تحية واحترام
قصة علي بابا والاربعين حرامي مشهورة شهرة عالمية رغم انها من قصص الخيال وقيل فيها انها من تراث (الف ليلة وليلة) وهي مجموعة قصصية خرافية تحولت عند احياء التراث (الاسلامي !!) الى مبعث حضاري متألق ومنها قام نصب كبير وضخم يمثل تلك الحكاية في احدى ساحات بغداد
وكنا نسمع عن الحكاية ان اميرة ملكية اسمها (قهرمانه) احست بمؤامرة ضدها من قبل (حرامي) اسمه علي بابا ارسل للاميرة هدية عبارة عن 40 جرة كبيرة الا انه وضع في كل جرة (رجل مسلح) وكانوا متفقين على اشارة صوتية يقوم المسلحون عندها بكسر الجرار ليخرجوا منها ويمارسوا عملية نهب القصر بما يحتويه من جواهر ثمينة !!! الا ان الاميرة الملكية حين استلمت الجرار كانت تفتح كل جرة وتصب فيها الزيت الساخن ليموت المسلح المختبيء فيها ففشل علي بابا في اقتحام القصر
العجيب في تلك القصة انها كانت من ثقافة جنود امريكا وحشدها المتآلف معها حين احتلوا بغداد في عام 2003 ويبدو ان التراث (الاسلامي ..!!) كان مادة تعليمية لأولئك الجنود حين كانوا يسمون العراقيين بـ (علي بابا) وقد نثروا ذلك الاسم عنوة ومن شهود عيان لا حصر لهم بسبب كثرتهم كان جنود الاحتلال يفتحون ابواب المصارف والمتاحف والدوائر الحكومية ويقولون للمارة (علي بابا) ادخل ويشيرون اليهم بايديهم اشارة الدعوة للدخول كذلك شاهدنا في بداية التسعينات مسرحية كوميدية ساخرة وكان نفوس العراقيين حينذاك 18 مليون نسمه وكان عنوان المسرحية (18 مليون حرامي) اشارة الى غزو العراق للكويت وابتلي العراقيون انهم (حرامية) ونسي (الغوييم) ان كل شيء مخطط له ومبرمج من قبل فراعنة طغاة يعبثون بالشعوب في كل مفصل من مفاصل حياتهم ولعل اكبر طعنة موجهة ضد حرامية العراق هم حرامية لندن في الانفلات الامني الذي حصل في بضعة احياء لندنية عام 2011 بدأت في حي (توتنهام) اللندني وامتدت جنوب لندن علما ان اللنديين ليس لديهم تراث من (الف ليلة وليلة) ولم يكن (علي بابا والاربعين حرامي) جزء من ثقافتهم !!
على ناصية (صدفة بحث) وجدنا ترجمة لحكاية علي بابا على موقع (ويكبيديا) يعلن عن (شيء خطير) او بالاحرى (ريح نتنة) جدا وننقل هنا ما جاء في تلك الترجمة
النص
علي بابا والأربعون لصا[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لوحة ل ماكسفيلد باريش تصور علي بابا (1909).
علي بابا، والأربعون لصا إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهي إحدى القصص الخيالية المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم. تدور أحداث القصة حول حطاب عربي بسيط يدعى علي بابا يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبيء بها عصابة لصوص كنوزهم. وبفضل كلمة السر افتح يا سمسم تمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة لكن يعلم اللصوص بمكانه من خلال جاره الحاسد الذي وشى به وقرروا الذهاب إلى بيته لقتله واسترجاع الكنوز لولا فطانة زوجته مرجانة. وأرسل اللصوص جاسوساً ليعرفوا بيت علي بابا ويضعوا عليه علامة لكي يذهبوا إليه في الليل لقتله فقامت زوجته مرجانة بعد رحيل الجاسوس بمسح العلامة ووضعها على باب الجار السيئ وذهب اللصوص وقتلو الجار وليس علي بابا.
تاريخ النص[عدل]
يعتقد بعض النقاد أن هذه الحكاية تم إضافتها إلى حكاية ألف ليلة وليلة من قبل أنتوني جالاند، مستشرق فرنسي من القرن الثامن عشر كان أحد مترجمي نص ألف ليلة وليلة، وقد يكون قد سمعها من راوي شرق أوسطي من حلب،سوريا. في جميع الأحوال فإن أول نص موجود للحكاية هو في نسخة جالاند الفرنسية. إلا أن ريتشارد ف. بورتون، إدعى أنها جزء من النص الأصلي لحكاية ألف ليلة وليلة.
المستشرق الأمريكي دنكان بلاك مكدونالد اكتشف مخطوطة عربية للقصة في مكتبة بودلي؛[1] إلا أنه تبين لاحقا أنها مزيفة.
الشخصية التاريخية[عدل]
انتهى النص
في القرن الثامن عشر وعلى يد كاتب فرنسي (انتوني جالاند) وهو مستشرق فرنسي قام بتزوير التاريخ واضاف حكاية الحرامية الى خرافة الف ليلة وليلة وجائت الحكومات (الوطنية) لتجعل من الف ليلة وليلة تراث يعتز به طالبي عز الوطن وهو عز من إله غير الله وتسري عملية التزوير فيقام نصب تذكاري كبير في ساحة عاصمة (الرشيد) التي يتغنى بها الشعراء رغم انها نفسها العاصمة التي غزاها هولاكو ودمرها ودمر اهلها في تراث صامت وهي نفسها العاصمة التي غزاها الامريكان وفيها مركزية لـعلي بابا والاربعين حرامي ذلك لان الدولة العراقية لم يكن لها ان تتفتت وتضمحل بين يوم وليلة ان لم يكن لعلي بابا حضور في ساحات المدن العراقية في سلب ونهب لم يكن شاهدا على شيء سوى الهمجية المجتمعية التي تستجيب لكل نداء حتى نداء الاعداء
نعود ونتسائل لماذا اضاف المستشرق (انتوني جالاند) حكاية الاربعين حرامي الى الف ليلة وليلة ؟؟ هل ليشارك في احياء تراث عربي اسلامي ؟ او انه (مكلف) بتلك الاضافة ؟؟ ونسأل كيف استطاع منظر او مخطط فكري ماسوني مثل جالاند ان يضع مسمارا في تراث اسلامي خرافي يستفيد منه احفاد الماسونية في القرن الحادي والعشرين بعد ما يقرب من 200 سنه ؟ هل يمتلكون عقولا هي اكثر فخامة من عقولنا ؟ ولماذا تودع نسخة عربية لنص (علي بابا) في مكتبة عربية وهي مزيفة ؟؟ كما اكتشفها المستشرق الامريكي (ماكدولاند) ؟؟ وهو ايضا من عائلة ماسونية تلك الاسئلة يمكن ان تتحول الى ثورة في عقل العرب والمسلمين جميعا ان ما هو مخطط لهم طويل الامد عريض التفاصيل وان الحذر من تلك الخطط هو سبيل النجاة وان الغفلة هي بحر سوء لا ينضب تلقائيا بل يجب ان يكون الوعي في درجة عالية التحسس من اجل اولادنا واحفادنا الذين ما كان لهم ان يعرفوا الحقيقة الا من خلال جيل الاباء
حكاية خرفة تتحول الى سلاح ضد اهلنا والعجيب اننا سمعنا القصة متداولة في مجتمعنا وهي تختلف عن النص الذي افتعله الفرنسي (جالاند) حيث يتضح ان الغفلة شجرة لها تفرعات تستحدث مع كل فئة ومع كل جيل وما خفي قد يكون اعظم ويومنا الربيعي قد يتحول الى اربعين حرامي له حضور في ساحات عربية كما حصل في اكثر من مكان عربي اسلامي !
احترامي
قصة علي بابا والاربعين حرامي مشهورة شهرة عالمية رغم انها من قصص الخيال وقيل فيها انها من تراث (الف ليلة وليلة) وهي مجموعة قصصية خرافية تحولت عند احياء التراث (الاسلامي !!) الى مبعث حضاري متألق ومنها قام نصب كبير وضخم يمثل تلك الحكاية في احدى ساحات بغداد
وكنا نسمع عن الحكاية ان اميرة ملكية اسمها (قهرمانه) احست بمؤامرة ضدها من قبل (حرامي) اسمه علي بابا ارسل للاميرة هدية عبارة عن 40 جرة كبيرة الا انه وضع في كل جرة (رجل مسلح) وكانوا متفقين على اشارة صوتية يقوم المسلحون عندها بكسر الجرار ليخرجوا منها ويمارسوا عملية نهب القصر بما يحتويه من جواهر ثمينة !!! الا ان الاميرة الملكية حين استلمت الجرار كانت تفتح كل جرة وتصب فيها الزيت الساخن ليموت المسلح المختبيء فيها ففشل علي بابا في اقتحام القصر
العجيب في تلك القصة انها كانت من ثقافة جنود امريكا وحشدها المتآلف معها حين احتلوا بغداد في عام 2003 ويبدو ان التراث (الاسلامي ..!!) كان مادة تعليمية لأولئك الجنود حين كانوا يسمون العراقيين بـ (علي بابا) وقد نثروا ذلك الاسم عنوة ومن شهود عيان لا حصر لهم بسبب كثرتهم كان جنود الاحتلال يفتحون ابواب المصارف والمتاحف والدوائر الحكومية ويقولون للمارة (علي بابا) ادخل ويشيرون اليهم بايديهم اشارة الدعوة للدخول كذلك شاهدنا في بداية التسعينات مسرحية كوميدية ساخرة وكان نفوس العراقيين حينذاك 18 مليون نسمه وكان عنوان المسرحية (18 مليون حرامي) اشارة الى غزو العراق للكويت وابتلي العراقيون انهم (حرامية) ونسي (الغوييم) ان كل شيء مخطط له ومبرمج من قبل فراعنة طغاة يعبثون بالشعوب في كل مفصل من مفاصل حياتهم ولعل اكبر طعنة موجهة ضد حرامية العراق هم حرامية لندن في الانفلات الامني الذي حصل في بضعة احياء لندنية عام 2011 بدأت في حي (توتنهام) اللندني وامتدت جنوب لندن علما ان اللنديين ليس لديهم تراث من (الف ليلة وليلة) ولم يكن (علي بابا والاربعين حرامي) جزء من ثقافتهم !!
على ناصية (صدفة بحث) وجدنا ترجمة لحكاية علي بابا على موقع (ويكبيديا) يعلن عن (شيء خطير) او بالاحرى (ريح نتنة) جدا وننقل هنا ما جاء في تلك الترجمة
النص
علي بابا والأربعون لصا[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لوحة ل ماكسفيلد باريش تصور علي بابا (1909).
علي بابا، والأربعون لصا إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهي إحدى القصص الخيالية المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم. تدور أحداث القصة حول حطاب عربي بسيط يدعى علي بابا يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبيء بها عصابة لصوص كنوزهم. وبفضل كلمة السر افتح يا سمسم تمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة لكن يعلم اللصوص بمكانه من خلال جاره الحاسد الذي وشى به وقرروا الذهاب إلى بيته لقتله واسترجاع الكنوز لولا فطانة زوجته مرجانة. وأرسل اللصوص جاسوساً ليعرفوا بيت علي بابا ويضعوا عليه علامة لكي يذهبوا إليه في الليل لقتله فقامت زوجته مرجانة بعد رحيل الجاسوس بمسح العلامة ووضعها على باب الجار السيئ وذهب اللصوص وقتلو الجار وليس علي بابا.
تاريخ النص[عدل]
يعتقد بعض النقاد أن هذه الحكاية تم إضافتها إلى حكاية ألف ليلة وليلة من قبل أنتوني جالاند، مستشرق فرنسي من القرن الثامن عشر كان أحد مترجمي نص ألف ليلة وليلة، وقد يكون قد سمعها من راوي شرق أوسطي من حلب،سوريا. في جميع الأحوال فإن أول نص موجود للحكاية هو في نسخة جالاند الفرنسية. إلا أن ريتشارد ف. بورتون، إدعى أنها جزء من النص الأصلي لحكاية ألف ليلة وليلة.
المستشرق الأمريكي دنكان بلاك مكدونالد اكتشف مخطوطة عربية للقصة في مكتبة بودلي؛[1] إلا أنه تبين لاحقا أنها مزيفة.
الشخصية التاريخية[عدل]
علي بابا هو أحد ملوك بلاد
البجاة، كانت بينهم وبين المسلمين معاهدة فنقضها وأغار على مصر فنهب وسلب، أرسل له الخليفة العباسي
المتوكل على الله جيشاً بقيادة محمد بن عبد الله القمي، فخرج لهم علي بابا بجموع عظيمة، لكنّه هُزم أمام الجيش الإسلامي، واقتيد أسيراً إلى
سامراء، وهناك قرّر الخليفة العباسي
المتوكل على الله العفو عنه، وأعاده ملكاً على
البجاة باسم الخليفة.
[2]انتهى النص
في القرن الثامن عشر وعلى يد كاتب فرنسي (انتوني جالاند) وهو مستشرق فرنسي قام بتزوير التاريخ واضاف حكاية الحرامية الى خرافة الف ليلة وليلة وجائت الحكومات (الوطنية) لتجعل من الف ليلة وليلة تراث يعتز به طالبي عز الوطن وهو عز من إله غير الله وتسري عملية التزوير فيقام نصب تذكاري كبير في ساحة عاصمة (الرشيد) التي يتغنى بها الشعراء رغم انها نفسها العاصمة التي غزاها هولاكو ودمرها ودمر اهلها في تراث صامت وهي نفسها العاصمة التي غزاها الامريكان وفيها مركزية لـعلي بابا والاربعين حرامي ذلك لان الدولة العراقية لم يكن لها ان تتفتت وتضمحل بين يوم وليلة ان لم يكن لعلي بابا حضور في ساحات المدن العراقية في سلب ونهب لم يكن شاهدا على شيء سوى الهمجية المجتمعية التي تستجيب لكل نداء حتى نداء الاعداء
نعود ونتسائل لماذا اضاف المستشرق (انتوني جالاند) حكاية الاربعين حرامي الى الف ليلة وليلة ؟؟ هل ليشارك في احياء تراث عربي اسلامي ؟ او انه (مكلف) بتلك الاضافة ؟؟ ونسأل كيف استطاع منظر او مخطط فكري ماسوني مثل جالاند ان يضع مسمارا في تراث اسلامي خرافي يستفيد منه احفاد الماسونية في القرن الحادي والعشرين بعد ما يقرب من 200 سنه ؟ هل يمتلكون عقولا هي اكثر فخامة من عقولنا ؟ ولماذا تودع نسخة عربية لنص (علي بابا) في مكتبة عربية وهي مزيفة ؟؟ كما اكتشفها المستشرق الامريكي (ماكدولاند) ؟؟ وهو ايضا من عائلة ماسونية تلك الاسئلة يمكن ان تتحول الى ثورة في عقل العرب والمسلمين جميعا ان ما هو مخطط لهم طويل الامد عريض التفاصيل وان الحذر من تلك الخطط هو سبيل النجاة وان الغفلة هي بحر سوء لا ينضب تلقائيا بل يجب ان يكون الوعي في درجة عالية التحسس من اجل اولادنا واحفادنا الذين ما كان لهم ان يعرفوا الحقيقة الا من خلال جيل الاباء
حكاية خرفة تتحول الى سلاح ضد اهلنا والعجيب اننا سمعنا القصة متداولة في مجتمعنا وهي تختلف عن النص الذي افتعله الفرنسي (جالاند) حيث يتضح ان الغفلة شجرة لها تفرعات تستحدث مع كل فئة ومع كل جيل وما خفي قد يكون اعظم ويومنا الربيعي قد يتحول الى اربعين حرامي له حضور في ساحات عربية كما حصل في اكثر من مكان عربي اسلامي !
احترامي
تعليق