رد: الطهر - الفاطر

السلام عليكم رحمة الله وبركاته

حياكم الله اخي الفاضل ابا عبد الرحمن المقدسي وسلام على مدينة السلام وجرح الاسلام النازف الذي ان دل على شيء انما يدل على خسران المسلمين حياض المسجد الاقصى .. لذلك ستجدون ان في هذا (المعهد) (عهد) له ديباجة نذكركم برابطها

ديباجة العهد للمعهد الإسلامي للدراسات الإستراتيجية المعاصرة


ومن اجل ذلك نجد ان البيان الديني او (الخطاب الديني) الاسلامي التقليدي سوف لن يضمد جراحنا كمسلمين وعلينا ان نقتحم عقبة الحضارة الحديثة التي تمسك روادها بعدائهم للمسلمين دون بقية الاديان الاخرى ولعل (اغتصاب القدس) او بالاحرى فلسطين كان السهم الاكثر بيانا من عداء رواد الحضارة لديننا

من تلك الصرخات الوجدانية نطالبكم برفد المعهد بما يتوائم مع ديباجة العهد التي حملها وان عملية اغناء المكتبة الاسلامية سوف لن يضمد جراحنا ... تعال الى الحوار ففي الحوار علياء ونصر لله في نفوسنا فقد وجدنا انكم محتجبون عن الحوار والمعهد يدعو الى الحوار ... نحيي فيكم روحكم الايمانية

السلام عليكم

رد: الطهر - الفاطر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الحاج عبود الخالدي إني أحبك في الله

أخي الحبيب آليت على نفسي أن لا أرد لكل من يشكرني على ما أكتب وإني أدخر الجزاء الأوفى من الله وحده عز وجل

... وإني لا أدخر جهدا بالرد لمن أراد الإستزادة و التوضيح على ما أكتب
... أما مواضيع غيري من الاخوة الأجلاء - حفظهم الله ورعاهم - فنحن والله لا نحتجب كبراعن الحوار معهم وللعلم مجالس وأنا لا أبرع بكل المجالس فالسكوت من ذهب حتى وإن كان الكلام من فضة ولا أحب أن أهرف بما لا أعرف ... وقد يكون عامل الوقت أحد الأسباب الأخرى

رفع الله مقامك أخي الحبيب وقلمك كالبحر يزخر بالدرر ولو اكتفى المعهد بما تكتب لكفى

وجزاك الله خيرا أخي الحبيب لما تكن في قلبك من مشاعر نحو المسجد الأقصى الذي لا يمكله من يسكن أرضه خاصة فهو وقف لكل المسلمين عامة لكل واحد منهم فيه حق وهو مكلف للسعي في تحريره واستنقاذ ما بقي منه من بني إسرائيل بل كافر من كان له يد ولم يسع لفك نير الإغتصاب عن حرمات الأقصى مهد خلافتنا القادمة

وسامحونا على تقصيرنا حفظكم الله ورعالكم

رد: الطهر - الفاطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي ابا عبد الرحمن محيا الساعين في تحرير القدس من دنس الاغراب ... شكرا لكم على لطيف وصفكم ونسأل الله ان تكون جهودنا في محاسن ظنونكم ... قوتهم في علومهم التطبيقية وليس في اداراتهم وحين نريد تحرير القدس علينا ان نحرر انفسنا وعقولنا اولا ومن ثم نعبر سقف علومهم بعلوم لا قبل لهم بها فـ (الخلافة) ليست قوة وهم يمتلكون الكثير من اصناف القوة المأتية من علومهم في تطبيقات تقنياتهم واذا اردنا اقتحام العقبة فعلينا (فك رقبتنا) من علومهم في التطبيق وننشيء (علوم القرءان) بعلتها الامينة الغالبة فتسقط قوتهم وينهار جبروتهم وهنا قصة من تراث المسلمين

في عهد احد خلفاء الامويين لاحظ الخليفة بفطنته انه يشرب الماء من كأس او ابريق عليه نقوش الا انها كلمات وليست مجرد نقوش فاستدعى من يترجمها فاذا هي عبارات عن الثالوث المقدس عند المسيحيين فقال ويحكم كيف يشرب اميركم في اناء عليه ثالوث قدسي لا يرضاه المسلمون !! فارسل الى والي الاسكندرية كتابا يطلب فيه الامر بمنع نقش الثالوث المقدس على صناعة الانية جميعا فوصل النبأ الى امبراطور روما فارسل بدوره برسالة الى خليفة المسلمين يطلب منه رفع الحضر لان الصناع مسيحيين ولا يحق لخليفة المسلمين منعهم من نقش ثالوثهم المقدس على ما ينتجون وامهل الخليفة زمنا ان لم يمتثل لطلبه فانه سيأمر صناع النقود بان يكتبوا عليها شتيمة لرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وسوف تنزل حتما في تداول المسلمين وفيها شتيمة لنبيهم لان المسلمين لم يكونوا عالمين بعلة صناعة العملة فاحتار الخليفة في ذلك الامر لان المسلمين لم يمتلكوا ناصية تصنيع العملة وهم يعتمدون على النقود التي تسك في بيزنطة الروم فاقترح عليه احد مستشاريه ان يستدعي رجلا عرف بصلاحه ليستشيره في الامر وحين حظر الرجل وعرف الازمة جمع الصاغة والحرفيين واستخدم حكمته وسطهم فانتج اول عملة اسلامية كتب عليها (باسمك اللهم) فسقطت حيلة ملك الروم وفاز المسلمين بوقار نبيهم واسقاط جبروت عدوهم بـ (العلم) حين عجز الخليفة عن درء الخطر

العلم اخي الفاضل هو (القوة) الحقيقية وليس غيره من الصفات التي تمنحنا قوة اسقاط جبروت عدونا سواء كان يهوديا او المنظومة التي انبتته في اضلعنا !! تلك هي فطرة عقل اخي الفاضل فالقوة العدوانية يجب ان نرد عليها من (جنسها) وليس من جنس ءاخر لانها سوف لن تطفي قوة العدو فلكل قوة قوة مضادة من جنسها فـ قوة التيار الكهربائي مثلا لا توقفها قوة ماء دافق او قوة رياح عاتية بل لا بد ان تكون القوة المضادة لقوة تيار الكهرباء تيار كهربائي مثله يمتلك غلبة عليه كذلك نرى في الفيزياء نظام القوى اذ لا بد ان تكون من جنسها حتى في زاوية الرد فلكل فعل ردة فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه ولا سبيل غير ذلك السبيل فقوة عدونا في تطبيقاته العلمية وهذه ظاهرة فرضت علينا فرضا وهي ظاهرة مرئية يعترف بها كل حامل عقل والرد عليها يجب ان ينحى بمثلها لتكون الغلبة للاقوى علما والاكثر فاعلية في التطبيق العلمي

نسأل الله ان تقوم صيحة في عقول حملة القرءان ليقرأوا (العلم الغالب) فيه

السلام عليكم