التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال )
( ملف خاص)
( ملف خاص)
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البداية حين تكون خاطئة منذ النشأة ، فمن الصعب تدارك الخطأ وخصوصاً اذا طال أمده للآجيال اللاحقة ، يعتبر أطفالنا هي بداية أخرى لنا ، وحيث أن علوم هذا المعهد القرءاني اهتمت وبالخصوص بالتنويه والتنبيه بخطر التغيير الذي وقع على كل من : " الماكل والملبس .." والعادات الآخرى المتكاثرة في حياتنا اليومية بما فيها التطبيب بنظم الطب العصري والدواء الكيماوي ، فاننا سنجد الاطفال هم الاكثر تأثرا بهذا التغيير ،ومنهم ينطلق الضلال والكفر البايلوجي في أجسامهم الى أجيال اخرى ان استمر الحال على ما هو
عليه .
في هذا الموضوع الخاص ، أود أن افتح ملف خاص ومتكامل عن طرق التداوي من الامراض التي قد يتعرض لها الآطفال منذ نشأتهم وفي مسيرة تربيتهم وهم صغار حتى الخروج من السن الحرج المعروف بهشاشته .
الآكثر معاناة مع مختلف انواع الآعراض المرضية التي يتعرض الصغار والآطفال هن الآمهات ، فالام تجد نفسها احيانا عاجزة وان كانت لها خبرة سابقة في التعامل مع اي مرض مفاجئ قد يصيب صغيرها ، كنزلات الحمى المفاجئة أو الآلم المفاجئ الذي قد لا تعرف تلك الام مصدريته هل هو بسبب ألم في البطن أو في أعضاء أخرى ، مع عدم قدرة الطفل عن اظهار سبب ألمه ، لآنه عاجز عن الكلام .
ولا سيما أيضا ان بعض الامراض قد تظهر مثلا في عضو ما ويكون سبب مخص في مكان وعضو ءاخر .
تتفاقم هذه الاشكالية مع الاندثار المتتالي للخبرة الفطرية التي كانت متداولة بين الآسر في الطرق الشعبية الطبيعية التي كان يتداوى بها الطفل من امه الى جدته ، فلا تجد حينها الآم المعاصرة حيلة الا اللجوء الى مصحات التطبيب العصرية فزعة عند ملاحظتها لآي تغيير صحي طارئ وخطير على طفلها وخصوصا حالات ارتفاع درجات الحرارة اي الحمى المفاجاة ،او الآلام الاخرى المفزعة التي تُطيّر الطمانينة من قلب الآباء والآمهات .
لهذا ، كان مقترحي هذا البسيط في فتح هذا "الملف الخاص "، ليُطرح فيه مختلف أشكال الامراض العامة التي قد تصيب الصغار ، ومساعدة الآمهات في امدادهن بالمعلومات الصحيحة في طرق التداوي بالقرءان في كل حالة .
أرجو أن لا تكون المهمة صعبة ، وعلى قدر الصعاب يكون الجزاء اوفر وانعم .
السلام عليكم
تعليق