السلام عليكم
يحكى ان حكيما اشتهر كثيرا بين الناس حتى بدأ الملك يتضايق منه حين يذكره الناس باحترام بالغ في مجلسه فقرر ان يتخلص من ذلك الحكيم بمكيدة يكيدها له فارسل في طلبه بامر ملكي وجمع كثيرا من رواد مجلسه لحضور لقاء الحكيم وما ان حضر الحكيم مجلس الملك بادره الملك (اعلم ايها الحكيم انك في امتحان كبير فان لم تقدر على طلبي فلسوف يكون رأسك الثمن !!) فقال الحكيم اطلب ايها الملك ولسوف نرضيك باذن الله ربي وربك فقال الملك (ايها الحكيم أرني الله !!) فوجم كل من في المجلس الا الحكيم ففتح فاه مبتسما وهو يقول للملك (اعرني خادمك الامين الخاص بك برهة زمن واعطني الحق في ما يحق للمالك في عبده) فقال الملك ذلك سهل ميسور ونادى على خادمه الخاص وابلغه انه سيكون في خدمة الحكيم برهة من الزمن وما ان ابدى الخادم طاعة الامر فأمره الحكيم ان ينام على بطنه امام الملك فاستجاب الخادم لطلبه وما ان استقر الخادم في مطرحه حتى باشره الحكيم بالضرب المبرح على سافلته وهو يستجير بالملك من شدة الالم وما ان توقف الحكيم عن ضرب الخادم حتى اجلسه وقال له (لماذا تصرخ ؟) فقال الخادم (أومثلك يسألني كما سألتني , صرخت من الالم الشديد وانت تضربني بقسوة) فقال الحكيم للخادم (لعلك تكذب) فقال الخادم وكيف اكذب وانت الذي ضربتني بشدة ! فقال الحكيم للخادم (لن اصدقك حتى تريني الالم الذي جعلك تصرخ !!) فبهت الملك وكل من في المجلس فاتم الحكيم مهمته موجها كلامه للملك (ايها الملك عقل البشر يحس بالخالق ولا يراه كما يحس كل انسان بالألم ولا يراه ولن يستطيع ان يراه بل يبقى الاحساس مصدر اليقين) فعجب الملك من حكمة الحكيم واجزل له عطاء الملوك
يا ليت كثير من شبابنا الملحد يكونوا في مجلس ذلك الملك والحيكم ... اطلعت على تقرير صحفي يقول ان نسبة (الالحاد) تتزايد في المجتمع المسلم بشكل ملفت خلال السنين الخمس الماضية
السلام عليكم
يحكى ان حكيما اشتهر كثيرا بين الناس حتى بدأ الملك يتضايق منه حين يذكره الناس باحترام بالغ في مجلسه فقرر ان يتخلص من ذلك الحكيم بمكيدة يكيدها له فارسل في طلبه بامر ملكي وجمع كثيرا من رواد مجلسه لحضور لقاء الحكيم وما ان حضر الحكيم مجلس الملك بادره الملك (اعلم ايها الحكيم انك في امتحان كبير فان لم تقدر على طلبي فلسوف يكون رأسك الثمن !!) فقال الحكيم اطلب ايها الملك ولسوف نرضيك باذن الله ربي وربك فقال الملك (ايها الحكيم أرني الله !!) فوجم كل من في المجلس الا الحكيم ففتح فاه مبتسما وهو يقول للملك (اعرني خادمك الامين الخاص بك برهة زمن واعطني الحق في ما يحق للمالك في عبده) فقال الملك ذلك سهل ميسور ونادى على خادمه الخاص وابلغه انه سيكون في خدمة الحكيم برهة من الزمن وما ان ابدى الخادم طاعة الامر فأمره الحكيم ان ينام على بطنه امام الملك فاستجاب الخادم لطلبه وما ان استقر الخادم في مطرحه حتى باشره الحكيم بالضرب المبرح على سافلته وهو يستجير بالملك من شدة الالم وما ان توقف الحكيم عن ضرب الخادم حتى اجلسه وقال له (لماذا تصرخ ؟) فقال الخادم (أومثلك يسألني كما سألتني , صرخت من الالم الشديد وانت تضربني بقسوة) فقال الحكيم للخادم (لعلك تكذب) فقال الخادم وكيف اكذب وانت الذي ضربتني بشدة ! فقال الحكيم للخادم (لن اصدقك حتى تريني الالم الذي جعلك تصرخ !!) فبهت الملك وكل من في المجلس فاتم الحكيم مهمته موجها كلامه للملك (ايها الملك عقل البشر يحس بالخالق ولا يراه كما يحس كل انسان بالألم ولا يراه ولن يستطيع ان يراه بل يبقى الاحساس مصدر اليقين) فعجب الملك من حكمة الحكيم واجزل له عطاء الملوك
يا ليت كثير من شبابنا الملحد يكونوا في مجلس ذلك الملك والحيكم ... اطلعت على تقرير صحفي يقول ان نسبة (الالحاد) تتزايد في المجتمع المسلم بشكل ملفت خلال السنين الخمس الماضية
السلام عليكم
تعليق