بسم الله الرحمن الرحيم
أتخيل الناجين من البشر بعد حادثة الطوفان التي قضت على الحضارة الصناعية والتقدم الذي كنا يوما ما نراه ... الأرض غرقت...ولم يبق من الناجين سوى 12الف من الناجين ....لم نجد خشعة على كل الماء المحيط بنا سواها...اتجهنا إليها... أرض صحراء جرداء ....لبثنا فيها أياما وليالي ءامنين ...ثم ركبنا فلكنا ...وسرنا باتجاه البحر القريب من تلك اليابسة ...ولا ندري وجهتنا هل هي شمالية ام جنوبية...المهم سيرنا باتجاه مواز لليابسة ووجدنا أرضا خصبة خضراء هبطنا عليها...وسكنا بها ....ووجدنا بها ... ولأول مرة...بشرا مثلنا...لكن بلا عقول... إنهم أشد بؤسا من الحيوانات المفترسة.....غريبوا الأطوار والحركات ....آثرنا في نهاية المطاف... الإبتعاد عنهم...بعد يأس التقارب منهم.... خاصة وهم يجيدون فن التخطف.....ووجدنا بعد بحث طويل عين ماء معين ءاثرنا المكوث حوله...وعشنا في هذا المكان الوحيد...زمنا بتنا لانعرف كم مر علينا ولكننا أصبحنا شبه مالكي المكان الوحيد ذا الطبيعة الجغرافية المميزة فهو يحوي جبل طور اخضر ...ووداي ...وعين ماء و...وشجرة عملاقة....مما توافر لدينا بعد بحث وجود أشجار كثيرة لكن اكتشفنا أن شجرتنا هذه تنتج زيتا ووجدنا شجرة شبيهة بها جدا لكنها تنبت بالدهن وتصبغ كل من يأكلها ....
عشنا فيها أياما وليالي ءامنين ثم وجدنا أنفسنا أمام مخلوقات غريبه جدا في ظاهرهم خلق جميل جدا وجذاب جدآ جدآ لكنهم بلا فم يتكلمون عبر العقول ..وفهمنا منهم... أنهم ..حراس الجنة....ولايسمحون في هذا المكان بالفساد المتمثل في سفك الدماء مثيل هذه المخلوقات خارج هذا المكان الوحيد من الحيوانات وخاصة من يشبهوننا بلا عقول...
وأن كل من يلتزم بهذا الشرط أصلا سيتنعم مابقي له من عمر ....فرضخنا لهم...واصبحنا نراهم...ويروننا...ويتعاملون معنا بلطف ورقة وأدب جم...وتم بعد زمان ... إختيار ازواج منا تقريبا ثم تم بينهم اصطفاء زوج ليكونا قادة وهم افضلنا في كل شيء ثم وجدنا بعد حين أن من كنا نرضخ لهم يسجدون لهما وشاهدنا احد تلك المخلوقات المضيئة يطرد من مكاننا ثم يخرج لوجة لا نعلمها وبعد فترة ما من الوقت وجدنا من هو منا كنا نراه اقوانا يقترب من قائدنا المفدى ويجلس معه كثيراً ويحدثه كثيراً مستخدما أساليب كثيرة ومثيرة وعلمنا بعدها أنه غره حتى أقترب من الشجرة التي يسكنها مع مجموعة منا ولاندري سبب تمسكهم بها فضلاً عن تمسكنهم حولها على مسافة بعيدة تلك الشجرة التي تنبت بالدهن وتصبغ كل من يأكلها ...كنا جميعا يحظر علينا من قبل المخلوقات المضيئة أن نقترب من تلك الشجرة ... وللأسف الشديد وقع قائدنا المفدى هو وزوجه في المحظور الذي كنا نخشاه ووجدنا بعدها بسبب هذا التصرف المشؤوووم الطرد من المكان إلى أرض جرداء قاحلة وإذ هي نفس الأرض التي رأيناها أول مرة خشعة على الماء وكانت منذ تلك اللحظة مملكة البشر ال(جنه) بجوار مملكة الجان لتبدء نفس القصة من زاوية أخرى وأبعاد أخرى إننا القصة رقم 1002
نحن أمة ءادم 1002
بعد دمار البشرية السابقة ...أبناء ءادم وزوجه حوراء رقم 1001
إنها قصة متسلسلة ...مستمرة...متواصلة... إنها تشبه التوائم حيث لكل رقم أمة متشابهة ...لكن نفس التكرار...نفس الخطوات...باختلافات طفيفة لكن نتائجها متباينة ومختلفة
اترك لكم التعليق على هذا الخيال ... متمنيا ردا جميلا من الأب الفاضل المبارك الحاج عبود الخالدي...وهل هذا الخيال التصوري مما استوحيته من تلاوة الآيات مع نظرة فلسفية استشرافية حق ام هو خيال جامح؟؟؟
السلام عليكم أجمعين
أتخيل الناجين من البشر بعد حادثة الطوفان التي قضت على الحضارة الصناعية والتقدم الذي كنا يوما ما نراه ... الأرض غرقت...ولم يبق من الناجين سوى 12الف من الناجين ....لم نجد خشعة على كل الماء المحيط بنا سواها...اتجهنا إليها... أرض صحراء جرداء ....لبثنا فيها أياما وليالي ءامنين ...ثم ركبنا فلكنا ...وسرنا باتجاه البحر القريب من تلك اليابسة ...ولا ندري وجهتنا هل هي شمالية ام جنوبية...المهم سيرنا باتجاه مواز لليابسة ووجدنا أرضا خصبة خضراء هبطنا عليها...وسكنا بها ....ووجدنا بها ... ولأول مرة...بشرا مثلنا...لكن بلا عقول... إنهم أشد بؤسا من الحيوانات المفترسة.....غريبوا الأطوار والحركات ....آثرنا في نهاية المطاف... الإبتعاد عنهم...بعد يأس التقارب منهم.... خاصة وهم يجيدون فن التخطف.....ووجدنا بعد بحث طويل عين ماء معين ءاثرنا المكوث حوله...وعشنا في هذا المكان الوحيد...زمنا بتنا لانعرف كم مر علينا ولكننا أصبحنا شبه مالكي المكان الوحيد ذا الطبيعة الجغرافية المميزة فهو يحوي جبل طور اخضر ...ووداي ...وعين ماء و...وشجرة عملاقة....مما توافر لدينا بعد بحث وجود أشجار كثيرة لكن اكتشفنا أن شجرتنا هذه تنتج زيتا ووجدنا شجرة شبيهة بها جدا لكنها تنبت بالدهن وتصبغ كل من يأكلها ....
عشنا فيها أياما وليالي ءامنين ثم وجدنا أنفسنا أمام مخلوقات غريبه جدا في ظاهرهم خلق جميل جدا وجذاب جدآ جدآ لكنهم بلا فم يتكلمون عبر العقول ..وفهمنا منهم... أنهم ..حراس الجنة....ولايسمحون في هذا المكان بالفساد المتمثل في سفك الدماء مثيل هذه المخلوقات خارج هذا المكان الوحيد من الحيوانات وخاصة من يشبهوننا بلا عقول...
وأن كل من يلتزم بهذا الشرط أصلا سيتنعم مابقي له من عمر ....فرضخنا لهم...واصبحنا نراهم...ويروننا...ويتعاملون معنا بلطف ورقة وأدب جم...وتم بعد زمان ... إختيار ازواج منا تقريبا ثم تم بينهم اصطفاء زوج ليكونا قادة وهم افضلنا في كل شيء ثم وجدنا بعد حين أن من كنا نرضخ لهم يسجدون لهما وشاهدنا احد تلك المخلوقات المضيئة يطرد من مكاننا ثم يخرج لوجة لا نعلمها وبعد فترة ما من الوقت وجدنا من هو منا كنا نراه اقوانا يقترب من قائدنا المفدى ويجلس معه كثيراً ويحدثه كثيراً مستخدما أساليب كثيرة ومثيرة وعلمنا بعدها أنه غره حتى أقترب من الشجرة التي يسكنها مع مجموعة منا ولاندري سبب تمسكهم بها فضلاً عن تمسكنهم حولها على مسافة بعيدة تلك الشجرة التي تنبت بالدهن وتصبغ كل من يأكلها ...كنا جميعا يحظر علينا من قبل المخلوقات المضيئة أن نقترب من تلك الشجرة ... وللأسف الشديد وقع قائدنا المفدى هو وزوجه في المحظور الذي كنا نخشاه ووجدنا بعدها بسبب هذا التصرف المشؤوووم الطرد من المكان إلى أرض جرداء قاحلة وإذ هي نفس الأرض التي رأيناها أول مرة خشعة على الماء وكانت منذ تلك اللحظة مملكة البشر ال(جنه) بجوار مملكة الجان لتبدء نفس القصة من زاوية أخرى وأبعاد أخرى إننا القصة رقم 1002
نحن أمة ءادم 1002
بعد دمار البشرية السابقة ...أبناء ءادم وزوجه حوراء رقم 1001
إنها قصة متسلسلة ...مستمرة...متواصلة... إنها تشبه التوائم حيث لكل رقم أمة متشابهة ...لكن نفس التكرار...نفس الخطوات...باختلافات طفيفة لكن نتائجها متباينة ومختلفة
اترك لكم التعليق على هذا الخيال ... متمنيا ردا جميلا من الأب الفاضل المبارك الحاج عبود الخالدي...وهل هذا الخيال التصوري مما استوحيته من تلاوة الآيات مع نظرة فلسفية استشرافية حق ام هو خيال جامح؟؟؟
السلام عليكم أجمعين
تعليق