السلام عليكم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (سورة البقرة 2)
عندما راجعنا الكتب وجدنا ان كلمة (ريب) تعني الشك الا اني حين قرأت القرءان في (نتربص به ريب المنون) فلم يقبل عقلي معنى الشك في كلمة ريب
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (سورة الطور 30)
وقالوا في (ريب المنون) انها (حوادث الدهر) ولا يوجد للشك مقام في عبارة ريب المنون وقرأت ايضا ان (المنون) هو الموت او الفناء وهو تصريف لا يستسيغه العقل ايضا
كلمة ريب من جذر عربي معروف هو (رب) فكلمة ريب لا تعني الشك لانها لو تعني الشك فانه يمكن تفعيلها مثل (شك , يشك) فريب لا يمكن ان ننطقها على صيغة فعل (يريب) او نجعلها ماضي (راب) ولكن في القرءان جاءت كلمة (مريب)
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (سورة هود 62)
وفي الاية الكريمة جاء (اننا لفي شك مما تدعونا اليه) فما فائدة كلمة (مريب) حين جاءت بعد كلمة (شك) وجاء في القرءان ايضا
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (سورة سبأ 54)
فشك مريب فيها بينة ان الشك الذي حملوه عنوانه انه (مريب) فلا يستسيغ المنطق ان نقول (شك مشكوك) اذا كان معنى ريب هو الشك كما جاء في القرءان ايضا
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (سورة ق 25)
فالمعتدي لا يمكن ان يكون شكوك اي (مريب) بل لا بد ان يكون لكلمة مريب قصد الهي ءاخر غير معنى الشك خصوصا وان كلمة ريب من كلمة (رب) ويمكن ان نبني تصريفها كما تعلمنا من هذا المعهد المبارك , رب , ربو , يربو , ربا , رابي , رابية , ربيب , ربي , يربي , رائب , ارباب , روابي , وهكذا يستمر تصريف كثير من الكلمات من اصل (رب) ومنه (ريب) فما هو القصد الاولي لكلمة ريب وماذا اراد ربنا من بيان عندما جعل هذه الكلمة في القرءان خصوصا في (ذلك الكتاب لا ريب فيه) ومن وصف الله له بانه (لا ريب فيه) يكون هدى للمتقين وليس هدى للمؤمنين او المسلمين او للناس او للبشر
البحث في القرءان اوسع بكثير من هذه الاسئلة الا ان خطوات البحث في القرءان تجعل من الواجب على الباحث ان يتوقف عند كل عقدة في افكاره ويتسع في التفكر مقربة الى الله سبحانه
احسن الله اليكم مثلما تحسنون الينا
السلام عليكم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (سورة البقرة 2)
عندما راجعنا الكتب وجدنا ان كلمة (ريب) تعني الشك الا اني حين قرأت القرءان في (نتربص به ريب المنون) فلم يقبل عقلي معنى الشك في كلمة ريب
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (سورة الطور 30)
وقالوا في (ريب المنون) انها (حوادث الدهر) ولا يوجد للشك مقام في عبارة ريب المنون وقرأت ايضا ان (المنون) هو الموت او الفناء وهو تصريف لا يستسيغه العقل ايضا
كلمة ريب من جذر عربي معروف هو (رب) فكلمة ريب لا تعني الشك لانها لو تعني الشك فانه يمكن تفعيلها مثل (شك , يشك) فريب لا يمكن ان ننطقها على صيغة فعل (يريب) او نجعلها ماضي (راب) ولكن في القرءان جاءت كلمة (مريب)
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (سورة هود 62)
وفي الاية الكريمة جاء (اننا لفي شك مما تدعونا اليه) فما فائدة كلمة (مريب) حين جاءت بعد كلمة (شك) وجاء في القرءان ايضا
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (سورة سبأ 54)
فشك مريب فيها بينة ان الشك الذي حملوه عنوانه انه (مريب) فلا يستسيغ المنطق ان نقول (شك مشكوك) اذا كان معنى ريب هو الشك كما جاء في القرءان ايضا
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (سورة ق 25)
فالمعتدي لا يمكن ان يكون شكوك اي (مريب) بل لا بد ان يكون لكلمة مريب قصد الهي ءاخر غير معنى الشك خصوصا وان كلمة ريب من كلمة (رب) ويمكن ان نبني تصريفها كما تعلمنا من هذا المعهد المبارك , رب , ربو , يربو , ربا , رابي , رابية , ربيب , ربي , يربي , رائب , ارباب , روابي , وهكذا يستمر تصريف كثير من الكلمات من اصل (رب) ومنه (ريب) فما هو القصد الاولي لكلمة ريب وماذا اراد ربنا من بيان عندما جعل هذه الكلمة في القرءان خصوصا في (ذلك الكتاب لا ريب فيه) ومن وصف الله له بانه (لا ريب فيه) يكون هدى للمتقين وليس هدى للمؤمنين او المسلمين او للناس او للبشر
البحث في القرءان اوسع بكثير من هذه الاسئلة الا ان خطوات البحث في القرءان تجعل من الواجب على الباحث ان يتوقف عند كل عقدة في افكاره ويتسع في التفكر مقربة الى الله سبحانه
احسن الله اليكم مثلما تحسنون الينا
السلام عليكم
تعليق