المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر
مشاهدة المشاركة
تأمين أمان الوسيله يقع حصرا في نظم الله وهي ممارسات تقع جميعا في مفهوم (تقوى الله) وهنلك وعود كثيفه ورفيعه لـ المتقين ذكرت في القرءان اكثر من 200 مره وتلك الكثافة اللفظية مع عظم الوعود التي وعد الله المتقين يدل دلالة بحثية ان نظم الدين بين الغاية والوسيله تقع حصرا في نظم (التقوية) التي يتقوى بها المتدين وهي نظم الله حصرا دون شراكة نظم بشرية مبتدعه فاي بدعه تعتبر ضلاله ما لم يتم تعييرها وفق منهج حاسم يقرأ في مكنون ما كتبه الله في الخلق وان الخروج على تلك النظم بسبب وسعة الغايات يعتبر خروج عن الدين ويحمل نتائج غير حميده تطعن بنظم التقوية (التقوى) التي كتبها الله رحمة لـ العباد
حراك الانسان بين الغاية والوسيله لماسكة الدين تمتاز بالابتلاءات والصعوبات خصوصا في الزمن المعاصر المليء بالبدع المتكاثرة والتي ان بقي الانسان يمارسها وهو مغمض العين وغافل عن معاييرها وفق منظومة الخلق فان الدين يضعف عند المكلف وتظهر الصفات غير الحميدة كالامراض والمشاكل المجهضة لمسار الانسان في كل اتجاه لانه سوف يفقد رعاية الله له (يفقد الوصال الناجز مع نظم الله) وهنلك سبيلين
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } (سورة الإِنْسان 3)
الشكور هو العبد الناشط في منظومة خلق الله حصرا راضيا بها مرضيا منها ومن خلالها يبني غاياته وليس في غيرها او من غيرها
الكفور هو العبد الذي يتخذ لنفسه سبيلا خارج نظم الله فيعاني ما يعاني من خطيئته لان غاياته تنشأ في حياض خارجه عن نظم الله
السلام عليكم
اترك تعليق: