السلام عليكم استاذنا الكبير الحاج عبود الخالدي ورحمة الله وبركاته ...؛:.
هنلك احد الملحدين يستخف بالدين ويهزأ به وله مقال عن الجنه سوف اعرضه بين يدي حضرتكم . كيف نرد على مثل هذه التطاولات على ديننا الحنيف ؟
وإليكم ماكتب ،؛؛.
( معلوم أن اللحوم من طعام أهل الجنة، و هذا مذكور في القرآن و الحديث:
(وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]
وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الطور: 22]
و معلوم كذلك أنه بعد الحساب و أن الله سيقول للحيوانات كوني ترابا، و سيذهب كل إلى المكان الذي حكم عليه الله به، فلن يكون هناك موت كما جاء في الآية:
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56: الدخان)
يقول إبن كثير في تفسير هذه الآية:
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيعرفه هؤلاء، ويعرفه هؤلاء، فيقول أهل النار: اللهم سلطه علينا، ويقول أهل الجنة: اللهم إنك قضيت أن لا نذوق فيها الموت إلا الموتة الأولى، فيذبح بينهما، فييأس أهل النار من الموت، ويأمن أهل الجنة من الموت». إنتهى الإقتباس
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)
الموت سيموت!!! إذن لن يكون هناك موت بعد أن يذبح الموت في صورة كبش!! هذا يضعنا أمام معضلة اللحوم التي سيأكل منها أصحاب الجنة. اللحوم مصدرها الحيوانات و الأسماك و الطيور، و لكي نأكل لحوما علينا أن نميت هاته الكائنات. (و لنتغاضى عن إشكالية العذاب الذي ستلقاه هاته الكائنات عند موتها)
أسئلة كثيرة تطرح نفسها من قبيل:
هل هاته اللحوم ستكون مجمدة قبل يوم القيامة؟ هنا تطرح مشكلة طراوة اللحم و إشكالية التموين فالحياة في الجنة أبدية و رواد الجنة مع كثرة ممارسة الجنس أكيد سيأكلون بكميات مضاعفة بكثير لتعويض الطاقة المستهلكة في النكاح
هل ستكون هناك مصانع لحوم بحيث يصنع لك الملائكة دجاجا منتوفا و مسلوخا و جاهزا للشي؟ هنا كذلك إشكالية الطراوة بالإضافة إلى أن المذاق لن يكون نفس المذاق الطبيعي للحوم
هل سيكون رواد الجنة من الكائنات العاشبة Vegetarians ، أكيد لا فالله أكد لهم في القرآن أن هناك لحوم مما يشتهي الصابرون.
بحثث في هذا الموضوع و لم أجد إجابات شافية بخلاف إجابة مضحكة من قبيل:
اخرج البزار وابن ابى الدنيا والبيهقي عن ابن مسعود قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انك لتنظر الى الطير فى الجنة فتشتهيه فتخير بين يديك مشويا واخرج ابن ابى الدنيا عن ابى امامة ان الرجل من اهل الجنة ليشتهى الطير فى الجنة فيخر مثل البختي حتى يقع على خوانه لم يصبه دخان ولا تمسه نار فياكل منه حتى يشبع ثم يطير)
والسلام عليكم
جوابية العالم الجليل الحاج عبود الخالدي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كنت انوي استراحة النوم من شدة التعب الا ان متن الرسالة استفزني حتى افرغ هذه السطور العاجلة ... الرجل لم يبحث عن جواب بل يريد السخرية ومثل ذلك الشخص يمكن ان نسخر منه بنفس الطريقة الساخرة فعلية ان يستخدم الدلو لتوفير الماء او ان يستخدم الحطب لطهو الطعام وان يستخدم المشعل لينير منزله فمثلما رجع الى المصادر العتيقة في ادارة عقله في الدين فعليه ان يعود للمارسات العتيقة ليدير شأنه في يومياته ايضا فكيف يكون عصريا في ممارساته وعتيقا في نظرته للدين ... العقل البشري تطور وممارساته العلمية كشفت عن كثير من الحقائق الكامنة في نظم الخلق وعلى من لا يرغب ان يدير عقله في الدين وفق منهج السابقين ورواياتهم التي غطت حاجاتهم مثلما كان المغزل اليدوي يغطي حاجتهم للملبس فليؤمن بالدين بالغيب ويمسك بالمناسك وبعض الوصايا اما (التفكر) الذي يراد منه (عقلانية الدين) بشكل معاصر فان القرءان بلسانه العربي المبين يكشف اسرار كبيرة تخص الدين وتخص الممارسات العصرية فـ
الـ (لحم) لماذا نفهمه لحم من بروتين حيواني ولماذا لا يكون من (لحام , التحام , لحيم)
الـ (طير) لماذا نتصوره طيرا ذا ريش فلماذا لا يكون كل (جسم طائر) هو طير مثل الالكترون والبروتون والنيوترون واجزاء تلك الجسيمات جسيمات طائرة مثلها ومنها تكوينة الموجة الكهرومغناطيسية وان (عملية لحيم) تلك الجسيمات تارة اخرى تعطينا ما نشتهي من مادة نحن نقوم بتركيبها من جذورها الجسمية الطائرة وكما نشتهي من اشباه الحديد او اشباه الذهب او اشباه اي مادة نحن بحاجة اليها من خلال اجهزة عصرية تقوم بـ (لحم الجسميات الطائرة)
الـ (جنة) لماذا نفهمها على انها بستان وفيه مأكولات وفتيات جميلات (حور) ..؟ لماذا لا نسميها (جني فوائد العمل الصالح) فالفاكهة ليست كالتي نعرفها ونأكلها بل هي مكون الهي اعد للمتقين ذا وظيفة لـ (تفكيك) مرابط السوء عند الصالحين سواء كان التفكيك في مرابط السوء في اجسادهم او في مجمل كيانهم والذي تفعل فيها السوء دون قدرتهم على صده مثل العصف الموجي ما يفسده في الجسد وماء الشرب وتلوث البيئة ... والنخيل .. لماذا نتصوره نخلة التمر اولا يمكن ان نصفه بانه (منخل) (ينخل) الشوائب من جسد اوكيان الصالح فتكون (نخيل) ... ففي القرءان (وهزي اليك بجذع النخلة يساقط عليك رطب جنيا) فهل جذع النخلة يهتز ؟؟ وهل حين يهزه عشر رجال او عشرين مجتمعين يساقط الرطب الـ (جنيا) ؟؟؟ وجنيا من لفظ (جنة) .. وهنا تبرز اهمية اللسان العربي المبين بشكل واضح مبين ومثله العنب والتين والرمان فكل لفظ لا يعني ما ذهبت اليه مقاصدنا العتيقة لما نأكله بل هي مسميات لالفاظ شريفة تحتها بيانات قرءانية عظيمة لوعرفها اهل العلم لفازوا فوزا عظيما الا ان الله شاء ان يضل عباده لشدة سوئهم {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } يونس100 فالذين لا يعقلون يعني (لا يمتلكون ادارة عقلية راشدة) وهوقرءان مبين يؤكد ان الايمان له بوابة ذات قياسات محددة من قبل الله سبحانه في منظومة ذات تقنية كونية تخص ادارة العقل عند حامله لا حيود فيها ولا تخطيء ابدا {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
موتتنا الاولى ... تستوجب فهم الموت اولا فالموت لا يعني الفناء كما يتصوره الناس والعلم بل يعني الانتقال من (رابط حياة) الى (رابط موت) ... الانسان حين ينام يموت عقله حيث يرتبط العقل عند النوم برابط مختلف عن رابط الصحو ففي الصحو يمتلك الصاحي ادارة عقله واداة كيانه ويمتلك حيازة الذاكرة الا انه حين ينام فيفقد ادارته لعقله فلا يبقى المدير مديرا ولا المهندس مهندسا ولا النجار نجارا
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42
فالانفس التي لا تموت في منامها هي خلايا الجسد واعضائه الفعالة الا ان النفس التي يمارس فيها الانسان ادارة عقله تموت في النوم وتذهب الى اجل مسمى وتعود ... اذا فهمت تلك الالية المتحركة بشكل علمي وعرفت (مشغلات علة النوم) بشكل دقيق فان فهم الموت سيختلف كثيرا كثيرا حتى عند عروش العلم المعاصر
سلام عليكم
هنلك احد الملحدين يستخف بالدين ويهزأ به وله مقال عن الجنه سوف اعرضه بين يدي حضرتكم . كيف نرد على مثل هذه التطاولات على ديننا الحنيف ؟
وإليكم ماكتب ،؛؛.
( معلوم أن اللحوم من طعام أهل الجنة، و هذا مذكور في القرآن و الحديث:
(وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]
وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ [الطور: 22]
و معلوم كذلك أنه بعد الحساب و أن الله سيقول للحيوانات كوني ترابا، و سيذهب كل إلى المكان الذي حكم عليه الله به، فلن يكون هناك موت كما جاء في الآية:
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56: الدخان)
يقول إبن كثير في تفسير هذه الآية:
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيعرفه هؤلاء، ويعرفه هؤلاء، فيقول أهل النار: اللهم سلطه علينا، ويقول أهل الجنة: اللهم إنك قضيت أن لا نذوق فيها الموت إلا الموتة الأولى، فيذبح بينهما، فييأس أهل النار من الموت، ويأمن أهل الجنة من الموت». إنتهى الإقتباس
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)
الموت سيموت!!! إذن لن يكون هناك موت بعد أن يذبح الموت في صورة كبش!! هذا يضعنا أمام معضلة اللحوم التي سيأكل منها أصحاب الجنة. اللحوم مصدرها الحيوانات و الأسماك و الطيور، و لكي نأكل لحوما علينا أن نميت هاته الكائنات. (و لنتغاضى عن إشكالية العذاب الذي ستلقاه هاته الكائنات عند موتها)
أسئلة كثيرة تطرح نفسها من قبيل:
هل هاته اللحوم ستكون مجمدة قبل يوم القيامة؟ هنا تطرح مشكلة طراوة اللحم و إشكالية التموين فالحياة في الجنة أبدية و رواد الجنة مع كثرة ممارسة الجنس أكيد سيأكلون بكميات مضاعفة بكثير لتعويض الطاقة المستهلكة في النكاح
هل ستكون هناك مصانع لحوم بحيث يصنع لك الملائكة دجاجا منتوفا و مسلوخا و جاهزا للشي؟ هنا كذلك إشكالية الطراوة بالإضافة إلى أن المذاق لن يكون نفس المذاق الطبيعي للحوم
هل سيكون رواد الجنة من الكائنات العاشبة Vegetarians ، أكيد لا فالله أكد لهم في القرآن أن هناك لحوم مما يشتهي الصابرون.
بحثث في هذا الموضوع و لم أجد إجابات شافية بخلاف إجابة مضحكة من قبيل:
اخرج البزار وابن ابى الدنيا والبيهقي عن ابن مسعود قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انك لتنظر الى الطير فى الجنة فتشتهيه فتخير بين يديك مشويا واخرج ابن ابى الدنيا عن ابى امامة ان الرجل من اهل الجنة ليشتهى الطير فى الجنة فيخر مثل البختي حتى يقع على خوانه لم يصبه دخان ولا تمسه نار فياكل منه حتى يشبع ثم يطير)
والسلام عليكم
جوابية العالم الجليل الحاج عبود الخالدي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كنت انوي استراحة النوم من شدة التعب الا ان متن الرسالة استفزني حتى افرغ هذه السطور العاجلة ... الرجل لم يبحث عن جواب بل يريد السخرية ومثل ذلك الشخص يمكن ان نسخر منه بنفس الطريقة الساخرة فعلية ان يستخدم الدلو لتوفير الماء او ان يستخدم الحطب لطهو الطعام وان يستخدم المشعل لينير منزله فمثلما رجع الى المصادر العتيقة في ادارة عقله في الدين فعليه ان يعود للمارسات العتيقة ليدير شأنه في يومياته ايضا فكيف يكون عصريا في ممارساته وعتيقا في نظرته للدين ... العقل البشري تطور وممارساته العلمية كشفت عن كثير من الحقائق الكامنة في نظم الخلق وعلى من لا يرغب ان يدير عقله في الدين وفق منهج السابقين ورواياتهم التي غطت حاجاتهم مثلما كان المغزل اليدوي يغطي حاجتهم للملبس فليؤمن بالدين بالغيب ويمسك بالمناسك وبعض الوصايا اما (التفكر) الذي يراد منه (عقلانية الدين) بشكل معاصر فان القرءان بلسانه العربي المبين يكشف اسرار كبيرة تخص الدين وتخص الممارسات العصرية فـ
الـ (لحم) لماذا نفهمه لحم من بروتين حيواني ولماذا لا يكون من (لحام , التحام , لحيم)
الـ (طير) لماذا نتصوره طيرا ذا ريش فلماذا لا يكون كل (جسم طائر) هو طير مثل الالكترون والبروتون والنيوترون واجزاء تلك الجسيمات جسيمات طائرة مثلها ومنها تكوينة الموجة الكهرومغناطيسية وان (عملية لحيم) تلك الجسيمات تارة اخرى تعطينا ما نشتهي من مادة نحن نقوم بتركيبها من جذورها الجسمية الطائرة وكما نشتهي من اشباه الحديد او اشباه الذهب او اشباه اي مادة نحن بحاجة اليها من خلال اجهزة عصرية تقوم بـ (لحم الجسميات الطائرة)
الـ (جنة) لماذا نفهمها على انها بستان وفيه مأكولات وفتيات جميلات (حور) ..؟ لماذا لا نسميها (جني فوائد العمل الصالح) فالفاكهة ليست كالتي نعرفها ونأكلها بل هي مكون الهي اعد للمتقين ذا وظيفة لـ (تفكيك) مرابط السوء عند الصالحين سواء كان التفكيك في مرابط السوء في اجسادهم او في مجمل كيانهم والذي تفعل فيها السوء دون قدرتهم على صده مثل العصف الموجي ما يفسده في الجسد وماء الشرب وتلوث البيئة ... والنخيل .. لماذا نتصوره نخلة التمر اولا يمكن ان نصفه بانه (منخل) (ينخل) الشوائب من جسد اوكيان الصالح فتكون (نخيل) ... ففي القرءان (وهزي اليك بجذع النخلة يساقط عليك رطب جنيا) فهل جذع النخلة يهتز ؟؟ وهل حين يهزه عشر رجال او عشرين مجتمعين يساقط الرطب الـ (جنيا) ؟؟؟ وجنيا من لفظ (جنة) .. وهنا تبرز اهمية اللسان العربي المبين بشكل واضح مبين ومثله العنب والتين والرمان فكل لفظ لا يعني ما ذهبت اليه مقاصدنا العتيقة لما نأكله بل هي مسميات لالفاظ شريفة تحتها بيانات قرءانية عظيمة لوعرفها اهل العلم لفازوا فوزا عظيما الا ان الله شاء ان يضل عباده لشدة سوئهم {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } يونس100 فالذين لا يعقلون يعني (لا يمتلكون ادارة عقلية راشدة) وهوقرءان مبين يؤكد ان الايمان له بوابة ذات قياسات محددة من قبل الله سبحانه في منظومة ذات تقنية كونية تخص ادارة العقل عند حامله لا حيود فيها ولا تخطيء ابدا {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
موتتنا الاولى ... تستوجب فهم الموت اولا فالموت لا يعني الفناء كما يتصوره الناس والعلم بل يعني الانتقال من (رابط حياة) الى (رابط موت) ... الانسان حين ينام يموت عقله حيث يرتبط العقل عند النوم برابط مختلف عن رابط الصحو ففي الصحو يمتلك الصاحي ادارة عقله واداة كيانه ويمتلك حيازة الذاكرة الا انه حين ينام فيفقد ادارته لعقله فلا يبقى المدير مديرا ولا المهندس مهندسا ولا النجار نجارا
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42
فالانفس التي لا تموت في منامها هي خلايا الجسد واعضائه الفعالة الا ان النفس التي يمارس فيها الانسان ادارة عقله تموت في النوم وتذهب الى اجل مسمى وتعود ... اذا فهمت تلك الالية المتحركة بشكل علمي وعرفت (مشغلات علة النوم) بشكل دقيق فان فهم الموت سيختلف كثيرا كثيرا حتى عند عروش العلم المعاصر
سلام عليكم
تعليق