رسائل عبر الماء
حين يتجمد الماء يظهر ( تحت المجهر ) في أشكال هندسية متناسقة وجميلة.. وتظهر هذه الأشكال كبلورات كريستالية ذات أذرع متساوية قد تشبه النجوم الموجودة في نهاية هذه الجملة @@@
وفي اليابان اكتشف الدكتور ماسارو إيموتو (رئيس معهد هايدو للفيزياء بطوكيو) أن المياه تتفاوت في قدرتها على تشكيل البلورات النقية والمتناسقة.. فكلما زاد تلوث الماء كلما شكل بلورات متآكلة ومشوشة - وكلما كان نقيا وصافيا كلما شكل بلورات جميلة ومتناسقة. وقد تأكد من هذه الحقيقة بتصوير آلاف البلورات الثلجية لمياه متفاوتة في نقاوتها وجودتها ونسبة التلوث فيها. كما التقط أفلاماً متحركة (مأخوذة بكاميرا سريعة) لبلورات في طور التشكل من مصادر مختلفة.. فقد صور مثلا كيفية تشكل البلورات من مياه ملوثة ونقية ومالحة وحمضية - ومياه أخذت من الينابيع والبحيرات والأنهار الجبلية وخليج طوكيو وثلوج القطبين.. وكثير من هذه الصور الملونة جمعها في كتاب بعنوان رسائل من الماء (Messages From Water) حقق شهرة كبيرة في اليابان وترجم الى خمس لغات عالمية!!.
واليوم أصبح قياس "تناسق البلورات الثلجية" إجراء مقبولاً ومرحباً به (في اليابان) للتأكد من نقاء المياه وجودتها الصحية.. ولكن مشكلة الدكتور إيموتو أنه توسع في هذا الاكتشاف إلى حدود روحانية وفلكلورية (غير مقبولة بالمعايير العلمية).. فقد ادّعى مثلا أن الماء قادر على الإحساس والتفاعل مع الأحداث النفسية والمشاعر الإنسانية حوله. وقد حاول إثبات هذه الفرضية من خلال تصوير بلورات مياه ملوثة ( تحولت الى بلورات متناسقة وجميلة) بعد عزف موسيقى هادئة بقربها. كما صور عملية التحوّل هذه بعد قراءة تراتيل دينية على المياه الملوثة أو ترك عينات منها في غرف نوم العرسان.. وهو لا يدعي أن الماء قادر على سماع الموسيقى أو إدراك مشاعر الناس ولكنه يتأثر بالترددات الصوتية الجميلة والطاقة الحيوية التي يطلقها البشر (!!!)..
ولتأكيد الفرضية الأخيرة عمد الدكتور إيموتو إلى تجربة جماعية استعان خلالها بخمسمائة طالب من المعهد ذاته. فقد جلب عينة ماء مجمدة من سد فيجووارا - المعروف بتلوثه الشديد - وأمر طلابه بتركيز أفكارهم عليها بنية تخليصها من التلوث. وأثناء هذا الوقت صور ( بكاميرا مجهرية ) كيفية تغير البلورات المشوشة إلى بلورات متناسقة كدليل على انفصال الشوائب وعودة الماء إلى حالته النقية!!.
... هذه التجربة قد تقدم تفسيرا للاعتقادات الشائعة حول "المياه الشافية" وقدرتها على حمل مواقفنا الإيجابية ونوايانا الصالحة.. فمن اليابان إلى البرازيل - ومن السويد الى الكاميرون - يؤمن الناس بقدرة الماء على (تخزين) النوايا الحسنة والذبذبات الشافية.. وفي كل ديانة عالمية توجد (مياه مقدسة) تشفي الناس وتمحو عنهم الخطايا.. وهذه المياه إما مقدسة بذاتها (كماء زمزم) أو تُحمل بركة القارئ (كماء الرقية الشرعية) أو خلاصة الشفاء نفسه (كبقايا وضوء الحاسد)..
أما في المذهب الكاثوليكي فالماء المقدس هو ما يتم مباركته من قبل القس بصلاة خاصة (تدعى صلاة سليمان Solemn Prayer).. أما البوذيون فلا يوجد لديهم أكثر قدسية من مياه بحيرة مانوساروفر في التيبت حيث تعبد بوذا. وفي البيرو يتطهر الناس من جدول مقدس ينزل من جبال الأنديس يدعى كوتيرا - راتي. وفي كشمير يعتقد الناس أن المياه المتجمعة في كهف أمارناث لها خصائص علاجية مقدسة.. أما في الهند (حيث كل شيء كثير ) فيوجد أكثر من 108أنهار وينابيع مقدسة لعل أشهرها نهر الجانج وكريشنا!!!.
.. وفي الحقيقة؛ إن مجرد اتفاق الأمم على خصوصية (بعض المصادر المائية) هو اعتراف بقدرة الماء ذاته على التشكل في خصائص فريدة تفرضها الطبيعة الجغرافية أو الجيولوجية أو.. الاعتقادات البشرية ذاتها
وبالمناسبة نكرر مطلبنا ...كيف يمكن بعث الرسائل الخاصه لفضيلة الأب الفاضل الحاج عبود الخالدي في هذا الثوب الجديد للمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية؟فقد أعياني ويخرج دوماً رسالة تفيد بالخطأ في الإرسال فكرما منكم اعينونا
السلام عليكم ءجمعين
حين يتجمد الماء يظهر ( تحت المجهر ) في أشكال هندسية متناسقة وجميلة.. وتظهر هذه الأشكال كبلورات كريستالية ذات أذرع متساوية قد تشبه النجوم الموجودة في نهاية هذه الجملة @@@
وفي اليابان اكتشف الدكتور ماسارو إيموتو (رئيس معهد هايدو للفيزياء بطوكيو) أن المياه تتفاوت في قدرتها على تشكيل البلورات النقية والمتناسقة.. فكلما زاد تلوث الماء كلما شكل بلورات متآكلة ومشوشة - وكلما كان نقيا وصافيا كلما شكل بلورات جميلة ومتناسقة. وقد تأكد من هذه الحقيقة بتصوير آلاف البلورات الثلجية لمياه متفاوتة في نقاوتها وجودتها ونسبة التلوث فيها. كما التقط أفلاماً متحركة (مأخوذة بكاميرا سريعة) لبلورات في طور التشكل من مصادر مختلفة.. فقد صور مثلا كيفية تشكل البلورات من مياه ملوثة ونقية ومالحة وحمضية - ومياه أخذت من الينابيع والبحيرات والأنهار الجبلية وخليج طوكيو وثلوج القطبين.. وكثير من هذه الصور الملونة جمعها في كتاب بعنوان رسائل من الماء (Messages From Water) حقق شهرة كبيرة في اليابان وترجم الى خمس لغات عالمية!!.
واليوم أصبح قياس "تناسق البلورات الثلجية" إجراء مقبولاً ومرحباً به (في اليابان) للتأكد من نقاء المياه وجودتها الصحية.. ولكن مشكلة الدكتور إيموتو أنه توسع في هذا الاكتشاف إلى حدود روحانية وفلكلورية (غير مقبولة بالمعايير العلمية).. فقد ادّعى مثلا أن الماء قادر على الإحساس والتفاعل مع الأحداث النفسية والمشاعر الإنسانية حوله. وقد حاول إثبات هذه الفرضية من خلال تصوير بلورات مياه ملوثة ( تحولت الى بلورات متناسقة وجميلة) بعد عزف موسيقى هادئة بقربها. كما صور عملية التحوّل هذه بعد قراءة تراتيل دينية على المياه الملوثة أو ترك عينات منها في غرف نوم العرسان.. وهو لا يدعي أن الماء قادر على سماع الموسيقى أو إدراك مشاعر الناس ولكنه يتأثر بالترددات الصوتية الجميلة والطاقة الحيوية التي يطلقها البشر (!!!)..
ولتأكيد الفرضية الأخيرة عمد الدكتور إيموتو إلى تجربة جماعية استعان خلالها بخمسمائة طالب من المعهد ذاته. فقد جلب عينة ماء مجمدة من سد فيجووارا - المعروف بتلوثه الشديد - وأمر طلابه بتركيز أفكارهم عليها بنية تخليصها من التلوث. وأثناء هذا الوقت صور ( بكاميرا مجهرية ) كيفية تغير البلورات المشوشة إلى بلورات متناسقة كدليل على انفصال الشوائب وعودة الماء إلى حالته النقية!!.
... هذه التجربة قد تقدم تفسيرا للاعتقادات الشائعة حول "المياه الشافية" وقدرتها على حمل مواقفنا الإيجابية ونوايانا الصالحة.. فمن اليابان إلى البرازيل - ومن السويد الى الكاميرون - يؤمن الناس بقدرة الماء على (تخزين) النوايا الحسنة والذبذبات الشافية.. وفي كل ديانة عالمية توجد (مياه مقدسة) تشفي الناس وتمحو عنهم الخطايا.. وهذه المياه إما مقدسة بذاتها (كماء زمزم) أو تُحمل بركة القارئ (كماء الرقية الشرعية) أو خلاصة الشفاء نفسه (كبقايا وضوء الحاسد)..
أما في المذهب الكاثوليكي فالماء المقدس هو ما يتم مباركته من قبل القس بصلاة خاصة (تدعى صلاة سليمان Solemn Prayer).. أما البوذيون فلا يوجد لديهم أكثر قدسية من مياه بحيرة مانوساروفر في التيبت حيث تعبد بوذا. وفي البيرو يتطهر الناس من جدول مقدس ينزل من جبال الأنديس يدعى كوتيرا - راتي. وفي كشمير يعتقد الناس أن المياه المتجمعة في كهف أمارناث لها خصائص علاجية مقدسة.. أما في الهند (حيث كل شيء كثير ) فيوجد أكثر من 108أنهار وينابيع مقدسة لعل أشهرها نهر الجانج وكريشنا!!!.
.. وفي الحقيقة؛ إن مجرد اتفاق الأمم على خصوصية (بعض المصادر المائية) هو اعتراف بقدرة الماء ذاته على التشكل في خصائص فريدة تفرضها الطبيعة الجغرافية أو الجيولوجية أو.. الاعتقادات البشرية ذاتها
وبالمناسبة نكرر مطلبنا ...كيف يمكن بعث الرسائل الخاصه لفضيلة الأب الفاضل الحاج عبود الخالدي في هذا الثوب الجديد للمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية؟فقد أعياني ويخرج دوماً رسالة تفيد بالخطأ في الإرسال فكرما منكم اعينونا
السلام عليكم ءجمعين
تعليق