إعـــــــلان

**قاسم حمادي حبيب** · 02-15-2015, 12:34 AM

رد: كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن)مباشر دون احالة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شيء يفنى الا بفناء ذوات الموجودات وانقلاب ماهيتها
وبما ان كلمات الله تعالى ثابتة لا تتغير فلا شيء يتغير مما يرتبط بها
بل ان الذي يزول هو ما يتعلق بالموجودات السرابية اذ يزول كل شيء
الا ارتباط الموجودات بالله تعالى وبما ان تلك الارتباطات الأخرى
كانت باطلة وسرابية من الأساس فان الذي يحدث هو انكشاف بطلانها
وليس فناؤها أي انكشاف حقيقة أن لا وجود ولا تأثير لغير الله
فلا مالك غيره ولا صاحب أمر وهذا هو قوله تعالى
( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله )
ولا يسعني الا ان أذكر بما قاله الحاج العارف الخالدي
لكل متابعي المعهد بهذا الصدد حيث يقول :
(كل شيء يفنى ولا دوام الا لله سبحانه وهو قول حق الا ان ذلك لا يعني الفناء الموقوت في ميقات محدد لكل الخلق بل الفناء الجزئي لكل ناشطة حياة يكون مصيرها الفناء حيت (مرسى الساعة) فالرسو في العقل لفظ يدل على (توقف بعد حركة) ونجده في رسو السفن في مراسيها بعد حركة فالسفينة صنعت لتبحر في البحر الا ان حراكها ليس دائم ولها رسو ومثلها الساعة (حاوية السعي) فلكل (ساعي) مرسى في ساعته ولا يعرف احد رسو ساعة مخلوق سواء كان مخلوقا بشريا او غير بشري فلكل مخلوق ميقات ترسو فيه ساعته (حاوية سعيه) وهو فناء لكل شيء الا الانسان فله معاد يعود فيحيا في مقام اخر عندما (تقوم ساعته) اي تتبدل من حال لحال وهو ما نوهنا عنه في جوابية سابقة اختلاف في كينونة الزمن فالزمن في المعاد ليس كالزمن في الحياة الدنيا (دوران الارض حول نفسها) بل في ذلك الزمن كينونة مختلفة وان شاء ربنا فتح عقولنا لنتذكر ونذكر بتلك الروابط العميقة لعلوم الله المثلى مع التأكيد ان الزمن الفلكي الذي نعيش فيه (نسعى فيه) غير معروف التكوين رغم انه معروف (العد) فالناس يعدونه باليوم واجزاء اليوم والاسبوع والشهر والسنة والسنين الا ان تكوينته غير معروفة (رسوه) غير معروف اين يرسو الزمن بتكوينته لا احد يعرف وهو لا يزال حافة علمية صعبة على اهل العلم فالفيزيائيون وغيرهم يدركون الزمن الا انهم لا يعلمون كيف ينشأ ومن اين يأتي والى اين يذهب وهل يموت الزمن ..؟؟؟ وهل يحيا الزمن ..؟؟ لا احد يعرف الا ان القرءان حمل تلك العلوم وحملها المسلمون الذين لقرءانهم يهجرون

وهنا سؤال فيه تذكرة :

يقول القائل :
فنيت عمري في البحث عن الحقيقة ..!!

فالفناء كان في سنين العمر ام في ماذا ..؟؟

الا يحق لنا ان نقول :

1000 سنة مضت من الزمن ... هل ماتت تلك السنون الزمنية ..؟؟
ام انها فنيت زمنيا ..؟؟
نحن نعدها عدا زمنيا فائت الا اننا لا نفقه اين ذهبت .. !! فهل هي ميتة ام فانية ..؟
اذا كان اهل تلك السنين موتى ... فهل الارض ماتت بموتهم ..؟؟

انها ليست فلسلفة كلام بل تثويرة عقل يراد منها قيام الذكرى في العقل )
طبتم .... سلام عليكم .

**المعلوي** · 02-15-2015, 07:30 AM

رد: كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن)مباشر دون احالة

جزاك الله خيرا نعم هذا الكون بأكمله وبكل تفاصيله كما اشرت يرسو الى الرحمن كما ترسو السفينة الى الشاطيء والسنون والأزمان التي قد خلت هي مخازن اعمال البشر جزاك الله خيرا فالمعلومة الصحيحة اذا اجازها العقل ووقعت من القلب موقع اليقين لاداعي ان يقال لصاحبها ماهو مستندك -اهنيك

**الحاج عبود الخالدي** · 02-16-2015, 10:11 PM

رد: كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن)مباشر دون احالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرحب بكم اخي الفاضل (عبد الرحمان المعلوي) في مشاركتكم الاولى وقد مررنا سراعا على بعض الروابط التي روجتم لها رغم زحمة ما بين ايدينا من مهام وكان من الضروري توضيح موقفنا من منشوركم الكريم الذي اعتمد على صفة (الترويج) لمشروعكم الفكري المنشور في كتابكم الموسوم (علم الساعة) ونؤكد لكم ان بحوث المعهد المنشورة مرتبطة بـ (عهد) حملته ديباجة عهد في المعهد الاسلامي وندعوكم لمراجعته فضلا منكم علينا

ديباجة العهد للمعهد الإسلامي للدراسات الإستراتيجية المعاصرة

ونؤكد لكم اخي الفاضل على ما سمح به تصفح كتابكم الكريم ان (المنهج) الذي بنيت عليه مستدلاتكم الفكرية مرتبط بشكل وثيق مع مدرسة التفسير التقليدية والتي شملها عهدنا ان لا نعتمدها كمدرسة نافعة في زمننا هذا (زمن العلم) فهي مبنية على ماضي اوصلنا الى التشتت والتمذهب وفي تلك المدرسة (اعراف تفسيرية) تم رفضها في يومنا المعاصر ومنها ان المفسرين اتخذوا من (لسان العرب) ترجمانا للقرءان حتى اصبح لسان العرب شريكا للقرءان وهذا ما ترفضه مباديء هذا المعهد الثابتة فعلى سبيل المثال وجدنا انكم ترون ان (الساعة) هي (نهاية الدنيا) وهو من المفاهيم التي راجت في مدرسة التفسير ويتعارض ذلك مع ثوابت قرءانية تؤكد ان القرءان (بلسان عربي مبين) وليس على لسان العرب الا ان المفسرين (واكثرهم) من غير العرب جعلوا من لسان العرب وكأنه هو (اللسان العربي المبين) مما ادى الى اتساع الاشكاليات الفقهية فولدت المذاهب والفرق في حين يقول ربنا

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } (سورة النحل 103)

فلو ان القرءان كان على لسان العرب كما يزعمون فذلك يعني ان الرسول قد تعلمه من قومه العرب ولو تدبرتم النص الشريف (وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) فلفظ (هذا) لا ينصرف الى لسان القوم وهو ليس مبين والدليل على ذلك حين نستحضر كثير من اسماء قوم الرسالة لا نجد فيها صفة (المبين) وعلينا ان نرجع للقواميس والمعاجم عسى ان نفهم اسم مثل (مرثد , عثمان , عدنان , عكرمة , سفيان , حمزة , لؤي , حاتم , دريد .. و ... و ... و ) وحين يأتي باحث كريم يبحث عن (الحقيقة) في القرءان فان (رياح مدرسة التفسير) تتحول الى حبال تقيد الباحث عن الحقيقة فتصبح الحقيقة في خفاء (تكويني) وعلى الباحث ان يتبرأ من كل تلك الحبال والقيود ليقرأ القرءان بلسانه العربي (المبين !!!) والمبين جدا لانه منزل من الله بصفته (المبين) ولا يمكن ان يكون بيانه مرتبطا بلسان العرب

{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ } (سورة يس 69)

الـ (ساعة) في اللسان العربي المبين هي (حاوية السعي) وهذا اللسان يحمل بيانه معه فحين نقول (سقي) فـ (الساقية) هي (حاوية السقي) وحين نقول جميل فـ (جميلة) هي حاوية الجمال وحين نقول (سفر) فـ (السفرة) هي حاوية صفة السفر ومثلها زهرة حاوية زهر ونقرة حاوية نقر ...

اذا كان لسطورنا اعلاه اهتمام حميد من شخصكم الكريم من اجل (الحقيقة) فان الحقيقة المعاصرة تحتاج الى (ادواة) مختلفة عن ادواة السابقين فـ الاقتراب للقرءان من اجل علوم القرءان غاية عظمى تحتاج الى استقلال فكري معاصر وفي المعهد (محاولة) منشورة ان كان لكم رغبة في ذلك

سيبقى منشوركم الكريم على صفحات المعهد اكراما لكل محاوله في كشف الحقيقة واكراما لشخصكم الكريم رغم ان كثير من البيانات التي وردت في محاولتكم غير معتمدة في منهج المعهد ومنشوراته

السلام عليكم

إعـــــــلان

كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن)مباشر دون احالة

كتاب(علم الساعة توضيح وبيان وتفسير مالم يفسر من القرآن)مباشر دون احالة

تعليق

تعليق

تعليق

روابط تهمك