تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الظلمات الى النور..
(الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد)
الظلام حين يحق، تنعدم الرؤيا وتصبح خطوات الانسان عشوائية تنتهي به الى السقوط. فهو لا يعرف اين سوف تكون قدمه في كل خطوة يتخذها ولا يعرف نتيجة تلك الخطوة وتكون الظنون هي التي تقوده فهو اعمى.. ونضرب مثلا عن عمى غير عمى العين المادية وهو مثل سائق سيارة في مقطع طرق في مدينة جديدة، السائق لا يعلم اين تؤدي هذه الطرق، هل سوف تقوده خارج المدينة او الى المنزل او الى جرف هار.. فهو في ظلمات لا يرى اخر الطريق.. فيتذكر نظام الملاحة gps حيث من خلاله يستطيع ان يرى مخرج كل الطرق فيتخذ الطريق الصحيح. ونرى في هذا المثال التطبيقي العمى من منظور اخر حيث ان العمى في القرءان هو عمى ذو فاعلية في عالم عقلي وهو عمى البصيرة.
(اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم)
بصر في علم الحرف القرءاني هو (وسيلة قبض فاعلية متنحية) فمن عميت بصيرته يكون فاقدا لهذه الوسيلة فلا يستطيع قبض الفاعليات المتنحية عنه كاخر الطريق في المثل السابق.. فلا يرى اين تقوده هذه الطريق فهي متنحية عنه ولا يعلم اي طريق يجب ان يسلك.
فكيف يكون نور بصيرة الانسان الخليفة؟ وكيف يكون الخروج من الظلمات الى النور في كل جوانب حياة الانسان وقراراته العقلية والمادية؟
نور في علم الحرف القرءاني تعني (وسيلة تبادلية رابط) فالنور وسيلة تبادل وتربط الانسان السائق بالطريق واخرها. وفي مثل السائق فوسيلة gps تعمل على ربط السائق مع اخر الطريق وكل جوانب الطريق وفي ذلك تبادلية بينه وبين اخر الطريق التي كانت متنحية عنه وفي ذلك ايضا تبادلية العمى بالبصيرة.
(يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم)
الكتاب هو الكون بكل قوانينه وصوره وكل المخلوقات تسبح في هذا الكتاب. القرءان هو كمثال gps فهو كتاب (كتاب منزل) لهذا الكتاب (كتاب الملاحة)، فالقرءان هو كتاب منزل للكون بكل قوانينه وهو خريطته وهو نور ينير بصيرة الانسان فيقبض ما خفي عنه ويتذكر. ونضرب مثال اخر لبرنامج الحاسوب windows فهو برنامج يدير الحاسوب ببرامجه المتفرعة وقوانينه فهو كتاب مكتوب بلغة برمجة او بلسان java script مثلا، فحين يذكرنا الله انه بلسان عربي مبين فنعلم انها ليست اللغة العربية لكن اللسان العربي المبين لا عوج فيه! لسان برمجة الكون!
القرءان الذي بين ايدينا هو كتاب الله المسطور والكون هو كتاب الله المنظور.
(كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون)
(فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والله بما تعملون خبير)
كانت هذه اوليات في فهم النور، البصر، الكتاب والقرءان.. والامثلة التي ضربت هي فقط لتسهيل عملية التذكرة والله المثل الاعلى.
يتبع باذن الله..
السلام عليكم،
من الظلمات الى النور..
(الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد)
الظلام حين يحق، تنعدم الرؤيا وتصبح خطوات الانسان عشوائية تنتهي به الى السقوط. فهو لا يعرف اين سوف تكون قدمه في كل خطوة يتخذها ولا يعرف نتيجة تلك الخطوة وتكون الظنون هي التي تقوده فهو اعمى.. ونضرب مثلا عن عمى غير عمى العين المادية وهو مثل سائق سيارة في مقطع طرق في مدينة جديدة، السائق لا يعلم اين تؤدي هذه الطرق، هل سوف تقوده خارج المدينة او الى المنزل او الى جرف هار.. فهو في ظلمات لا يرى اخر الطريق.. فيتذكر نظام الملاحة gps حيث من خلاله يستطيع ان يرى مخرج كل الطرق فيتخذ الطريق الصحيح. ونرى في هذا المثال التطبيقي العمى من منظور اخر حيث ان العمى في القرءان هو عمى ذو فاعلية في عالم عقلي وهو عمى البصيرة.
(اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم)
بصر في علم الحرف القرءاني هو (وسيلة قبض فاعلية متنحية) فمن عميت بصيرته يكون فاقدا لهذه الوسيلة فلا يستطيع قبض الفاعليات المتنحية عنه كاخر الطريق في المثل السابق.. فلا يرى اين تقوده هذه الطريق فهي متنحية عنه ولا يعلم اي طريق يجب ان يسلك.
فكيف يكون نور بصيرة الانسان الخليفة؟ وكيف يكون الخروج من الظلمات الى النور في كل جوانب حياة الانسان وقراراته العقلية والمادية؟
نور في علم الحرف القرءاني تعني (وسيلة تبادلية رابط) فالنور وسيلة تبادل وتربط الانسان السائق بالطريق واخرها. وفي مثل السائق فوسيلة gps تعمل على ربط السائق مع اخر الطريق وكل جوانب الطريق وفي ذلك تبادلية بينه وبين اخر الطريق التي كانت متنحية عنه وفي ذلك ايضا تبادلية العمى بالبصيرة.
(يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم)
الكتاب هو الكون بكل قوانينه وصوره وكل المخلوقات تسبح في هذا الكتاب. القرءان هو كمثال gps فهو كتاب (كتاب منزل) لهذا الكتاب (كتاب الملاحة)، فالقرءان هو كتاب منزل للكون بكل قوانينه وهو خريطته وهو نور ينير بصيرة الانسان فيقبض ما خفي عنه ويتذكر. ونضرب مثال اخر لبرنامج الحاسوب windows فهو برنامج يدير الحاسوب ببرامجه المتفرعة وقوانينه فهو كتاب مكتوب بلغة برمجة او بلسان java script مثلا، فحين يذكرنا الله انه بلسان عربي مبين فنعلم انها ليست اللغة العربية لكن اللسان العربي المبين لا عوج فيه! لسان برمجة الكون!
القرءان الذي بين ايدينا هو كتاب الله المسطور والكون هو كتاب الله المنظور.
(كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعلمون)
(فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والله بما تعملون خبير)
كانت هذه اوليات في فهم النور، البصر، الكتاب والقرءان.. والامثلة التي ضربت هي فقط لتسهيل عملية التذكرة والله المثل الاعلى.
يتبع باذن الله..
السلام عليكم،
تعليق