شهد شاهد من أهلها (الكولسترول خدعة)
من أجل بيان حجم الهيمنة الحضارية على العقل البشري
ورد بريدنا منشور يتحدث عن ما ينتشر بين الناس من ثقافة لـ (أمراض العصر) ومنها ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم مع بيانات كثيرة عن أسبابه متهمين المأكل الطبيعي (اللحوم الحمراء والدهون الحيوانية) بانها سبب ارتفاع نسبة تلك المادة في الدم ويضطر انسان اليوم من الخضوع لاوامر منظومة الطب في تحجيم مأكله الطبيعي والاتكاء على الادوية وهي مواد غير عضوية من مركبات كيميائية معقدة وبما ان ارتفاع الكولسيترول في الدم هو من قائمة امراض العصر فان جهدنا المنشور في المعهد أكد ويؤكد باستمرار ان (ممارسات حضارية لا حصر لها) ادت الى ظهور امراض العصر والتي اثقلت كاهل الانسان المعاصر ماديا وافسدت عليه قمم السعادة في صحته ... في ما يلي نص المنشور :
كذبه اسمها الكولسترول
("وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الأ ما حملت ظهورهما اوالحوايا او ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وانا لصادقون") صدق الله العظيم [الإنعام ظ،ظ¤ظ¦]
نجد في كلام الله انه سبحانه عز وجل حرم الشحم على اليهود كعقوبه لهم والسؤال ما أهمية هذه الشحوم للإنسان كي تصبح عقوبة ربانية؟ وهل صحيح ان الشحوم مسؤولة عن زيادة الكولسترول؟
في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالمملكه نظمه مركز الامير/ سلطان بن عبدالعزيز فجر الدكتورالامريكي / بول روش رئيس المعهد الامريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأه حيث أعلن :
ان الكولسترول اكبر خدعه في القرن الماضي والحقيقه : ان الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار ( سمن البقر ) هو من يقوم بأخراج السموم من الجسم وإعطاء ألليونه والمرونه للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزه بالجسم والدفع بالطاقه لأعلى مستوياتها وهو برئ من كلسترول الدم او الأصابه بالنوبات القلبيه والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجه ( دوار الشمس والذره وغيرهم والسمن الصناعي من : المارجرين وغيره من الزبدات ) وقال : انها الدعايات المظلله والخطط القذره الممنهجه اللا أخلاقية للشركات الغربية بدءاً من شركات صناعة الزيوت المهدرجه التي تباع على الأرفف لتتعطل اجسام البشريه وتصاب الوظائف الحيويه من قلب ودم وأورده وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال المساكين، ثم : تتدخل شركات الأجهزه ألطبيه لتسويق اجهزة فحص الدم ثم : شركات العقاقير بما يسمى الأدويه الخافظه ثم : شركات الاغذيه لصناعة الاطعمه قليلة الدسم ثم : شركات الأجهزه الرياضيه وانتهاء : بشركات الدايت نوتريشن (مراكز التخسيس اجمالآ)
مدفوعة كل هذه الشركات وراء الربح المادي والأنعدام الأخلاقي وابادة البشريه مستهدفة ظ¥ظ¦ دوله اسلاميه بشكل اكثر تركيزآ من باقي الدول وأضاف بان العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم العلميه وضحايا لاضطهاد شخصي.
انتهى نص المنشور
في علوم القرءان اكثر من بيان يؤكد ان ما خلقه الله (أمين) وان الامان بنظم الله هو الايمان بالله وان اشراك منظومة اخرى مثل منظومة الطب المعاصر مع منظومة الله هو شرك يقيني مهما كان المسلم ملتزما في مناسكه وصدقاته واخلاقه الحميدة فالله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك وهو هو دستور القرءان (المهجور)
{ إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (سورة النساء 48)
نأمل من الاخوة المتابعين الافاضل ان تمكنوا من معرفة مصدرية هذا الاعلان بيان مدى صحته من عدمها ونحن اعتمدنا مصداقية تصريحات الطبيب المختص نتيجة لبحوثنا القرءانية التي تؤكد وبشكل مطلق ان ما خلقه الله (أمين) لا يرقى اليه الشك الا ان المنظومة الطبية المعاصرة تحارب كثير من الغلة التي تنتجها نظم الله الامينة تحت حجج لم تثبت نسيجيا بل تم ترسيخها ونشرها استنادا الى عمليات الاحصاء وجعلوا الرقم الاحصائي بيان مبين للسبب وهو رشاد فكري اعوج اعور يرى بعين واحدة ولا يرقى لليقين ومن (واقع حال) منظومة الطب ومنهجها المعروف جعلنا من تصريحات الطبيب الامريكي (بول روش) وكأنها شهادة سوء صدرت من مؤهلي السوء لذا نطمح في متابعتها وتصديق مصداقيتها او نفيها وهو تكليف شرعي في ذمة كل من يمتلك بيانات عن هذه الشهادة او يكون قادرا على تأكيدها او نفيها
الحاج عبود الخالدي
تعليق