دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص

    التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال )

    ( ملف خاص)




    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    البداية حين تكون خاطئة منذ النشأة ، فمن الصعب تدارك الخطأ وخصوصاً اذا طال أمده للآجيال اللاحقة ، يعتبر أطفالنا هي بداية أخرى لنا ، وحيث أن علوم هذا المعهد القرءاني اهتمت وبالخصوص بالتنويه والتنبيه بخطر التغيير الذي وقع على كل من : " الماكل والملبس .." والعادات الآخرى المتكاثرة في حياتنا اليومية بما فيها التطبيب بنظم الطب العصري والدواء الكيماوي ، فاننا سنجد الاطفال هم الاكثر تأثرا بهذا التغيير ،ومنهم ينطلق الضلال والكفر البايلوجي في أجسامهم الى أجيال اخرى ان استمر الحال على ما هو
    عليه .

    في هذا الموضوع الخاص ، أود أن افتح ملف خاص ومتكامل عن طرق التداوي من الامراض التي قد يتعرض لها الآطفال منذ نشأتهم وفي مسيرة تربيتهم وهم صغار حتى الخروج من السن الحرج المعروف بهشاشته .

    الآكثر معاناة مع مختلف انواع الآعراض المرضية التي يتعرض الصغار والآطفال هن الآمهات ، فالام تجد نفسها احيانا عاجزة وان كانت لها خبرة سابقة في التعامل مع اي مرض مفاجئ قد يصيب صغيرها ، كنزلات الحمى المفاجئة أو الآلم المفاجئ الذي قد لا تعرف تلك الام مصدريته هل هو بسبب ألم في البطن أو في أعضاء أخرى ، مع عدم قدرة الطفل عن اظهار سبب ألمه ، لآنه عاجز عن الكلام .

    ولا سيما أيضا ان بعض الامراض قد تظهر مثلا في عضو ما ويكون سبب مخص في مكان وعضو ءاخر .

    تتفاقم هذه الاشكالية مع الاندثار المتتالي للخبرة الفطرية التي كانت متداولة بين الآسر في الطرق الشعبية الطبيعية التي كان يتداوى بها الطفل من امه الى جدته ، فلا تجد حينها الآم المعاصرة حيلة الا اللجوء الى مصحات التطبيب العصرية فزعة عند ملاحظتها لآي تغيير صحي طارئ وخطير على طفلها وخصوصا حالات ارتفاع درجات الحرارة اي الحمى المفاجاة ،او الآلام الاخرى المفزعة التي تُطيّر الطمانينة من قلب الآباء والآمهات .

    لهذا ، كان مقترحي هذا البسيط في فتح هذا "الملف الخاص "، ليُطرح فيه مختلف أشكال الامراض العامة التي قد تصيب الصغار ، ومساعدة الآمهات في امدادهن بالمعلومات الصحيحة في طرق التداوي بالقرءان في كل حالة .

    أرجو أن لا تكون المهمة صعبة ، وعلى قدر الصعاب يكون الجزاء اوفر وانعم .

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ملف رعاية الامومة والطفولة بموجب النظم الالهية موضوع صعب لانه سوف لن يلاقي قبول جماعي (جماهيري) بل يمكن ان يلاقي قبولا فرديا وقد يكون نادرا ذلك لان النجاحات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الصحية في رعاية الامومة والطفولة اذهلت المجتمع البشري عموما فاصبحت نصائح تلك المؤسسة وتعليماتها اشبه ما يكون بالدستور الفعال الذي لا يستبدل فعلى سبيل المثال كانت الوفيات في الاطفال من حديثي الولادة لغاية عمر 5 سنوات تزيد على 50% وبعد ان نشرت المؤسسة الصحية علاج المضادات الحيوية (البنسلين) فان الوفيات انخفضت الى اقل من 3% كما انخفضت نسبة (الحمل الفاشل) من اكثر 50% قبل التحضر الى اقل من 3% بعد ان نشطت المؤسسة الطبية بين المجتمع البشري وكذلك انخفضت بشكل كبير حالات (الوفاة عند الولادة) وتلك المظاهر سجلت استقطابا بالغ الذروة عند الناس لمؤسسات الطب الحديث رافضين المعالجات الموروثة !!! ... العلاجات التي تقدمها مؤسسات الطب في الارض غطت كل مفاصل (الامومة والطفولة) بشكل اصبح من العسير ان تقبل العائلة نصائح مستحلبة من القرءان او موروثة من خبرة الاجيال السابقة وان كان هنلك من يسمع بعض النصائح انما يحتاج الى مساحة ايمانية عالية جدا وله ثقة بالغة في (الناصح) لكي يطمئن على الصغير وامه ويستقيل من المؤسسة الطبية الحديثة !!! صفة (الثقة) بالناصح الذي يقدم النصح في وعاء الامومة والطفولة او غيره هي صفة غير متوفرة في مجتمعنا الاسلامي عموما وخصوصا (المجتمع الصغير) الا بعض الصالحين الذين امتلكوا كرامات خاصة في معالجة الاطفال او الامهات او غيرهم حين يعجز الطب عن علاجهم فالناصح من اجل الصحة عموما وصحة الامومة والطفولة خصوصا كعنصر من عناصر المجتمع دائما يكون في موضع متأخر في طلبه فالناس لا تثق باي ناصح لذلك لا يوجد ناصح امين بسبب خطورة الامومة والطفولة اولا وبسبب العواطف الكبيرة التي تصاحب الامومة والطفولة مما يجعل من الطمأنينة فيه حالة مفقودة وان وجدت بعض الاستثناءات فهي طمأنينة هشة لا ترقى لاصلاح امة من الناس

    { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } (سورة العنْكبوت 22)

    فاي انتصار مأتي (من دون الله) لا يعتبر نصرا ناجزا في تقادم الزمن وان النجاحات الكبيرة في رعاية الامومة والطفولة عبر المنظمة الصحية القائمة بانت افرازاتها بعد قرابة 100 عام ولعل المفكرين في (علم الاجتماع) يدركون شيئا من تلك الافرازات فعلى سبيل المثال كانت الاسرة تنجب معدل ست ولادات الا ان النسبة العالية لوفيات الاطفال لاكثر من 50% كانت لا تبقي للاسرة (زوج وزوجة واحدة) من مولوديها سوى اثنين او ثلاث ابناء ... من الواضح جدا ان اليوم اصبح كالامس في وجه ءاخر للبشرية فالدول الحديثة تمنع من تعدد الابناء في اغلبية بلدان العالم وان انجب الشخص اكثر من الحد القانوني فان عقبات كبيرة تقع على كاهل الاسرة ففي بعض الدول كما في الصين لا يسمح بالانجاب لاكثر من اثنين وان جاء ثالث فلا يمنح جنسية الوطن !!! وفي دول اخرى يكون الابن الثالث محروما من التعليم المجاني ومحروما من الرعاية الصحية المجانية وفي بعضها يحرم من الوظيفة الحكومية مما يثقل كاهل الاسر ويقيم ازمة مجتمعية خطيرة وهنلك بعض المعلومات تؤكد ان في الصين قرابة مليار شخص جاءوا من ولادات شرعية الا انها مخالفة للقانون وحالهم حال غير حميد !!!

    مع احترامنا الكبير لرغبة الباحثة القديرة وديعة عمراني الا اننا وجدنا ان رعاية الطفولة وما يتبعها من رعاية الامومة قد ضربت ضربة قاسية اصبح من الصعب تقويمها جماهيريا الا ان الباب مفتوح للمهتدين

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

    فمن يرجع الى ربه سيجد ان ربه أرحم الراحمين

    ومن يريد ان يكون مع المؤسسة الصحية فان مهنة (استثمار الامراض) اصبحت موضة العصر وتدار من قبل كارتلات خفية تتحكم بصحة الانسان في عموم الارض صغارهم وكبارهم والكل يتحدث عن (الصفة الانسانية) الا ان واقع الحال يعلن بشكل مبين ان الانسانية قد دمرت بما فعل الانسان نفسه حين غادر (نظم لله) واتكأ على (نظم هي من دون الله)

    نشأة الجنين وان خضعت بالكامل لنظم الهية في ارحام الامهات الا ان الام مسؤولة بشكل مباشر عن جنينها واي انحراف في غذائها وسلوكها عن نظم الله في الانجاب انما ترتكب جريمة بحق ابنها ولعل مسؤلية الاب اكبر من مسؤولية الام لانه هو (الديار) وهو المسؤول عن غذاء اسرته سواء كانت من حيث (الكم) او كانت من حيث (النوع) فان اصلح (صاحب الدار) داره كان من الصالحين وصلاح الديار لا يؤتى من خلال اناقة المنزل او الملبس بل يؤتى من خلال محاسن الغذاء لانه يمثل الرابط الاعظم لـ (صلاح النشيء) ومن ثم صلاح الجمع البشري فاي غذاء تلاعب به المتحضرون سوف يتسبب في (بناء خاطيء) للجنين وتقوم الخطيئة من الاب والام تجاه اعز مخلوق هو ابنهم !!!

    لو تم تجهيز جهاز التلفزيون بتيار كهربائي خارج ما ثبته مصمم الجهاز فان الجهاز سوف يتهالك ومن يضع مع بنزين السيارة شوائب فان السيارة سوف تتهالك ايضا ومن ذلك يتضح ان من يغذي نفسه وعياله باغذية تم تغيير تصميمها الذي صممه الخالق للبشر فان النتيجة ستكون وبالا على (الدار واهلها) فاذا كان فساد المأكل يضر الكبار بشكل تدريجي وصولا الى حالة سوء ظاهر بعد زمن فان غذاء الجنين عبر امه ان لم يكن نقيا فان الجنين سينشأ نشأة سوء وهو لا يزال في رحم امه

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم القدير الحاج عبود الخالدي

      أطفالنا امانة في أعناقنا ، وعلى الآباء تقديم الاحسن والآفضل الى أطفالهم ، من غذاء عقلي ،ونفسي ، وروحي ،وجسدي متمثل طبعاً في مادة الطعام المقدم لهم .

      ونصادق من جهة أخرى على وصفتم ، أنه من الصعب اختراق المؤسسة الصحية في رعاية الآمومة والطفولة للنجاحات الكبيرة التي حققتها .. وبين قوسين ( !!) نضع هذه المعلومة المضلّلة في ظاهرها !! لآني أراها غير ذلك ...واكبر دليل على ذلك عجز نفس هذه المؤسسات عن انقاذ حياة الملايين من الاطفال الذين يصابون بالسرطانات وبمختلف الآمراض المزمنة الحالية ، فمن كان مصدره الله والرسول والكتاب المبين تبث واتصل ،ومن كان مصدره علم "أعرج أعور " تلاشى وانقطع .

      لهذا فما أحوج الناس اليوم للرجوع الى كتاب الله والتزود منه بالنظم الالهية الطاهرة لرعاية ملف الامومة والطفولة .

      ونخاطب تلك الفئة التي وعت بخطورة المواد المستهلكة من الآطعمة المصنعة في الآسواق ، والآطعمة المعدلة وراثياً وغيرها كثير ، التي فرّد له هذا المعهد مجلس خاصا يدخل في باب ( الاكل الحرام ) ومحرمات الماكل .

      فلها ولغيرها من الفئة التي يريد لله لها الهداية ، نحاول أن نؤسس لبنيان هذا الملف ، عسى ان نقدم فيه ما يُخرج الآمهات والاباء من حيرتهم ليقدموا الآفضل لآبنائهم .

      فعلى الله نتوكل وعليه نستعين ، ولعلي أبتدء الحديث بملف ( التطعيم ولقاحات الآطفال ) في مشاركتي القادمة باذن الله .

      وشكرا جزيلا لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ، جزاه الله عنا خير الجزاء ، فلآهل الاحسان جزاء عظيم .

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        عطفا على العنوان (التداوي بالقرءان لطب الاطفال) فاتنا ان نذكر متابعينا الافاضل ان القرءان لا يشفي المريض سواء كان طفلا او كبيرا بما يشبه السحر الذي نعرفه فـ قراءة القرءان من اجل الاستشفاء تستوجب ان يكون الرابط طاهر وتحصل روابط كونية مسماة في القرءان بـ (الشفاعة) وهنلك مواصفة خاصة بالشفيع ومواصفة خاصة بالمشفوع له وعندها يكون لقراءة القرءان اثرا استشفائيا معلول بموجب نظم كونية مثبتة في القرءان (المهجور)

        الرقيا شرف المتقين


        ففي الرقيا تقوم مرابط اصلاحية تربط بين الشفيع والمشفوع له ولذلك النظام قواعد ثابتة في القرءان (لم يحن ميعاد طرحها) لانها تحتاج الى قاعدة بيانات قرءانية لا تزال غير منشورة بشكل مكثف في هذا المعهد والذي يمكن طرحه في هذا الموجز ان قراءة القرءان على المريض تجزي المريض بشروط مصفوفة صفا في ما كتبه الله في خلقه تقوم من ذكرى قرءانية وان مجرد (تقديس القرءان) واستخدام وسيلة القراءة لوحدها لا تؤتي ثمارا مرجوة او قد تؤدي الى ثمار سلبية تجاه (الشفيع) مما يستوجب الحذر

        { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا } (سورة النساء 85)

        النصيب من (النصاب) ومنه (الاصابة) و (الصواب) واصل اللفظ من جذر (صب) وهو يعني في علم الحرف (قبض فاعلية متنحية) والقبض هنا (قبض ايقاف) لا قبض حيازه وتلك خصوصية الشفاعة الحسنة اما الشفاعة السيئة فللشفيع (كفل منها) .. الكفل .. من (الكفالة) وفي الكفالة التزام يؤديه الشفيع تجاه المشفوع له وهنلك من لا يتحمل الزام الكفالة فيقع في ازمة غير حميدة نتيجة قيامه بالشفاعة السيئة ... من خلال تجاربنا (الواسعة) في هذا الملف وجدنا ان الشفاعة يجب ان تخضع لاختيار الشفيع قبل اقامتها مع كل الناس دون تمحيص عدا (اهل البيت) فان الشفع لهم (واجب) لان الشفيع هو الذي يؤهل اهل بيته فان اصاب احدهم سوء المرض يكون ملزما تجاههم سواء كان كفيلا او لا فهو كفيل تكويني اما غير اهل البيت فان الاستشفاء بالقرءان تجاههم يجب ان يسبقه بحث عن (الاستحقاق) الذي يحمله المشفوع له فان كان سبب المرض عن (غفلة غير متعمدة) او ما تسمى بالخطأ الميقم للخطيئة دون قصد فيمكن ان يندرج تحت الشفاعة الحسنة اما اذا كان المشفوع له تحت غضبة الهية نتيجة مخالفة عمد فان الشفيع سيتحمل كفل من تلك المخالفة

        نحن نتمنى ان يستبدل الناس النظم المستحدثة والاتكاء على نظم الهية المورد وردت ذكراها في قرءان صرف فيه ربنا من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا

        { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } (سورة الإسراء 89)

        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص

          بسم الله



          جزاكم الله خيرا على هذا البيان الكريم عن " الرقيا القرءانية " ، واستحقاقاتها للناس الذين يتبعون نظم الله الطاهرة ويستمسكون بها ، في ماكلهم ومشربهم ،وملبسهم ،وكل شأن من شؤون حياتهم .

          تساؤل عن : التطعيم ولقاحات الاطفال :

          سؤالي : كيف تستطيع الآمهات تجنيب أطفالهم مثل هذه الاجراءات الصحية التي قد تكون في بعض الاحيان ملزمة للآباء في الملف الصحي لآبناءهم منذ ولادتهم ، فما هي النصائح التي يمكن ان نعطيها للاباء في هذا الشان ،وما هي البدائل الطبيعية التي يمكن أن نرشدها لهم والتي تفوق في فاعليتها ما قد يستطيع أن يوفره لهم هذا ( التطعيم ) و هذه ( واللقاحات ) حسب ما يظنون ، علما أننا لا نؤمن بمثل هذه الاجراءات الصحية ، ونعلم أنها تحمل في باطنها خروج صارخ عن النظم السليمة في التداوي بالقرءان .

          فهل تستطيع الرضاعة الطبيعية - مثلاً - ان توفر مناعة كاملة للآطفال ،وتكون هي لوحدها كافية لكي توفر للرضيع تطعيم وقائي طبيعي طول سنه الصغيرة الحرجة ،وباقي حياته .

          مع الشكر ،

          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص

            حلبة - يانسون - شمرة -بذر كتان

            بذور متوفرة وامينة الاستعمال للاطفال والكبار

            من مجموعهم 3ملاعق طعام على 6كوب ماء ويتم الغليان وبعد الفوران تطفى النار وبغطى من الليل للصباح

            ثم بصفى ويوضع بالبراد ويشرب منه وهو بارد

            كاس صغبرة قبل كل وجبة

            ولمن معه امساك مهما كان مزمن او صعب

            يضيف لما ذكرت 5تينات مجففة اي يغلوا مع الخلطة فان الامساك يزول ويتم علاج اسبابه وبالعودة للموضوع

            فما ذكرت من تلك الخلطة ان لها من الفوائد التي لايمكن احصائها لصحة الانسان وقاية وعلاج لكثير من الامراض منها

            المجاري البولية =تزيل الالتهاب وتنزل الرمال

            للهضم تزيل كل مشاكله من نفخة وغازات وغيرها

            للام المرضع الغالية على قلوبنا

            انصحها فورا بعمل هذه الخلطة التي تغذي طفلها وتزيل عنه مشاكل المغص وتزيد له الحليب وتزيل عنه اي التهاب وتنظف جسمك من كل السموم

            وللصدر فهي تزيل ضيق النفس وتخرج البلغم

            والله من وراء القصد وهو الشافي
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #7
              رد: التداوي بالقرءان لــ (طب الآطفال ) : ملف خاص


              السلام عليكم

              الادلة التي تدعم التطعيم تقول بان المعاناة والموت من الأمراض المعدية تفوق أي آثار ضارة للتطعيم . وإن استمرار ارتفاع مستويات تغطية اللقاح ضروري لمنع عودة ظهور الأمراض التي تم القضاء عليها تقريبا.
              قدمت الحجج الدينية ضد التلقيح. على سبيل المثال، في عام 1772 وبعنوان "الممارسة الخطيرة والمؤلمة للتلقيح"، قال القس اللاهوتي الإنجليزي إدموند ماسي أن الأمراض ترسل من قبل الله لمعاقبة الخطيئة وأن أي محاولة لمنع الجدري عن طريق التلقيح هي "عملية شيطانية"
              وان الاضرار الجانبية للتلقيحات والتطعيم لا يمكن اغفالها سواء كانت اثار جانبة حادة على مستوى القريب او اثار جانبية على مستوى البعيد اي بعد سنوات وعقود
              ومن خلال الاحصائيات عن الامراض المزمنة : نلاحظ زيادة نسبة الامراض المزمنة ( السكري الضغط والشرايين السرطانات والامراض المناعية )في دول العالم خاصة الدول المتقدمة والصناعية رغم زيادة الوعي الصحي ووسائل الراحة والتطعيمات وانتشار وسائل الرفهية وكثرة استعمال الادوية .

              موضوع الأيمان باليوم الاخر في القرءان اتخذ مساحة واسعة وهنالك العديد من الايات التي تشير الى اهمية الايمان باليوم الاخر , وكما تم التطرق في مواضيع هذا المعهد من قبل الحاج الفاضل بان اليوم الاخر ليس حصرا بعد الموت ولكن اليوم الاخر ويوم القيامة يشمل يوم الاخير لكل نشاط بشري ويوم قيامة عمله..

              ففي مجال الطب نرى تراجع عدد ونسب الوفيات في الاطفال وتراجع نسب وفيات ومعانات الحوامل في ظل الطب الحديث واجرائات التلقيح الا ان الانسان المعاصر ( الاجيال الحديثة)يصيب بامراض المزمنة في سن الخمسين فما فوق بمعدلات هائلة تفوق معدلات اصابة الانسان قبل مئة سنة بتلك الامراض!!!

              حيث نجد ان كبار السن ذوي الاعمار 80-90 سنة وممن عاشوا في القرى مستوى الصحي لديهم ممتازة وخلوهم من الامراض المناعية والمفاصل والقلب والسكري بينما الانسان المعاصر الذين عاشو في كنف المدينة واعمارهم 40-70 سنة نجد فيهم زيادة الاصابة بامراض المناعية والسكري والضغط والسرطانات وهذا بسبب طبيعة الاكل والسكن والملبس وكثرة استعمال للادوية في سن المبكر..

              فالادوية الكيمياوية والنظم الصحي الحديث صحيح قام بخفض نسبة الوفيات للاطفال والامهات الحوامل وزيادة في اعمارهم الا انها سببت في زيادة معاناتهم في عذاب المرض ونار الامراض المزمنة في ايامهم الاخيرة ( يوم الاخر).. فقد اشركوا نظم مفتعلة غير أمينة وغير معروفة( منكر) مع نظم الله الامينة والمعروفة( معروف) .

              وان الله لايغفر ان يشرك به ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما...

              وهم يشمأزون من علاجات بالطرق الطبيعية المعروفة وطيبات ما رزقهم الله وشفاعة القرءان ويستبشرون بالسحر ( الادوية) وشفاعة الطب الحديث...

              أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا – لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ – ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ44)
              وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ – وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ....الزمر


              فقد اشركوا وان الشرك لظلم عظيم ولقد ظلموا انفسهم ولم يكن في حسبانهم ان هذه الادوية ستسبب لهم في ايامهم الاخير ويوم قيامة اعمالهم في سن متقدم معانات وامراض مستعصية لا يستطيعون التخلص منها ولوا افتدوا بكل اموالهم للهند وتركيا وايران .

              وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ .


              فالانسان حين يؤمن بان الانسان خلق من نطفة امشاج ليبتليه.. وان الله خلق الموت والحياة للابتلاء... وحافظ على سلامة جسده ( مسلم) وكف عن العبث بجسده وتأمين جسده( الأيمان) الى اخر يوم في الدنيا قبل دخوله الى حاوية الموت وعدم العبث بالجينات التي يحمله كي يدخل الى حاوية الموت بجينات سليمة لتساوى عنده الحياة والموت فلا يهمه عدد سنين وجوده في هذه الحياة او في حياة الموت لان مرجعه الى الله .. فالانسان خير له ان يستنسخ بجيناته السليمة والخالية من العبث الحضاري نتيجة الممارسات المعاصرة من ان يستنسخ بعد موته بجيناته مريضة المتعرضة للطفرات من خلال ممارسات المعاصرة...

              والسلام عليكم

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
              يعمل...
              X