دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما طاب لكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما طاب لكم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته؛

    وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) النساء

    أبانا ومعلمنا الحاج عبود الموقر ...نؤد أن نسأل فضليتكم كيف يكون القسط في اليتامى .؟ .وقد تعلمنا في هذا المعهد الموقر أن اليتامى ليس من فقد أبواه ولكن أيضا من النساء التي لم تتزوج !! فماذا يحق للرجل في الزواج هل ٤ زوجات فقط ،؟ ام هناك عقود أخرى تحل لنا ؟ وكيف نفهم فإن خفت الاتعدلوا فواحده أو ملكت إيمانكم ؟ ماهو ملك اليمين المقصود في هذه الايه الكريمه ؟ وكما تعلمون هناك اختلاف كبير بين بعض الديانات في مسألة الزواج وعاداته من حيث ماذا يحل للرجل .من النساء..وقد قرأنا من (التاريخ الاسلامي) قصص كثير عن الجواري كما يسمى .. وعن السلاطين والملوك كيف يكون لهم زوجات وفي نفس الوقت ملك يمين من نساء ؟

    السلام عليكم؛

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لفظ (قسط) في علم الحرف يعني (نفاذ فاعلية ربط متنحية الغلبة) مثلما تباع السلعة باقساط شهرية لا تنفذ عند البيع بكامل الثمن بل نفاذ البيع يتم عند تسديد الاقساط وهي تعني (فاعلية ربط متنحية الغلبة) لان ملكية العين لا تنتقل تكوينيا الى ملك يمين المشتري الا بعد سداد اقساط الثمن ... ذلك مثل شائع جئنا به لتوضيح لفظ قسط , تقسطوا) وجاء في القرءان {
    وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}

    ذلك واضح عند استخدام الكيل او الميزان فان كان الكيل بـ (الصاع) مثلا فعلى القائم بالكيل ان يملأ الصاع ولا يدع فيه نقصا (نفاذية فعل ربط متنحي الغلبه) ذلك يعني ان اي اضافه من الحنطه او الشعير المدلوكه في الصاع سوف تسقط من الصاع عندما يمتليء بالحق (فعل ربط متنحي الغلبة) وهو الـ (قسط) في المكيال

    {
    وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا } (سورة النساء 3)

    وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى .... النص يحتاج الى تدبر قرءاني (فطرى) فـ (أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى) فاليتامى من النساء لا زلن في الوصف القرءاني (يتامى) وذلك يعني ان الخوف من (مقترح الزوجه) المرشحه للزواج فتكون يتيمة الزوج والتورط بالزوجية صعب لانه عقد شرعي وعرفي ملزم فالزوجة ليست كأي سلعة يتعاقد عليها الشخص وان لم تفي هدفه يهملها او يبيعها او يهديها للغير فعقد الزواج عقد خطير على حياة المتزوج والمتزوجه معا الا ان ثقل المسئولية تقع على الزوج بفارق كبير عن الثقل الواقع على الزوجه عند فشل السكينه والموده والرجمه الزوجين ... ذلك الخوف مشهور فطرة في طبيعة الانسان المـُقدِم على الزواج فقد يخشى ان المرشحة للزواج عقيم لا تنجب او انها صعبة العشرة او انها غبيه او أو او والاحتمالات (المخيفة) كثيرة والله يمنح المـُقدِم على زواج اليتيمة حلولا ترفع مخاوفه لغرض تفعيل سنة الزواج ولا يمتنع عن الزواج نتيجة رهبة مجهولية طبائع الزوجه لان امامه حلول متعدده في الزواج من ثانية وثالثة ورابعة بما يختلف عن الزوجة التي لا خيارات لها من نفس تلك المخاوف الا ان طغيانها على زوجها العادل يمنح الزوج التفكير بزواج ءاخر واخر !

    فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا .... فإن كن اكثر من واحده ولم يحصل تحقيق العدالة بينهن رغم بذل الجهود بسبب اختلافهن الحاد المؤذي فان الحل في زواج من (جاريه) إن اكتمل لديه نصاب الزوجات الاربعة !

    ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ..... تعولوا لفظ يعني (رابط احتواء العله) وهي علة (العدل) بين الزوجات الاربعة وهو (ادنى) حل يمكن ان يمارسه الزوج في انضباط حياته اليوميه عندما يختلفن زوجاته وينغصن عليه حياته وعمله وتربية اولاده !! وقد عالج القرءان طغيان الزوجة على زوجها وهو شأن معروف في كل المجتمعات لذلك اجاز الله للزوج ان يتصرف بما أمره الله لتقويم الزوجية من مصدر السوء فيها وقد اكد ذلك نص شريف (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) وهو علاج تدريجي تصاعدي اي (لا عنف) في العلاج الا عند اليأس 1ــ فَعِظُوهُنَّ 2 ــ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ 3 ــ وَاضْرِبُوهُنَّ ... وهنلك اعتراضات شديده على ذلك المنهج القرءاني فالذي يعترض انما يطعن بحكمة الله (الحكيم) فكثير من المعاصرين يصفون سنة الزواج بانها (سلطوية ذكورية) الا ان مباحات العصر الحديث تسببت في انفلات الرجل من يد المرأة حيث تتكاثر نسبة (العوانس بلا زواج) في زمننا تكاثرا طرديا مع انتشار ثقافة الزواج المعاصرة !

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X