السلام عليكم
سؤال نشأ في حوار عادي بين مجموعة يضمهم مجلس وكان الحوار مجرد بيان معلومات عامة وطرح تساؤل عن كلمة صيدلية وهل هي عربية ام اعجميه واختلفت الاراء دون ان يكون لها مركز مستقر وبما اننا عرفنا من اسرار العربية كثيرا في هذا المعهد وما يحمله اللسان العربي المبين من وضوح في المنطق وعرفنا هنا ايضا ان الله خلق النطق بالحق وعرفنا ايضا في هذا المعهد الوقور ان اي كلمة لا يمكن ردها الى اصلها اي (جذرها) فهي لا بد ان تكون كلمة مركبة او أعجميه وبما ان كلمة صيدلية لا تحمل اي رائحة اعجمية والعرب في كل دولهم متفقون عليها فمال الفكر نحو كون تلك الكلمة عربية مركبة لاننا حاولنا ان نصرف كلمة صيدلية فوجدناها لا تنصرف وحاولنا التجربة فعلى سبيل المثال لا نستطيع القول (يصيدل) او (صيدل) او (مصيدل) وكذلك حاولنا ان نبحث عن جذر كلمة صيدلية فلم نجد لها جذر يمكن بنائه عربيا واتينا بتلك الافكار الى المعهد ونعرض ما وصلنا اليه عسى ان يكون صحيحا ونافعا
وجدنا ان كلمة صيدلية من مركب كلمتين (صلة) + (الدليل) فهي (صيدلية) وهو تركيب مستساغ في النطق (الصلة بالدليل = صيدلية) فليس كل صلة بالدليل تسمى صيدلية مثل البحث الجنائي مثلا والسبب ان هنلك فرق بين (الصلة بالدليل) والبحث عن الدليل وبينهما فرق واضح كما في النشاط البوليسي الجنائي الا اننا وجدنا (حق النطق) في وظيفة الادوية فهي تتصل بدليل مرضي محدد وبشكل مسبق وليس عن طريق البحث بل عن طريق (خيارات تجريبية) تجرى سريريا على المريض بمرض محدد فالدواء بشكل عام هو الوصال المادي الذي يدل الشافي على الشفاء فاذا كان الطبيب هو الشافي فان دليل الطبيب في الوصول للشفاء يمر عبر الصيدلي فيكون في منطق الكلام ان الصيدلي انما يقوم بايصال الدليل الى الشفاء من خلال وظيفته مع الدواء واذا اردنا ان نرى هذا المنطق في مهنة الصيدلة القائمة الان فلن نجدها في دكاكين الصيادلة الا اننا نراها بوضوح كبير وبالغ في (علم الصيدلة) فالناشطين في الطب انما يقومون برؤية المرض وعلم الصيدلة هو الذي يقرر انتاج الدواء له فالعقاقير تولد في مختبرات الصيادلة وليس عند الاطباء فيكون عملهم (الصلة بالدليل) للشفاء عندما يطلبه الشافي فمن خلال ما تنتجه الهمة العلمية للبحث الطبي ومراقبة ظواهر المرض وتحديد اثره يأتي دور الصيدلي الذي يدل الاطباء على وصلة الدواء فالاطباء لا يصنعون الادوية وانما الصلة بالدليل الاستشفائي (الصيادلة) هم الذين يصنعون الدواء (لاول مرة) فيكونون ادلاء الطب في الوصول الى هدف الشفاء (صيدلة) فالعالم الصيدلاني لا ينتج الدواء ولا يصرف الدواء من عنده وهو لم يبحث في المرض بل يمثل دور الدليل للطبيب
يسرنا ان نكون قد وفقنا لمنطق عربي يمثل الحق في النطق
السلام عليكم
سؤال نشأ في حوار عادي بين مجموعة يضمهم مجلس وكان الحوار مجرد بيان معلومات عامة وطرح تساؤل عن كلمة صيدلية وهل هي عربية ام اعجميه واختلفت الاراء دون ان يكون لها مركز مستقر وبما اننا عرفنا من اسرار العربية كثيرا في هذا المعهد وما يحمله اللسان العربي المبين من وضوح في المنطق وعرفنا هنا ايضا ان الله خلق النطق بالحق وعرفنا ايضا في هذا المعهد الوقور ان اي كلمة لا يمكن ردها الى اصلها اي (جذرها) فهي لا بد ان تكون كلمة مركبة او أعجميه وبما ان كلمة صيدلية لا تحمل اي رائحة اعجمية والعرب في كل دولهم متفقون عليها فمال الفكر نحو كون تلك الكلمة عربية مركبة لاننا حاولنا ان نصرف كلمة صيدلية فوجدناها لا تنصرف وحاولنا التجربة فعلى سبيل المثال لا نستطيع القول (يصيدل) او (صيدل) او (مصيدل) وكذلك حاولنا ان نبحث عن جذر كلمة صيدلية فلم نجد لها جذر يمكن بنائه عربيا واتينا بتلك الافكار الى المعهد ونعرض ما وصلنا اليه عسى ان يكون صحيحا ونافعا
وجدنا ان كلمة صيدلية من مركب كلمتين (صلة) + (الدليل) فهي (صيدلية) وهو تركيب مستساغ في النطق (الصلة بالدليل = صيدلية) فليس كل صلة بالدليل تسمى صيدلية مثل البحث الجنائي مثلا والسبب ان هنلك فرق بين (الصلة بالدليل) والبحث عن الدليل وبينهما فرق واضح كما في النشاط البوليسي الجنائي الا اننا وجدنا (حق النطق) في وظيفة الادوية فهي تتصل بدليل مرضي محدد وبشكل مسبق وليس عن طريق البحث بل عن طريق (خيارات تجريبية) تجرى سريريا على المريض بمرض محدد فالدواء بشكل عام هو الوصال المادي الذي يدل الشافي على الشفاء فاذا كان الطبيب هو الشافي فان دليل الطبيب في الوصول للشفاء يمر عبر الصيدلي فيكون في منطق الكلام ان الصيدلي انما يقوم بايصال الدليل الى الشفاء من خلال وظيفته مع الدواء واذا اردنا ان نرى هذا المنطق في مهنة الصيدلة القائمة الان فلن نجدها في دكاكين الصيادلة الا اننا نراها بوضوح كبير وبالغ في (علم الصيدلة) فالناشطين في الطب انما يقومون برؤية المرض وعلم الصيدلة هو الذي يقرر انتاج الدواء له فالعقاقير تولد في مختبرات الصيادلة وليس عند الاطباء فيكون عملهم (الصلة بالدليل) للشفاء عندما يطلبه الشافي فمن خلال ما تنتجه الهمة العلمية للبحث الطبي ومراقبة ظواهر المرض وتحديد اثره يأتي دور الصيدلي الذي يدل الاطباء على وصلة الدواء فالاطباء لا يصنعون الادوية وانما الصلة بالدليل الاستشفائي (الصيادلة) هم الذين يصنعون الدواء (لاول مرة) فيكونون ادلاء الطب في الوصول الى هدف الشفاء (صيدلة) فالعالم الصيدلاني لا ينتج الدواء ولا يصرف الدواء من عنده وهو لم يبحث في المرض بل يمثل دور الدليل للطبيب
يسرنا ان نكون قد وفقنا لمنطق عربي يمثل الحق في النطق
السلام عليكم
تعليق