السلام عليكم ورحمة الله
في حديث جرى بين عدة اشخاص متدينين كنت واحدا من بينهم تم طرح تطبيق السنة النبوية الشريفة والاختلاف القائم بسبب ما اختلف عليه فيها فقلت لهم ما تم طرحه هنا في المعهد المبارك ان السنة النبوية التي وصلت الينا عن طريق الرواية تحمل الريب ولا يمكن اعتمادها وعلينا ان نستخلص السنة النبوية الشريفة من المصحف الشريف حصرا وهي كافية لان تغطي حاجات المجتمع الاسلامي على مر الازمان لان في القران تصريف لكل مثل ولا بد ان يكون للسنة الشريفة امثال قرانية فتم توجيه اللوم علي في ذلك الرأي وقالوا انه رأي غير سديد وكان محور كلامهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي اتم الدين بسنته ولا يمكن ان يكون القران مكملا للسنة بل السنة هي التي اكملت القران وضرب المتحدث مثلا في الصلاة والوضوء والحج وقال ان الصلاة فرضت في القران وان الرسول عليه الصلاة والسلام اتم ذلك الفرض بسنته حين توضأ وصلى بين المسلمين كذلك قال ان الحج فرض في القران وان مراسمه استكملها الرسول عليه الصلاة والسلام بممارسته للحج تطبيقيا , فبينت لهم ما هو متداول في المعهد في التفريق بين الرواية الكلامية المنقولة في التاريخ وبين الفعل المنقول عبر الاجيال وشرحت لهم الا اني وجدت نفورا منهم فطلبت منهم ان نرى كيف تمادى الناس في مخالفة السنة المكتوبة في القران ورجال الدين هم اول المخالفين فقالوا هذا اتهام جلل الا اني اكملت كلامي مستشهدا بالاية الكريمة
(فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ) سورة الطور 29
فالرسول عليه الصلاة والسلام ممنوع من الكهانة ونحن نعرف ان الكاهن يعرف شؤون الدين وغيره لا يعرف مفاصل الدين وهم عامة الناس الا ان الافتاء هو الكهانة بعينها وذلك مخالف للسنة والتي ثبتت بالقران وليس برواية راوي فاعترض السامعين الا واحدا يسأل كيف تثبت ان الفتوى هي مثل الكهانة في الدين فقلت هم يثبتون ذلك في فتاويهم فقال كيف قلت اقرأ فتاوي المفتين ستجد في اخرها عبارة (والله اعلم) وذلك يعني انها (تكهن) وليس يقين فلو كان المفتي على يقين لما قال والله اعلم !! فرد علي احدهم ان الكهانة في النعمة تختلف عن الكهانة في الدين فالنعمة من الانعام وهي اكل وشرب ومال فقلت الم تقرأ
(وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) سورة البقرة 150
وهل في التوجه نحو القبلة أكل وشرب ومال ! الا ان احدهم قاطعني قائلا الم تقرأ القران وفيه(وأسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) فقلت نعم اقرأ ذلك ولكن كيف تثبت ان المفتي هو من أهل الذكر وماذا يعني الذكر وماذا يعني ان يكون (أهل الذكر) الا تقرأ في القران انه هو الذكر الا ان المفتي لا يأتي بذكرى من قران بل يأتي برواية راوي فهي ليست ذكر من قران ذي الذكر (ص والقران ذي الذكر) وهل من يقرأ التاريخ يعني انه قد قام بتأهيل الذكر فصار من اهل الذكر !! فقال احدهم ان كلامك يهدم الاسلام ولا يعمره فاجبته وهل الاسلام عامرا فينا كما ينبغي له ان يكون وحرصت ان اسمع جوابهم فردا فردا فاجمعوا ان حال الاسلام لا يسر او ان الاسلام في تراجع خطير بعد ان تحول الصراع المذهبي الى صراع مسلح في كثير من الدول الاسلامية فقلت اذن نحن علينا ان نبني بنية اسلامية خارج الحطام القائم ولن يوحدنا رجال الدين بل يوحدنا القران كما وحد عرب الجاهلية حين كانوا على شفا حفرة من نار وان اللبنات التي تعارف عليها الناس لا تصلح لاعمار الدين بل تهدمه فتصدى للحديث احد الجالسين واخرج من جيبه هاتفه الحديث وقال اني اصادق على ما قاله محدثي ان الاسلام اصبح في تراجع خطير وعرض علينا فيديو مسجل كان يناقش فتوى منشورة من الازهر ومثبتة في المنهج الدراسي (كتاب مطبوع) لطلاب المرحلة الثالثة وفيها فتوى تقول (يحق للمسلم ان يقتل تارك الصلاة والمرتد وان يشوي لحمه ويأكله !!!) وكان المتحدث يقرأ في الكتاب المطبوع على برنامج في قناة فضائية وعلق صاحب الهاتف على ذلك بالقول ان الشبيبة حين يتم تربيتهم على مثل هذه الفتاوى فاننا نقرأ على الاسلام سلام الوداع وقال متحدث اخر تعودنا ان نسمع مثل تلك الفتاوى ومنها مثلا فتوى رضاعة الكبار لتسقط حرمة الحجاب بين زملاء العمل ! فاتممت قولي انها الكهانة الممنوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام صارت سنة من سننه عند المفتين
في حديث جرى بين عدة اشخاص متدينين كنت واحدا من بينهم تم طرح تطبيق السنة النبوية الشريفة والاختلاف القائم بسبب ما اختلف عليه فيها فقلت لهم ما تم طرحه هنا في المعهد المبارك ان السنة النبوية التي وصلت الينا عن طريق الرواية تحمل الريب ولا يمكن اعتمادها وعلينا ان نستخلص السنة النبوية الشريفة من المصحف الشريف حصرا وهي كافية لان تغطي حاجات المجتمع الاسلامي على مر الازمان لان في القران تصريف لكل مثل ولا بد ان يكون للسنة الشريفة امثال قرانية فتم توجيه اللوم علي في ذلك الرأي وقالوا انه رأي غير سديد وكان محور كلامهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي اتم الدين بسنته ولا يمكن ان يكون القران مكملا للسنة بل السنة هي التي اكملت القران وضرب المتحدث مثلا في الصلاة والوضوء والحج وقال ان الصلاة فرضت في القران وان الرسول عليه الصلاة والسلام اتم ذلك الفرض بسنته حين توضأ وصلى بين المسلمين كذلك قال ان الحج فرض في القران وان مراسمه استكملها الرسول عليه الصلاة والسلام بممارسته للحج تطبيقيا , فبينت لهم ما هو متداول في المعهد في التفريق بين الرواية الكلامية المنقولة في التاريخ وبين الفعل المنقول عبر الاجيال وشرحت لهم الا اني وجدت نفورا منهم فطلبت منهم ان نرى كيف تمادى الناس في مخالفة السنة المكتوبة في القران ورجال الدين هم اول المخالفين فقالوا هذا اتهام جلل الا اني اكملت كلامي مستشهدا بالاية الكريمة
(فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ) سورة الطور 29
فالرسول عليه الصلاة والسلام ممنوع من الكهانة ونحن نعرف ان الكاهن يعرف شؤون الدين وغيره لا يعرف مفاصل الدين وهم عامة الناس الا ان الافتاء هو الكهانة بعينها وذلك مخالف للسنة والتي ثبتت بالقران وليس برواية راوي فاعترض السامعين الا واحدا يسأل كيف تثبت ان الفتوى هي مثل الكهانة في الدين فقلت هم يثبتون ذلك في فتاويهم فقال كيف قلت اقرأ فتاوي المفتين ستجد في اخرها عبارة (والله اعلم) وذلك يعني انها (تكهن) وليس يقين فلو كان المفتي على يقين لما قال والله اعلم !! فرد علي احدهم ان الكهانة في النعمة تختلف عن الكهانة في الدين فالنعمة من الانعام وهي اكل وشرب ومال فقلت الم تقرأ
(وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) سورة البقرة 150
وهل في التوجه نحو القبلة أكل وشرب ومال ! الا ان احدهم قاطعني قائلا الم تقرأ القران وفيه(وأسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) فقلت نعم اقرأ ذلك ولكن كيف تثبت ان المفتي هو من أهل الذكر وماذا يعني الذكر وماذا يعني ان يكون (أهل الذكر) الا تقرأ في القران انه هو الذكر الا ان المفتي لا يأتي بذكرى من قران بل يأتي برواية راوي فهي ليست ذكر من قران ذي الذكر (ص والقران ذي الذكر) وهل من يقرأ التاريخ يعني انه قد قام بتأهيل الذكر فصار من اهل الذكر !! فقال احدهم ان كلامك يهدم الاسلام ولا يعمره فاجبته وهل الاسلام عامرا فينا كما ينبغي له ان يكون وحرصت ان اسمع جوابهم فردا فردا فاجمعوا ان حال الاسلام لا يسر او ان الاسلام في تراجع خطير بعد ان تحول الصراع المذهبي الى صراع مسلح في كثير من الدول الاسلامية فقلت اذن نحن علينا ان نبني بنية اسلامية خارج الحطام القائم ولن يوحدنا رجال الدين بل يوحدنا القران كما وحد عرب الجاهلية حين كانوا على شفا حفرة من نار وان اللبنات التي تعارف عليها الناس لا تصلح لاعمار الدين بل تهدمه فتصدى للحديث احد الجالسين واخرج من جيبه هاتفه الحديث وقال اني اصادق على ما قاله محدثي ان الاسلام اصبح في تراجع خطير وعرض علينا فيديو مسجل كان يناقش فتوى منشورة من الازهر ومثبتة في المنهج الدراسي (كتاب مطبوع) لطلاب المرحلة الثالثة وفيها فتوى تقول (يحق للمسلم ان يقتل تارك الصلاة والمرتد وان يشوي لحمه ويأكله !!!) وكان المتحدث يقرأ في الكتاب المطبوع على برنامج في قناة فضائية وعلق صاحب الهاتف على ذلك بالقول ان الشبيبة حين يتم تربيتهم على مثل هذه الفتاوى فاننا نقرأ على الاسلام سلام الوداع وقال متحدث اخر تعودنا ان نسمع مثل تلك الفتاوى ومنها مثلا فتوى رضاعة الكبار لتسقط حرمة الحجاب بين زملاء العمل ! فاتممت قولي انها الكهانة الممنوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام صارت سنة من سننه عند المفتين
تعليق