وجه الرب...أي أن صفة الرب أو ربوبية أي فرد منا عند توجهه تتحدد بناء على وجه ربه الباقي من العلل التي بقيت له في ميزانه الأرضي بشقيها السالب والموجب أو ما إرتضاه هو لنفسه من قبلة (نظام تأمينه الخاص) والتي تبدء لحظة حيازة وسائل تشغيل فعاليات متعددة ومتنحية النتاج والمذكورة سابقاً بين طرفي وزوجية خلق الإنسن أي معشر الجن والإنس فالمعشر خطاب للإنسن كفرد وجماعة الحامل لتلك الزوجية ولكنه هنا خطاب يبين لنا ءالية عمل تلك الزوجية قبل وبعد أن تسعى فالسموات والأرض عبارة عن أقطار مترابطة للخلق أي حدود حراك سعي المعشر الخاضع لها والذي يمارس صلاحياته من خلالها ولنقل بشكل أوضح (قانون أو مبدأ السببية أو ما يسمى بالعلّية) لها وسائل تكوينية نافذة تستهلك الزمن حسب حاجة الخلق الذي يخلق بينهما وهو هنا الإنسن خليفة الرب في الأرض...
                              فكأن الرحمن يذكرنا أن يا وسائل حيز التشغيل للفعاليات المتعددة المتنحية النتاج التي تتبادل مكون فاعلية الإحتواء وغلبة رابط تبادل ناقل المكون إن استطعتم أن تنفذوا من حدود قانون السببية لخلقكم فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان...لأن النفاذ من مراحل هذا الحراك الساعي تم قبض حسابه (بحسبان) مسبقاً لذلك فالنفاذ منها لا يتم إلا بسلطان والسلطان مأتي لموسى وهرون...وهو أمر مدرك الأن عندما سار الإنسن في أوعية الرضا المخلوقة والمقدرة أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين والذين يسألونه هنا كل يوم هو في شأن سواء في مستوى مكونات الذرة أو مستوى مكونات الخلية أو مستوى مكونات العضو أو مستوى مكونات جسد المخلوق...

                              أما على المستوى النفسي للإنسن فلكل إنسان إمنياته الخاصة قد يحققها أو يحقق بعض منها أو لا يحققها على الإطلاق ولو اوتي كل إنسان حرية التحرك والاختيار في سعيه لطغى واستغنى وءاثر الحياة الدنيا وصار كل منهم إلها ولمتلأت الأرض بالـ الألهة ولذهب كل إله بما اختار وخلق فاختل الميزان وفسدت الأرض وهذا هو تاريخ وحاضر ذاكرة الإنسان الذي ينسى أن سعيه سوف يرى وأن العاقبة لمن أتقى والأخرة خير وأبقى وأن ربه لبالمرصاد فإليه الرجعى والمنتهى وانه أهلك عاد الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فبأى ءالاء ربك تتمارى...

                              فحيز المعشر نفسه قبل وبعد أن يبدأ السعي والنفاذ حيز إعدادات مستويات طاقته والمعدة للسعي ثابتة ومتوازنة (لاريب فيها) لا يتعدى فيها مستوى على مستوى بسبب ما أودعه خالق المصفوفة العشرية نفسه (الرحمن/مالك الملك/ الحكيم الخبير) فهو الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ويمسك بالطير الصاف والقابض والذي يرسل على علتهما شواظ من نار ونحاس كي لا تفسد المصفوفة وذلك أثناء التقاء مرج البحرين بما فيها من فلك جاري فإرسال هذا الشواظ ليس عشوائي بل هو ارسال تزامني يتقاطع وناتج عمليات خلق جبارة مرسلة في الحيز مرتبطين بها وتحدث في مستوى أكبر والمذكور في سورة المرسلات والتي تترد فيها ذاكرة شبيه بذاكرة الـ ءالاء (ويل يومئذ للمكذبين) فلا ينتصر فيه مكون على مكون فلكل وظيفته في الخلق المقضية له في أجله المسمى بإسمه ولنقرأ..


                              ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (34) سورة الأعراف

                              ما تسبق من أمة أجلها وما يستءخرون (43) سورة المؤمنون


                              ولكن هذا لا يعني أن الأمر ميكانيكي حتمي كما هو في مذاهب الماديين القدماء فالأمر فيه سعة فإذن الله حاكم لكل أجل

                              ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزوجا وذرية وما كان لرسول أن يأتى بءاية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب (38) سورة الرعد

                              فعندما يبدأ السعي وسريان الحيازة (فإذا) وذلك لحظة احتواء انشقاق السماء المرفوعة بما فيها من مكونات غالبة وفعالة والتي في كينونتها دخان...فالدخان الناتج من تفريق الصفات هو الأصل الساري والدائم (ثم استوى الى السماء وهي دخان) وعندما إحتوت فاعلية تبادل الكينونة (الحدث) أرتدت كمحتوى تكويني لمحتوى له روابط (أتت) تم مسكها وأصبحت وردة كالدهان أي أن محتوى انشقاق السماء اصبح حاوية ربط لمنقلب مسار الوسيلة أي إنعكست كـ (هالة) أو أنطبعت أو تكثفت كسيولة لزجة بعد أن كانت دخان وذلك نتيجة (النفخ في الصور) وهو ما يمكن أن نسميه لحظة تكويد أو أرشفة واقعة الحدث الأني في الذاكرة...كما يحدث الأن (والمثل للتشبيه) في الكاميرات الرقمية الي تمسك بذاكرة ضوئية غازية (الفوتونات) لتطبعها على شريط فلمي أو في ذاكرة فلك كهرومغناطيسي أو سحابي ولكن الفرق الكبير هنا أن الذاكرة حية ومحشورة ومتداخلة ومترابطة ومعشرة الأبعاد في ظاهرها وباطنها...فعندها يتم اتحاد الصفة والفعل لإنه حدث مشروط في قيامته (فإذا/يومئذ) ولا يسئل عن ذنبه انس ولا جان لأن منظومة مستوى السماء المرفوعة والخاصة بسعي المعشر انشقت وأذنت لربها وحقت ومنظومة الأرض الموضوعة مدت وألقت مافيها وتخلت وأذنت لربها وحقت معلنة بداية سعي الإنسن كوعي وجودي له ذاكرة ومسئول عن أفعاله والذي أتي عليه حين من الدهر لم يكن شيء مذكورا...يأيها الإنسن إنك كادح إلى ربك كدحا فملقيه...

                              من هنا تبدأ نتائج ذاكرة السعي في الظهور والتي سيجنيها ويستودعها في أرضه المنفعلة (رد الفعل) والناجمة عن تنفيذ قانون السببية المتشجر والتي سيلقاها الإنسن الكادح إلى ربه من خلال تشغيل أثقال الميزان الموضوع من السماء عند إفراغ الثقلان لتخرج الأرض أثقالها وتحدث أخبارها ومن خلال نوعية قابض السلطان في كل مستوى والتي بمجملها تعود له كأنسن فرد فيه الجمع والحشر...

                              يتبع...
                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمود; الساعة 05-11-2022, 01:10 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                المثقال الأول...فمن يعمل مثقال ذرة شر يره...

                                (يعرف المجرمون بسيمهم فيؤخذ بالنوصى والأقدام)...ويجب أن نشير بداية ونؤكد مرة أخرى إلى أن الذاكرة هنا لا تتحدث عن مصير المجرمون في الأخرة بعد الموت البيولوجي حصراً كما يظن أغلب القراء بل عن ءالية إلتقاء (زمن الموت بزمن الحيوة) أي إستنساخ (الرحمن) لذاكرة إتحاد الصفة والفعل ليوم واقعة الحدث كما أسلفنا لصفة المعشر التي يحملها الإنسن كيف تكون وكيف تُعلم كي يتعرف عليها وذلك عندما يسعون في تنفيذه من خلال أىّ ءالاءه...وبمعنى أخر عن ءالية جني ذاكرة ستة أيام وإنعكاس نشاط أو نتاج سعي الإنسن عليه عندما يسعى في كل لحظة من خلالها (الفعل ورد الفعل) تودع في مستوى الطور السابع وتلك النتيجة أولها...والرحمن يُعلمها لنا ويتلوها علينا كـ قرءان منزل بالحق...

                                فالمجرمون المكذبون تُعرف سماتهم من خلال قبض سيماهم أي صفاتهم الغالبة نتيجة ما جنوه أو سيجنوه من سعيهم في الزمن والتي تمثل حاوية التوجه الباقية المنعكسة عليهم...فمشغل الثقل الذري الذي عملوه من خلال وسائل الخلق سيرونه شر...وقابض سلطانهم تابع لأسماء ما أنزل الله بها من سلطان وبالتالي لم يأذن بها الله نتيجة اتباع الظن وما تهوى الأنفس والتطفيف في الميزان عندها يتم تبادل فاعلية الربط (فيؤخذ بالنوصى والأقدام) وهي التي يمكن أن نصفها بمدخلات الحاجة اللحظية لذاكرة السعي والمربوطة بمشغل الأثار الأقدم فالأقدم فالأقدم بشكل تراكبي...لأن روابط علق ناصيته كاذبة خاطئة فوعيه أو إدراكه لا يمسك إلا بالأثر الذي إنقلب مساره من أقدامه أو من ما أقدم عليه فذاكرته لا تسجل أبعد من ءاثار قدميه وينسى ما قدمت يداه!..لأنه ظن أن لن يحور فهو مفتون بعلق الحاضر والأنية فهذا مبلغه من العلم...فدائما صفة من يخترع حيز تكويني خارج أنظمة الكون أو يوقف ماسكة سارية في حيازته كمخلوق هو أنه (مجرمون) بفعل تشغيل روابط فاعلية إحتواء الجرم في سعيه (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بءايته إنه لا يفلح المجرمون) فما دام حيز الفلاحة الرباني منفي عنهم أصلاً فلا يوجد عندهم تربة أرض بديلة تنفع للزراعة سوى ما اخترعوه هم من بدائل أرضية من دون الله...ونلاحظ في سياق هذه الذاكرة أنه لم يتم ذكر أي حاوية جني لهذه الصفة سوى ذاكرة تعريفية بسيماهم وكأن فاعلية إحتواء الجان اختفت من تكوينهم فجأة!...إذن كيف يجني هذا المجرم أو (المجرمون) نتائج سعيه في أرضه البديلة؟!...

                                يأتي الجواب من خلال الذاكرة التالية لتبين لنا الأمر أكثر (هذه جهنم التى يكذب بها المجرمون) فمن يسعى في قانون السببية بميزانه الثقيل ودون سلطان منزل بالحق يتحول إرشيف سعي من تعاشرة معه الى سريان حيازة دائمة لمشغل فاعلية إحتواء تبادلية دائمة وهي صفة جهنم التي يكذب بها المجرمون أي أن حيز الكذب يتم من خلالها أو بواسطتها دون أن يعرفون ذلك والرحمن يعرفهم لنا في سورته!!...هذا لأن فاعلية الإنس والجان لم تعد تسئل أو تنفذ العمل بشكل مستقل (لا يسئل عن ذنبه) لأن المنظومة ككل تفعلت معشرها في خلق الإنسن فهو الفرد وفيه الجمع والأمر أصبح موجي يصدر أشتاتا من مستويات أعلى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعملهم)...فرابط الفجر ولياليه العشر بدأ ويريد كل امرىء منهم ليفجر أمامه أي أوامر مستويات الإنسن العاقل لانه عجول كفور جهول بطبعه يماري في ءالاء ربه (الساعة) لذلك أصبح هو نفسه الجاني والمجني عليه في التو واللحظة!...فما يكذب به أو من خلاله أصبح هو الجنة أي أن جهنم نفسها هي جنته وأصبحت الصفات الغالبة المجنية والأنية من إنشقاق السماء منعكسة عليه كـ (هالة) بواسطة قمره وهي صبغة الله التي إرتدت عليه وأمسكها من الدهان بشكل ذاتي أتوماتيكي (والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع) فساء عمله وصبحه وحسابه فتوجه إلى أسفل سافلين لأن الله أسرع الحاسبين وإليه يرجع الأمر كله...فجهنم التي يكذب بها المجرمون والتي لها سبعة أبواب هي (مأوى/مهاد/محشر/...) وهي نفسها الحيوة الدنيا التي يسعون فيها (نموت ونحيا) رغم أنهم يدركون هلاكهم في الدهر ولكنهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون...فهو يمثل (معشر إنسن) مجرم غارق في محيط السببية الأنية والتي تجعلهم بقيادته لهم يطوفون بينها وبين حميم إستبدال اللحظة الأنية (يطوفون بينها وبين حميم ءان) وورود ذاكرتهم بعد الإنشقاق وقبل (ولمن خاف ربه جنتان) يؤكد هذا القلم بأنهم يجنون جزاء مستوياتهم بشكل لحظي سريع ومقسوم فمن كان يحب العاجلة ويستعجل بها ويسعى في أيات ربه معاجزا سيكون هذا أحسن جزاء...أليس كذلك!..
                                .

                                فهذا الإنسن سعي تأمينه نابع من عبادته للجن (الأثر) أكثرهم بهم مؤمنون وينسى المؤثر الفاعل وأن لا شيء ثابت في الكون وأن الأمر متحرك ومتغير ومتبدل في كل لحظة (كل يوم هو في شأن) ويقوم به الملئكة والروح صفا من كل أمر وتفعل ما تؤمر به ولا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا...إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون...ونكتب ما قدموا وءاثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين...


                                أما المثقال الثاني...فمن يعمل مثقال ذرة خير يره...

                                (ولمن خاف مقام ربه جنتان)...وهي لمن لم يستعجل الساعة وأشفق منها ولم يطغى في الميزان وكان سلطانه موسويا هارونياً يأذن به الله وضمن ميزانه انتقل ليجني غلّة حصاده ليستبدل روابط ما جناه في سعيه بأحسن منها والتي ستنعكس عليه كمحصلة وهي ذاكرة الأيات التي تبدأ من (46) الى نهاية السورة...فـ ولمن خاف تعني بلساننا ولمن خف في سعيه أي ولمن أستبدل فاعلية الربط السارية وتماشى معها كما هي...فمقام الرب هو حاوية السعي (ساعة) وهي عنصر الزمن التي يشفق المؤمنون منها...أما ءالية جنيه لعمل مشغل هذا المثقال الذري ليرى خياراته فشىء يفوق الوصف فهي عملية جني لمستويات متراكبة ومتداخلة وهي ءالية معقدة جداً لن ندخل في قراءتها الأن هذا لإننا لم ندخل في تفاصيل جني المجرمون لسعيهم فلذلك لن ندخل هنا في تفاصيل جني لمن خاف مقام ربه ولأن جني سعي الجزاء مضاعف أضعافا كثيرة فـ الله واسع عليم والأهم لأن المقام نفسه يطلب خفة السعي فلذلك لن نستعجل رغم وضوح وجمال هيكل ذاكرتها العامة والخاص بـ ءالية جني ذاكرة أيام المستويات الستة السارية في خلق الإنسن إلا أن تفاصيل وروابط ذاكرتها التزامنية في السور القرءانية لم تتيسر لنا بعد وعلينا العمل جميعاً كحيز معشر أخوي لتوفير الذكرى...

                                فإدراك البيان القرءاني كما يشير الأب الفاضل دوماً يحتاج دائماً إلى أدوات فكرية عقلانية مرتبطة بالقرءان أولاً ومن ثم يتم قرنها بمقاصد العقل البشري ثانياً وذلك فيما ينشط فيه أو فيما يستقر في مقاصده
                                وحين يكون الطرح حرجا بسبب متراكمات فكرية قاسية ابعدت الناس عن البيان القرءاني الحق فان وسيلة الباحث لا ترتفع فوق صفة (التذكير) ذلك لان موصوفات السوء اتسعت بشكل كبير ولا يستطيع نداء تذكير قد يكون ضعيفا كما هو ندائنا قادرا على تحويل مفاهيم الناس الثابتة الراسخة الى معالجة قرءانية مختلفة اختلافا جوهريا عن ما هو مستقر في عقول الناس...لذلك سأكتفي بالإحالة لبعض بحوث المعهد التي تم الإعتماد عليها في بثق ذاكرة هذا القلم والتي من أهمها...


                                الحور العين في الخطاب القرءاني الشريف

                                والنخل ذات الأكمام...ماذا تعني الأكمام؟

                                مسلسل الواقعة وعنصر الزمن (1-6 ) ليس لوقعتها كاذبة...

                                الأجل المسمى في فقه الزمن

                                الزمان وذاكرة الخلق....وفي هذا البحث بالذات توجد روابط مهمة لأغلب بحوث الزمن والتزامن


                                يتبع
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمد محمود; الساعة 05-11-2022, 01:05 AM.

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X