نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى
من أجل رفعة ثقافية في علمية الصيام
المسلمون يعلمون ان الصيام هو في الامتناع عن الأكل والشرب في النهار واستبدال التغذية في الليل فهو عملية انقلاب ميقات تنفيذي لنظام الأغذية فبدلا من ان يكون في وقت النشاط الانساني النهاري ينقلب الغذاء في صفة ليلية موصوفة بصفة (لباسا)
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً) (الفرقان:47)
الفكر العقائدي اسهب كثيرا في حكمة الصيام بل صنع قاموس لكثير من الحكم في الصيام الا ان مجمل ذلك الاسهاب لم يضع معيارا علميا مؤكدا يجعل من الصيام حكمة مرئية فمثلا في ما قيل في أشهر حكمة ان الصيام يقوي الإيمان (صفة تربوية) الا ان التجربة المجتمعية لا تؤكد تلك الصفة فكثير من الزنادقة يصومون دون ان يقيم لهم الصيام حصانة إيمانية من نوع ما ولا يكون له أثرا تربويا ايمانيا واضحا فكثير من الصائمين تركوا دينهم بعد حين ولم يكن لهم الصيام حصانة تربوية ايمانية...
البناء العربي في لفظ صوم
صم .. أصم .. صام ... صيام ... صوم ... صوام ...
الصوم عرفا هو تنحية عمل الفم والبلعوم والمريء والمعدة من دخول الاطعمة والشراب ومثله (الصم) هو تنحي الصوت عن فاعلية الاذن فيكون الانسان أصم لايسمع ومنه ايضا لفظ الصمام الذي يشغل فعل تنحية دخول وخروج لوعاء ما فيكون الصمام هو اداة فعـّالة في مشغلين اثنين (خارج وداخل) وبذلك يكون الصوم فيه (مشغل واحد) وهو منع (دخول) الاطعمة وهو (فعل تنحية) الطعام عن مداخله ويكون حصرا في منقلب تكويني فتكون تنحية الطعام في النهار دون الليل ففي الليل (كلوا واشربوا)
استفزاز العقل (تبصرة) تقيم (تذكرة) والتذكرة تسرح في نظم الخلق من دوافع قرءانية تذكيرية فلماذا في السفر يسمح بالإفطار وإدخال الاطعمة نهارا على ان تستبدل في أيام أخر رغم ان شهر رمضان هو شهرالصوم وليس غيره ... تلك التبصرة سوف تربطنا بميقات تكويني بين الليل والنهار وما فيهما من تغييرات في (عجينة الحياة) فيكون الانسان في النهار في قبالة الشمس ويكون في الليل في جهة اخرى من الشمس فتكون الارض درع يحجب الانسان عن فاعلية الشمس في الليل وللشمس صفة الجذب كما هو معروف ويقيني في علوم اليوم (مغنط كوني ضخم) وهو ما أكدته تقارير علمية يمكن ان تكون معايير للفهم بين ايدينا فقد اكتشف العلماء ان هنلك فارق في وزن أي شيء بين الليل والنهار ولكل الاشياء دون استناء ذلك لان الشيء عندما يكون في النهار يكون قبالة الشمس ويتعرض الى محصلة جذب مختلفة عن الليل فيكون (أخف وزنا) على الارض في النهار اما في الليل فان قوة جذب الشمس سوف تفعل في محصلة تجذب الاشياء الى الارض اكثر منه في النهار حيث ان حاجب الارض سيجعل الاشياء اكثر التصاقا بالارض فيزداد وزنها مع التنويه ان الفارق في الوزن هو فارق ضئيل (علمي) غير محسوس في ميزان ذو الكفتين بل هو فارق تكويني علمي دقيق للغاية ...
افطار السفر يدل يقينا ان الرابط المتنحي للصيام سيخص الاطعمة ولا يخص الانسان نفسه ذلك لان اجازة الافطار في السفر تعني ان المتغيرالمطلوب في منظومة الخلق (انقلاب زمن) الأكل والشرب يخص المتغيرات التي تخص سلطوية الشمس على الاطعمة عندما تدخل جوف الانسان فلو كانت الاطعمة صالحة لمنظومة الصيام لما أجل الصيام الى ايام أخر وتلك الصفة المستخلصة من تدبر النص في تبصرة عقلية تعبر سقف العلوم المعاصرة وتجيب على تساؤل عجز عنه علماء العصر في خصوصية موطن الفايروسات حيث للفايروسات موطن يكون فيه ظهور الفايروس ومن ذلك الموطن ينتشر الفايروس في الارض واخر موطن فايروسي هو فايروس انفلونزا الخنازير الذي نشأ في المكسيك وانتشر في بقاع الارض الاخرى ..!! الفايروس هو تركيبة لحمض نووي لها موطن ارضي والحمض النووي بعموميته هو نتاج (ماء الارض) وهو يكون حصرا في وعاء بايولوجي والنتاج البايولوجي هو غذاء للبشر بشكل عام والماء هو وعاء تشغيلي لحوض تفتيت الاطعمة في (المعدة) فماء الشرب والاطعمة صنوان لا يفترقان في معدة البشر وكلاهما يخضعان لتسلطية محصلة جذب في النهار قبالة الشمس والله (كتب لنا) الصيام لينقلب ذلك الغذاء من مستقر تكويني نهاري الى مستقر تكويني ليلي وتحت ذلك المنقلب مفتاح علم يهز البشرية لو كان العلماء للقرءان راكعين ...!!
من تبصرة إفطار المسافر يكون رابط الصيام مربوطا بالاطعمة في متغيرها بين الليل والنهار لغرض اعادة تنظيم مستقبلات تكوينية تدخل من خلال الاغذية الى جسد الصائمين وتلك المرابط التكوينية غير معروفة عند المسلمين او عند حملة العلوم المادية لانها تتعلق بـ (رحم العقل) بصفته (مؤثر) ولن يستطع العلم ربط (الأثر بالمؤثر) ذلك بسبب ضياع تكوينة العقل عند الماديين كذلك انعدام المعرفة العلمية للمنسك عند المسلمين فاصبح الصيام حالة عبادية محض دون ان يعرف الناس سبب ذلك التعسف الالهي في تجويع المسلمين وتعطيشهم اثناء الصيام (كتب عليكم الصيام) وعندما يذكرنا القرءان ان الصيام (كما كتب على الذين من قبلكم) فان تدبر النص يذكر العقل ان الصيام هو (رابط بين جيل وجيل) وهو تدبر عقلي للنص الشريف يذكر قاريء القرءان ان الصيام يفعل فعله في تناقلية النسل (كما كتب على الذين من قبلكم) ولو قارنا بين (كتاب الصلاة) و (كتاب الصيام) فان (الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) ولم يشر الله الى رابط تناسلي فيها رغم ان كتاب الصيام فيه ميقات ايضا في انقلاب ميقات الاكل من النهار الى الليل رغم ان المصلين قبلنا كانوا يصلون بامر الهي ايضا كما نصلي نحن اما ان يكون الصيام كتاب كما كتب على الذين من قبلنا فهو تذكرة يتبصر بها العقل ليمسك القصد الشريف فيربط كتاب الصوم بين الاجيال ... واذا اردنا ان نرصد الرابط التناسلي فهو حتما مؤكد في معايير علمية مادية قائمة بيننا في تناقلية كروموسومات الاب والام من جيل لجيل وفي تلك الكوموسومات لفائف مادية جينية سميت (الخارطة الجينية) وهي منتشرة في كل خلية بايولوجية في كل مخلوق حي ..!! من تلك التذكرة الرابطة بين جيل وجيل في كتاب الصيام يتضح ان الصيام في انقلاب الأكل والشرب من النهار الى الليل يفعل فعلا تكوينيا في خارطة الجين مما يستوجب ان يتدبره العقل ليكون له رابط في تقلب الاجيال (كما كتب على الذين من قبلكم) فيكون الصيام مفتاح علمي كبير ... فعندما يكون الصيام شهر واحد من 12 شهر في منقلب ميقات الأكل والشرب فهو يعني ان الناشطة التكوينية بايولوجيا عند البشر تحتاج الى اعادة تأهيل في مرابط اساسية في البناء الخلوي في الجسد البشري وهو خارطة الجين ...
لكل اقليم خصوصية مغنطية (حقل مغنطي خاص) ولكل انسان خصوصية مغنطية (حقل مغنطي شخصي) فيكون الصيام هو عملية تأهيل شاملة لكل اطياف الاقاليم المغنطية ولكل أطياف الاشخاص المغنطية وتم عزل المسافر بسبب اضطراب مغنطي من خلال تغيير الاقليم وتم عزل المريض لانه متصدع في مرابطه المغنطية التكوينية ومثله الحائض والنفساء حيث يختلف (طور) المغنط عند الانسان بين الصحة والمرض فيكون الشخص الناصح مستقر في متغيرات طوره المغنطي في (عجينة الكون) اما المريض والحائض والنفساء والمسافر فان (الطور) المغنطي يضطرب عندهم فيكونون غير مؤهلين للصيام لاعادة تأهيل خارطة الجين عندهم على طور متغير مضطرب فيصار الى اعفائهم من الصيام الجماعي مع مجتمعهم في رمضان والصوم في أيام اخر ....
الانشطة العلمية المعاصرة أكدت ان هنلك تغيرات (غير مفهومة) تطرأ على الماء الممغنط وقد تصدى لتلك الناشطة علماء روس وحصلوا على بطاقات تنفيذية ناجحة في مراقبة تطورات بايولوجية في الزراعة بالماء الممغنط او الاستشفاء بالماء الممغنط اوتغير الطور المغنطي الشخصي بلبس المغانط كأساور او اقراط من مغنط صناعي وكل تلك الانشطة انما تؤدي الى تغيير في طور الحقل المغنطي للماء او للاشخاص ... لو وضعنا انقلاب المأكل والمشرب من النهار الى الليل مع ثوابت تعييرية علمية تؤكد تغيرات فيزيائية بين الليل والنهار وهي حتما نتيجة حركية الارض في عجينة الكون بمؤثرات مغنط ظخم هو (الشمس) لعرفنا ان الصوم والصلاة هي مواقيت تخص متغيرات مغنطية وان شمولية الصيام تعبر سقف الطور المغنطي الشخصي الى الطور المغنطي للماء والاغذية وهو الفارق التكويني الذي يفرق بين كتاب الصوم وكتاب الصلاة فكان للصوم اثرا في مادة تناسلية من خلال مؤثرات جينية يحدثها الصوم تكون صالحة لتحسين قدرات الجسد الانساني في اساسية البناء الجسدي (الجينات) وهو مؤثر يؤثر في التناسل حتما بسبب ان الجينات هي مربط تناسلي مؤكد في علوم اليوم وبذلك نستطيع ان نفهم علمية النص (وان تصوموا خيرا لكم ... ان كنتم تعلمون)
من تلك النقطة البحثية الغريبة على المعارف الاسلامية نرتقي علميا بمنظومتنا الاسلامية لمرتبة فوق العلم القائم فينا الان ذلك لان الاسلام يعود غريبا بوعد محمدي فان الخارطة الجينية التي يتبجح بهيبة علومها علماء المادة ترتبط بعجينة كونية غير معروفة لديهم والصيام مفتاح دلالة علم كبير يوصل الى مساحة علم واسعة فيها الا ان العلوم المادية لا تعترف بالمادة العقائدية (كافرون) والمسلمون لا يحملون علوم قرءانهم فهو مهجور علميا الا ان ذلك لا يستمر الى ابد الدهر ولا بد ان تقوم للقرءان قيامة والا كيف نصف الخطاب القرءاني بفاعليته انه يبقى ببيانه خفيا عصيا على عقول حملته ...؟؟!!
إختلاف الخارطة الجينية والفايروسات والقرءان
الاطعمة التي تدخل جوف الانسان وما تحتويه تلك الاطعمة من مركبات حياتية (حمض نووي) لا يزال غير متحلل وقد يكون المخلوق النباتي لا يزال في طور النضوج (أيض خلوي) محدود وهو كأي مخلوق يمتلك طور مغنطي خاص يختلف بين الليل والنهار ففي اعادة تأهيل الخارطة الجينية للصائم يكون الليل هو وعاء عجينة الكون الصالحة لللأكل والشرب تمنح عشاق الحقيقة الكونية مفتاح علمي في رصد خارطة الجين بين الليل والنهار ويمكن ان تسعفنا الفطرة مع فايروس الانفلونزا التقليدي الذي يصيب الانسان حيث يعرف الجميع نشاط ذلك الفايروس المتميز ليلا ..!! انها تذكرة في منظومة خلق تمنح عشاق الحقيقة قدرة ربط الخارطة الجينية مع عجينة الكون والخروج المبرمج من داخل المختبرات وعدسات المجاهر لكي يكون العلم قادرا على اكتساب المعرفة في رابط يربط المخلوق بوعاء الخلق الاجمالي فيكون لآيتي الليل والنهار حضور بايولوجي ينسحب الى ساحة استشفائية تعالج الفايروس في ميقات يكون الافضل لقدرة الانسان الذاتية على مقاومة الفايروس ويظهر ذلك من خلال فعل الصوم الذي يستقبل الاطعمة ليلا في مختلف بيئي مغنطي عام يشمل الاطعمة ومكوناتها البايولوجية الاصل ... ثقل هذه الاثارة لا تغنيه سطور متواضعة .. !!
تلك تذكرة في مباديء علمية الصيام تحتاج الى مسلمين يعشقون العلم الإلهي بريئون من عشق الحقائق التي اكتشفها البشر على حاشية نظم الخلق دون معرفة النظم التكوينية العميقة في حراك مرابط الخلق والتي لا يمكن ولوجها الا من خلال مفاتيح علمية قرءانية كما هو بين ايدينا في مبادي تثويرية في علمية منسك الصيام ولم نثير في هذه الاثارة متغيرات الطور المغنطي للأطعمة وماء الشرب لضيق مساحة المنشورات في اعراف النشر الالكترونية .... علوم القرءان غير قابلة للكسب من عقل لعقل بشري بل هي تتصف بصفة (تذكرة) تفتح بوابة العقل ولا بد من ان تجتمع عقول ايمانية لتتذكر بشكل جماعي كما هي فرق العلم المعاصرة لكي تولد البيانات على طاولة قدسية بيقين راسخ ان القرءان من عند ربنا وما جاء فيه لفظ واحد الا ويقيم الذكرى حتى ولو كان حرف (ن) او حرف (ق) فما سطر في القرءان هو ذي ذكر يقيني عند حشد مؤمن بان الطبيعة (عجينة الحياة) لها مكونات لا بد ان يدلنا عليها الله في امثال قرءانية فتكون علوم الله المثلى سيدة علوم البشر(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً) (الفرقان:47)
الفكر العقائدي اسهب كثيرا في حكمة الصيام بل صنع قاموس لكثير من الحكم في الصيام الا ان مجمل ذلك الاسهاب لم يضع معيارا علميا مؤكدا يجعل من الصيام حكمة مرئية فمثلا في ما قيل في أشهر حكمة ان الصيام يقوي الإيمان (صفة تربوية) الا ان التجربة المجتمعية لا تؤكد تلك الصفة فكثير من الزنادقة يصومون دون ان يقيم لهم الصيام حصانة إيمانية من نوع ما ولا يكون له أثرا تربويا ايمانيا واضحا فكثير من الصائمين تركوا دينهم بعد حين ولم يكن لهم الصيام حصانة تربوية ايمانية...
البناء العربي في لفظ صوم
صم .. أصم .. صام ... صيام ... صوم ... صوام ...
الصوم عرفا هو تنحية عمل الفم والبلعوم والمريء والمعدة من دخول الاطعمة والشراب ومثله (الصم) هو تنحي الصوت عن فاعلية الاذن فيكون الانسان أصم لايسمع ومنه ايضا لفظ الصمام الذي يشغل فعل تنحية دخول وخروج لوعاء ما فيكون الصمام هو اداة فعـّالة في مشغلين اثنين (خارج وداخل) وبذلك يكون الصوم فيه (مشغل واحد) وهو منع (دخول) الاطعمة وهو (فعل تنحية) الطعام عن مداخله ويكون حصرا في منقلب تكويني فتكون تنحية الطعام في النهار دون الليل ففي الليل (كلوا واشربوا)
استفزاز العقل (تبصرة) تقيم (تذكرة) والتذكرة تسرح في نظم الخلق من دوافع قرءانية تذكيرية فلماذا في السفر يسمح بالإفطار وإدخال الاطعمة نهارا على ان تستبدل في أيام أخر رغم ان شهر رمضان هو شهرالصوم وليس غيره ... تلك التبصرة سوف تربطنا بميقات تكويني بين الليل والنهار وما فيهما من تغييرات في (عجينة الحياة) فيكون الانسان في النهار في قبالة الشمس ويكون في الليل في جهة اخرى من الشمس فتكون الارض درع يحجب الانسان عن فاعلية الشمس في الليل وللشمس صفة الجذب كما هو معروف ويقيني في علوم اليوم (مغنط كوني ضخم) وهو ما أكدته تقارير علمية يمكن ان تكون معايير للفهم بين ايدينا فقد اكتشف العلماء ان هنلك فارق في وزن أي شيء بين الليل والنهار ولكل الاشياء دون استناء ذلك لان الشيء عندما يكون في النهار يكون قبالة الشمس ويتعرض الى محصلة جذب مختلفة عن الليل فيكون (أخف وزنا) على الارض في النهار اما في الليل فان قوة جذب الشمس سوف تفعل في محصلة تجذب الاشياء الى الارض اكثر منه في النهار حيث ان حاجب الارض سيجعل الاشياء اكثر التصاقا بالارض فيزداد وزنها مع التنويه ان الفارق في الوزن هو فارق ضئيل (علمي) غير محسوس في ميزان ذو الكفتين بل هو فارق تكويني علمي دقيق للغاية ...
افطار السفر يدل يقينا ان الرابط المتنحي للصيام سيخص الاطعمة ولا يخص الانسان نفسه ذلك لان اجازة الافطار في السفر تعني ان المتغيرالمطلوب في منظومة الخلق (انقلاب زمن) الأكل والشرب يخص المتغيرات التي تخص سلطوية الشمس على الاطعمة عندما تدخل جوف الانسان فلو كانت الاطعمة صالحة لمنظومة الصيام لما أجل الصيام الى ايام أخر وتلك الصفة المستخلصة من تدبر النص في تبصرة عقلية تعبر سقف العلوم المعاصرة وتجيب على تساؤل عجز عنه علماء العصر في خصوصية موطن الفايروسات حيث للفايروسات موطن يكون فيه ظهور الفايروس ومن ذلك الموطن ينتشر الفايروس في الارض واخر موطن فايروسي هو فايروس انفلونزا الخنازير الذي نشأ في المكسيك وانتشر في بقاع الارض الاخرى ..!! الفايروس هو تركيبة لحمض نووي لها موطن ارضي والحمض النووي بعموميته هو نتاج (ماء الارض) وهو يكون حصرا في وعاء بايولوجي والنتاج البايولوجي هو غذاء للبشر بشكل عام والماء هو وعاء تشغيلي لحوض تفتيت الاطعمة في (المعدة) فماء الشرب والاطعمة صنوان لا يفترقان في معدة البشر وكلاهما يخضعان لتسلطية محصلة جذب في النهار قبالة الشمس والله (كتب لنا) الصيام لينقلب ذلك الغذاء من مستقر تكويني نهاري الى مستقر تكويني ليلي وتحت ذلك المنقلب مفتاح علم يهز البشرية لو كان العلماء للقرءان راكعين ...!!
من تبصرة إفطار المسافر يكون رابط الصيام مربوطا بالاطعمة في متغيرها بين الليل والنهار لغرض اعادة تنظيم مستقبلات تكوينية تدخل من خلال الاغذية الى جسد الصائمين وتلك المرابط التكوينية غير معروفة عند المسلمين او عند حملة العلوم المادية لانها تتعلق بـ (رحم العقل) بصفته (مؤثر) ولن يستطع العلم ربط (الأثر بالمؤثر) ذلك بسبب ضياع تكوينة العقل عند الماديين كذلك انعدام المعرفة العلمية للمنسك عند المسلمين فاصبح الصيام حالة عبادية محض دون ان يعرف الناس سبب ذلك التعسف الالهي في تجويع المسلمين وتعطيشهم اثناء الصيام (كتب عليكم الصيام) وعندما يذكرنا القرءان ان الصيام (كما كتب على الذين من قبلكم) فان تدبر النص يذكر العقل ان الصيام هو (رابط بين جيل وجيل) وهو تدبر عقلي للنص الشريف يذكر قاريء القرءان ان الصيام يفعل فعله في تناقلية النسل (كما كتب على الذين من قبلكم) ولو قارنا بين (كتاب الصلاة) و (كتاب الصيام) فان (الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) ولم يشر الله الى رابط تناسلي فيها رغم ان كتاب الصيام فيه ميقات ايضا في انقلاب ميقات الاكل من النهار الى الليل رغم ان المصلين قبلنا كانوا يصلون بامر الهي ايضا كما نصلي نحن اما ان يكون الصيام كتاب كما كتب على الذين من قبلنا فهو تذكرة يتبصر بها العقل ليمسك القصد الشريف فيربط كتاب الصوم بين الاجيال ... واذا اردنا ان نرصد الرابط التناسلي فهو حتما مؤكد في معايير علمية مادية قائمة بيننا في تناقلية كروموسومات الاب والام من جيل لجيل وفي تلك الكوموسومات لفائف مادية جينية سميت (الخارطة الجينية) وهي منتشرة في كل خلية بايولوجية في كل مخلوق حي ..!! من تلك التذكرة الرابطة بين جيل وجيل في كتاب الصيام يتضح ان الصيام في انقلاب الأكل والشرب من النهار الى الليل يفعل فعلا تكوينيا في خارطة الجين مما يستوجب ان يتدبره العقل ليكون له رابط في تقلب الاجيال (كما كتب على الذين من قبلكم) فيكون الصيام مفتاح علمي كبير ... فعندما يكون الصيام شهر واحد من 12 شهر في منقلب ميقات الأكل والشرب فهو يعني ان الناشطة التكوينية بايولوجيا عند البشر تحتاج الى اعادة تأهيل في مرابط اساسية في البناء الخلوي في الجسد البشري وهو خارطة الجين ...
لكل اقليم خصوصية مغنطية (حقل مغنطي خاص) ولكل انسان خصوصية مغنطية (حقل مغنطي شخصي) فيكون الصيام هو عملية تأهيل شاملة لكل اطياف الاقاليم المغنطية ولكل أطياف الاشخاص المغنطية وتم عزل المسافر بسبب اضطراب مغنطي من خلال تغيير الاقليم وتم عزل المريض لانه متصدع في مرابطه المغنطية التكوينية ومثله الحائض والنفساء حيث يختلف (طور) المغنط عند الانسان بين الصحة والمرض فيكون الشخص الناصح مستقر في متغيرات طوره المغنطي في (عجينة الكون) اما المريض والحائض والنفساء والمسافر فان (الطور) المغنطي يضطرب عندهم فيكونون غير مؤهلين للصيام لاعادة تأهيل خارطة الجين عندهم على طور متغير مضطرب فيصار الى اعفائهم من الصيام الجماعي مع مجتمعهم في رمضان والصوم في أيام اخر ....
الانشطة العلمية المعاصرة أكدت ان هنلك تغيرات (غير مفهومة) تطرأ على الماء الممغنط وقد تصدى لتلك الناشطة علماء روس وحصلوا على بطاقات تنفيذية ناجحة في مراقبة تطورات بايولوجية في الزراعة بالماء الممغنط او الاستشفاء بالماء الممغنط اوتغير الطور المغنطي الشخصي بلبس المغانط كأساور او اقراط من مغنط صناعي وكل تلك الانشطة انما تؤدي الى تغيير في طور الحقل المغنطي للماء او للاشخاص ... لو وضعنا انقلاب المأكل والمشرب من النهار الى الليل مع ثوابت تعييرية علمية تؤكد تغيرات فيزيائية بين الليل والنهار وهي حتما نتيجة حركية الارض في عجينة الكون بمؤثرات مغنط ظخم هو (الشمس) لعرفنا ان الصوم والصلاة هي مواقيت تخص متغيرات مغنطية وان شمولية الصيام تعبر سقف الطور المغنطي الشخصي الى الطور المغنطي للماء والاغذية وهو الفارق التكويني الذي يفرق بين كتاب الصوم وكتاب الصلاة فكان للصوم اثرا في مادة تناسلية من خلال مؤثرات جينية يحدثها الصوم تكون صالحة لتحسين قدرات الجسد الانساني في اساسية البناء الجسدي (الجينات) وهو مؤثر يؤثر في التناسل حتما بسبب ان الجينات هي مربط تناسلي مؤكد في علوم اليوم وبذلك نستطيع ان نفهم علمية النص (وان تصوموا خيرا لكم ... ان كنتم تعلمون)
من تلك النقطة البحثية الغريبة على المعارف الاسلامية نرتقي علميا بمنظومتنا الاسلامية لمرتبة فوق العلم القائم فينا الان ذلك لان الاسلام يعود غريبا بوعد محمدي فان الخارطة الجينية التي يتبجح بهيبة علومها علماء المادة ترتبط بعجينة كونية غير معروفة لديهم والصيام مفتاح دلالة علم كبير يوصل الى مساحة علم واسعة فيها الا ان العلوم المادية لا تعترف بالمادة العقائدية (كافرون) والمسلمون لا يحملون علوم قرءانهم فهو مهجور علميا الا ان ذلك لا يستمر الى ابد الدهر ولا بد ان تقوم للقرءان قيامة والا كيف نصف الخطاب القرءاني بفاعليته انه يبقى ببيانه خفيا عصيا على عقول حملته ...؟؟!!
إختلاف الخارطة الجينية والفايروسات والقرءان
الاطعمة التي تدخل جوف الانسان وما تحتويه تلك الاطعمة من مركبات حياتية (حمض نووي) لا يزال غير متحلل وقد يكون المخلوق النباتي لا يزال في طور النضوج (أيض خلوي) محدود وهو كأي مخلوق يمتلك طور مغنطي خاص يختلف بين الليل والنهار ففي اعادة تأهيل الخارطة الجينية للصائم يكون الليل هو وعاء عجينة الكون الصالحة لللأكل والشرب تمنح عشاق الحقيقة الكونية مفتاح علمي في رصد خارطة الجين بين الليل والنهار ويمكن ان تسعفنا الفطرة مع فايروس الانفلونزا التقليدي الذي يصيب الانسان حيث يعرف الجميع نشاط ذلك الفايروس المتميز ليلا ..!! انها تذكرة في منظومة خلق تمنح عشاق الحقيقة قدرة ربط الخارطة الجينية مع عجينة الكون والخروج المبرمج من داخل المختبرات وعدسات المجاهر لكي يكون العلم قادرا على اكتساب المعرفة في رابط يربط المخلوق بوعاء الخلق الاجمالي فيكون لآيتي الليل والنهار حضور بايولوجي ينسحب الى ساحة استشفائية تعالج الفايروس في ميقات يكون الافضل لقدرة الانسان الذاتية على مقاومة الفايروس ويظهر ذلك من خلال فعل الصوم الذي يستقبل الاطعمة ليلا في مختلف بيئي مغنطي عام يشمل الاطعمة ومكوناتها البايولوجية الاصل ... ثقل هذه الاثارة لا تغنيه سطور متواضعة .. !!
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )الذريات:55
الحاج عبود الخالدي
تعليق