الذبح في علل الاحكام
من أجل فهم منسك الذبح
(ا)
عقلانية المنسك
عقلانية المنسك
من المؤكد أن الكلمة (اللفظ) هي (خارطة حرفية) وحين يتغير شكل الخارطة تتغير وظيفة استخدامها وحين نجبر عقولنا على مراجعة لفظين مختلفين من حروف متشابهة نتأكد ان الخارطة الحرفية في اللفظ تغيرت فتغير الاستخدام .... (رب ... بر ... نحس .. حسن ... كفر .. فكر ) ففي مثل تلك الرجرجة نمسك بخارطة اللفظ الحرفية وقد ادركها اللغويون في عصر تألق الفقه اللغوي فقالوا بالميزان الصرفي (فعل .. يفعل .. فعيل .. فعول .. فعلان .. أفعل ... ) فالمتغيرات في اللفظ هي متغيرات حرفية في اللفظ فادت الى متغيرات في استخدام اللفظ .
المقدمة اعلاه استحضرت لغرض منح السطور (منطقية) (النطق) لتكون بين يدي متبعنا الكريم في محاولة لقلب الطاولة اللغوية من أجل هدف مركزي نحتاجه في زماننا فالاباء رحمهم الله اغنوا حاجاتهم اللغوية في زمنهم ونحن اليوم بحاجة لغوية معاصرة لفهم القرءان وفهم المنسك بسبب طغيان حضاري مادي يوجب علينا ما لم يكن موجبا على ابائنا ...
ذبح ... لفظ قرءاني متعلق بمنسك (الذبح) الاسلامي في مأكل المسلمين من اللحوم وهو يشكل حرجا كبيرا للمسلمين الذين يستوطنون اقاليم غير اسلامية كما يقوم الحرج في الاقاليم الاسلامية التي تستورد اللحوم المجمدة او المعلبة ويبقى منسك الذبح ضبابي العلة غير معروف في مرابطه العلمية .... السبب يكمن في ارتباط منسك الذبح بـ (علوم العقل) وبما ان العقل غير معروف (علميا) فاصبح منسك الذبح عائما على بساط غير مرئي في الفكر الاسلامي رغم كثير من المحاولات التي قام بها مجاميع من العلماء المسلمين المتطوعين وانحسر جهدهم في بيان (المختلف) بين اللحوم المذبوحة اسلاميا واللحوم التي لم تخضع ذبائحها للمنسك الاسلامي في الذبح ...
ارتباط عملية الذبح بالعقل هو من البيانات اليقينية التي لا ريب فيها من خلال رصد تدبري للمنسك الذي يشترط
1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :
2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :
3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :
4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :
5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو
6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية
أ ـ قطع الاوتاد الاربعة بواسطة سكين حاد
ب ـ سهم الصيد وهو مجزي في الذبح ان نفق الصيد حال رميه بالسهم او اطلاقة بندقية
ج ـ النحر وهو عمل فتحه في الشريان فقط ويستخدم في نحر الابل (الجمال)
اما الشروط العقلانية (غير المادية) فهي فاعليات غير مرئية ولا يعرف المسلمون مرابطها وعلميتها (عللها) مما جعل منسك الذبح كغيره من المناسك الاسلامية مفهوم في التطبيق ومرئي بمادياته الا انه مجهول العلة غير مرئي في فاعليته العقلانية ...
ذبح ... لفظ يستخدم في منسك الذبح الاسلامي للحيوانات ذات الدم الحار من الفصائل المتصفة بصفة (غير المفترسة) ... الا ان القرءان جاء في نص من نصوصه في عملية ذبح البشر
( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)(الصافات: من الآية102)
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:4)
ذبح الابناء في النظام الفرعوني وصفه القرءان (انه كان من المفسدين) وبالتالي فان عملية ذبح الناس ليست صفة (فساد) بل هو (اجرام) واضح فالفساد يعني التصدع في المنظومة ولا يعني قتل الابناء كما ان النص وصف الذبح بصفة (شمولية) (يذبح ابنائهم) وهو وصف شامل وليس (كثير من ابنائهم) او (بعض ابنائهم) وتلك التبصرة في النص ملزمة على طاولة الباحث من اجل استدراج الحقيقة على طاولة البحث فنرى في هذه التذكرة ان صفة (ذبح الابناء) ان ارتبطت بالفاعلية العقلانية فان شموليتها ممكنة ان يكون ذبح الابناء شاملا من خلال المرابط العقلانية ولن تكون ذبحا بالسكين وهو كما في تطبيقات المنسك ويدعم ذلك الترشيد الفكري هو ان عملية قتل الانسان لا تسمى (ذبح) حتى وان استخدمت السكين في قطع الاوتاد الاربعة بل الصفة تكون (قتل) ولن تكون (ذبح) ..
في مثل ذبح اسماعيل عليه السلام تتألق تلك الراشدة الفكرية بمساحة اكبر ليقوم اليقين الفكري ذلك لان (ذبح اسماعيل) تقربا لله كما يروج له الفكر التقليدي لا يمكن امراره على رصانة العقل ذلك لان اسماعيل لم يكن عدوا لله لكي يذبحه ابراهيم عليه السلام تقربا لله كما يكون القتال في سبيل الله ارضاءا لله وتقربا اليه ولا يمكن قتل الانسان للإنسان الا في ساحة جهاد او في قتل القاتل ان لم يدفع دية القتل ... فكيف تقبل عقولنا ان يقوم اول المسلمين بـ (نية) قتل ابنه اسماعيل بطريقة (الذبح) ... تلك المناورة الفكرية تدفع البحث باتجاه الغور في المرابط العقلية لعلة الذبح ومعرفة تكوينتها العلمية من أجل ان يقوم العلم في المناسك الاسلامية
اول اثارة نروج لها بايجاز هي (القبلة) فالذبيحة التي تذبح باتجاه غير وجهة القبلة تكون محرمة المأكل وبالتالي تقوم ازمة بحثية اخرى وهي ما علاقة الذابح بالقبلة وما علاقة الذبيحة بالقبلة وكيف يمكن ان نفهم القبلة في الذبح ونحن لا نعرف كينونتها وماهيتها فالقبلة هي للحج والصلاة والذبح ومن هذه البؤرة نحتاج الى ترقي سلمة اخرى في علوم العقل مما يجعل سطورنا اعلاه بمثابة تحضير لسطور لاحقة ستكون في هذا المعهد ومن يعشق الحقيقة فليكن معنا عسى ان يرحمنا ربنا ويهدينا سبل الرشاد في يوم صعب على المسلمين عسير في تطبيقاته
بعد تلك الاسطر الموجزة لعلم واسع نعود فنستحضر اللفظ لمعرفة البناء العربي للفظ (ذبح)
ذبح .. لفظ في علم الحرف القرءاني (لم ينشر بعد) يعني (فائقية سريان مشغل قبض)
المشغل هو العقل
القابض هو الكعبة الشريفة
الفائقية هي في الذابح
في تلك العملية يقوم الذابح باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية لكي يتحول جسد الذبيحة الى بروتين غذائي خالي من أي علقة عقلانية تخص الذبيحة فتسبب ضررا (عقلانيا) في جسد الطاعم ويقع حصرا في المرابط العقلانية لبايولوجيا الجسد وبذلك سوف لن يرى العلماء متغيرات بايولوجيه عند الناس الذين يأكلون اللحوم غير المذبوحة بل ستكون النتائج من تلك الماكولات المحرمة في قائمة من الامراض تحل في اجساد اولئك الناس وهم لا يشعرون ان اسبابها في مرابط عقلانية الجسد ... الامراض هي (عقلانية بايولوجية) ولها نظام كبير ومعقد ونافذ بحيث يطغى على (حسن التقويم) الذي منحه الخالق للانسان اذ خلقه في (أحسن تقويم) ومن خلال ما يعترف به علماء المادة في صفات اي مرض انه يمتلك نظاما بايولوجيا يؤثر في وظائف بعض الاعضاء فتظهر علامات المرض في الانسان ومن تلك الراصدة العلمية المعاصرة نستطيع ان ندرك الاضرار التي تصاحب اللحوم غير المذبوحة لانها تحمل عقلانيات اجساد تلك المخلوقات فتدخل جسد الطاعم فتعبث بنظم العقل البيايولجي فتظهر الامراض من نفس جنس صفات المرض البايولوجية التي تحمل عقلانية منحرفة عن حسن التقويم
نعد متابعينا الافاضل ان نغني منسك الذبح بيانات كافية لاستكمال التذكرة في مسلسل بدأ برقم (ا) في (عقلانية المنسك) ويستمر باذن الله
المقدمة اعلاه استحضرت لغرض منح السطور (منطقية) (النطق) لتكون بين يدي متبعنا الكريم في محاولة لقلب الطاولة اللغوية من أجل هدف مركزي نحتاجه في زماننا فالاباء رحمهم الله اغنوا حاجاتهم اللغوية في زمنهم ونحن اليوم بحاجة لغوية معاصرة لفهم القرءان وفهم المنسك بسبب طغيان حضاري مادي يوجب علينا ما لم يكن موجبا على ابائنا ...
ذبح ... لفظ قرءاني متعلق بمنسك (الذبح) الاسلامي في مأكل المسلمين من اللحوم وهو يشكل حرجا كبيرا للمسلمين الذين يستوطنون اقاليم غير اسلامية كما يقوم الحرج في الاقاليم الاسلامية التي تستورد اللحوم المجمدة او المعلبة ويبقى منسك الذبح ضبابي العلة غير معروف في مرابطه العلمية .... السبب يكمن في ارتباط منسك الذبح بـ (علوم العقل) وبما ان العقل غير معروف (علميا) فاصبح منسك الذبح عائما على بساط غير مرئي في الفكر الاسلامي رغم كثير من المحاولات التي قام بها مجاميع من العلماء المسلمين المتطوعين وانحسر جهدهم في بيان (المختلف) بين اللحوم المذبوحة اسلاميا واللحوم التي لم تخضع ذبائحها للمنسك الاسلامي في الذبح ...
ارتباط عملية الذبح بالعقل هو من البيانات اليقينية التي لا ريب فيها من خلال رصد تدبري للمنسك الذي يشترط
1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :
2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :
3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :
4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :
5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو
6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية
أ ـ قطع الاوتاد الاربعة بواسطة سكين حاد
ب ـ سهم الصيد وهو مجزي في الذبح ان نفق الصيد حال رميه بالسهم او اطلاقة بندقية
ج ـ النحر وهو عمل فتحه في الشريان فقط ويستخدم في نحر الابل (الجمال)
اما الشروط العقلانية (غير المادية) فهي فاعليات غير مرئية ولا يعرف المسلمون مرابطها وعلميتها (عللها) مما جعل منسك الذبح كغيره من المناسك الاسلامية مفهوم في التطبيق ومرئي بمادياته الا انه مجهول العلة غير مرئي في فاعليته العقلانية ...
ذبح ... لفظ يستخدم في منسك الذبح الاسلامي للحيوانات ذات الدم الحار من الفصائل المتصفة بصفة (غير المفترسة) ... الا ان القرءان جاء في نص من نصوصه في عملية ذبح البشر
( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)(الصافات: من الآية102)
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:4)
ذبح الابناء في النظام الفرعوني وصفه القرءان (انه كان من المفسدين) وبالتالي فان عملية ذبح الناس ليست صفة (فساد) بل هو (اجرام) واضح فالفساد يعني التصدع في المنظومة ولا يعني قتل الابناء كما ان النص وصف الذبح بصفة (شمولية) (يذبح ابنائهم) وهو وصف شامل وليس (كثير من ابنائهم) او (بعض ابنائهم) وتلك التبصرة في النص ملزمة على طاولة الباحث من اجل استدراج الحقيقة على طاولة البحث فنرى في هذه التذكرة ان صفة (ذبح الابناء) ان ارتبطت بالفاعلية العقلانية فان شموليتها ممكنة ان يكون ذبح الابناء شاملا من خلال المرابط العقلانية ولن تكون ذبحا بالسكين وهو كما في تطبيقات المنسك ويدعم ذلك الترشيد الفكري هو ان عملية قتل الانسان لا تسمى (ذبح) حتى وان استخدمت السكين في قطع الاوتاد الاربعة بل الصفة تكون (قتل) ولن تكون (ذبح) ..
في مثل ذبح اسماعيل عليه السلام تتألق تلك الراشدة الفكرية بمساحة اكبر ليقوم اليقين الفكري ذلك لان (ذبح اسماعيل) تقربا لله كما يروج له الفكر التقليدي لا يمكن امراره على رصانة العقل ذلك لان اسماعيل لم يكن عدوا لله لكي يذبحه ابراهيم عليه السلام تقربا لله كما يكون القتال في سبيل الله ارضاءا لله وتقربا اليه ولا يمكن قتل الانسان للإنسان الا في ساحة جهاد او في قتل القاتل ان لم يدفع دية القتل ... فكيف تقبل عقولنا ان يقوم اول المسلمين بـ (نية) قتل ابنه اسماعيل بطريقة (الذبح) ... تلك المناورة الفكرية تدفع البحث باتجاه الغور في المرابط العقلية لعلة الذبح ومعرفة تكوينتها العلمية من أجل ان يقوم العلم في المناسك الاسلامية
اول اثارة نروج لها بايجاز هي (القبلة) فالذبيحة التي تذبح باتجاه غير وجهة القبلة تكون محرمة المأكل وبالتالي تقوم ازمة بحثية اخرى وهي ما علاقة الذابح بالقبلة وما علاقة الذبيحة بالقبلة وكيف يمكن ان نفهم القبلة في الذبح ونحن لا نعرف كينونتها وماهيتها فالقبلة هي للحج والصلاة والذبح ومن هذه البؤرة نحتاج الى ترقي سلمة اخرى في علوم العقل مما يجعل سطورنا اعلاه بمثابة تحضير لسطور لاحقة ستكون في هذا المعهد ومن يعشق الحقيقة فليكن معنا عسى ان يرحمنا ربنا ويهدينا سبل الرشاد في يوم صعب على المسلمين عسير في تطبيقاته
بعد تلك الاسطر الموجزة لعلم واسع نعود فنستحضر اللفظ لمعرفة البناء العربي للفظ (ذبح)
ذبح .. لفظ في علم الحرف القرءاني (لم ينشر بعد) يعني (فائقية سريان مشغل قبض)
المشغل هو العقل
القابض هو الكعبة الشريفة
الفائقية هي في الذابح
في تلك العملية يقوم الذابح باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية لكي يتحول جسد الذبيحة الى بروتين غذائي خالي من أي علقة عقلانية تخص الذبيحة فتسبب ضررا (عقلانيا) في جسد الطاعم ويقع حصرا في المرابط العقلانية لبايولوجيا الجسد وبذلك سوف لن يرى العلماء متغيرات بايولوجيه عند الناس الذين يأكلون اللحوم غير المذبوحة بل ستكون النتائج من تلك الماكولات المحرمة في قائمة من الامراض تحل في اجساد اولئك الناس وهم لا يشعرون ان اسبابها في مرابط عقلانية الجسد ... الامراض هي (عقلانية بايولوجية) ولها نظام كبير ومعقد ونافذ بحيث يطغى على (حسن التقويم) الذي منحه الخالق للانسان اذ خلقه في (أحسن تقويم) ومن خلال ما يعترف به علماء المادة في صفات اي مرض انه يمتلك نظاما بايولوجيا يؤثر في وظائف بعض الاعضاء فتظهر علامات المرض في الانسان ومن تلك الراصدة العلمية المعاصرة نستطيع ان ندرك الاضرار التي تصاحب اللحوم غير المذبوحة لانها تحمل عقلانيات اجساد تلك المخلوقات فتدخل جسد الطاعم فتعبث بنظم العقل البيايولجي فتظهر الامراض من نفس جنس صفات المرض البايولوجية التي تحمل عقلانية منحرفة عن حسن التقويم
نعد متابعينا الافاضل ان نغني منسك الذبح بيانات كافية لاستكمال التذكرة في مسلسل بدأ برقم (ا) في (عقلانية المنسك) ويستمر باذن الله
الحاج عبود الخالدي
تعليق