عنصر الزمن بين التخبط العلمي وحقائق التكوين من نصوص القرءان
من اجل بيان ما وراء العلم
من اجل بيان ما وراء العلم
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)
لا يزال العلم يتعامل مع الزمن بصفته ظاهرة دون القدرة على معرفة (علته التكوينه) ولا توجد مخارج علمية عن عنصر الزمن مثل كيف نشأ او كيف ينشأ وما هي مقوماته الفيزيائية عند تكوينه اوعند استمراره فهو عنصر فائق الأهمية وميسر في حاضر العلماء الا انه مجهول مطلق التكوين
السرعة (وعاء الزمن) سواء كانت سرعة دوران محرك او سرعة سياره او طائرة او صاروخ تحسب (زمنيا) مرتبطة بـ مسافة مادية فالمحرك الموسوم بسرعة دورانه بـ (3000 دوره) (في الدقيقه) مثلا والسيارة مثلا (100 كيلومتر) (في الساعه) وغيرها عند تقسيم اليوم بموجب (دوران الأرض حول نفسها) بـ (24 ساعه) وتم حساب السنة الشمسية بـ (365 يوم) و (6 ساعات) تقريبا فيكون عنصر الزمن محسوب ومحسوس دون معرفة كينونة مساره فالعلم لا يعرف يوم امس اين ذهب ! هل اختفى او اضمحل او تحول الى رماد زمني ! والذاكرة العقلية تستطيع استحضار احداثه مجرده من حاويتها الزمنية الساعة !
لا يوجد بيان لمساحة زمنية الا حين يتم ربط عنصر الزمن بانظمة مادية (مسافه , دوران الساعة الآلية , دوران حول الشمس ) وهنلك حسابات زمنية مبنية على دوران القمر حول الأرض وهو (التقويم الهجري)
قيل ان العالم المسمى (أولي رومر) هو اول من اكتشف ثبات سرعة الضوء في عام 1676 وقيل ان سرعة الضوء تساوي تقريبا 300,000 كيلومتر في الثانية الواحده كذلك اتضح علميا ان الموجات الكهرومغناطيسية تمتلك نفس الثابت الزمني في السرعة
حاول فريق ضخم من العلماء والفنيين في مختبر سويسرا حوالي عام 2016 تغيير ذلك الثابت وتسريع الضوء وصولا لاهداف لم تكن منطقية (الانفجارالمادي العظيم) لاثبات نظرية تفيد ان الانفجار العظيم هو الذي صنع او خلق الكون الذي نراه اليوم ولا ندري كيف اعتبروا ان عنصر الزمن (السرعة الفائقة فوق سرعة الضوء تؤدي الى الانفجار) ! لم نعثر على رابط علمي او مكتشف يقول بذلك المقترح سوى جانبا من النظرية النسبية للعالم الشهير (انشتاين) والتي بنيت على فلسفة علمية وليست على معايير علمية ثابته !
اجمع علماء الفيزياء المعاصرين ان سرعة الضوء هي اقصى سرعة مادية لذلك ابتنوا مختبر سويسرا المسمى (سيرين) لتعجيل فوتونات الضوء ليحصل الانفجار العظيم الا ان نتيجة التجربة كانت دليلا لـ نص قرءاني (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ) فما هو التجلي :
يُجَلِّيهَا .... لفظ من جذر عربي (جل) وهو يعني حرفيا (نقل فاعلية الاحتواء) فيكون لفظ لا يجليها يعني (نفي نقل فاعلية الاحتواء) وهو الثبات في كينونة الصفة كما يقال عربيا (جلالة الملك فلان) وهو يعني نفي انتقال المملكه او صفتها العليا لغير ملك !! ويقال عربيا في الاسم الشريف (الله جل جلاله) أي ان فاعلية احتوائه للخلق لن تنتقل لغيره لان الله (واحد) ليس له ولد وليس له شريك ولن يكون له بديل ! ومثل ذلك بمنطق العرب الفطري نفهم الساعة (حاوية السعي) أي (الزمن) سواء كان ومضة او ساعة او يوم او سنه لن يكون له (بديل) سواء بديل اقصر او بديل اسرع وهو معنى (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ) والضمير (هُو) ينصرف الى الخالق العظيم كما نقول (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) فـ عنصر الزمن يمتلك جبارية خلق الزامية لكل الخلق
ذلك الرشاد التذكيري لـ عنصر الزمن بـ (ثابت لا يتغير) لانه (سعي) ثبت بـ (ثبات سرعة المادة القصوى) كما ثبت للعلماء سرعة الضوء بثابتها الذي اعترف به العقل البشري إلا ان القرءان يحدثنا عن متغير زمني يخرج عن الثابت المعروف علميا ولكن في زمن (لا سعي فيه) ونقرأ
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة السجدة 5)
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } (سورة المعارج 4)
مراشدنا البحثية يجب ان تفرق بين سنن الله في الخلق وبين (سنه) زمنيه فهي تعني ان عنصر الزمن سنة خلق ايضا ومنها يمكن ان ندرك مقاصد الله الشريفة في لفظ (أَلْفَ سَنَةٍ) تعني 1000 سنة أرضية وليست (1000 سنه) مؤتلفه من سنن الخلق !! لكي نستثمر القصد الشريف في بيان كينونة الزمن (سنه) وليس في كينونة (السنن) التي خلقها الله في حياة عضوية وحركة جسيمات الذرة والضوء وغيرها فـ (السنة التي قسمت لـ 12 شهر) تعني لدينا علميا انها (دوران الأرض حول الشمس) وهي (سعي في الخلق) او سنة قمرية تساوي (دوران القمر حول الأرض 12 شهر قمري) وما يؤكد مسربنا الفكري ان بين لنا النص القرءاني سنين الزمن (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ)
من النصين الشريفين (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) + (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) ندرك سعي مختص في الخلق (ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) + عروج ملائكي وهي مخلوقات خلقها الله وهي تسعى أيضا في الساعة وهو زمن (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) وهي خلق يسعى أيضا وكذلك الروح تعرج اليه أيضا خارج مرابطها العضوية
{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } (سورة ص 71 - 72)
تلك المراشد الفكرية المرتبطة بمذكرات قرءانية تلزم الباحث في القرءان ان يقيم رؤيا علمية قرءانية لـ عنصر الزمن في أي واقعة تقوم في السعي وإن حسابات العلماء الفيزيائية لعنصر الزمن ما هي الا ظاهرة فيزيائية تخص حراك البشر (السعي الفلكي) ونحن انما خاضعين له رغما عنا الا انه خاضع لمتغير إلهي عظيم ونقرأ
{ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة المؤمنون 112 - 114)
كما بينت نصوص القرءان شيئا من الزمن في مثل الذي اماته الله مائة عام ثم احياه
{ قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ} (سورة البقرة 259)
وبذلك نستطيع ان نميز زمن السعي عن زمن الموت في تذكرة قرءانية علمية مهمة تنفعنا في يومنا المعاصر لـ نجمع المحاسن بدلا من السيئات لما بعد الموت من محاسن اعدها الله للعنصر البشري ومساويء اعدها الله لذوي السوء بعد موته وهي طبيعة بشرية حين يهتم الفرد بمستقبله الأفضل والاوفى الا ان اكثر الناس يهتمون بمستقبلهم الدنيوي وينسون مستقبلهم ما بعد الموت !
من خلال تلك المراشد الفكرية التي استقرت عند علماء الماضي والحاضر وعند العامة من الناس ان الزمن له وحدة قياس في السعي مثل سرعة الانسان والحيوان وبما ان السعي يقع حصرا في الحياة الدنيا فان مستقبل الزمن عند الانسان سيختلف جوهريا لانه (بلا سعي) وهو زمن الموت كما روجنا له في مذكرات سابقه فالسعي في الساعة رصيد متراكم للساعي خصوصا اذا عرف الساعي ان شريط الزمن يسجل كل شيء حتى خائنة الاعين وما تخفي الصدور في نظام خلق الهي متين
للوصول الى خامة الزمن علميا يستوجب ان ندرك ان الزمن (حاوية السعي) ولكن عمر الانسان المحدود في السعي جعلته يحسب خامة الزمن في وعاء مرئي سواء في دوران الأرض اليومي او دوران الأرض حول الشمس ويحصد إنجازاته الدنيوية فما من موظف الا وله راتب على وحدة زمنية وما من ماكنة تصنع الا ويتم حساب انتاجها على سرعة انتاج زمني فالزمن معنا معنا في كل مسعى فهو خامة لصيقة بنا وباعضاء جسدنا وخلايا اجسامنا حتى في جينات خلايانا وفي عناصر المادة المؤتلفة في اجسادنا فالزمن مرتبط بالخلق باصغر صغيرة في مخلوق الى اكبر وسعة من نشاطه الجسدي وتصرفاته الحياتية
اذن نحن نسبح في زمن (ازلي) و (سرمدي) لانه دوار بشكل دائم بسرعة فائقة كما هي سرعة الضوء !! وبذلك تتحقق نبوءة العقل ان الزمن يسبق الخلق وان سرعة الضوء هي خامة الخلق الذي اودعه الله في السماوات والأرض سواء كان رابط الزمن في مجرة او اجرام او شمس وقمر او في ذرة عنصر من عناصر المادة او في الانسان والحيوان والنبات فهو لصيق شامل لكل الخلق بلا استثناء حبة خردل في السماوات والأرض
يتضح أيضا أن عنصر الزمن هو (بلازما الخلق) أي (خامة الخلق الأولى) وإن ما اكتشفوه من عناصر مادية ونظم الفيزياء والكيمياء والحياة العضوية والفضاء وحتى ما لم يكتشف لغاية اليوم مثل ما سميت بالثقوب السوداء انما هي جزء من خامة خلق اجمالي ولا يستطيع حراك علمي مهما بالغوا في حجمه ليمسكوا به ليفتتوه او يضعوه تحت مجهر عظيم مثل ما تم عند تفتيت عناصر المادة ووضعوا كل مجهول تحت مجهر الكتروني لمعرفة خواص الماده الصماء او المادة الحية وكذلك قاموا بتفتيت أي (تحليل) مثل الحراك الفيزيائي ومعرفة قوانينه ومثله تحليل الحياة العضوية لمختلف المخلوقات الحية ويبقى عقل الانسان اسير (الزمن) وهو لا يعلم ! فـ عنصر الزمن لا يرى بمجهر الكتروني ولا يمكن التحكم به حتى بالغوا في ضخامة مختبر سيرين في سويسرا
ونقرأ
{ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } (سورة طه 15)
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا } (سورة الفرقان 11)
تكذيب الساعة (حاوية السعي) تعني عدم تصديق الحساب بعد الموت كما يذكرنا القرءان بقولهم
{ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ } (سورة الأَنعام 29)
الرابط الكوني الذي يسجل سعي الانسان ويؤرشفه هو (عنصر الزمن) فهو ليس ذا وظيفة فلكية لدوران ارض حول نفسها ودوران الأرض حول الشمس كما فهم الانسان ذلك بل الزمن هو ماسكة الخالق في خلقه وهنا نص يذكرنا به القرءان
{ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى } (سورة النجم 39 - 41)
وهل يوجد ساعي يسعى بانعدام الزمن !؟
فاين يذهب سعي الانسان طول عمره وهل حين يتفسخ جسمه يساوي تفسخ شاة او بقره ؟! .. انه الزمن الذي يدور على خلق الله دون توقف بدءا من ومضة حق من مثقال ذرة خير يفعل , الى ومضة باطل من مثقال ذرة شر يفعل ... انتهاءا لشريط زمن العمر بأكمله !
ما من تصرف (سعي) لانسان او حيوان او خلية او ذرة عنصر او اجزائها إلا ولها مستودع في عنصر الزمن وكل حافة من حافات العلم فيه وكل صغيرة وكبيرة وذكرى وحدث وإن نسيها فاعلها إلا ان مستقرها في عنصر الزمن لان الزمن يؤرشف كل فعل وذلك من رشاد تذكيري قرءاني
{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)
وذلك على الله يسير لان بلازما الخلق (خامة الخلق) وهي (الزمن) سجل غير متناهي لـ كل صغيرة وكبيرة وفيه مستودع لا حدود زمنيه او كميه له ومن ذلك الرشاد الفكري المرتبط بمذكرات قرءانيه يمكننا القول ان
الساعة (عنصر الزمن) هو جبروت الخالق على خلقه اجمالا من السرمد الى الازل الآتي مهما ابتعد في الماضي ومهما امتد الى المستقبل لان (الحاضر) محمول على خامة خلق لا تتوقف وهنا نص يذكرنا بذلك الرشاد العلمي الكبير الذي حمله مدخل هذه التذكرة
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ... تعني في علم الحرف (لا يتبادلون حيازة رابط علة الساعة)
لو كان فقهاء العلم في سويسرا يعرفون تلك (العلة) لـ إتهموا انفسهم بالغفلة الشديدة قبل ان تتهمهم مذكرتنا القرءانية هذه
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)
الحاج عبود الخالدي
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق