تحية واحترام
المسلمون جميعا يعرفون ان الدولة في امصار المسلمين فرضت وصايتها التامة على مناسك المسلمين في مناسك مهمة من الاسلام التطبيقي حتى بات الاسلام وكأنه وليد الدولة وقوانينها دون ان تقوم عند المسلمين صيحة رفض لتلك الوصاية ففي كل دول امصار المسلمين تفرض الدولة هيمنتها على الوقف وعلى طباعة القران وعلى ادارة الجوامع وتحديد مواقيت مناسك المسلمين في رمضان والحج كما فرضت الدولة وصايتها على اموال القاصرين وعلى مناسك الزواج والطلاق وتتحكم الدولة الحديثة في كافة لجان الافتاء ومناهج تدريس الدين للنشئ في مدارس حكومية وفي منهجة برامج الدراسات الاكاديمية في الدين وكذلك ادارات العتبات الدينية واي مظهر من مظاهر الدين مثل المواقع التي تحمل فاعليات منسكية في الدين مثل قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ومقامات ائمة المسلمين كما تتحكم الدولة الحديثة بكل ما يتعلق مع الدين عند التطبيق في الشعائر وفي المناسبات الدينية المختلفة عند المسلمين كما تطوعت الدولة لتوظيف ائمة الجوامع وربطتهم بدوائر رسمية تمتلك منهجا محدد المسار لبثق النداء الديني بشكل يرضي سياسة الدولة وفق متطلباتها للمرحلة التي يعيشها كل مصر من امصار المسلمين فاصبحت ادارة الدين تحت وصاية رسمية وفقد (المجتمع المسلم) صفته التقليدية في ادارة شؤون الدين وتحديد معالم الخطاب الديني كما فقد المسلمون كمجتمع متناغم كل في دياره الى فرصة المبادرة الحسنة لتوجيه الجمع المسلم نحو هدف ديني خارج المسالك الرسمية وتلك ازمة حقيقية وقعت بها المجتمعات الاسلامية حين فقدت (ادارة العقيدة) في التطبيقات فاي مظهر ديني يظهر في ساحة جمع من المسلمين تسارع الدولة الى تقنينه بقانون (تشريع حكومي) او الى منعه حسب متطلبات السماحات الدينية في ذلك المجتمع ولعل الاحداث العربية والاسلامية التي جرت في دول اسلامية بعد الالفية الثانية افرزت افرازات خانقة عندما اصبح الهدف من تقنين الدين هو لاضعاف الدين وبرمجته برمجة اممية فلو نظرنا بعين ثاقبة الى ازمة الجالية الاسلامية في الغرب الاوربي لوجدنا ان جذورها انطلقت من مضايقات الدولة للمتدينين مما دفع اعداد غفيرة منهم للهجرة من اوطانهم الى الديار الغربية ظنا منهم انهم حصلوا على موطن حقيقي في حرية العقيدة الا انهم وقعوا في ازمة بيع اولادهم الى مصير ممنهج كارثي الصفة كما هو واضح من الحدث السياسي القائم في العالم الغربي ضد الاسلام
الخنوع المتوائم للمجتمع الاسلامي ادى الى وقوع المجتمعات الاسلامية في أتون حروب داخلية مزقت اسم الاسلام في نصرة الاسلام وضاعت القيم الاسلامية عبر فوهات البنادق الغادرة والتفجيرات العشوائية التي تصور مدبروها ان ارباك الجمع المسلم هو نصر اسلامي وقد حصل كل ذلك بخنوع واستكانة اسلامية فبدلا من محاربة (الاسلام الرسمي) انغمس كثير من المسلمين في ذلك الاسلام المقنن مستسلمين لعهد الحكام الذين كذبوا في ما عاهدوا عليه شعوبهم والحدث القائم اليوم يشهد والله يشهد وكل ذي لب سليم يشهد ولا حلول سوى في مزيد من الدماء ومزيد من الاضطراب على غفلة قاسية اعترت المجتمع الاسلامي الخاص والعام
عندما يكون (الدين رسمي) في التطبيق فلن يكون الدين قائم لله بل لغير الله
احترامي
المسلمون جميعا يعرفون ان الدولة في امصار المسلمين فرضت وصايتها التامة على مناسك المسلمين في مناسك مهمة من الاسلام التطبيقي حتى بات الاسلام وكأنه وليد الدولة وقوانينها دون ان تقوم عند المسلمين صيحة رفض لتلك الوصاية ففي كل دول امصار المسلمين تفرض الدولة هيمنتها على الوقف وعلى طباعة القران وعلى ادارة الجوامع وتحديد مواقيت مناسك المسلمين في رمضان والحج كما فرضت الدولة وصايتها على اموال القاصرين وعلى مناسك الزواج والطلاق وتتحكم الدولة الحديثة في كافة لجان الافتاء ومناهج تدريس الدين للنشئ في مدارس حكومية وفي منهجة برامج الدراسات الاكاديمية في الدين وكذلك ادارات العتبات الدينية واي مظهر من مظاهر الدين مثل المواقع التي تحمل فاعليات منسكية في الدين مثل قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ومقامات ائمة المسلمين كما تتحكم الدولة الحديثة بكل ما يتعلق مع الدين عند التطبيق في الشعائر وفي المناسبات الدينية المختلفة عند المسلمين كما تطوعت الدولة لتوظيف ائمة الجوامع وربطتهم بدوائر رسمية تمتلك منهجا محدد المسار لبثق النداء الديني بشكل يرضي سياسة الدولة وفق متطلباتها للمرحلة التي يعيشها كل مصر من امصار المسلمين فاصبحت ادارة الدين تحت وصاية رسمية وفقد (المجتمع المسلم) صفته التقليدية في ادارة شؤون الدين وتحديد معالم الخطاب الديني كما فقد المسلمون كمجتمع متناغم كل في دياره الى فرصة المبادرة الحسنة لتوجيه الجمع المسلم نحو هدف ديني خارج المسالك الرسمية وتلك ازمة حقيقية وقعت بها المجتمعات الاسلامية حين فقدت (ادارة العقيدة) في التطبيقات فاي مظهر ديني يظهر في ساحة جمع من المسلمين تسارع الدولة الى تقنينه بقانون (تشريع حكومي) او الى منعه حسب متطلبات السماحات الدينية في ذلك المجتمع ولعل الاحداث العربية والاسلامية التي جرت في دول اسلامية بعد الالفية الثانية افرزت افرازات خانقة عندما اصبح الهدف من تقنين الدين هو لاضعاف الدين وبرمجته برمجة اممية فلو نظرنا بعين ثاقبة الى ازمة الجالية الاسلامية في الغرب الاوربي لوجدنا ان جذورها انطلقت من مضايقات الدولة للمتدينين مما دفع اعداد غفيرة منهم للهجرة من اوطانهم الى الديار الغربية ظنا منهم انهم حصلوا على موطن حقيقي في حرية العقيدة الا انهم وقعوا في ازمة بيع اولادهم الى مصير ممنهج كارثي الصفة كما هو واضح من الحدث السياسي القائم في العالم الغربي ضد الاسلام
الخنوع المتوائم للمجتمع الاسلامي ادى الى وقوع المجتمعات الاسلامية في أتون حروب داخلية مزقت اسم الاسلام في نصرة الاسلام وضاعت القيم الاسلامية عبر فوهات البنادق الغادرة والتفجيرات العشوائية التي تصور مدبروها ان ارباك الجمع المسلم هو نصر اسلامي وقد حصل كل ذلك بخنوع واستكانة اسلامية فبدلا من محاربة (الاسلام الرسمي) انغمس كثير من المسلمين في ذلك الاسلام المقنن مستسلمين لعهد الحكام الذين كذبوا في ما عاهدوا عليه شعوبهم والحدث القائم اليوم يشهد والله يشهد وكل ذي لب سليم يشهد ولا حلول سوى في مزيد من الدماء ومزيد من الاضطراب على غفلة قاسية اعترت المجتمع الاسلامي الخاص والعام
عندما يكون (الدين رسمي) في التطبيق فلن يكون الدين قائم لله بل لغير الله
احترامي
تعليق