ورد بريدنا الخاص تساؤل عن المفسدون في الارض وهم اصحاء لا يمرضون رغم فسادهم كما حملت الرسالة بعض الاستفسارات ولغرض تعميم الذكرى ننشر نص الرسالة وجوابنا عليها ... نص الرسالة :
السلام عليكم سيدي الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته..اسأل الله العظيم ان يحفظكم ويحميكم من كل مكروه ،لقد انتابني حالة من الضيق عندما قرأت ماكتبتموه في " الدين بين الوسيلة والغاية" وذكرتم ان ذلك النداء سيكون خاتمة نداءكم لطالبي علوم الله المثلى واسأل الله ان ينفعني بعلمكم الطاهر ..
لطالما اردت ان اسألكم عن كل مايجول بخاطري وما امر به على ارض الواقع
لارى حقائق ربي بنور علمكم الرباني ولكن يبدو ان ذلكم مطلب غير متاح ،.!
ولكني سأعرض عليكم بخصوص واقع مجتمعي اعيشه لنرى بنور الله كيفية التعامل الصحيح معه ولن اطيل عليكم..
شيخنا الكريم: انا بطبيعتي شخص مسالم احب الخير ولا انوي بأحد شر واعامل الناس بطبيعتي هذه ولكن للاسف اغلب الناس حولي عكس ذلك فلايريدون الا مصالحهم واطماعهم ويفسدون بين الناس ويسعون في وعاء الرضا فسادا فيجتهدون في طمس الحقائق حتى صاحب النية الحسنه يريدون طمس نيته الحسنه ويلقون عليه الاتهامات ويبحثون عن اي شئ ليفسدوا سمعته الطيبه وحتى لا يقول احد من الناس ان فلان ذو نية حسنه.!! فهنلك حرب قائمه على الاخلاق الكريمه واصحابها ،فكيف يسمعون لمن ينادي بنظم الله الطاهره؟
والعجيب ان هؤلاء الاشخاص بصحة جيده طوال السنه فلا تراهم يمرضون او يشتكون من مرض ما وانا اعرفهم جيدا .لو مرضوا لارتاح المجتمع من مكرهم وخبثهم ولانشغلوا بأنفسهم بدل اشتغالهم بغيرهم وقل البغض والشحناء بين جيرانهم ومن حولهم.لا اعلم مالسر في نشاطهم وقوتهم ..؟
ماذا افعل معهم ؟ هل اعتزلهم .؟ماذا اعد ربي لهم..؟
_____
"كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون"
الموت خروج من زمن الفلك فهل الحياة دخول الى زمن الفلك وكيف يكون الرجوع الى الله؟
والسلام عليك ياسيدي ومعلمي القدير الحاج عبود الخالدي
جواب الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي نعلن فيه عن سعادتنا بوصالكم معنا نصاب بضيق الصدر بسبب المتاعب التي تحملها اسطر الرسالة فما ترونه في الحقيقة سنة تكوينية يتعرض لها الانبياء والرسل والصالحين بسبب طبيعتهم المثلى فهم يريدون ان يكون الناس جميعا صالحين وحين يرون العكس فتنتابهم مثل تلك الافكار التي تخرجهم من السعادة المجتمعية التي يعيشونها
المفسدون لا تصيبهم الامراض ... رغم ان ذلك العنوان غير مطلق اي انه نسبي فكثير منهم يمرضون الا ان كثير منهم لا يمرضون على نظام دستوري (نزيدهم ليزدادوا اثما) فالمفسد ان مرض ومات فان عذابه الدنيوي سيتنهي ويتحول الى عذاب ءاخر الا انه حين يستمر في حياته بلا مرض وينجب مثلا واولاده يكبرون فيظهر فيهم السوء والفساد عقابا له فكثير من الناس الآثمين يحصدون إثمهم في كيانهم هم فيرون اياما سوداء حين يكون ما زرعوه حصادا لما فعلوه وهي سنة الهية عظيمة يمكننا ان نراها في كثير من الناس بما يدعمها من نصوص قرءانية
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا } (سورة مريم 83 - 84)
فذلك الاعداد الذي يعده الله بموجب نظمه النافذة يتميز بالغلبة التي لا يستطيع حامل الاثم معالجتها او ردها فعلى سبيل المثال وجدنا واحدا من اولئك الاشخاص الآثمين في مجتمعنا وكان ذكي العقل يتصرف بذكاء كبير ويمتلك صحة عالية وجسما متميزا ووجه جميل الا انه مجرم محنك وحين تزوج وانجب جاء بكره ولد جميل كان يحبه حب الجنون وفي سن التمييز ظهر ان الولد مضطرب عقليا (مخبول) فكان الاعداد الالهي له اعدادا مرئيا نراه باعيننا وحين عدنا الى ماضي ذلك الرجل وجدنا هو ايضا ابن رجل كثير الاثم وانه اوفى اباه وفاءا سيئا من كثرة المشاكل التي تعتري كيانه اثناء نشأته ومن ثم جاء دور ابنه له حتى صار الولد المخبول في سن الشباب مما اضطره الى تقييده بالسلاسل في ركن من اركان البيت ليكون عقابا له على ءاثامه التي لا تحصى ... مثل ذلك الشخص اناس كثير يتعذبون بمرض ابنائهم او بسوء تصرفات ابنائهم حيالهم فنرى مثلا ابناء غير بارين بـ ءابائهم الا انهم يبرون زوجاتهم ضد أباهم وهو اشد انواع العقاب على الاب ... من معارفنا شخص ذو مال وشهرة وكثرة اولاد ومن شدة قسوته في التعامل كان يسمى (ابليس) وحين سألت عنه بعد انقطاع عنه ما هو حال (حاج ابليس ..!!) قال ذلك المقرب منه انه يدعو ان يموت اولاده قبله لكي لا يرثوه وهو الذي يرثهم !!! ذلك اسوأ وصف يوصف به الاب مع أبنائه فلا خير فيما فعل وفيما انجب ولا خير في ماله ولا خير حتى في صحته فلو كان قد مرض ومات مبكرا اهون عليه مما هو فيه الان ... هذه السنن الالهية يمكن رؤيتها في ملكوت السماوات والارض بيننا وبين اظهرنا فنقف عندها مسبحين لله لا يهمنا ما نراه حين نقرأ
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)
فـ عليك بنفسك فلن يضرك من ضل اذا اهتيدت حتى وان كنت المهتدي الوحيد في ديارك فان مؤهلي تلك الديار لو اجتمعوا لن يستطيعوا ان يضروك بشيء ابدا وهو المخرج الاكبر من ضيق الصدر ... وقف النداء قرار لم يصدر بعد الا انه متوقع ان يقوم في اي لحظة بسبب مظاهر السوء الشديدة التي تعتري الاقليم الذي نحيا فيه الان وما يستوجب ذلك من تهيئة لاي حالة طواريء قد تكون غير سهلة فالخطة السوداء ترسم لنا خارطة العيش في مخيمات النازحين وهو امر يجب ان نتحصن منه قدر ما اوتينا من قوة ومن رشاد فكري يستشعر الخطر ويعد له عدة كافية بحجمه
نحن قبل ان يخلقنا الله كنا في زمن (ميت) لا سعي فيه وحين دخلنا الحياة (سعي) فهو ذو اجل مسمى ونعود الى زمن ميت لا سعي فيه تارة اخرى ... اما الرجوع الى الله فهو لا يعني الاعتراف بربوبيته عقلا من خلال الدعاء العريض والاكثار من الصلاة وقراءة القرءان والاتصاف بالصفات الحميدة بل يستوجب الرجوع الى نظم الله النافذة في مجمل انشطة الانسان من (مأكل ومشرب وملبس ومسكن) وترك وهجر كل ما هو مخالف لنظم الله في تلك الانشطة يضاف اليه في نفاذية الرجوع الى الله ان يتم الرجوع الى الفاعليات العقلانية المرتبطة بالله ونظمه المعلنه في القرءان او المرئية في ما كتبه في الخليقة فلا نجعل لله اندادا نحبهم كحب الله مثلما يحب الناس اوطانهم او مذاهبهم او عرقهم كما يحبون الله فيقولون الله الوطن او يقولون بولاية المذهب او العرق والنسب وذلك لا يعني عدم حب تلك الصفات بل يجب ان يكون حب الله اشد حبا من تلك الانداد
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)
السلام عليكم
السلام عليكم سيدي الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته..اسأل الله العظيم ان يحفظكم ويحميكم من كل مكروه ،لقد انتابني حالة من الضيق عندما قرأت ماكتبتموه في " الدين بين الوسيلة والغاية" وذكرتم ان ذلك النداء سيكون خاتمة نداءكم لطالبي علوم الله المثلى واسأل الله ان ينفعني بعلمكم الطاهر ..
لطالما اردت ان اسألكم عن كل مايجول بخاطري وما امر به على ارض الواقع
لارى حقائق ربي بنور علمكم الرباني ولكن يبدو ان ذلكم مطلب غير متاح ،.!
ولكني سأعرض عليكم بخصوص واقع مجتمعي اعيشه لنرى بنور الله كيفية التعامل الصحيح معه ولن اطيل عليكم..
شيخنا الكريم: انا بطبيعتي شخص مسالم احب الخير ولا انوي بأحد شر واعامل الناس بطبيعتي هذه ولكن للاسف اغلب الناس حولي عكس ذلك فلايريدون الا مصالحهم واطماعهم ويفسدون بين الناس ويسعون في وعاء الرضا فسادا فيجتهدون في طمس الحقائق حتى صاحب النية الحسنه يريدون طمس نيته الحسنه ويلقون عليه الاتهامات ويبحثون عن اي شئ ليفسدوا سمعته الطيبه وحتى لا يقول احد من الناس ان فلان ذو نية حسنه.!! فهنلك حرب قائمه على الاخلاق الكريمه واصحابها ،فكيف يسمعون لمن ينادي بنظم الله الطاهره؟
والعجيب ان هؤلاء الاشخاص بصحة جيده طوال السنه فلا تراهم يمرضون او يشتكون من مرض ما وانا اعرفهم جيدا .لو مرضوا لارتاح المجتمع من مكرهم وخبثهم ولانشغلوا بأنفسهم بدل اشتغالهم بغيرهم وقل البغض والشحناء بين جيرانهم ومن حولهم.لا اعلم مالسر في نشاطهم وقوتهم ..؟
ماذا افعل معهم ؟ هل اعتزلهم .؟ماذا اعد ربي لهم..؟
_____
"كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون"
الموت خروج من زمن الفلك فهل الحياة دخول الى زمن الفلك وكيف يكون الرجوع الى الله؟
والسلام عليك ياسيدي ومعلمي القدير الحاج عبود الخالدي
جواب الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي نعلن فيه عن سعادتنا بوصالكم معنا نصاب بضيق الصدر بسبب المتاعب التي تحملها اسطر الرسالة فما ترونه في الحقيقة سنة تكوينية يتعرض لها الانبياء والرسل والصالحين بسبب طبيعتهم المثلى فهم يريدون ان يكون الناس جميعا صالحين وحين يرون العكس فتنتابهم مثل تلك الافكار التي تخرجهم من السعادة المجتمعية التي يعيشونها
المفسدون لا تصيبهم الامراض ... رغم ان ذلك العنوان غير مطلق اي انه نسبي فكثير منهم يمرضون الا ان كثير منهم لا يمرضون على نظام دستوري (نزيدهم ليزدادوا اثما) فالمفسد ان مرض ومات فان عذابه الدنيوي سيتنهي ويتحول الى عذاب ءاخر الا انه حين يستمر في حياته بلا مرض وينجب مثلا واولاده يكبرون فيظهر فيهم السوء والفساد عقابا له فكثير من الناس الآثمين يحصدون إثمهم في كيانهم هم فيرون اياما سوداء حين يكون ما زرعوه حصادا لما فعلوه وهي سنة الهية عظيمة يمكننا ان نراها في كثير من الناس بما يدعمها من نصوص قرءانية
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا } (سورة مريم 83 - 84)
فذلك الاعداد الذي يعده الله بموجب نظمه النافذة يتميز بالغلبة التي لا يستطيع حامل الاثم معالجتها او ردها فعلى سبيل المثال وجدنا واحدا من اولئك الاشخاص الآثمين في مجتمعنا وكان ذكي العقل يتصرف بذكاء كبير ويمتلك صحة عالية وجسما متميزا ووجه جميل الا انه مجرم محنك وحين تزوج وانجب جاء بكره ولد جميل كان يحبه حب الجنون وفي سن التمييز ظهر ان الولد مضطرب عقليا (مخبول) فكان الاعداد الالهي له اعدادا مرئيا نراه باعيننا وحين عدنا الى ماضي ذلك الرجل وجدنا هو ايضا ابن رجل كثير الاثم وانه اوفى اباه وفاءا سيئا من كثرة المشاكل التي تعتري كيانه اثناء نشأته ومن ثم جاء دور ابنه له حتى صار الولد المخبول في سن الشباب مما اضطره الى تقييده بالسلاسل في ركن من اركان البيت ليكون عقابا له على ءاثامه التي لا تحصى ... مثل ذلك الشخص اناس كثير يتعذبون بمرض ابنائهم او بسوء تصرفات ابنائهم حيالهم فنرى مثلا ابناء غير بارين بـ ءابائهم الا انهم يبرون زوجاتهم ضد أباهم وهو اشد انواع العقاب على الاب ... من معارفنا شخص ذو مال وشهرة وكثرة اولاد ومن شدة قسوته في التعامل كان يسمى (ابليس) وحين سألت عنه بعد انقطاع عنه ما هو حال (حاج ابليس ..!!) قال ذلك المقرب منه انه يدعو ان يموت اولاده قبله لكي لا يرثوه وهو الذي يرثهم !!! ذلك اسوأ وصف يوصف به الاب مع أبنائه فلا خير فيما فعل وفيما انجب ولا خير في ماله ولا خير حتى في صحته فلو كان قد مرض ومات مبكرا اهون عليه مما هو فيه الان ... هذه السنن الالهية يمكن رؤيتها في ملكوت السماوات والارض بيننا وبين اظهرنا فنقف عندها مسبحين لله لا يهمنا ما نراه حين نقرأ
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)
فـ عليك بنفسك فلن يضرك من ضل اذا اهتيدت حتى وان كنت المهتدي الوحيد في ديارك فان مؤهلي تلك الديار لو اجتمعوا لن يستطيعوا ان يضروك بشيء ابدا وهو المخرج الاكبر من ضيق الصدر ... وقف النداء قرار لم يصدر بعد الا انه متوقع ان يقوم في اي لحظة بسبب مظاهر السوء الشديدة التي تعتري الاقليم الذي نحيا فيه الان وما يستوجب ذلك من تهيئة لاي حالة طواريء قد تكون غير سهلة فالخطة السوداء ترسم لنا خارطة العيش في مخيمات النازحين وهو امر يجب ان نتحصن منه قدر ما اوتينا من قوة ومن رشاد فكري يستشعر الخطر ويعد له عدة كافية بحجمه
نحن قبل ان يخلقنا الله كنا في زمن (ميت) لا سعي فيه وحين دخلنا الحياة (سعي) فهو ذو اجل مسمى ونعود الى زمن ميت لا سعي فيه تارة اخرى ... اما الرجوع الى الله فهو لا يعني الاعتراف بربوبيته عقلا من خلال الدعاء العريض والاكثار من الصلاة وقراءة القرءان والاتصاف بالصفات الحميدة بل يستوجب الرجوع الى نظم الله النافذة في مجمل انشطة الانسان من (مأكل ومشرب وملبس ومسكن) وترك وهجر كل ما هو مخالف لنظم الله في تلك الانشطة يضاف اليه في نفاذية الرجوع الى الله ان يتم الرجوع الى الفاعليات العقلانية المرتبطة بالله ونظمه المعلنه في القرءان او المرئية في ما كتبه في الخليقة فلا نجعل لله اندادا نحبهم كحب الله مثلما يحب الناس اوطانهم او مذاهبهم او عرقهم كما يحبون الله فيقولون الله الوطن او يقولون بولاية المذهب او العرق والنسب وذلك لا يعني عدم حب تلك الصفات بل يجب ان يكون حب الله اشد حبا من تلك الانداد
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)
السلام عليكم